{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #31
الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
صحيح أنني قررت الصمت عن الرد حتى يوم الخميس، لكن حقيقة لا أدري هل أتعامل مع القضية بطريقة الشامت، الذي يشمت بأن من اختفى وراء الشعارات قد ظهر أخيرا، أم بطريقة المشفق الذي يرى المريض يريد علاجه حتى لو رفض، أم أن أكتشف بطريقة أخرى؟

دحما دحما قلتلي..

كويس، بانت القرعة من أم الشعر.. وكما قال الآخر يا حواجبه يا عيونه، قال كله على المغتسل ببان. وفي قول ثالث يتعلق بسلامة موسى وطه حسين، شهد للعروس أمها وخالتها وعشرة من حارتها.

بس كويس، أنا أشعر بالرضا أن ما أردته في اليوم الأول حصلت عليه، حتى بعد خراب مالطة. إن كنت عم تتابعنا يا زيوس، فشو رأيك؟
08-18-2014, 08:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Dr.xXxXx غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,317
الانضمام: Dec 2010
مشاركة: #32
RE: الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
(08-18-2014, 08:07 PM)العلماني كتب:  لا يا سندي، "أنت اللي مش واصلك خبر" بأن الإعلام الإسرائيلي اهتم بالمظاهرات في "بوليفيا" وبتصريح "غالاوي" بإيجاد منطقة بريطانية دون إسرائيليين أكثر من اهتمامه بسحب السفير البرازيلي. و"انت اللي مش واصلك خبر" بأن التعليقات الإسرائيلية على "الشجب الشعبي" للجرائم التي ارتكبت في غزة كانت أعنف بكثير من سحب السفير.

بالنسبة للضمير، "عدّدلي لشوف" عن جد .. أرني "صحوات الضمير الإسلامي" في التاريخ لو سمحت، فأنا لا أعرفها وأنتظر منك أن تفيدني ..

بالنسبة للتمييز، فأنا لا أتحدث عن "المسلمين" ولكن عن "الإسلامويين" (وفي تسمية أخرى المتأسلمين) وعن "الإسلام السياسي": "البكتيريا الوبائية" التي تفتك "بالمسلمين". اما عن التمييز بين "الإسلامويين" أنفسهم فالفرق بينهم ليس في "النوع" ولكن في "الدرجة". هكذا حدد لنا إمامنا المعصوم "الدكتور نصر حامد أبو زيد"، الذي توفي غير مؤمن ولا منعظ ولا ينتظر حورية "يدحمها" ومع هذا فنحن نحسبه "شهيداً" ولا نزكي على ربنا أحدا.

واسلم لي
العلماني

فقط لمنع اللخبطة، هل الحديث عن وسائل الإعلام والرد الشعبي أم عن نتنياهو ومؤسساته، لأنه على حد علمي فقد قامت وزارة الخارجية الاسرائيلية باطلاق تصريح سفيه رداً على البرازيل اعتذر عنه رئيس الدولة الاسرائيلية لاحقاً، بينما لم نسمع تعليقاً رسمياً على غالاوي ومنطقته "النظيفة". وإذا كان قصدك أن هدف المظاهرات في الشارع العربي هو لإثارة وسائل الإعلام الداعشية ومواطني الدولة الإسلامية فنعود للقول الأول بأن شعرة من طيز "البغدادي" ودواعشه لن تهتز.

بالنسبة للتمييز، فأنت فعلاً قد ميّزت سابقاً إلا أن "المستخبى بان"، فوصفك لقتل اليزيديين بأنه من "العبادة" الإسلامية لم يترك لنا إلا عابدين وجاحدين، وأن من ثار "لرسمة كاريكاتورية" دون القتل والسحل فهو "موبوء معدوم الضمير وماتت انسانيته"، لذا نحيلك ثانية إلى السؤال حول أمريكا التي غزت العراق بحجة "دمقرطته" لكن آلت به إلى الدمار، هل تستوي مع داعش التي غزت العراق وسوريا بحجة "أسلمته"؟ وهل نَعيُك للضمير الإسلامي الذي سكت عن داعش ينعى بالضرورة الضمير العَلماني الديمقراطي الذي سكت عن أمريكا؟ كذلك الأمر بالنسبة لليهود والمسيحيين والعلويين والبوذيين وسائر أمم الأرض، هل تشينها أفعال فئة منهم أم أن ذاك حصر في المسلمين؟

قصة الضمير الاسلامي وتاريخه خليها لبعدين، فدونها خرط القتاد.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-18-2014, 08:42 PM بواسطة Dr.xXxXx.)
08-18-2014, 08:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #33
RE: الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
(08-18-2014, 08:37 PM)Dr.xXxXx كتب:  
(08-18-2014, 08:07 PM)العلماني كتب:  لا يا سندي، "أنت اللي مش واصلك خبر" بأن الإعلام الإسرائيلي اهتم بالمظاهرات في "بوليفيا" وبتصريح "غالاوي" بإيجاد منطقة بريطانية دون إسرائيليين أكثر من اهتمامه بسحب السفير البرازيلي. و"انت اللي مش واصلك خبر" بأن التعليقات الإسرائيلية على "الشجب الشعبي" للجرائم التي ارتكبت في غزة كانت أعنف بكثير من سحب السفير.

بالنسبة للضمير، "عدّدلي لشوف" عن جد .. أرني "صحوات الضمير الإسلامي" في التاريخ لو سمحت، فأنا لا أعرفها وأنتظر منك أن تفيدني ..

بالنسبة للتمييز، فأنا لا أتحدث عن "المسلمين" ولكن عن "الإسلامويين" (وفي تسمية أخرى المتأسلمين) وعن "الإسلام السياسي": "البكتيريا الوبائية" التي تفتك "بالمسلمين". اما عن التمييز بين "الإسلامويين" أنفسهم فالفرق بينهم ليس في "النوع" ولكن في "الدرجة". هكذا حدد لنا إمامنا المعصوم "الدكتور نصر حامد أبو زيد"، الذي توفي غير مؤمن ولا منعظ ولا ينتظر حورية "يدحمها" ومع هذا فنحن نحسبه "شهيداً" ولا نزكي على ربنا أحدا.

واسلم لي
العلماني

فقط لمنع اللخبطة، هل الحديث عن وسائل الإعلام والرد الشعبي أم عن نتنياهو ومؤسساته، لأنه على حد علمي فقد قامت وزارة الخارجية الاسرائيلية باطلاق تصريح سفيه رداً على البرازيل اعتذر عنه رئيس الدولة الاسرائيلية لاحقاً، بينما لم نسمع تعليقاً رسمياً على غالاوي ومنطقته "النظيفة". وإذا كان قصدك أن هدف المظاهرات في الشارع العربي هو لإثارة وسائل الإعلام الداعشية ومواطني الدولة الإسلامية فنعود للقول الأول بأن شعرة من طيز "البغدادي" ودواعشه لن تهتز.

بالنسبة للتمييز، فأنت فعلاً قد ميّزت سابقاً إلا أن "المستخبى بان"، فوصفك لقتل اليزيديين بأنه من "العبادة" الإسلامية لم يترك لنا إلا عابدين وجاحدين، وأن من ثار "لرسمة كاريكاتورية" دون القتل والسحل فهو "موبوء معدوم الضمير وماتت انسانيته"، لذا نحيلك ثانية إلى السؤال حول أمريكا التي غزت العراق بحجة "دمقرطته" لكن آلت به إلى الدمار، هل تستوي مع داعش التي غزت العراق وسوريا بحجة "أسلمته"؟ وهل نَعيُك للضمير الإسلامي الذي سكت عن داعش ينعى بالضرورة الضمير العَلماني الديمقراطي الذي سكت عن أمريكا؟ كذلك الأمر بالنسبة لليهود والمسيحيين والعلويين والبوذيين وسائر أمم الأرض، هل تشينها أفعال فئة منهم أم أن ذاك حصر في المسلمين؟

قصة الضمير الاسلامي وتاريخه خليها لبعدين، فدونها خرط القتاد.

يا زلمه شو قاعد عم بتقارن؟
أمامك أعمال همجية بربرية وحشية، مع سبق الإصرار والترصّد، لجماعة أعلن أميرها أنه "خليفة المسلمين" ، وأتباعه يدعون إلى بيعته في كل مكان. والعالم الإسلامي ينظر ولا تحرّكه هذه الجرائم التي ترتكب باسم دين أغلبيته، ولا يندد بها وكأنه موافق عليها (السكوت علامة الرضا) أو كأنه متواطيء مع "داعش". فهل هو متواطيء حقاً؟ وهل وصلنا إلى مرحلة أن "الفايروس الإرهابي الإسلاموي" قد اصبح "وباء" في العالم الإسلامي؟

في اسرائيل التي هي أصغر من "طيز العقربة" والتي كان جيشها يحارب في "غزة" ويموت جنوده فيها ، خرجت مظاهرات ضد الاعتداء على غزة. وفي العالم الإسلامي الذي يضج بحركات متطرفة ينتمي إليها الملايين ليس هناك من يفتح فمه بكلمة ضد ما يجري من أعمال تنظيم يرتكب المجازر باسم دين الإسلام، وأنت تسألني وتأخذ في مقارنات ومماحكات، لخلق التبريرات لهذا الموقف المتخاذل، وكان الأمر لا يعني المسلمين لا من بعيد ولا من قريب. (هاهاهاه لا يعنيهم ولكنه خرج من مدارسهم "الفكرية" حيث تلاقح الإخوانجية بالوهابية فخرجت "القاعدة" ثم أنجبت القاعدة "داعش").

عموماً، هذا كله ليس "موضوعنا"، موضوعنا هو "الفرق بين داعش والجماعات الإسلاموية الأخرى" (تقرأ أيضاً بفتح الهمزة ) فهل هناك من فرق بين هؤلاء الإرهابيين؟
08-18-2014, 11:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Dr.xXxXx غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,317
الانضمام: Dec 2010
مشاركة: #34
RE: الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
(08-18-2014, 11:11 PM)العلماني كتب:  يا زلمه شو قاعد عم بتقارن؟
أمامك أعمال همجية بربرية وحشية، مع سبق الإصرار والترصّد، لجماعة أعلن أميرها أنه "خليفة المسلمين" ، وأتباعه يدعون إلى بيعته في كل مكان. والعالم الإسلامي ينظر ولا تحرّكه هذه الجرائم التي ترتكب باسم دين أغلبيته، ولا يندد بها وكأنه موافق عليها (السكوت علامة الرضا) أو كأنه متواطيء مع "داعش". فهل هو متواطيء حقاً؟ وهل وصلنا إلى مرحلة أن "الفايروس الإرهابي الإسلاموي" قد اصبح "وباء" في العالم الإسلامي؟

في اسرائيل التي هي أصغر من "طيز العقربة" والتي كان جيشها يحارب في "غزة" ويموت جنوده فيها ، خرجت مظاهرات ضد الاعتداء على غزة. وفي العالم الإسلامي الذي يضج بحركات متطرفة ينتمي إليها الملايين ليس هناك من يفتح فمه بكلمة ضد ما يجري من أعمال تنظيم يرتكب المجازر باسم دين الإسلام، وأنت تسألني وتأخذ في مقارنات ومماحكات، لخلق التبريرات لهذا الموقف المتخاذل، وكان الأمر لا يعني المسلمين لا من بعيد ولا من قريب. (هاهاهاه لا يعنيهم ولكنه خرج من مدارسهم "الفكرية" حيث تلاقح الإخوانجية بالوهابية فخرجت "القاعدة" ثم أنجبت القاعدة "داعش").

عموماً، هذا كله ليس "موضوعنا"، موضوعنا هو "الفرق بين داعش والجماعات الإسلاموية الأخرى" (تقرأ أيضاً بفتح الهمزة ) فهل هناك من فرق بين هؤلاء الإرهابيين؟

يعني أمريكا اللتي غزت العراق بحجة جلب الديموقراطية والحرية عن طريق "حملة صليبية" يتخللها القيام بأعمال بربرية وحشية مع سبق الاصرار والترصد لا يجوز مقارنتها بداعش؟ ليش شو ناقصها داعش؟

المشكلة هنا أن العالم العَلماني صمت تجاه الغزو والقتل والتشريد مما يدعم الفكرة بأنه موافق عليها كما وافق المسلمون بصمتهم على ما ترتكبه داعش، بل وحتى زادونا في الشعر بيتاً إذ تدخلت عشرات الدول في تلك الحملة الشعواء مباشرة وهو ما لم تفعله الشعوب الاسلامية.
ما لا أفهمه هنا هو وجه الفرق بين الأيديولوجية العَلمانية الديموقراطية والداعشية اللتان خلصتا إلى نتيجة واحدة في هذه الحالة، فلماذا باء أولئك تجر وباء هؤلاء لا تجر؟

عموماً هذا هو موضوعك الذي ختمته في مستهله إذ انطلقت من نتيجة ركّبت عليها "ما تيسّر" ثم ختمتها بسؤال استنكاري جوابه النفي.
ما تبيّن حقاً من موضوعك هو أن تعني "بالاسلامويين "الموبوئين معدومي الضمير الذين ماتت انسانيتهم" كل من احتج أو ثار أو حرق رداً على "الرسوم الكاريكاتورية" كونهم صمتوا صمت القبور راضين مبسوطين (على حد زعمك) عندما وصل الأمر إلى "عبادة" يقوم بها اخوانهم.

أنا لا أماحك، أنا أحاول أن أتفاهم مع شخصيتك التي تكيل بمكاييل تناسب هواها وفقط هواها، أنا آخذ في مقارنات لكي نرى إن كنت تتبع قاعدة أم تنميط قائم على تمييز عنصري أساسه الدين، إذ أن وسمي بالإرهاب احتاج إلى خطيئة عدم خروجي في مظاهرة تنديد، بينما القصف والقتل والاحتلال والتشريد وسرقة البلاد هي مسائل تُبحث على حدة.
طيب سؤال ثاني، لو أن داعش قتلت المسلمين وقد فعلت وبأعداد مضاعفة عن الأيزيديين، ثم لم يخرج الشارع الإسلامي في مظاهرة تنديد.. فهل كان هذا المجتمع يعتبر موبوءاً....؟

والشارع المسيحي الذي لم يخرج بمظاهرات تنديداً بمجازر وتشريد مسلمي أفريقيا الوسطى، هل هو علامة رضا أم أن لهم عذراً.
شوف، عدم وعيك للفكرة التي أحاول أيصالها هو لب الحديث، فهذا "المقارنات والمماحكات" هي أحداث جارية يموت فيها عشرات ومئات وأحياناً ألوف في الأسبوع لكن الدماء السائلة فيها مُسترخصة.
النظام السوري العلوي هجر وقتل مئات أضعاف الأيزيديين، والشارع العلوي في لبنان وتركيا لم ينتفض مندداً بإجرام أبناء ملتهم، إذن فالعلويين إرهابيين موبوئين... .

لف ودور بفلك التسامح والعلمانية واليسارية وحقوق الإنسان ما شئت، فما كتبته هنا في الأيام الأخيرة أثبت بما لا يدع مجالاً للتأويل بأنك عنصري تنتقي ما يخدم "مشروعك" والأنكى أن ذلك ليس مشروعك إنما تبنّي فكرة بالحرف لبيئة أخرى دون عناء محاولة ملائمتها لبيئتنا، يا أخي اكتب مشروعك بلغة واضحة نفهمها حتى لا يُشتبه علينا، يعني في حال ترشح شخص مسلم مثلاً لانتخابات معينة، ثم نجح، فما يجب أن يكون موقف الجيش منه إذا عُلم أنه من الممكن أن يكون إسلاموياً (ليس قطعاً لكن الإمكانية حاضرة)؟ هل يعزله أم يحترم الصندوق ويترك الأمر لأهله (التي هي وزارة الداخلية والأمن)؟
طيب في حال قررت الأغلبية المسلمة مثلاً وبعد كذا سنة من احترام حقوق الإنسان منذ تنزّلت عليها الديمقراطية والعلمانية تنزيلاً، عاد "الوباء" ليضرب من جديد وقررت هذه الأمة تطبيق شرع الله بالأغلبية المطلقة، فهل جاز لها ذلك؟ أم أن العَلمانية تفرض أن يبقوا معلّقين بقرارات هيثة الأمم؟
طيب لو كانت هذه الأمة المسلمة قد رأت هيئة الأمم ترتكب خطأً سابقاً إذ أصدرت مرسوماً يقضي بتقسيم أرض وتهجير شعب ظلماً وتعسفاً، لذا دار بخلدهم أن إمكانية خطأ هذه الهيئة قائم، فهل يتوجب عليهم الطاعة العمياء أم إعمال العقول؟

وإن لم ترد التنظير فلا تنظر، لكن هلّا أرشدتنا إلى كتب ترتضيها لنرى ما بضاعتك كون فولتير كان يتحدث عن عالم غير عالمنا وكنيسة غير مسجدنا.

تحياتي
08-19-2014, 01:25 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #35
RE: الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
(08-19-2014, 01:25 AM)Dr.xXxXx كتب:  
(08-18-2014, 11:11 PM)العلماني كتب:  يا زلمه شو قاعد عم بتقارن؟
أمامك أعمال همجية بربرية وحشية، مع سبق الإصرار والترصّد، لجماعة أعلن أميرها أنه "خليفة المسلمين" ، وأتباعه يدعون إلى بيعته في كل مكان. والعالم الإسلامي ينظر ولا تحرّكه هذه الجرائم التي ترتكب باسم دين أغلبيته، ولا يندد بها وكأنه موافق عليها (السكوت علامة الرضا) أو كأنه متواطيء مع "داعش". فهل هو متواطيء حقاً؟ وهل وصلنا إلى مرحلة أن "الفايروس الإرهابي الإسلاموي" قد اصبح "وباء" في العالم الإسلامي؟

في اسرائيل التي هي أصغر من "طيز العقربة" والتي كان جيشها يحارب في "غزة" ويموت جنوده فيها ، خرجت مظاهرات ضد الاعتداء على غزة. وفي العالم الإسلامي الذي يضج بحركات متطرفة ينتمي إليها الملايين ليس هناك من يفتح فمه بكلمة ضد ما يجري من أعمال تنظيم يرتكب المجازر باسم دين الإسلام، وأنت تسألني وتأخذ في مقارنات ومماحكات، لخلق التبريرات لهذا الموقف المتخاذل، وكان الأمر لا يعني المسلمين لا من بعيد ولا من قريب. (هاهاهاه لا يعنيهم ولكنه خرج من مدارسهم "الفكرية" حيث تلاقح الإخوانجية بالوهابية فخرجت "القاعدة" ثم أنجبت القاعدة "داعش").

عموماً، هذا كله ليس "موضوعنا"، موضوعنا هو "الفرق بين داعش والجماعات الإسلاموية الأخرى" (تقرأ أيضاً بفتح الهمزة ) فهل هناك من فرق بين هؤلاء الإرهابيين؟

يعني أمريكا اللتي غزت العراق بحجة جلب الديموقراطية والحرية عن طريق "حملة صليبية" يتخللها القيام بأعمال بربرية وحشية مع سبق الاصرار والترصد لا يجوز مقارنتها بداعش؟ ليش شو ناقصها داعش؟

المشكلة هنا أن العالم العَلماني صمت تجاه الغزو والقتل والتشريد مما يدعم الفكرة بأنه موافق عليها كما وافق المسلمون بصمتهم على ما ترتكبه داعش، بل وحتى زادونا في الشعر بيتاً إذ تدخلت عشرات الدول في تلك الحملة الشعواء مباشرة وهو ما لم تفعله الشعوب الاسلامية.
ما لا أفهمه هنا هو وجه الفرق بين الأيديولوجية العَلمانية الديموقراطية والداعشية اللتان خلصتا إلى نتيجة واحدة في هذه الحالة، فلماذا باء أولئك تجر وباء هؤلاء لا تجر؟

عموماً هذا هو موضوعك الذي ختمته في مستهله إذ انطلقت من نتيجة ركّبت عليها "ما تيسّر" ثم ختمتها بسؤال استنكاري جوابه النفي.
ما تبيّن حقاً من موضوعك هو أن تعني "بالاسلامويين "الموبوئين معدومي الضمير الذين ماتت انسانيتهم" كل من احتج أو ثار أو حرق رداً على "الرسوم الكاريكاتورية" كونهم صمتوا صمت القبور راضين مبسوطين (على حد زعمك) عندما وصل الأمر إلى "عبادة" يقوم بها اخوانهم.

أنا لا أماحك، أنا أحاول أن أتفاهم مع شخصيتك التي تكيل بمكاييل تناسب هواها وفقط هواها، أنا آخذ في مقارنات لكي نرى إن كنت تتبع قاعدة أم تنميط قائم على تمييز عنصري أساسه الدين، إذ أن وسمي بالإرهاب احتاج إلى خطيئة عدم خروجي في مظاهرة تنديد، بينما القصف والقتل والاحتلال والتشريد وسرقة البلاد هي مسائل تُبحث على حدة.
طيب سؤال ثاني، لو أن داعش قتلت المسلمين وقد فعلت وبأعداد مضاعفة عن الأيزيديين، ثم لم يخرج الشارع الإسلامي في مظاهرة تنديد.. فهل كان هذا المجتمع يعتبر موبوءاً....؟

والشارع المسيحي الذي لم يخرج بمظاهرات تنديداً بمجازر وتشريد مسلمي أفريقيا الوسطى، هل هو علامة رضا أم أن لهم عذراً.
شوف، عدم وعيك للفكرة التي أحاول أيصالها هو لب الحديث، فهذا "المقارنات والمماحكات" هي أحداث جارية يموت فيها عشرات ومئات وأحياناً ألوف في الأسبوع لكن الدماء السائلة فيها مُسترخصة.
النظام السوري العلوي هجر وقتل مئات أضعاف الأيزيديين، والشارع العلوي في لبنان وتركيا لم ينتفض مندداً بإجرام أبناء ملتهم، إذن فالعلويين إرهابيين موبوئين... .

لف ودور بفلك التسامح والعلمانية واليسارية وحقوق الإنسان ما شئت، فما كتبته هنا في الأيام الأخيرة أثبت بما لا يدع مجالاً للتأويل بأنك عنصري تنتقي ما يخدم "مشروعك" والأنكى أن ذلك ليس مشروعك إنما تبنّي فكرة بالحرف لبيئة أخرى دون عناء محاولة ملائمتها لبيئتنا، يا أخي اكتب مشروعك بلغة واضحة نفهمها حتى لا يُشتبه علينا، يعني في حال ترشح شخص مسلم مثلاً لانتخابات معينة، ثم نجح، فما يجب أن يكون موقف الجيش منه إذا عُلم أنه من الممكن أن يكون إسلاموياً (ليس قطعاً لكن الإمكانية حاضرة)؟ هل يعزله أم يحترم الصندوق ويترك الأمر لأهله (التي هي وزارة الداخلية والأمن)؟
طيب في حال قررت الأغلبية المسلمة مثلاً وبعد كذا سنة من احترام حقوق الإنسان منذ تنزّلت عليها الديمقراطية والعلمانية تنزيلاً، عاد "الوباء" ليضرب من جديد وقررت هذه الأمة تطبيق شرع الله بالأغلبية المطلقة، فهل جاز لها ذلك؟ أم أن العَلمانية تفرض أن يبقوا معلّقين بقرارات هيثة الأمم؟
طيب لو كانت هذه الأمة المسلمة قد رأت هيئة الأمم ترتكب خطأً سابقاً إذ أصدرت مرسوماً يقضي بتقسيم أرض وتهجير شعب ظلماً وتعسفاً، لذا دار بخلدهم أن إمكانية خطأ هذه الهيئة قائم، فهل يتوجب عليهم الطاعة العمياء أم إعمال العقول؟

وإن لم ترد التنظير فلا تنظر، لكن هلّا أرشدتنا إلى كتب ترتضيها لنرى ما بضاعتك كون فولتير كان يتحدث عن عالم غير عالمنا وكنيسة غير مسجدنا.

تحياتي

لا حول ولا قوة إلا بالله ..

"غطّيني يا صفيّه، ده ما فيش فايده" ...
08-19-2014, 01:47 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #36
RE: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
يبدو أن "داعش" وليس "خالد" والدكتور (مش عارف كم إكس) تجاهد ضد "مصر" نصرة لإخوانهم في "رابعة والنهضة" :

http://www.youm7.com/story/2014/8/19/%D8..._KI2fkb4XQ

بيان لـ"داعش" يعلن مسئوليته عن حادثى الضبعة وكمين السنطة الإرهابيين الثلاثاء، 19 أغسطس 2014 - 12:11 ص مقاتلو داعش كتب: سمر سيد - إسلام جمال أعلن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بـ"داعش"، مسئوليته عن استهداف قوات الشرطة والجيش بحادثى قوة تأمين الضبعة، والهجوم على كمين السنطة بالغربية، مؤكداً تبنيه الكامل للهجوميين، وما أسفر عنهما من شهداء. وأكد التنظيم، فى بيان على صفحته الرسمية، انتشار عناصره فى كل أرجاء البلاد، متوعداً "الشرطة والجيش" باستمرار العمليات الاستشهادية، على حد وصفه. وقال بيان التنظيم، "مع قلة العدد والعتاد وتعثر بعض الأمور فى أهدافنا، لكننا منصورون بإذن الله، لقد قالوا إننا هربنا إلى أماكن بعيدة بعد الهجوم على كمين الفرافرة، فما كان للمجاهدين إلا أن يصروا على البقاء فى أماكنهم تحديا لأجهزة الإجرام، وتم التخطيط بفضل الله لعملية تقشعر لها أبدانهم، وتم رصد قوة من قوات تأمين الطرق بالضبعة، ولتعلم أن اختيارنا لهذا المكان ما هو إلا ليعلم القاصى والدانى أننا على أرض مصر بكل أركانها". وأضاف بيان داعش، "عندما نقرر يكون القرار منفذ لا محالة، كانت العقبات لا يهمنا من خالفنا، أو من عادانا، نحن لا نملك الكثير كالمفخخات والمتفجرات، كل ما لدينا أسلحة متنوعة نقذف بها الرعب فى قلوب أعداء الله، وتم إعداد كمين محكم للسيارة بفضل الله، بعد رصدها وأثناء سيرها، وتم الهجوم من الخلف ليثير بينهم الرعب، وتم إطلاق الرصاص عليهم من كل صوب ومن كل اتجاه، حتى كانوا جثثاً هامدة وبعد قتلهم تم سكب البنزين وإشعال الجثث حتى يموتوا حرقاً كما حرقوا المسلمين بعد مقتلهم، والله كان الإصرار على الحرق من قبل المجاهدين كما فعلوا بالمسلمين برابعة والنهضة، بعيداً عن انتمائهم فهم مسلمون ووجب الثأر لهم". وقال "داعش"، عن عملية الهجوم بالقرب من كمين السنطة بالغربية، إنه أثناء عودة حملة أمنية لمداهمة منازل المسلمين بالغربية، تم إثارة الرعب فى قلوبهم وعندما حاولوا الاقتراب من المجاهدين بداخل السيارة، أطلق النار على أفراد الكمين، ولولا أن تم الاقتراب من المجاهدين لتمت مداهمة الكمين بأكمله وقتلهم جميعا، ولكن قدر الله أن يعيش منهم على قيد الحياة، وأن يقتل بعضهم، ولله الحمد والفضل والمنة، هذه كانت عمليات المجاهدين المفاجئة التى تم الوعد بها وأيضاً تم الوفاء بها". وأضاف التنظيم، فى ختام بيانه، "نذكر كل من دعوناهم للتوبة خلال هذا الشهر من أصحاب الملاهى والقائمين على بيوت العهر، أننا ما زلنا صابرين على سفك الدماء وقطع الرقاب وبقر البطون، مادامت مهلتكم لم تنته، وأننا أشد عزماً وإصراراً على قتالكم، وباقى من الزمن 12 يوماً".

اقرأ المزيد على: http://www.youm7.com/story/2014/8/19/%d8..._KI2fkb4XQ
جميع الحقوق محفوظة لليوم السابع
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-19-2014, 02:20 AM بواسطة العلماني.)
08-19-2014, 02:19 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Dr.xXxXx غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,317
الانضمام: Dec 2010
مشاركة: #37
الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
مين جاب سيرة مصر هون؟؟
وهل تحاول أن تثبت بهذا الخبر أن داعش إرهابية؟ أم أن "خالد" والدكتور مش عارف كم إكس يجاهدون ضد مصر أم لماذا ترمي بالضبط؟
08-19-2014, 02:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
anass غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 346
الانضمام: Feb 2008
مشاركة: #38
RE: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
اقتباس:الأخ خالد رد علي قائلا:
شوف يا أنس،
أنا ما فاضي للحكي هاد، روح تسلى مع غيري..
ما هذا الإستعلاء ؟ لماذا ترفض الرأي اآخر؟ هل انت تمتلك الحقيقة المطلقة ؟تكاد تسبحود على النادي وكانه ملك لك.ما هذا الغرور ؟هل تريد ان تضرب الرقم في القياسي في هذا النادي؟ ياعم من تواضغ لله رفه .تحن نتناقش دون نية مسبقة وإلا لا فائدة في هذا النقاش .أراك تريد ان تفرض رأيك على محاورك وإلا كان مآله الحقد والكراهية. عيب ياأخي خالد
اقتباس:وقلت ايضا:
باختصار، كل كلامك معناه أن داعش تطبق الإسلام وفق القرآن والسنة، وهذا معناه أنه يجب علينا كمسلمين أن نلتحق بها لأننا حريصين على تطبيق الكتاب والسنة بحذافيرهما.
اما انك تفهم وتتبع الطرق الملتوية لتاكيد نظرة ما أو انك لا تفهم .
أنا قلت هل داغش نطبق الإسلام كما جاء في الكتاب والستة ؟ تعم ام لا؟ وبعد الف والدوران اجبتني انها لا تطبق الإسلام.
قلت لك :هات الدليل.ما العيب؟ وهل قلت لك يجب عليتا ان نلتحك بداعش؟ ما الفائدة من الحوار إدا انعدمت فيه المصداقية؟
اقتباس:وقلت ايضا:
أما مشكلتك أنت مع الكتاب والسنة، بعد مراجعة أرشيفك، فهي لا تعنينا.
أي مشكلة؟ هل تقصد
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=49818&page=7
اقتباس:الأخ خالد
سؤالي لك كان وضحا ومحددا:
هل هذه الجملة حسب اللغة العربية وأنت منضلع فيها على ما يبدو"إن رحمت الله قريب من المحسنين" صح ولا خطأ؟
-إذا كان الجواب بنعم .فكيف؟ أقنعني ولك جزيل الشكر.
وإذا كان الجواب بلا .فلنصححها وينتهي الموضوع.
أنت في إحدى مداخلاتك قلت ان تخصصك ما معناه اللغة العربية .هل السؤال حرام ؟وبما ان السؤال كان محرجا حكمت علي سيادتك ان لي مشكلة مع الكتاب والسنة ؟
اقتباس:وقلت ايضا:
كل كلامك يهدف إلى جعل المسلمين جميعا داعش.
اين قلت لك هذا؟ياخاد حرام عليك تقولني ما لم اقله.
اقتباس:واخيرا قلت:
سلام ونعمة الرب معك.
جكم مسبق ونتائج خاطئة.أنا لست مسيحيا والمسيحي لا ينكر دينه بل أنا مثلك مسلم سني.والفرق بيني وبينك هو انك تطبق ما جاء في القرآن والسنة حتى وإن تعارض مع العقل وأنا خلافك أرفض كل ما يتعارض مع العقل ولا أدعي امتلاك الحقيقة وهذا هو الهدف من الحوار .
بصراحة أنا أرفض الإتسياق مع القطيع وأتعامل مع كل إنسان حسب المبادئ الإنسانية بغض النظر عن الدين أو الجنس. كل ما يهمني في اي حوار هو الموضوع او الفكرة ومدى تطابقها مع العقل والمنطق.
انت من خلال انتقادك اللاذع للنظام المصري يتبين أنك تتعاطف مع الإخوان المسلمين لأنك نسيت اوتناسيت الأعمال التخريبية والإرهابية ضد الشرطة والجيش المصري ومع ذلك لم أتجرأ ان اقول انك إخواني او ما شابها ذلك.أين انت من قوله"قل الحق ولو كان على نفسك"؟
حتى تتضح الصورة مثلا قناة الجزيرة يوميا تقدم برنامج "غزة تنتصر"
حسب وزارة الصحة الفلسطينية، إن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بلغت 2016 قتيلاً، فضلاً عن إصابة 10 آلاف و193 آخرين.
زيادة على الخراب والدمار.هل تريدني ان أركب الموجة وأقول ان غزة أو المقاومة انتصرت؟حتى ولو قتلت المقاومة 1000إسرائلي ما يهمني كعربي 2016 قتيل و10193 جريح هي خسارة ما بعدها خسارة.هذه اسمبه المتاجرة بدم الأبرياء ولا املك إلا أن اقول :"لا حول ولا قوة إلا بالله"
أرجو ان يتسع صدرك على بعض الملاحظات انت سقتني إليها .على كل حال المسامح كريم
مع تحياتي
08-19-2014, 02:46 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #39
الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
عزيزي أنس،

أنت ترى أن داعش تمثل الإسلام الصحيح،

أنا لا أستطيع أن أثبت غير هذا، وسأعمل على نشر الإسلام الصحيح الذي تمثله داعش في كل مكان، بعد أن هداني الله إليه أنا والأخ عاشق الكلمة.

سلام ومحبة.
08-19-2014, 02:59 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #40
RE: الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
(08-19-2014, 01:47 AM)العلماني كتب:  
(08-19-2014, 01:25 AM)Dr.xXxXx كتب:  
(08-18-2014, 11:11 PM)العلماني كتب:  يا زلمه شو قاعد عم بتقارن؟
أمامك أعمال همجية بربرية وحشية، مع سبق الإصرار والترصّد، لجماعة أعلن أميرها أنه "خليفة المسلمين" ، وأتباعه يدعون إلى بيعته في كل مكان. والعالم الإسلامي ينظر ولا تحرّكه هذه الجرائم التي ترتكب باسم دين أغلبيته، ولا يندد بها وكأنه موافق عليها (السكوت علامة الرضا) أو كأنه متواطيء مع "داعش". فهل هو متواطيء حقاً؟ وهل وصلنا إلى مرحلة أن "الفايروس الإرهابي الإسلاموي" قد اصبح "وباء" في العالم الإسلامي؟

في اسرائيل التي هي أصغر من "طيز العقربة" والتي كان جيشها يحارب في "غزة" ويموت جنوده فيها ، خرجت مظاهرات ضد الاعتداء على غزة. وفي العالم الإسلامي الذي يضج بحركات متطرفة ينتمي إليها الملايين ليس هناك من يفتح فمه بكلمة ضد ما يجري من أعمال تنظيم يرتكب المجازر باسم دين الإسلام، وأنت تسألني وتأخذ في مقارنات ومماحكات، لخلق التبريرات لهذا الموقف المتخاذل، وكان الأمر لا يعني المسلمين لا من بعيد ولا من قريب. (هاهاهاه لا يعنيهم ولكنه خرج من مدارسهم "الفكرية" حيث تلاقح الإخوانجية بالوهابية فخرجت "القاعدة" ثم أنجبت القاعدة "داعش").

عموماً، هذا كله ليس "موضوعنا"، موضوعنا هو "الفرق بين داعش والجماعات الإسلاموية الأخرى" (تقرأ أيضاً بفتح الهمزة ) فهل هناك من فرق بين هؤلاء الإرهابيين؟

يعني أمريكا اللتي غزت العراق بحجة جلب الديموقراطية والحرية عن طريق "حملة صليبية" يتخللها القيام بأعمال بربرية وحشية مع سبق الاصرار والترصد لا يجوز مقارنتها بداعش؟ ليش شو ناقصها داعش؟

المشكلة هنا أن العالم العَلماني صمت تجاه الغزو والقتل والتشريد مما يدعم الفكرة بأنه موافق عليها كما وافق المسلمون بصمتهم على ما ترتكبه داعش، بل وحتى زادونا في الشعر بيتاً إذ تدخلت عشرات الدول في تلك الحملة الشعواء مباشرة وهو ما لم تفعله الشعوب الاسلامية.
ما لا أفهمه هنا هو وجه الفرق بين الأيديولوجية العَلمانية الديموقراطية والداعشية اللتان خلصتا إلى نتيجة واحدة في هذه الحالة، فلماذا باء أولئك تجر وباء هؤلاء لا تجر؟

عموماً هذا هو موضوعك الذي ختمته في مستهله إذ انطلقت من نتيجة ركّبت عليها "ما تيسّر" ثم ختمتها بسؤال استنكاري جوابه النفي.
ما تبيّن حقاً من موضوعك هو أن تعني "بالاسلامويين "الموبوئين معدومي الضمير الذين ماتت انسانيتهم" كل من احتج أو ثار أو حرق رداً على "الرسوم الكاريكاتورية" كونهم صمتوا صمت القبور راضين مبسوطين (على حد زعمك) عندما وصل الأمر إلى "عبادة" يقوم بها اخوانهم.

أنا لا أماحك، أنا أحاول أن أتفاهم مع شخصيتك التي تكيل بمكاييل تناسب هواها وفقط هواها، أنا آخذ في مقارنات لكي نرى إن كنت تتبع قاعدة أم تنميط قائم على تمييز عنصري أساسه الدين، إذ أن وسمي بالإرهاب احتاج إلى خطيئة عدم خروجي في مظاهرة تنديد، بينما القصف والقتل والاحتلال والتشريد وسرقة البلاد هي مسائل تُبحث على حدة.
طيب سؤال ثاني، لو أن داعش قتلت المسلمين وقد فعلت وبأعداد مضاعفة عن الأيزيديين، ثم لم يخرج الشارع الإسلامي في مظاهرة تنديد.. فهل كان هذا المجتمع يعتبر موبوءاً....؟

والشارع المسيحي الذي لم يخرج بمظاهرات تنديداً بمجازر وتشريد مسلمي أفريقيا الوسطى، هل هو علامة رضا أم أن لهم عذراً.
شوف، عدم وعيك للفكرة التي أحاول أيصالها هو لب الحديث، فهذا "المقارنات والمماحكات" هي أحداث جارية يموت فيها عشرات ومئات وأحياناً ألوف في الأسبوع لكن الدماء السائلة فيها مُسترخصة.
النظام السوري العلوي هجر وقتل مئات أضعاف الأيزيديين، والشارع العلوي في لبنان وتركيا لم ينتفض مندداً بإجرام أبناء ملتهم، إذن فالعلويين إرهابيين موبوئين... .

لف ودور بفلك التسامح والعلمانية واليسارية وحقوق الإنسان ما شئت، فما كتبته هنا في الأيام الأخيرة أثبت بما لا يدع مجالاً للتأويل بأنك عنصري تنتقي ما يخدم "مشروعك" والأنكى أن ذلك ليس مشروعك إنما تبنّي فكرة بالحرف لبيئة أخرى دون عناء محاولة ملائمتها لبيئتنا، يا أخي اكتب مشروعك بلغة واضحة نفهمها حتى لا يُشتبه علينا، يعني في حال ترشح شخص مسلم مثلاً لانتخابات معينة، ثم نجح، فما يجب أن يكون موقف الجيش منه إذا عُلم أنه من الممكن أن يكون إسلاموياً (ليس قطعاً لكن الإمكانية حاضرة)؟ هل يعزله أم يحترم الصندوق ويترك الأمر لأهله (التي هي وزارة الداخلية والأمن)؟
طيب في حال قررت الأغلبية المسلمة مثلاً وبعد كذا سنة من احترام حقوق الإنسان منذ تنزّلت عليها الديمقراطية والعلمانية تنزيلاً، عاد "الوباء" ليضرب من جديد وقررت هذه الأمة تطبيق شرع الله بالأغلبية المطلقة، فهل جاز لها ذلك؟ أم أن العَلمانية تفرض أن يبقوا معلّقين بقرارات هيثة الأمم؟
طيب لو كانت هذه الأمة المسلمة قد رأت هيئة الأمم ترتكب خطأً سابقاً إذ أصدرت مرسوماً يقضي بتقسيم أرض وتهجير شعب ظلماً وتعسفاً، لذا دار بخلدهم أن إمكانية خطأ هذه الهيئة قائم، فهل يتوجب عليهم الطاعة العمياء أم إعمال العقول؟

وإن لم ترد التنظير فلا تنظر، لكن هلّا أرشدتنا إلى كتب ترتضيها لنرى ما بضاعتك كون فولتير كان يتحدث عن عالم غير عالمنا وكنيسة غير مسجدنا.

تحياتي

لا حول ولا قوة إلا بالله ..

"غطّيني يا صفيّه، ده ما فيش فايده" ...

رد مفحم حقيقة، بس موجه في غير مكانه... ضعه في المرآة لينسجم.
08-19-2014, 03:01 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هكذا صنعنا داعش وهكذا نقرع طبول الحرب ضدها رحمة العاملي 0 281 10-10-2014, 01:09 PM
آخر رد: رحمة العاملي
  داعش يستهدف الجربا وأقاربه ابن فلسطين 18 1,224 10-07-2014, 10:07 AM
آخر رد: على نور الله
Rainbow تأييد "داعش" يجتاح مدرجات الملاعب الإبستمولوجي 4 577 10-03-2014, 10:10 AM
آخر رد: Sniper +
  ابو داعش ووزير خارجيته آية الله كيري يدعون للجهاد ضد الكفر والزندقة ؟! زحل بن شمسين 0 330 09-30-2014, 06:41 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
  الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ..الموقف من داعش.. ومن المتطرفين والطائفيين زحل بن شمسين 0 199 09-27-2014, 05:52 PM
آخر رد: زحل بن شمسين

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS