هل يملك أحدكم قصيدة نزار قباني الذي مدح وتملق بها للديكتاتور حسني الزعيم صاحب الانقلاب الأول في سوريا. لقد عمد نزار على حذفها من جميع دواوينه مع العلم أنها نشرت في الصحف المحلية في حينه عام ١٩٤٩.

لو عندك منها بيت شعر، حتى أدور عنها!

انقلب الهالك المجرم حسني الزعيم على أول نظام ديمقراطي مدني تعددي حر في سوريا وعلى الرئيس الوطني شكري القوتلي. فقام نزار قباني بمدح حسني الزعيم على الصفحة الأولى بجريدة النصر آنذاك لصاحبها وديع صيداوي بقصيدة مطلعها:

"إن كنت قديسا عبدت الهوى أو كنت صمصاما فما أروعك"

نزار قباني لايغازل المجرم حسني الزعيم فحسب بل يطعن من صنعوه دبلوماسيا بمجرد أن انقلب عليهم حسني الزعيم.

خالد: دورت بكتاب "فتافيت شاعر" فلم أجد تتمة القصيدة. هذا البيت الوحيد وجدته بكتاب عن حسني الزعيم أو أديب الشيشكلي (نسيت) و بالصدفة.

هناك بحث قامت به كاتيا شهاب، باسم «نزار قباني الحقيقة الكاملة»، تظهر فيه حقيقة هذا الرجل، وعداؤه للمرأة وتشيئه لها، وتعرض إلى تزلفه الوضيع للحكام.

من نكد الزمان أن صار أمثال طه حسين ونزار يشار إليهم بالبنان وتضرب فيهم الأمثال، وقد ظهر في زماننا التحوت وهلكت الوعول ونطق روبيضات كثر، على رأسهم إمامهم وزعيمهم الجعجاع الأكبر الهالك عبدالناصر.

هذا ماقاله نزار قباني بالهالك صدام حسين:

لقد جئت إلى بغداد مكسورا ، فإذا بصدام يلصق أجزائي ،وجئت كافرا بممارسات العرب وإذا بصدام يردّ إليّ إيماني ويشدّ أعصابي وهكذا أعود من بغداد وأنا ممتلىء بالشمس والعافية فشكرا لصدام الذي قطّر في عيني اللون الأخضر ) ، وربما كان نزار قباني يقصد ( الذي قطّر الدولار الأخضر في جيوبي ).

(10-02-2014, 11:10 PM)خالد كتب:  هناك بحث قامت به كاتيا شهاب، باسم «نزار قباني الحقيقة الكاملة»، تظهر فيه حقيقة هذا الرجل، وعداؤه للمرأة وتشيئه لها، وتعرض إلى تزلفه الوضيع للحكام.

من نكد الزمان أن صار أمثال طه حسين ونزار يشار إليهم بالبنان وتضرب فيهم الأمثال، وقد ظهر في زماننا التحوت وهلكت الوعول ونطق روبيضات كثر، على رأسهم إمامهم وزعيمهم الجعجاع الأكبر الهالك عبدالناصر.

لا حول ولا قوة إلا بالله، صار شاعر العرب الأكبر في القرن العشرين يقاس بموقف سياسي وبقصيدة في مدح ديكتاتور، وصار "كاتب مجهول في منتدى افتراضي نصف مهجور" يأنف من "الدكتور العميد" ومن "نزار قباني". معلوم، "ما عاد يعجبها لداليدا، صار بدها ترافولتا" ...

لو كنتو "معترضين" على رؤوس عربية وأسماء "أصغر من هيك شوي، كان الواحد بيلاقيلكن عذر " (مثلاً سكران وجاي يكتب، أو ضارب زبيبته بالحيط وقالولو قل لك كلمتين) ...

بهدلتونا الله يبهدلكن

لا يا علماني.. نحن نزين حلوم الرجال بميزان الذهب.. وحلوم رجالك هؤلاء وزنت فما وزنت ذبابا. إن كنت لا ترى نفسك أهلا لنقد هؤلاء فنحن نرى نقدنا لهؤلاء من نكد الزمان ومما يزري بنا لكن اضطررنا إليه.

العجيب أنك لا ترى في نفسك أي مانع أن تنقد الله ورسوله وكل أنبيائه، لكنك تتصاغر وتصاغر غيرك عن نقد جماعة من المتذبذبين الذين لم يصعدوا إلا لعوج في رقبة هذا الزمان.

يعني بزبط معك يا إمام انه حدا فرد أياً كان ينتقد "الجواهري" أو "قبّاني" أو "عبد الناصر"؟ يعني هؤلاء هم بشر مثلنا يخطؤون ويُنتقدون من قبل "مجهولين" دون أي حساسية أو تحرّج؟ أليسوا كباراً "قد الدنيا" لا "يُؤنف" منهم؟ أليس لحسهم لمؤخرات بعض المجرمين مُختلفاً عن اللحاق بداعش؟
عيب ما بصير هيك، شو "هالفضيحة بجلاجل" اللي جايينا فيها؟
طيب إذا ما "ألّهنا" هؤلاء فمن سيكون إلهنا؟ رب العالمين رمينا وقلنا عَلمانية وإلحاد وغرب متطور وبدك يانا نصفى برضو بلا هدول؟

بهدلتونا

(10-03-2014, 08:19 PM)العلماني كتب:  

(10-02-2014, 11:10 PM)خالد كتب:  هناك بحث قامت به كاتيا شهاب، باسم «نزار قباني الحقيقة الكاملة»، تظهر فيه حقيقة هذا الرجل، وعداؤه للمرأة وتشيئه لها، وتعرض إلى تزلفه الوضيع للحكام.

من نكد الزمان أن صار أمثال طه حسين ونزار يشار إليهم بالبنان وتضرب فيهم الأمثال، وقد ظهر في زماننا التحوت وهلكت الوعول ونطق روبيضات كثر، على رأسهم إمامهم وزعيمهم الجعجاع الأكبر الهالك عبدالناصر.

لا حول ولا قوة إلا بالله، صار شاعر العرب الأكبر في القرن العشرين يقاس بموقف سياسي وبقصيدة في مدح ديكتاتور، وصار "كاتب مجهول في منتدى افتراضي نصف مهجور" يأنف من "الدكتور العميد" ومن "نزار قباني". معلوم، "ما عاد يعجبها لداليدا، صار بدها ترافولتا" ...

لو كنتو "معترضين" على رؤوس عربية وأسماء "أصغر من هيك شوي، كان الواحد بيلاقيلكن عذر " (مثلاً سكران وجاي يكتب، أو ضارب زبيبته بالحيط وقالولو قل لك كلمتين) ...

بهدلتونا الله يبهدلكن

هؤلاء هم أصغر العرب برأيي، أقصد عبد الناصر و نزار قباني وغيرهم، و لا أرى أصغر منهم إلا أنت و أمثالك من لا عقي أقفية عبد الناصر و غيره من السفلة المستبدين. فعلا أنك أحمق من " الجصاص" يا أبو الأثافي.

تغرب لا مستعظما غير نفسه --- ولا راض بغير خالقه حكما