في حادثه هي من الاحداث التي تجري تحت النسيان ان خرجت الى العلن ام عدميه خروجها اطلاقا بعد ان يتعاون العبد مع سيده.

المقصود من تلك المقدمه هي الاخبار التي تناقلت عن احتجاز
بريطانيين بعد ان قامت تلك القوات باطلاق النار على القوات التي عينتها سلطه الاحتلال.

المهم في هذي الاخبار انه ورغم التوافق والتنسيق بين اطراف الاحتلال, الا ان هناك ثغرات, مثل هذي الثغره التي ترغم وكالات الانباء على تناقل مثل تلك الاخبار.

عموما ان من اعتقل من البريطانيين وبحوزتهم متفجرات ولكنهما كانا بلباس مدني.

الحكومه البريطانيه تسعى لاطلاق سراحهما.

هنا نجد عمليه اطلاق نار واعتقال للبريطانيين بلباس مدني وبحوزتهما متفجرات.

اي ان الاثنين كانا في مهمه سريه للغايه , حيث الهدف زرع العبوات المتفجره.

طبعا العراق يشهد تصاعدا محموما في زرع العبوات المتفجره
وخصوصا لقتل المدنين, وبعدها تقوم اجهزه الاعلام الاحتلاليه والتابعه معها وتلصق التهمه على المقاومه العراقيه.
وهذا ليس بجديد.
ولكن الجديد ان يخرج مثل هذا الخبر الى العلن.

لكن ماهي الامكانيات التي تقف وراء تلك العمليه؟

هل ان القوات البريطانيه ومن ورائها اجهزتها الاستخبراتيه والتي لها الخبره في التفجيرات( من المعروف ان "الجهاد" في افغانستان ضد التواجد السوفيتي فيها, كانت الوحدات التي دربت "المجاهدين" على تفجيرات الالغام وتفجيرات المدن هي وحدات بريطانيه مختصه بذالك, فعلى سبيل المثال لا الحصر ان المجاهد والقائد الميداني خطاب وقبيل توجهه الى الشيشان اكمل قبلها دوره تدريبيه على التفجيرات على ايدي تلك الوحدات الخاصه).
طبعا لا, وانما حصل خطأ كبير, اما ان بعض القوات المنتميه
للقوات السلطه العمليه في بغداد لها بعض الحس الوطني وكان ذالك الحس الدافع وراء الصدام, ام وهو الاقرب الى الصواب عدميه التنسيق الكامل اي ان القوات البريطانيه لها ايضا حركتها والتي لاتعلم ولا ينبغي ان تلعلم به القوات العراقيه المواليه.


هل ياترى ان القوات البريطانيه لاتحتاج الى انابه عنها كما كان الامر في افغانستان عندما كان السوفيت يحتلونه؟

طبعا القوات الاحتلاليه تتحرك بعده اوجه وان الوجه الذي يقوم بزرع العبوات الناسفه انما هو عمل بريطاني بحت حتى لايتم التردد به.

الاحتمال الاخر ان الاثنين قد قبضى عليهما قبل ان يسلما تلك العبوات الى الجهه المتفق عليها.

لكن اينا كان لايجب ان يمر هذا الخبر مرور الكرام, وانما نجد كيفيه القتل المتعمد من جانب القوات الاحتلاليه للمواطنيين العراقيين ومن ثم اتهام المقاومه بمثل تلك العمليات.

انها وجه من اوجه العمليات التي حدثت في فيتنام تحت عمليه
فينيكس والتي قام بها المحتل الامريكي بقتل المدنيين الفيناميين
ومن ثم اتهام قوات الفيتكونك اي قوات التحرير الفيتناميه بها.


هذا جانب ماتقوم به الاله العسكريه البريطانيه, ولكن ما هي الاليه التي تقوم بها الاله العسكريه الامريكيه؟

الكثير يتحدث عن تشحين العربات العابره بالمواد المتفجره, في فتره تفتيشها حيث يكون سائقيها وركابها تحت الاستجواب وبعد ان يطلق سراحهم وتدب تلك العرابات الى سبيلها تقوم القوات الامريكيه بتفجيرها بواسه اشعه الليزر.
طبعا بعدها يتهم ان "انتحاريا" فجر نفسه, بعد ان تطبل له الاعلام الاحتلالي والمتعاون معه.
وما بعد ذالك؟ يلصقوها على حسب وجه العربه التي اتجتها فأما انها وصلت الى مكان يقطنه"شيعه"عرب, يقال ان السنه قاموا بذالك, وان توجته العربه الى مكان تقطنه"سنه"عرب, يقال ان شيعيا قام بذالك.

المهم ان القوات الاحتلاليه تريد ان تسرع بالاحتراب الطائفي حتى ينهار المجتمع العراقي بالكامي وتنتهي معه اي مقاومه له.

تحرير بريطانيين
من جهة أخرى أقرت وزارة الدفاع البريطانية اليوم بأنها استعملت القوة البارحة لتحرير جنديين بريطانيين احتجزهما عراقيون للاشتباه في إطلاقهما النار على الشرطة العراقية متخفيين في ملابس عربية.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع جون لوريمر إن قائد القوات البريطانية في البصرة قرر إرسال عربة مدرعة لاقتحام السجن المركزي لتحرير الجنديين وسط مخاوف من تسليمهما إلى مليشيا جيش المهدي, وهي مخاوف ثبتت صحتها -حسب قوله- إذ لم يعثر على الجنديين بالسجن وإنما في بيت مجاور حررا منه, في عملية شاركت فيها مروحية حسب النائب علي الدباغ.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية تحدثت عن مفاوضات لتحرير الجنديين مع السلطات العراقية, لكنها لم تكشف إلى أين وصلت, واكتفى وزير الدفاع جون رايد في حديث صحفي بالقول إنها بلغت طريقا مسدودا, قائلا إنه كان يفترض تسليم الجنديين إلى القوة المتعددة الجنسيات كما ينص عليه القانون العراقي.

وجدد رايد التزام لندن مساعدة حكومة العراق طالما ارتأت أن وجود التحالف ضروري لتوفير الأمن", واصفا الأوضاع في البصرة بأنها هادئة.

طريق مسدود
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية في اتصال مع الجزيرة نت إن قائد القوات البريطانية في البصرة اتخذ قرار الاقتحام بعد أن رفض من كانوا يحتجزون الجنديين إطلاق سراحهما, رغم أوامر بذلك من وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ شخصيا, وبعد أن استنفد الجانب البريطاني سبل التفاوض.

كما قال الناطق باسم الوزارة إنه لا يستطيع تأكيد هروب عشرات السجناء من مركز الشرطة بعد اقتحامه, وهي عملية وصفها محافظ البصرة بأنها عمل بربري, ووصفها علي الياسري مساعد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بأنها إرهاب دولي.


لندن: وزير الداخلية أمر بإطلاق سراح الجنديين (رويترز-أرشيف)
أين السلطات العراقية؟
وقد ألقت العملية بشكوك واسعة بشأن مدى علم السلطات العراقية بما يحدث في الميدان أو على الأقل ما إن كان هناك تنسيق بين مستوياتها المختلفة.

فبينما تؤكد لندن أنها ظلت على اتصال معها, وصف حيدر الإباضي مستشار رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري "محاولة القوات البريطانية تحرير قواتها بالطريقة التي حدثت" بالتطور السيئ.

وأضاف الإباضي قائلا "لو أدان البريطانيون إطلاق الجنديين النار على قوات عراقية لهدأت الأمور, "لكنهم عادوا وطالبوا بتسليمهم إياهما وهو ما يعتبر سابقة خطيرة".

وقد ارتفع التوتر في البصرة -التي لم تشهد هجمات كبرى وحيث تحتفظ بريطانيا بـ 8500 جندي- في أعقاب اعتقال قائد جيش المهدي الشيخ الفرطوسي.

وقد أحرق عراقيون غاضبون أمس عربتين عسكريتين بريطانيتين في مواجهات أودت بحياة عراقيين اثنين.

المصدر: الجزيرة + وكالات

http://momehhidonne.temp.powweb.com/mumehh...besra-Vidio.htm


عرض لللجنود البريطانيين وهم قيد الاحتجاز.

لقد كان هذان الجنديان متنكران بلباس عربي واحدهم وهو يتعمم العمامه السوداء.
حيث اطلقوا النار على المواطنين العراقين.

احدى الاخبار تقول ان عربه ( سياره) حديثه الطراز وهي ترفرف العلم الصهيوني.

هل هي تلك العربه التي رفعت العلم الصهيوني هي نفس تلك العربه التي اطلق منها البريطانيان المختبئان وراء الالبسه العربيه.

كم هي ياترى كميه العصابات السوداء التي تقتل المدنين العراقين
وهي تحاول تسريع عمليه الحرب الطائفيه.

الجنديان البريطانيان عميلان للموساد

الحملة الاهلية تنظم احتفالا في اليوم العالمي لنصرة العراق

وتكشف ان الجنديين البريطانيين كانا عميلين للموساد ويستهدفان تفجير مزار ديني لاثارة الفتنة

ادلى مصدر مسؤول في الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق بما يلي:

حملت الانباء الواردة من العراق ان مسؤولا في مديرية الجرائم الكبرى في محافظة البصرة افاد "ان الجنديين البريطانيين (اللذين اعتقلتهما الشرطة العراقية وقامت القوات البريطانية بعملية اقتحام لمركز الشرطة "لتحريرهما") كانا يعملان لحساب الموساد الاسرائيلي وانهما كانا يخططان لتفجير قنابل في مزار للمسلمين الشيعة في مدينة البصرة بغية احداث مشاكل مذهبية".

واضاف المسؤول" لقد اتتنا اخبارية في الصباح ان شخصين يرتديان ملابس مدنية وبحوزتهما اسلحة ومتفجرات فهاجمناهما والقينا القبض عليهما واتضح انهما يعملان لصالح المخابرات "الاسرائيلية".

اننا اذ نضع هذا الخبر الذي تناقلته وسائل الاعلام، بتصرف الرأي العام اللبناني والعربي والعالمي، فلكي نتأكد جميعا ان الفتنة، بكل اشكالها، هي صناعة صهيو – امريكية، وان الوحدة بين ابناء البلد الواحد، والامة الواحدة، هي الرد على من يسعى لتمزيقنا والهيمنة على مقدراتنا وسلب مواردنا.

اننا ندعو الى لجنة تحقيق دولية بقضية هذين الجنديين البريطانيين المزعومين لان كشف الحقيقة بامرهما من شأنه ان يوفر دماء كثيرة في العراق وغير العراق.

احتفال تضامني في اليوم العالمي لنصرة العراق

ومن جهة ثانية تقيم الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق في اليوم العالمي لنصرة العراق في مواجهة الاحتلال وفي الذكرى الخامسة لانتفاضة الاقصى المباركة لقاءا تضامنيا موسعا في الساعة الخامسة والنصف بعد ظهر السبت في 24/9/2005 في قاعة الاحتفالات الكبرى في فندق البريستول يتحدث فيه: الرئيس رشيد الصلح، الوزير السابق بشارة مرهج، والنائب السابق الدكتور عبد المجيد الرافعي العلامة العراقي اية الله السيد حسين المؤيد، ممثل هيئة علماء المسلمين في العراق الدكتور مثنى حارث الضاري وكلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية.




تاريخ الماده:- 2005-09-23

قبل طرح تساؤلات مشروعه, في خصوصيه الاقتحام البريطاني لمقرات الشرطه العراقيه, نود التحدث عن عمليه لاتقل خطوره
عن تلك العمليه ان لم تكن اخطر منها.

والقصد منها هي الزياره التي قام بها رئيس الوزراء العراقي المعين من قبل سلطات الاحتلال.
حيث ان هذا الدعي , استجاب لدعوه اسياده في لندن, محاولا ت تميع الاسحقاقات التي نتجت عنها تلك القرصنه للقوات البريطانيه.
وهو بهذا يقدم على خطوه خطيره لاتقل خطورتها من التحريض على غزو الوطن العراقي, والتعاون مع الاحتلال.

اي ان تلك الزياره اعطت الضوء الاخضر للقوات الاحتلال البريطانيه, وكل من انطوى تحت غطائها من عملاء الموساد, ان تقوم بقتل المواطنين العزل.

اي ان المخطط الذي تقوم به قوات الاحتلال حصل على مباركه حكومه الجعفري.
وهذا المخطط يقوم كما رأينا على قيام قوات القتل الخاصه بقتل العزل ورمي التهمه على المقاومه العراقيه الباسله والشريفه من تلك الاعمال.
اي ان مسلسل القتل ربما يتوقف لبضع الوقت لكنه سوف يعاود
مشواره, طالما لم يقدم المجتمع العراقي على تمزيق جسده اي طالما لم يتحقق للقوات الغزيه من جر الشعب العراقي للاقتتال الطائفي.

نقطه مهمه ايضا.
لما تنطوي قوات ووحدات صهيونيه تحت العباءه البريطانيه؟
هل لانهم اكثر تمويها من الاحتلال البريطاني, ام للكل عمله وما انكشف ليس الا البصيص من شعاع الجريمه المنظمه.

لكن الجواب لغايه الان لم يجد له اجابه.

لماذا تعمل وحدات من الموساد تحت المظله البريطانيه, زلماذا قامت الاخيره ورغم انهما لايعملان لحسابهما, بالقيام بعمليه القرصنه وفك اسرهما؟

هنا تطرح علينا تسؤلات كثيره عوضا من الحصول على اجابه محدده.

اي ما هو الدور الصهيوني بالعمله البريطانيه في العراق.
هل تؤدي بريطانيا سياسه احتلاليه خاصه بها ام انها تقوم بتنفيذ سياسه الصهاينه بالعراق؟

وان كانت الاسئله التي تلزم نفسها على الطرح, نجد سؤال يرغم نفسه: الى اي مدى تذهب حكومه العماله مع تلك السياسات؟