زياد:

بستان من الورود لك (f)

شكرا على موضوعك الرائع و في الحقيقة أنا مهتم بقراءة الأبحاث و الجورنالات المتهمة بدراسة باراسيكولوجية للدين. موضوع خطير و قلما كتب فيه الناس مع أن البحث فيه بدأ على الأقل من القرن الماضي 19. سأعود و أحب أن أعود بمشاركات تفيد و أسئلة و نتعلم. آه...قبل أن أنسى، معهد الراين أي الـ The Rhine Research Center يبعد عني بحوالي 30 دقيقة تقريبا و من الممكن أن أزورهم و لكن أريد أن أذهب بأسئلة لا كمذهول مشدوه الفكين على عادتي :loveya:

سلام.

(f)

الزملاء الاعزاء
رغم أن البعض لا يحبذ هذا الربط الا انى لا أجد به غضاضه0
ما اأقصده هو الربط بين العلم والدين ففى موضوعنا هذا يذكر كتاب ( البعد الرابع ) على سبيل المثال ان فى كوريا الجنوبيه يقوم أتباع بوذا بأعمال خارقه كما أن المؤمنين بمواهب الروح القدس من المسيحيين هناك يقومون بأعمال مماثله, يفسر الكاتب هذا بوجود قدرات لروح الانسان اذا أمكن بالتدريب اطلاقها من أسر النفس والجسد لها, بالاضافه الى الارواح الشيطانيه وقدراتها والروح القدس ومواهبه0
كل ما سبق يدخل علميا تحت نطاق الميتافيزيقا والبارسيكولوجى 0
تحياتى

أخ إسحق:

إذا كان الأمر كذلك و كل شيء يحدث من قبل الجميع بصرف النظر عن عقيدته، إذا الخوارق لا يجب أن تكون مقياس لبيان امتياز عقيدة أو طائفة كما يحدث مع البعض في كلامهم عن معجزات القديسين. ما رأيك؟

على فكرة، قرأت كتاب البعد الرابع و أمثاله من الكتب و أعتقد أنهم يفتقرون للقراءة "العلمية" السليمة فكل ما يعجز عقلهم و بحثهم عن تأويله تأويلا صحيحا ينسبونه ببساطة إلى الشيطان و ماشابه من ذلك. تحليل كهذا قد يحسم الأمر لدى جمهور معين لكنه لا يرضي واحد زي حالاتي.



(f)

فيما لو أفترضنا وجودها-ظواهر الباراسيكولوجي- فهذا لأجل تحليلة وتفسيرة يحتاج الى عقلية جديدة نهائيا لا تركن على شئ من الماضي وتنسى نهائيا عقلانية الحداثة والتراث الديني (وموضوعية العلم!) وكل شئ . حتى الشيطان بذاته يجب ان يُنسى لأنه قد يظهر أنه ليس شيطانا بل ملاكااو روحا من السماء ! وربما يكون من البداهات التي نؤمن بها ماليس حقيقيا البته مهما بلغت علميته ودرجة صدقة على المحكات الفلسفية او سواها .

Mirage Guardian

حضورك يثري الموضوع ‏

(f)

الحياد مطلوب في أمور لا حسم فيها, بالنسبة للإدراك فوق الحسي فهناك ظواهر أو حالات موجودة بالفعل و لا بد ‏من التعامل معها ,لكن عندما نتجاوز ذلك إلى قدرات كالاستبصار و تجارب الخروح من الجسد (سآتي عليها لاحقا) ‏يزيد التعقيد و تكمن الخطورة.‏

بالنسبة للتلباثي, لا أعتقد أن العاملين في مجال علم النفس ينفون هذه الظاهرة, و حتى فرويد اعترف بها.‏

‏____________‏


إبراهيم عرفات

شكرا على لطفك

(f) ‏

باراسيكولوجية الدين, نعم أمر في منتهى الخطورة ‏
أرجو أن تطلعنا على نتائج زيارتك لمعهد الراين بعدما تتاح لك تلك الفرصة

‏____________‏


اسحق

بصراحة ,,, أنا لا أحبذ ربط العلم بالدين مطلقا فلكل مجاله, لكني لا أجد غضاضة أيضا في ذلك ‏

‏ من وجهة نظري يحب على الدين أن يكون غير علمي و غير منطقي (من الناحية الصوفية و الروحية)و إلا فما ‏المنطق من وجود إله منطقي و يخضع للقوانين العلمية, فلما لا يكون العلم هو الإله‏

في المستقبل قد يجد الأنسان طرقا للتوصل (أو نفي) أمور مثل الباراسيكولوجي, و قد ينجح في تقنينها, فأين سيقع ‏الرب في تلك القوانين (خاصة رب الديانات السماوية أو الإبراهيمية) , إن تقنيين مثل هذه الظواهر الخارقة ‏للمألوف قد يقودنا إلى البوذية, أو إلى تأليه العلم أو إلى أخطر من ذلك ‏

تلك هي وجهة نظري, ‏
و لك مني أطيب تحية (f)‏

____________

مختلف

أهلا بك

آخر ما تكلمت عنه كان الاستبصار و إليكم هذه الوصلات عن بعض النبوءات المشهورة:‏

The Prophecies of Nostradamus

Oracles of Nostradamus

THE SIBYLLINE ORACLES

The Prophecies of Paracelsus

MOTHER SHIPTON

The I Ching

لنتابع ‏

تجارب الاقتراب من الموت NDE‏

هذه دراسة مهمة أجريت في هولندا عن تجارب الاقتراب من الموت على صيغة PDF‏

Dutch NDE Study

بعض نتائج الدراسة التي سيكون لي معها عودة في سياق عرضي لتجارب الاقتراب من الموت:‏

‏1. لا يمكن أن يكون للعامل الطبي دور في تجارب الاقتراب من الموت
‏
‏2. حدة الحالة الطبية ليس لها علاقة بعمق تجربة الاقتراب من الموت
‏
‏3. لو كان للعامل النفسي الناتج عن نقص الأكسجين في الدماغ دخل في حدوث التجربة لكانت ذكريات الاقتراب من الموت كثيرة و حصلت ‏لمعظم من مروا بمثل الوضع الصحي.‏

‏4. ليس هناك علاقة للأدوية بهذه الذكريات
‏
‏5. من المستبعد أن يكون للعوامل النفسية مثل الخوف سببا لحدوث مثل هذه الذكريات ‏

‏6. تحدث مثل هذه الذكريات بشكل أكبر في الفئة العمرية (تحت 60 سنة)‏

و لي عودة مفصلة لمتابعة تجارب الاقتراب من الموت و تجارب الخروج من الجسد ‏

أخ ابراهيم
الخوارق تؤكد وجود أمور خارج نطاق الذهن البشرى
كتاب البعد الرابع تحدث عن احياء الموتى وهذا هو الامتياز0
تحياتى

أخ إسحق:

ظهرت في الآونة الأخيرة بالأوساط المسيحية ظاهرة مبتذلة و بخاصة في الأوساط الكاريزماتيكية و هي الكلام عن إحياء الموتي. أروني واحد فقط كان ميت ليوم واحد على الأقل و ثبت ذلك ثم عاد للحياة. جلت بلاد كثيرة و حضرت مؤتمرات مسيحية كثيرة و التقيت بالقادة على مستويات عالمية....و تبين لي أن هذه ادعاءات مرضى يحلمون بلبن العصفور.

:yes:

إليكم هذه الوصلة ريثما أعود

الأتحاد الدولي اتجارب الاقتراب من الموت