{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix
عضو رائد
المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
|
أيها الملحدون، كيف تتأقلمون؟ (الإلحاد وأبدية الفراق)
اقتباس: أدونيس كتب/كتبت
فقولوا لي.. ما هي فلسفتكم المنطقية والواقعية للفراق الأبدي؟ وكيف تتأقلمون مع حقيقته المؤلمة؟
اتأقلم :?:
ممكن تراجع نفسك في كلمة "تأقلم" هذه..
ممكن أن اتأقلم للعيش تحت الماء، إذا خبرت العيش تحت الماء..
ممكن أنأقلم العيش في زنزانة، إذا خبرت العيش في زنزانة..
ممكن أن اتأقلم مع أكل الحلزونات، إذا خبرت أكلت الحلزونات..
ممكن أن أتأقلم مع سماع موسيقى الجاز أثناء العمل، إذا خبرت ذلك..
ومادمت على قيد الحياة أرزق وأكتب هنا.. ولم أفارقكم قيد أنملة.. فكيف لي أن اخبر مالفراق، ومالفراق الأبدي وفيما إذا كان حقيقة، أو حقيقة مؤلمة أو غير مؤلمة، وبالتالي كيف لي أن اتأقلم؟
هل يكفي الاخبار السردي الشفهي والنصي (كما الحال عليه في الاحاديث الدينية أو غيرها عن الحياة الأخرى والبعث والنشور) لصنع خبرة وتجربة، وتأقلم؟
مش عندي..
(f)
|
|
10-26-2005, 02:58 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix
عضو رائد
المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
|
أيها الملحدون، كيف تتأقلمون؟ (الإلحاد وأبدية الفراق)
اقتباس: أدونيس كتب/كتبت
ولأجل هذا التسرع اقتحم علينا الزميل (Arabia Felix) الموضوع متعجبا، ليقول ضمن ما قال:
«مادمت على قيد الحياة أرزق وأكتب هنا.. ولم أفارقكم قيد أنملة.. فكيف لي أن اخبر مالفراق، ومالفراق الأبدي وفيما إذا كان حقيقة، أو حقيقة مؤلمة أو غير مؤلمة، وبالتالي كيف لي أن اتأقلم؟».
كانت تساؤلاته تفترض إشكاليات لم تطرح أساسا، وكان كل ما عليه –وهو ملحد كما فهمت– توصيف فجيعته بموت عزيز لا يعتقد لقاءه كما فعلت أنا وفعل بعض زملائه الملحدين قبله بكل تروّ.
أولاً أنا [SIZE=5]زميل ة:23: .. وبعدين صفة ملحدة شرف لا أناله بعد :saint:
ثانياً.. انت ماغرضك من السؤال البسيط الخفي!!!
ثالثاً.. وكذا سداج مداح.. أنا لا أعرف مابعد الفراق، لذا لا أهرع ولا أفزع ولا أسعد ولا أغتبط.. احترم النهايات مادامت منحتني شرف إدراكها أمامي، وانه لشرف لوتعرفون كبير أن احضر حياة أناس يعزون علي مكتملة حتى آخر نقطة..
شكـراً، وهدي أعصابك (f)
|
|
10-27-2005, 09:38 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus
مجرد إنسان
المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
|
أيها الملحدون، كيف تتأقلمون؟ (الإلحاد وأبدية الفراق)
مساء الفل
كويس جدا يا زميل أدونيس ما توصّلت إليه.
الآن لي تعقيب حول قولك التالي :
اقتباس:ومهما يكن فإنني أكرر أن من ثمرات هذا الطرح اطمئناني إلى إيجابية الإيمان مع إشكاليات الحياة وما بعدها، كما أنني أقر بإفادتي من طرح الزملاء الملحدين الذين بينوا لي أنهم يتأقلمون مع إشكالية الفراق الأبدي وغيرها من الإشكاليات، وهذا ما كنت أظنهم محرومين منه
ليس الإيمان إيجابيا دائما مع إشكاليات الحياة.
ودعني أكون أكثر دقة وأقول : ليس الإنسان المؤمن دائما أكثر إيجابيّة مع إشكاليّات الحياة، وأخص بالذكر هنا الإشكاليّة التي نناقشها في موضوعك هذا، وهي إشكاليّة الفراق الأبدي. قد يكون الإنسان المؤمن سلبيّا ومتشائما وذلك بسبب إيمانه بالغيبيّات أيضا.
هناك من يفكّر كثيرا في المسيح الدجال ونهاية العالم والدار الآخرة وينسى نصيبه من الدنيا لأنّه لا يقيم لها وزنا يعادل جناح بعوضة ، وهؤلاء يسمّون في الإسلام بالزهاد والمتصوفة، وقد يؤدي هذا بالزاهد إلى اعتزال الحياة والنظر إليها نظرة سلبية تشاؤميّة تؤدي به إلى أن يتحول إلى عالة على المجتمع الذي يعيش فيه. ولا يشترط أن يكون ذاك الإنسان أن يكون نقيا في زهده 100% ، بل هناك من المؤمنين من يعيشون مثلنا حياة عادية ويعملون ، إلا أنهم لا يتفوقون أبدا في مهنتهم ولا يجدون في حياتهم ذلك الجد المطلوب لبلوغ القمة ، ويقنعون بأن الحياة أقصر من تضييعها في التعب الزائد وأن النصيب الحقيقي في الآخرة، وبذلك يبقون دائما متأخرين وتبقى أسرهم التي تعتمد عليهم دائما في مستوى متواضع إن لم يكن مستوى متدنّيا. وهذا بسبب فهمهم المباشر لإيمانهم بالغيب.
قد يكون هناك إنسان مؤمن ينتظر الرب ويؤمل في حياته مع القديسين ويكره العالم إلى درجة أن يكره جسده وبيته وكل ما له ، ويظن أنّه بذلك يتبع المسيح وينتظر قدومه. وينتهي إلى نفس النتيجة التي انتهى إليها صاحبنا الزاهد الذي سقت مثاله من قبل وذلك أيضا بسبب مباشر من إيمانه بالغيبيّات.
في هذين المثالين نرى الإيمان قد انتهى بأناس من المؤمنين إلى سلبية وتشاؤمية مع إشكاليات الحياة. وأدى بهم إلى مشاعر الإحباط والكره من الدنيا وما فيها.
قد تقول لي : والملحد أيضا قد ينتهي به الأمر إلى السلبية والتشاؤمية ويكون إلحاده هو السبب المباشر . ولن أقول لك لا. ولهذا أعود لأقول مرة أخرى أن المسألة مرتبطة بالإنسان من حيث تركيبته ونفسيّته من حيث هو إنسان يختلف عن كل إنسان آخر ، وذلك بغض النظر عن كونه مؤمنا أم ملحدا. وهو ما قلته في البداية وأعيده مرة أخرى.
تحيّاتي لك.
أراكم بعد حين
:bye:
|
|
10-28-2005, 02:32 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}