اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
يا علي نور كم مرة يجب ان نكرر لا يوجد ملحد ملزم بفعل ما فعله ملحد اخر  

نحن لدينا فكر متحرر ومتطور بحسب المتطلبات العصرية وليس فكر متحجر وثابت بالنصوص القطعية القديمة مثلكم  

انت لديك نص ان تكره وتقتل  

نحن ليس لدينا نص  

وما فعله ستالين او حتى زبعلين من الملاحدة لا يلزمنا بشيء وليس ماخذا علينا

[SIZE=5]وأنا هنا أتحداك وأتحدى جميع الملحدين وبني علمان أن يأتي أحدكم بفتوى واحدة أو تأييد من أحد المشايخ المعروفين من أقصى الأرض إلى أقصاها لما يفعله هؤلاء الآثمون في العراق...

هذا إن صح أن من يفعل هذه الأفعال هناك في الأساس مسلمون...

ولعلك شاهدت ورأيت الكلبين البريطانيين الذين قبضت عليهم الشرطة العراقية وهو يطلقون الرصاص على جموع العراقيين بعد أن قاموا بتفخيخ عدد من السيارات؟؟!!

يعني باختصار يا محترم هؤلاء الذين يقتلون النساء والأطفال لا يمثلون أمة الإسلام ولا قيد شعرة وهم لا يلزموننا بأفعالهم كما لا يلزمكم لينين وستالين كما تقول وغيرهم بأفعالهم...


وعليه فلا تنطن علينا كل شوي بخبر بايخ من هذه الأخبار لتدلل على نقص الإسلام، فهذه ترهات وليست بأخبار ولن تضير الإسلام بشيء وإن نقلت منها في اليوم الواحد مئات الأطنان...

بل يمثلوكم ويمثلون دينكم

فالارهابيين الذين يقتلون هم الاف باسم الاسلام

ولذلك هناك عامل مشترك بينهم وهو الدين وليس من المعقول ان كلهم لا يمثلون الاسلام

وهم يقولون نحن نمثل الاسلام ونقتل من اجله ونقتل الكفرة الروافض والاجانب

من الواضح انهم يقومون بهذه الاشياء بتعاليم من نصوصهم ودينهم

يا سيد العراب

قبل اربعين سنة وليس التاريخ ببعيد ,كان حكم المقصلة ساري المفعول في فرنسا,وهي دولة علمانية صرف من سنة 1789,يوم سقوط حكم اسرة بوربون ,وهي علمانية كاملة سنة 1905 بقرار فصل النهائي بين الدين والدولة ,وحتى الان لا يوجد في كل ارجاء فرنسا الواسعة الان كلية لاهوتية فقط يوجد معهد صغير يخص الطائفة الكاثوليكية.

مقصلة وانت تعرف كم هي مؤلمة ,المذابح التي كان يقوم بها الجيش الفرنسي في جزائر بقيادة فرقة المظلين سيئة الصيت,وهي جمهورية علمانية.

احببت ان اوصل لك فكرة ان ,الفكر الانساني في تطور مسمتر ,هذة الممارسات كانت عادية قبل حين والان بعد تطور الفكر الانساني صارت مرفوضة,وقلت لك مرة قبل هذة ,النبي فيلسوف عصرة لا يقدر ان يغير الكثير من حولة ,حتى ابرهام لينكولن حرم تجارة العبيد ولكن لم يقدر ان يستمر في قرارة في سماح للملونين بالتصويت ,الا انا حصلت حركة الاحتجاج المدني المشهورة ورائدهتها الخياطة السوداء التي ماتت منذ اسبوع عندما رفضت ان تعطي كرسيها للسيد الابيض وهذة قبل خمسين سنة حصلت عندما كان يحرم على الزنوج الجلوس وهناك ابيض واقف.


حاول ان تكون اكثر دينامكية واخذ الطيب منهم وطور فكرك ولا تكون راديكالي بهذة الصورة

وكما قال غوتية الشاعر الالماني "كن رجلا ولا تتبع خطواتي "


محارب النور

(f)

العلمانية لا دخل لها بالالحاد بل حتى المتدينين الاقليات الذين عانوا ظلم حكم ديني يؤيدوها

هي فصل الدين عن الدولة فقط ولا دخل لها باله او رب او الحاد

عندك مثال عن دولة ملحدة لاعنفية يا سيد عراب احب ان تذكر لي مثل

واقدر ان اعطيك مثل بسيط الشعب الياباني ,هو اقرب الى الالحاد لا دينة واضحة لديهم هي اقرب فكرة / الى الاله الشاحب/ ,تقديس بعض الرموز ولكن تقدر ان تقول الالحادية ولدية كمودبيا تتدين بالدين البوذي وهو دين ملحد وهذة معروفة ,ولكن لم يعق هذا بول بوت من اعدام اربعة مليون كمبودي وانشاء حقول القتل .

ونتذكر فضائع اليابانين في الحرب الاولة والثانية لا داعي لذكرها,العنف يا سيد عراب صفة انسانية بحتة ملتصقة فية ولا ثقافة ولا علم الدنيا يقدر ان يزيح هذة الغريزة داخلة لانها ببساطة مفيدة فهي تعطية دافع من اجل الاستمرار بالحياة .

انا مع تقنين العنف.. هو ضروري ولكن ليس وصفة سحرية لمعالجة المشاكل .

تحية طيبة

وعيد سعيد
(f)

البوذية ليست الحادا يا عزيزي وتستطيع البحث عن تصنيفات الاديان لتجدها في المرتبة الخامسة بعد الهندوسية

وفعلا لا يوجد شيء اسمه دولة ملحدة

الالحاد كما ذكرت موقف شخصي وفكري وليس سياسي

اقتباس:رغم أنها لم تنفي وجود الآلهة، فقد رفضت البوذية أن تخصص لها مكانة خاصة. تحيا الآلهات حياة طويلة وسعيدة في الفردوس، ومع هذا فهي معرضة لمواقف صعبة، على غرار ما يحصل للكائنات الأخرى. يمكن لها أن تخوض تجربة الممات ثم الانبعاث من جديد في كينونة أقل شأنا. ليس للآهة يدٌ في خلق الكون، كما لا يمكنها التحكم في مصير الكائنات الحي الأخرى. ترفض البوذية الصلوات والأضاحي التي تخصص لها. من بين الأشكال التي يمكن تقمُصها بعد الانبعاث ترى البوذية أن الحياة الإنسانية أفضلها على الإطلاق، رغم أنها من درجة أعلى إلا أن انشغال الآلهات بملذاتها الشخصية يشغلها عن طلب التحرر. فقط الكائنات الانسانية تتوفر فيها المزايا التي تؤهلها إلى بلوغ التيقظ (الاستنارة) ومن ثمة التحرر

مع الرابط يا سيد العراب

البوذية

محارب النور

(f)

الاسلام المسيحية والشيوعية الروسية هي اديان لاتقيم وزن للانسان كمعنى فلسفي بل الانسان في معادلة هذه الافكار الشمولية هو مجرد معادلة رقمية لتنفيذ سياسة العقيدة وتنفيذه والمتدينون ليسوا مجرد ادات لتطبيق هذا المفهوم او ذاك
ها هنا نرى في الاسلام بانهم ينتقمون ويحمون ويدافعون عن الاسلام
وهنا نرى يدافعون ويحمون مهد الحضارة وهنا يدافعون عن قائد وملهم الحركة العمالية وهلم جرى
الوضوع من هذا النوع دائماً يطلق ردود فعل غير منطقية وخصوصاً حينما يكون الطرف الاخر هو الدين بحد ذاته طبعاً هناك دائماً من هو جاهز وبدون اي دراسة صادقة للمسألة للدفاع بكل هوادة عن ذاك الدين وذاك النبي وتعاليمه وثوابته واحياناً يكون الدفاع شرساًوخصوصاً من المسلمين وذاك نابعاً من الاحساس (المنتشر بصورة واسعة)بالحيف والظلم التاريخي تجاه الاسلام والمسلمون
لذا نراهم دائماً يترصدون (من منطلق مقهومهم بان الاسلام في خطر ةالعالم كله يعاديهم ) لكل ردة فعل تجاههم وتجاه تعاليمهم الدينية ويملكون تبريرات كثيرة لا تختلف كثيراً عن تبريرات الحروب الصليبية والحروب الاسلامية (او ما يسمى بالفتوحات خطأً) القديمة وتبريرات المانية الهتلرية وتبريرات الامبراطورية اليابنية باختصار حينما يكون الغرض من هذا الفعل الانساني او ذاك هو انتزاع السيطرة لفريق ما يكون كل شيء محلل والمحرمات تقل بصورة كبيرة وحتى تصبح معدومة وهذا ما نلمسه في كل العقائد التي تتسم بالشمولية
الموضوع اعقد من طرحه كاسلوب لهذا الدين او ذاك
والعنف والارهاب موضوع معقد واكثر ما اعقده هو التعاريف الكثيرة والمتناقضة احياناً لها
انظروا الى المسألة الشيشانية وموقف الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الامريكية منها كما انظروا الى المسالة العراقية وموقف الدول العربية والاسلامية والحركات الاسلامية منها
هناك امثلة كثيرة على هذه التناقضات السياسية والمبدائية وكلها تنبع في الاختلاف في المصالح السياسية والفكرية والاقتصادية(بالدرجة الاولى )ومسالة ذبح تلك الفتاة وذاك الرجل بغض النظر عن التبريرات الدينية والفكرية هي مجرد اسلوب من اساليب الصراع السياسي والذبح ليس اكثر وحشية من القتل بالغاز او بالمواد الكيمياوية او بطلاقات بندقية كلاشنكوف انها مجرد اسلوب في القتل والقتال والبعض يسميه اسلوباً في النضال
واسلوب الحركات الاسلامية في الصراع السياسي هو اسلوب بدائي كالايديولوجية الاسلامية ذاتها فهي تخاطب الاحساس الاني للانسان ولا تقترب مطلاقاً من مملكة العقل ولهذا فحتى اسلوب القتال تتوازن وتستلهم هذا الاسلوب فالتخويف والترهيب والاخضاع للاخر بقوة ودون اي تبرير عقلي كلها توظف الاحاسيس الابتدائية للبشر لتكوين قاعدة عامة للانطلاق ونقطة للتوسع والتاريخ يعطينا شواهد كثيرة لذالك ليس فقط بالنسبة للاسلام بل لاغلب الحركات الشمولية
والفتيات الاندونسيات لا تختلف كثيراً عن هذه المسالة والصراع بين الاقلية المسيحية والاكثرية المسلمة هو واقع الصراع هناك والذبح الان هو اسلوب الاكثر شهرة في الصراع السياسي واغلب الحركات السياسية تحاول ان تتفنن في ذلك وبعضها يعطيها طقوس خاصة وهكذا ونحن نعرف بان لكل عصر سماتها ومميزاتها والصراع اليساسي لكل مرحلة تملك قيمها ورموزها وافكاها الخاصة فجيفارا كان ميزة لمرحلة واسلوبه القتالي كان ميزة مرحلة وانتشر مقلديه في عرض العالم وطور الكثير من اسلوبه القتالي ونشر كتب كثيرة حوله طبعاً كلامي هذا ليس تبريراً للذبح او التذيبحية انها مجرد وضع نقاط على الحروف وكذلك المسيرة الماوية وهوشي منه والمجاهدين الافغان واسلوب حرب الشوارع اللبنانية والاسلوب الراواندي وحكت الفلاحين المكسيكية

السيد محارب النور الكريم اشكرك على الرابط الجميل

واقتبس لك من رابط نفسه

اقتباس:وط العريضة التي قامت عليها العقيدة البوذية.

تقوم العقيدة الأصلية على مبدأين: يتنقل الأحياء أثناء دورة كينونتهم من حياة إلى أخرى، ومن هيئة إلى أخرى: إنسان، إله، حيوان، شخص منبوذ وغير ذلك. تتحدد طبيعة الحياة المقبلة تبعا للأعمال التي أنجزها الكائن الحي في حياته السابقة، ينبعث الذين أدوا أعمال جليلة إلى حياة أفضل، فيما يعيش الذين أدوا أعمال خبيثة حياة بائسة وشاقة. عُرف المبدأ الأول بين الهنود حتى قبل مقدم بوذا، فيما يُرجح أن يكون هو من قام بوضع المبدأ الثاني.
[تحرير]

الحقائق الأربع النبيلة

واخيرا يا صديقي هناك فرق كبير جدا بين الالحاد العصري atheism

والبوذية buddhism

والبوذيين يؤمنون ما يبدو لنا بالقوى الغيبية والاسس الاعلمية مثل تناسخ الارواح وغيرها

وهذا ليس من الالحاد في شيء


وعلى اي حال من النقطة الرئيسية اكرر لك نحن لا نملك نصا نتصرف منه مثل اصحاب النصوص السماوية الخطيرة

اي كل ملحد ان اخطا في شيء فهو فقط مسؤول عنه لانه ما تصرف بسلطان من الالحاد او تصريح من الرب بالقتل والاجرام لنشر الدين الصحيح

الموضوع ماله علاقه بالاسلام

هذي الأمور تتعلق بالناس وشخصايتهم وبيئاتهم والأشياء اللي تربوا عليها ...