الاستخبارات اللبنانية تفتح ملفا لن تستطيع إغلاقه ... بقلم : احمد عمرابي مقالات واراء


إذا كان آرييل شارون هو الذي أشرف‚ بوصفه وزير الحرب الإسرائيلي في صيف عام 1982 على ذبح ما بين ألف وثلاثة آلاف من المدنيين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا قرب بيروت‚ فإن تنظيما سياسيا لبنانيا مسلحا هو الذي تولى دور التنفيذ المباشر‚



الآن تنشط الأجهزة الأمنية اللبنانية التي تقوم على تسييرها عناصر عليا من الاستخبارات الأميركية من وراء ستار لانتقاء مقابر جماعية محددة من أجل نبشها في سياق حملة لإدانة الوجود الاستخباراتي والعسكري السوري في لبنان الذي طويت صفحته قبل بضعة شهور‚

وبينما تستحق الأجهزة الأمنية اللبنانية الاشادة على همتها وغيرتها الوطنية في هذا الاتجاه فإن قبور ضحايا صبرا وشاتيلا لا تحتاج لعملية نبش من أجل التحري في مذبحة الثمانينيات (التي كان عدد النساء والأطفال فيها يربو على عدد الرجال)‚ لأن مرتكبي الجريمة معروفون وأغلبهم لا يزالون على قيد الحياة‚

في وقتها هزت جريمة صبرا وشاتيلا العالم محدثة ضجة دولية اضطرت الحكومة الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق مع وزير الدفاع شارون انتهى إلى إدانته وتوبيخه وإعفائه من منصبه‚ لكن الحكومات المتعاقبة في بيروت منذ ذلك الحين وحتى اليوم أدارت ظهرها للجريمة ومرتكبيها اللبنانيين‚

قيادات الأجهزة الأمنية اللبنانية منشغلة اليوم ومنذ أن حل عهد لبناني جديد بعد «ثورة الأرز» إيذانا بالعودة الكاملة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والموساد الإسرائيلي للتحكم في تسيير هذه الأجهزة‚ بنبش الماضي السوري القريب في سياق الحملة التشهيرية الأميركية ضد دمشق‚

وبعد أن أدت أقوال الشاهد «المقنع» إلى نسف مهمة المحقق الدولي ميليس من أساسها يبدو أن الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية قررتا فتح ملف آخر: نبش قبور جماعية قديمة تمهيدا لدفع مرحلة الوجود السوري بعمليات قتل جماعي‚

لكن الاستخبارات الأميركية (ومعها الموساد) تلعب بالنار‚ فهي تفتح ملفا لن تستطيع إغلاقه‚ فعمليات القتل الجماعي في لبنان ـ كما تدرك أجيال من اللبنانيين ـ لم تكن ممارسة تقتصر على طرف واحد‚ داخلي أو خارجي‚

كانت الحرب الأهلية اللبنانية مسلسلا دمويا طويلا للقتل على الهوية الطائفية‚ وإذا فتح الملف فإن الادانات المتبادلة لن تكون لها نهاية‚ وربما يكون هذا ما ترمي إليه واشنطن: حلول عهد فوضى من جديد بانهيار القانون والنظام حتى يعود لبنان إلى سابق عهده كأرض مستباحة تماما لإسرائيل‚

التآمرات الأميركية ـ الإسرائيلية على سوريا ستتواصل دون شك‚ ولكن هل تدرك واشنطن تماما أن الوجود السوري في لبنان لم يكن مجرد وجود عسكري واستخباراتي‚ فلدمشق حلفاؤها في كافة قطاعات الحياة في لبنان‚ ومع تصعيد تآمرها على سوريا فإن واشنطن تخاطر بأن نهجها الاستفزازي قد يؤدي إلى تفجر شعبي لبناني ضد الولايات المتحدة‚



الوطن القطري

اذا كنت تريد نبش الماضي والكلام عن صبرا وشاتيلا عليك ان لا تنسى ما قبلهما واقصد مجازر تل الزعتر التي تمت برعاية القوات السورية .
ثم ان اسرائيل ترتكب المجازر فهو معروف ومعلوم لكن ان تقول لانها ترتكب ذلك فاننا يجب ان نقبل بالمجازر المقابلة ونسكت عنها لموازنتها والتي تمت بيد الاستخبارات السورية ونظامها هذا الكلام لا يشترى بليرة .

اقتباس:  Truth   كتب/كتبت  
اذا كنت تريد نبش الماضي والكلام عن صبرا وشاتيلا عليك ان لا تنسى ما قبلهما واقصد مجازر تل الزعتر التي تمت برعاية القوات السورية .
ثم ان اسرائيل ترتكب المجازر فهو معروف ومعلوم لكن ان تقول لانها ترتكب ذلك فاننا يجب ان نقبل بالمجازر المقابلة ونسكت عنها لموازنتها والتي تمت بيد الاستخبارات السورية ونظامها هذا الكلام لا يشترى بليرة .

لالا يقبل باية مجزرة ولا اية حالة غير انسانية ولا يسكت عنها سوى اصحاب الضمائر المأجورة ,
لكن السؤال ان تبعات الحرب البنانية اسفرت عن فاتورة باهضة دفعها الجميع دفعها لبنان ودفعتها سوريا وحصدتها اسرائيل والقوى المعادية , لكن ان نستثنيالجميع ونبرأ الجميع بما فيهم إسرائيل ونستهدف سوريا فقط سوريا لغاية في نفس ضعاف النفوس يصبح التساؤل ملحاََ ,انا اقول اذا كان اصحاب الضمائر الحية يدافعون عمن مورس عليهم الظلم ويحاسبون المجرمين هناك مذابح واضحة المعالم والضحايا والقتلة وبعضهم عاد ليمارس العمل السياسي ,سوريا كانت شريكاََ للبنانين دفعت فاتورتها والبعض حصد المكاسب مع تحار الحرب والسياسة في لبنان و هذا صحيح لكن لماذا طي الصفحات لكافة المجرمين في لبنان وفتح الصفحات التي تتعلق بغدانة وتوريط سوريا َ هل هذا دفاعاََ عن الحق ام انه تسويف للحق وعبث في مصير المنطقة .

لن يفتح هذا الملف حسب رأي الشخصي من سيفته؟
من كانو يدوسون على المقبرة ذهابا وايابا الى عنجر
ام من تولى السلطة بصفقة الطائف من امراء الحرب
نحن الشعب اللبناني نعرف جيدا اصحاب الايادي الملوثة بالد واصحاب الايادي النظيفة
نعرفهم بالاسم واحد واحد
هنالك شارع بطرابلس مهد بالجرافات وفرش بالاسفلت فوق مئات الجثث لو نبشت لعاد التذابح الى طرابلس
هنالك منطقة على شاطئ البحر تسمى برأس الشقعة لو نبش البئر فيها لوجدو آلاف الجماجم
ذاكرة الحرب قبيحة
ولكن ان يساق مساجين للتحقيق ويموتون صعقا بالكهرباء او بسحب الاظافر من اعطى الحق لسجان سوري مثلا ان يسوق عسكري لبناني ولاءه الى قائده آنذاك العماد عون ويعدم هل احدكم يعطيه الحق؟
قصفت طرابلس من قبل الجيش السوري ابان حرب ابو عمار والجماعة الاصولية المسماة التوحيد
كلنا كنا من الشاكرين ولو قتل بعض اهلنا لان مجزرة الميناء بحق شباب الشيوعي لا تنسى
ولكن نعود ونسال من مول التوحيد وخلقه ثم قصفه ومن ثم عاد وضمه الى صفوفه ولماذا؟؟؟؟
كل منكم في بلد من حق اي مواطن ان يغار على وطنه اعذر كل سوري واعذر هجومه ولكن ارجوه ان لا يحاول ان يلغي الذاكرة القريبة لشعب اغلبه دعس بالجزمة بحجة وقف الحرب من المخابرات السورية وكلاب السياسة في لبنان
اعود واقول الجيش السوري ضحى والسياسين قطفو واغتنو وقتلو
لا احد من الشعب اللبناني يقول بان الجيش السوري قتل او اطلق الرصاص على حاجز كانت مهمته حماية الوجود الاستخباراتي
تخندقنا ونتخندق كلنا نريد العدالة
نزاود نعم ولكن ان نقلب الحقائق كلا

أي قبور جماعية يا جماعة الخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ابتعدوا عن قبري الله يرضى عليكم !!!!!!!!!!!!!!!!!!

خلوا الموتى بحالهم ولا تنبشوا قبورهم !!!!!!!!!!

طبق المثل : فوق الموتة عصة القبر.

اقتباس:  الصفراوي   كتب/كتبت  
لالا  يقبل  باية مجزرة ولا  اية حالة  غير انسانية ولا  يسكت  عنها  سوى اصحاب الضمائر المأجورة ,
لكن   السؤال  ان تبعات  الحرب  البنانية اسفرت  عن فاتورة  باهضة دفعها الجميع دفعها  لبنان  ودفعتها سوريا

هل لك ان توضح لي كيف دفع النظام السوري وازلامه وحزبه الفاتورة التي تتكلم عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الم يكن هو المستفيد الكبر من الوضع في لبنان ولهذا السبب كان يرفض اي انسحاب او اعادة سلطة للبنانيين .

عنوان المقالة دقيق جدا

الموضوع (خرج) من يد (الاداة) التي ظنت انها ذكية ولكنها اكلت الطعم .
اللعبة ستستمر وستكون بداية شرارة ستحصد كل الرؤوس التي تقف الان (مصلحيا) مع آل الحريري وسينفرد الحريريون على الساحة اللبنانية بأنهم الوحيدون اصحاب الاكف النظيفة من (الدماء) . ولكن قبل أن تسقط تماثيل السياسة (الدموية) ستحاول جاهدة أن تسقط وراءها ان لم يكن معها السياسة (المالية) التي سرقت لبنان تحت شعارات أبشع من قتل الانفس . وسيعود السولدير ووسط بيروت الى (متاريس) .
لا اتمنى بكل تأكيد أن تعود هذه المتاريس متريس عسكرية ولكني اتمنى من كل قلبي أن تعود متاريس فكرية سياسية راقية تقود لبنان نحو (دولة) .

اقتباس:  Truth   كتب/كتبت  

اقتباس:  الصفراوي   كتب/كتبت  
لالا  يقبل  باية مجزرة ولا  اية حالة  غير انسانية ولا  يسكت  عنها  سوى اصحاب الضمائر المأجورة ,
لكن   السؤال  ان تبعات  الحرب  البنانية اسفرت  عن فاتورة  باهضة دفعها الجميع دفعها  لبنان  ودفعتها سوريا

هل لك ان توضح لي كيف دفع النظام السوري وازلامه وحزبه الفاتورة التي تتكلم عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الم يكن هو المستفيد الكبر من الوضع في لبنان ولهذا السبب كان يرفض اي انسحاب او اعادة سلطة للبنانيين .

سيدي كما هو واضح أعلاه أنا لم اقل النظام السوري بل انت قلت النظام
انا قلت سوريا دفعت الفاتورة كما دفعها لبنان , أمّا المستفيدين من الحرب وتبعاتها فهم كثر وعلى راسهم المرحوم الحريري الذي ساهم بالإعمار والرجل والشهادة لله قد استفاد بجهده وخبرته المالية على عكس من استفاد من السرقة والرشاوة والبلطجة وهنا لا أقصد السوريين بل فئات كثيرة من اللبنانيين الذين كانوا يتباهون بصحبة السوريين من جنود وضباط وصف ضباط ومخابرات وغيرهم, المشكلة فيكم انكم اصبحتم ترفضون ان تروا اي شيء ليس لكم ,وكأن 14000 الف جندي سقطوا على ارض لبنان لا يساوون قيمة بنظركم والفاتورة التي دفعتها سوريا نظاماََ وشعباََ في استضافة اللبنانيين طلاباََ ومعلمين وسائقين وأقاربعندما كان الأقتتال في أوجه والأمان مفقود تصرون على نكرانه,عندما اللبنانيين يتلون بعضهم على الهوية إذا نسيت دعني أفكرك , ودعم المقاومة التي لم تكن لتنتصر لولا الدعم السوري والتبني السوري ولنتكلم عن الشعوب وليس عن الأنظمة ولا أريد ان أكرر ما طرح سابقاََ, أنتم تعلمون جيداََ لو أردتم أن تنظروا بعين الحقيقة ,وأريد ان أذكرك أن التاريخ لا يتسع لوجهات النظر لأنه مليء بالوقائع ولا يجوز أن تجزأ التاريخ ألى مراحل في حقبة لا تتجزأ.

[SIZE=4]وأريد ان أذكرك أن التاريخ لا يتسع لوجهات النظر لأنه مليء بالوقائع ولا يجوز أن تجزأ التاريخ ألى مراحل في حقبة لا تتجزأ.



:9:

اقتباس:  الصفراوي   كتب/كتبت  
 

سيدي كما هو  واضح  أعلاه أنا  لم  اقل النظام  السوري  بل  انت  قلت النظام  
انا قلت  سوريا دفعت  الفاتورة كما  دفعها  لبنان

انا عندما اتكلم عن سوريا فانني لا قصد سوريا المواطن المغلوب على امره الذي لا ناقة له ولا جمل بحروب النظام ومشاكل ازلامه وهنا بيت القصيد ان من يهاجم النظام السوري في الوقت الحاضر ويفضح تصرفاته ويكشفها للعالم يتم اتهامه بالعمالة وانه يقصد تدمير سوريا .
النقطة جدا" واضحة وبسيطة هذا النظام يريد ان يستتر خلف الشعب والبلد ويوضح ان كل اتهام له على انه اتهام للشعب الذي هو اول من عانى من هذا النظام واصحاب النوايا الخبيثة دائما" ما يصورون الامر على هذا الوضع اي ان النظام هو سوريا وسوريا هي النظام بل بالعكس يجب ان يتم التفريق بين الشعب المسكين والنظام المجرم الذي لحد الان لا يريد ان يصالح شعبه مصالحة حقيقية ويقدم له التنازلات ويفضل ان يتنازل بدلا" عن ذلك لأمريكا والغرب .
بالمناسبة الثمن الباهض الذي دفعه الشعب السوري في لبنان هو من اجل ان تمتليء جيوب ازلام النظام ورجاله ولو تركت الحرية لهذا الشعب المسكين لما تدخل بلبنان .