تحية لكل الزملاء المشاركين

في البداية ان الشذوذ الجنسي (لكلا الجنسين وليس للرجال فقط) هو خطأ هرموني من أمنا الطبيعة, لآن الغريزة الجنسية هدفها التقاء رجل و امرأة لخلق طفل به تستمر الحياة البشرية على الارض, لذلك أي علاقة أخرى يكتنفها خطأ ما.

أما بالنسبة للشواذ - كبشر - فهم كسائر البشر من حيث الحقوق و الواجبات وطالما أنه لم يتم الاعتداء على حريتي فلهم الحق في ممارسة حياتهم و أعمالهم جنبا الى جنب مع باقي أفراد المجتمع ................
وبالنسبة للعلاج الهرموني فهذه قضية أخلاقية لم أستطع بعد للأسف الوصول الى حل لها. مع التأكيد على الحرية الشخصية.

محارب النور ذكر أن مثليي الجنس هم أقل البشر عدوانية و أحبهم للسلام, و أظنه يقصد الجناح السالب من العلاقة, وهذا ثابت من أبحاث المجتمع النفسية: كلما ازداد رقي المجتمع كلما ازدادد الجانب الانوثي في مكوناته.


مع التحية


(f)

زميل العزيز مواطن عالمي تحية طبية....

انا عندي وجة نظر ممكن تكون صائبة او خاطئة لااعلم ولكن مثل مصباح كشاف يسلط على كنز اثري يكشف بعضة وليس كلة .

المهم بنظري ان الحضارة هي السبب في تزايد الميول المثلية ,هي ميول جنسية,والجنس وهي كلمة غامضة ممكن كل موسوعات العالم لا تفسرها او تعطي تعريف قريب لهذة الكلمة .,حتى يوجد طرح يقول عن ماهية الجنس ,ماهية هذا النشاط البشري .

حالة الاغتراب التي يعيش فيها الانسان المعاصر ,والتي تولد لدية كم هائل من الامراض النفسية,وحتى في احصاءات رسمية تقول ان الامراض النفسية زادت عشرة اضعاف عن بداية القرن السابق ,يعني في قرن من الزمان تضاعفت الامراض النفسية عشرة مرات ,الاغتراب الانساني داخل هذة مصفحات التي تسمى شقق سكنية العمل وعلاقتة بالعمل الذي يقتل الابداع في داخلة ,تحولة الحضارة الى ترس في اله ضخمة اسمها العمل والمصنع والسلعة .

وبما ان الجنس هو عمل ينبع من لاوعي والحزان الهائل من الغرائز الانسانية المكبوتة في لاوعي يبقى نشاط انساني واحد يفلت من هذة الدوامة الحضارية والا وهو الجنس من دون تحديد الهدف وهو الانثى او الذكر ,يتفجر في الانسان المعاصر هذة الشعور لا محكوم بالعقل ,بدائي غريزي ولكن فعال ويولد اشياء جميلة الادب الشعر ونحن نعرف ان الجنس محرك لهذة الابداعات الانسانية الخلابة.

الحضارة وما تكسبة من سمعة انها عقلانية وتقتل كل شي لاعقلاني مع ان لا عقلانية تولد اشياء جميلة وممتعة لانسان ,يبقى الجنس حاضرا في الانسان .

يتفجر لان اصلا هو مقموع في هذة الاله القاسية مثلية متغايرة لا يهم المهم هو تفجير هذة الطاقة .

هذة وجهة نظري الجنس طاقة لاعقلانية ولكن ابداعية في نفس الوقت وليس المهم كونها مثلية او متغايرة

(f)

محارب النور

لن أتنازل وأزعج نفسي بقراءة كلمة واحدة من هذا الموضوع ولا من الردود المدرجة فيه، لكن طالما أني لمحت العنوان فلا بأس بإضاعة ثوان قليلة من وقتي للتعليق عليه .

الجواب هو نعم يحق للمجتمع أن يعالج من كنا نسميهم باللوطيين sod , sodomy أو كما أصبحنا بتأثير العنف الثقافي عبر وسائل الإعلام نسميهم كما ذكر في العنوان .. بعنف مضاد ، أغلب الآباء والأمهات الذين يحترمون أنفسهم لا يريدون لأطفالهم المراهقين أو في سنوات الطفولة المتأخرة أن يروا أو يسمعوا عن هذه الأشياء، ولكن اليوم أصبحت هذه الثقافة القذرة تدخل بيوتهم بالقوة ورغم أنوفهم . المصطلحات والمفاهيم التي لم أسمع عنها إلا في سنوات متأخرة في حياتي أصبحت أرى حديثي السن قد سمعوا بها وهم أصغر عشر سنوات مما كنت حين سمعتها أول مرة .

.. وإذا كان هذا الموقع مجتمعا مؤيدا للشواذ فأنا لا أنتمي إليه .

اقتباس:  طريف سردست   كتب/كتبت  

اقتباس:  ثانية   كتب/كتبت  
اذا كان المثيلين جنسياً في مجتمعنا بيوصفه حالتهم بالمرض  ما المانع اذا في العلاج  
الاجبار على العلاج ضروريا في حالات كثيرة  
اي انني اقصد ان اقول  اقر احد المثيلين بانه مريض سيقر حتما بوجوب العلاج  

اما اذا لم يقر بانه مريض فلهذا ايضا علاج  

من تصفيه بالمريض ليس مجرما او متهما بشئ حتى يقر. انه مريض بالنسبة لمفاهيمك عن الصحة وهذا لاقيمة له عند "المريض". المثلية قد تكون بسبب عوامل وراثية ولكن هذا ليس بالضرورة يحتاج الى علاج إلا إذا كان الشخص نفسه يرى ان درجة تغييره عن النمط العام يسبب له اشكالات وليس للمجتمع.
إن المجتمع يحاول ان يحافظ على قيمه وليس على صحة الانسان المعني، إذ ان تدخل طبي قد يسبب مضاعفات نفسية وبالتالي لايعالج بل يضر الفرد المعني. اي ان التتدخل الطبي هو لمعالجة "قيم المجتمع" السائدة ولو على حساب الفرد

الشاذ جنسيا ليس مجرم ولا مريض
والمدمن مريض
واللص مريض
والخائن ضحية
وماذا بعد ...........................

الشذوذ الجنسى هو نتيجة حتمية لتفشى الاباحية و الرذيلة فى المجتمع .
فنرى انتشارا واسعا للشذوذ فى دول اباحية بحد ذاتها تبحث عما هو جديد ملاحقة لللذة و الشهوة دون رادع .
يعنى الشذوذ فى الحقيقة هو مرض المجتمع و هى درجة مرضية خطيرة .
سيطنطن البعض بان اشهر الدول محافظة يمارس فيها الشذوذ
و الجواب ان الشذوذ لا يمكن له ان يتسرب و ينتشر فى الدول و المجتمعات المحافظة بل المكبوتة .
فما يطلق عليها مجتمعات محافظة اليوم فى معظمها ليست محافظة لان فنون الاثارة تعرض فيها و موجودة و لكن تكوين علاقة جنسية سليمة صعبة جدا و خطيرة ايضا و لذلك تحدث الاثارة و تتعرض للكبت مما يقود الى التوجه للمثيل الذى تكون العلاقة معه مبررة اكثر من اللقاء مع الجنس الاخر و اقل خطرا .
فهذه مجتمعات مكبوتة و ليست محافظة .
القضاء على هذا المرض الخطير اهم من القضاء على الايدز او انفلونزا الطيور .
هذا المرض هو اقتراب نهاية الامة .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

"الشذوذ الجنسى هو نتيجة حتمية لتفشى الاباحية و الرذيلة فى المجتمع "

أخي علي للأسف عبارتك لا تفسر شيئا:

يمكنني ان اترجمها على الشكل التالي:

"الشذوذ الجنسى هو نتيجة حتمية لتفشى الشذوذ الجنسي فى المجتمع!"

ثانيا الاباحية هي اتجاه جنسي ليس بالضرورة ان يكون على شكل علاقة جنسية مثلية فالرسول "اباح" اربعة !
ثانيا وثالثا في الشرع(القانون) الاباحة هي الاساس ما لم تعطل بواسطة قوانين أخرى ( دينية او مدنية)

اخيرا كيف يمكنك ان تقرر ان المثلية هي مرض ! هذه لغة تقريرية وموضوع المرض صعب اثباته دينيا ومرفوض علميا.

هذا لا يعني ابدا دفاعي عن المثلية والمثليون لكن ما افهمه هو على الشكل التالي:

المثلية الجنسية هي "حالة" جنسية لا تنطبق علي شخصيا فانا "حالة" جنسية شائعة واراها من خلا ل وعي الوجداني أكثر طبيعية .

تحياتي

اخى الفاضل كامل :

تفضلت بالقول :
..........
الشذوذ الجنسى هو نتيجة حتمية لتفشى الاباحية و الرذيلة فى المجتمع "

أخي علي للأسف عبارتك لا تفسر شيئا:

يمكنني ان اترجمها على الشكل التالي:

"الشذوذ الجنسى هو نتيجة حتمية لتفشى الشذوذ الجنسي فى المجتمع!"
........
الجواب:
لا يا اخى
الشذوذ الجنسى ليس هو فقط من معالم الاباحية الجنسية .
الاباحية الجنسية كما اراها هى ممارسة الجنس و الاثارة الجنسية بلاضوابط اخلاقية و دون رادع فى المجتمع .

هذه الممارسات و الاثارات الجنسية بلا ضوابط ستؤدى حتما الى الشذوذ الجنسى و هو مرض للمجتمع و ليس مرض للفرد .
فلو انه مرض للفرد لما عاقب عليه الشرع بل لامر بالعلاج و التداوى .
فعندما امر عمر بن الخطاب برجم امراة مجنونة لانها زنت سارع الامام على عليه السلام بمنع تطبيق الحد و اعلن ان الرسول الاعظم رفع الحد عن امثالها .
فهى مريضة لا يمكن تطبيق الشرع عليها مهما فعلت تحت تاثير المرض .
و كذلك اليوم فى ايران الاسلامية
فان المرجعيات اباحت عمليات التحويل الجراحية اذا ثبت طبيا ان الراغب بهذه العملية فعلا مريض عضويا .
و اتخذت المرجعية هذا القرار بعد بحوث طويلة مع اهل الاختصاص من الاطباء و العلماء فى حقيقة كون الموضوع مرض او تشوه و خلصوا الى اباحة الامر فى حالات يقرها الطب بانها مرض بحت و لابد من العلاج الجراحى .

تفضلت بالقول:
..........
ثانيا الاباحية هي اتجاه جنسي ليس بالضرورة ان يكون على شكل علاقة جنسية مثلية فالرسول "اباح" اربعة !
...........
الجواب:
اباحة الاربعة او العشرة او المائة لا تعنى الاباحة الجنسية .
كما ان الزنا بحد ذاته لا يعنى الاباحة الجنسية يا اخى كامل .
فلو رجعت الى الشريعة الاسلامية فى تطبيق حد الزنا مثلا
تجد انها لا تعاقب على الزنا بحد ذاته بقدر ما تعاقب على الاباحة الجنسية اذ يرى اربعة عدول الفعل الجنسى بكامل مقوماته .
يعنى حقيقة الردع هو ردع للاباحية و ليس للزنا بحد ذاته الذى يكون رادعه دينى اخلاقى بحت على مستوى الفرد .
اما ان نشجع الاباحية و الاثارة ثم نعاقب على الزنا فهذا الظلم بعينه .
الاسلام عندما حارب الاباحية فهو لمساعدة و مساندة و تهيئة الظرف و البيئة المناسبة للرادع الاخلاقى الفردى .


تفضلت بالقول :
............
ثانيا وثالثا في الشرع(القانون) الاباحة هي الاساس ما لم تعطل بواسطة قوانين أخرى ( دينية او مدنية)
.........
المشكلة هى فى القوانين
لماذا علي المشرق ان يستعمل القوانين الفرنسية ؟؟؟
او اى قوانين غريبة عنه
بغض النظر عن تطبيق الشريعة
و لكن القوانين يجب ان تكون متناسبة مع طبيعة الشعب و قوميته و عاداته و تقاليده و ديانته و طبيعته النفسية .
و كل ذلك يختلف فيه الشرقيون عن الغربيين و الفرنسييين اختلافا عميقا و ليس بسيطا .
فدوافع جريمة فى الشرق قد تلقى تعاطفا شعبيا بينما فى الغرب تعتبر جريمة بكل معنى الكلمة و العكس صحيح .
و ابلغ دليل جرائم الشرف فى المشرق التى تجد تعاطفا شعبيا و هى غير مبررة فى الغرب
بينما الجريمة فى حالة سكر تجد تعاطفا فى الغرب بينما هى غير مبررة فى المشرق .

بالنسبة للاباحة
لابد ان تعترف بان اباحة الشذوذ هى قوانين طارئة و ليست قوانين طبيعية و هى تلقى مقاومة شعبية فى الغرب و الشرق الى ان يتم فرضها بالقوة كقانون لابد من احترامه .
مع ما يرافق ذلك من دعايات اعلامية و غسيل مخ للمواطن الغربى لجعل المسالة موضة و تقدم و حضارة .
تماما كالمطاعم التى تقدم الضفادع و الصراصير و الحشرات على انها موضة و طيبة المذاق بفضل الدعاية و اضافة الرونق عليها بينما حقيقة النفس السوية انها تانف منها .

تفضلت بالقول :
............
اخيرا كيف يمكنك ان تقرر ان المثلية هي مرض ! هذه لغة تقريرية وموضوع المرض صعب اثباته دينيا ومرفوض علميا.
............
الجواب:
كما اسلفت سابقا هى مرض للمجتمع و لا اعتبرها مرضا للفرد .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

أن يقال "فلانة زوج فلان" في العربية أكثر فصاحة من "فلانة زوجة فلان" ، وحين يتكلم العرب عن "الزوجين" أو "العشيقين" يستعملون الضمير المذكر للإشارة إلى كلا الرجل والمرأة لأنه من المفهوم والبديهي أننا نتكلم عن ذكر وأنثى وبالتالي فليس ثمة حاجة للتذكير بذلك أو الإشارة إليه لغويا طالما لا يوجد متعصب منحرف الفكر سوف يفهم أمرا آخر ، حتى في الإنجليزية كانت الفتاة مثلي حين تقول : my girl friend لا يفهم من ذلك سوى مرادف تام لـ my female friend قبل أن تنحرف اللغة لكي تخدم أهدافا أخرى .

الحقيقة مش عارف أقول ايه ............

أنا قرأت كل التعليقات ياجماعة وباضرب كف على كف الان ....................

هل يحب أحدنا أن يكون ابنه ضحية لاحد ( ضحايا ) جيناتهم ؟

مسألة تبرير كل رزية وكل مصيبة خلقية بزعم الجينات غريب حقا !

الانسان هو الذي يتحكم في مصيره وأخلاقه ياجماعة الخير !

من قال اننا يجب علينا أن ننقاد لغرائزنا كالبهائم !

هذه بلادنا ومجتمعاتنا المحافظة يجب علينا ان نصونها من زفارة ووساخة الفكر الابيقوري المنتن ..

وكما قلت : يجب عليك ان شجعت الشذوذ أن تستعد لان يكون ابنك ضحية له في يوم من الايام ........ أو ان تكون انت نفسك ضحية له .

الشر بره وبعيد عليك وعلى اللي حواليك :emb: