تحيه عاطره (f)
اقتباس: Romeo كتب/كتبت
بالنسبة لأخ توما يا أخي انت تريد أن تقولني شيء لم اقوله انا اناقش في خلق الأنسان هل الخالق خلق شيء معجز من العدم ليستحق تسميته الخالق ام لا أنا لا اناقش هل الخالق موجود ام غير موجود
انا لم اقولك شيئا ........ انا قلت (( سانحو بالموضوع لافتح افقك الى امور اخرى )) ... وهذا يعنى انى مدرك لهدفك وانا ارد عليك بطريقتى .
ام انك تطالبنى ان ارد عليك بطريقه تحددها انت لى ؟؟؟ هذا لن يكون علمى ولا اخلاقى :)
اقتباس:أنا لم اخضع الله للرياضيات و لا حتى للوغريتمات أنا استعمل المنطق الذي تحدث به الله عن نفسه
انا اخضعه للرياضيات لو سمحت :)
كل واحد له طريقته فى معرفه الله ...... حقى واتمسك به .
ومنطق (( ما اخبره الله عن نفسه )) غير سليم هنا للاسف .
فهناك دينان امامك لا واحد .
اذن كان لابد ان تقسم الموضوع الى (( هل الله خالق فى المنظور الاسلامى ؟ )) او (( هل الله خالق فى المنظور المسيحى ؟ )) . وذلك ليرد عليك كل طرف من كتابه .
اما والامر سؤال عام لوجود اله خالق من عدمه فسيجعلنا نتجه الى اسلوب عام مثيل . افضله هنا المنطق والرياضيات التى تتبعهما انت (( كنمط عقلى )) .
قلت لاتماكا
اقتباس:فاذا القرآن لا يقول بخلق الأنسان من العدم
غلط ...... القرآن يقول انه خلق من عدم
خذ امثله عندك :
(( ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون ....... البقره 162 ))
هذا مثال لخلق السماء والارض ككل ...... بكل تاكيد من عدم :)
((قالت رب انى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون ... ال عمران 47 ))
وهذه خلق انسان من عدم ..... ومعها دليل انه يخلق عموما من العدم :)
ثم فسر لى انت هذه الايه القرآنيه (( ولقد خلقناكم
ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين ... الاعراف 11 ))
الا ترى بكل وضوح انها تعنى اسبقيه الخلق عن التشكيل والتصوير ؟؟؟؟ :)
لو سمحت ضع لنا هدفا واضحا وطريقه نناقشك بها خاليه من اى محاوله لضرب العقائد ببعضها :)
واعتذر لاخوتى المسلمين استخدامى لايات القران للرد على الزميل الفاضل فهدفى فى النهايه ان ابدى وجهه نظر بلا حساسيات مع اى طرف حوارى .
سلام محبه