اقتباس:[quote] Hajer كتب/كتبت
اسحق(f)
اقتباس :
داعية ....
المسيح قال " الذى رآنى فقد رأى الآب " ( يو 14 : 9 ) .
و بولس قال " الله ظهر فى الجسد " ( 1تى 3 : 16 ) .
بولس لم يعتقد أن المسيح هو الله أبدا وانما كان يعبد الهين اثنين :
الله ووسيطه المسيح
وليس هناك ذكر للروح القدس كاله في كلامه
وهذه كلمات كنت كتبتها قديما حول هذا الموضوع :
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=30096
تعالوا لنر : هل بولس كان من اهل التثليث ؟
هل كان يعبد الروح القدس ؟
والاهم من هذا هل كان يعتبر المسيح هو الله ؟
ان العددد الحاسم في هذا الموضوع هو العدد الذي يصرح فيه بأن المسيح مخلوق لله عزوجل :
Col:1:15:
15 الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة. (SVD)
لقد قرأت مؤخرا كتابا لاحد اساطين اللاهوت وهو البرفيسور شارل جنيبير تحت عنوان : ( المسيحية نشأتها وتطورها )
جاء فيه بعجائب ! احببت فقط ان اشرككم معي فيها دون قصد - يعلم الله عزوجل - الا الحوار مجرد الحوار دون هجوم على المسيحية ...................ويءسفني ان انبه على ذلك فبل الشروع في الموضوع لاني وجدت بعض الزملاء النصارى يشتمونني لانني اناقش بحجة قوية لايستطيعون الرد عليها .....
ولذلك احببت فقط ان اوضح منطلقي الفكري وانني لست بمهاجم
ولعل الاستاذ نيومان قد جرب النقاش معي ويوافقني على ذلك .
المهم : كتاب البروفيسور جينيبير ملخصه ان المسيحية الحالية لم تصل الى الصورة التي هي عليها الان الا بعد تطورات معقدة تداخلت فيها عوامل طائفية و سياسية و تاريخية متشابكة
جعلت دين يسوع الناصري البسيط دينا لاهوتيا كهنوتيا اكليروسيا انتهت به الى الصورة الحالية التي هو عليه :
الاب السماوي ليست له القيمة التي اعطاها له يسوع
يسوع نبي الجليل اصبح شخصية اهم من الاب
الروح القدس الاله الغامض
السلم الكهنوتي
الايقونات .................................الخ
نناقش هنا فقط نقطة واحدة منها لفتت انباهي ثم وجدت آخرين غير البروفيسور قد قرروها وهي :
ان بولس لم يقل بالتثليث ابدا وانما كان يعتقد ان المسيح هو انسان (سماوي) ان صح التعبير : خلقه الله قبل ادم : استعمله الله لفداء البشرية بعد خطيئة ادم : ارسله الله ليحدث عهدا جديدا للبشرية يكون فيه هو آدمها : اطاع الله حتى الموت موت الصليب : كان قبل موته اقل رتبة من الملائكة : بعد موته رفعه الله فوق رتبة الملائكة : هو اول مخلوق صدرت المخلوقات التالية من خلاله : هو خاضع لله منفذ لامره تماما , وقد كان هذا هو سر تفضيله . انتهى .
كمانرى !
ان هذه العقيدة اخف كثيرا من عقيدة مساواة المسيح بالله والاضطرار للقول بأن الله هو نفسه الذي مات !
انه يقول ان المسيح هو كائن قدره يعادل قدر البشرية ممالاحاجة لنا بالقول معها بأن الله مات والاعتذار بأنه تنازل !
(f)