{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
قناص واشنطن
عضو فعّال
المشاركات: 91
الانضمام: Dec 2005
|
لو قلت إني ملحدة! ..
اقتباس:يوم كان لهم دولة تحامي عنهم...
يوم كان حزبهم الأوحد
ونضالهم الثوري
وشعاراتهم الحمراء
والتي تحولت بقدرة قادر شطر البيت الأبيض!
يوم ذهب عشرون مليونا من مسلمي الجمهوريات القرغيزية وغيرها قربانا من أجل ثورة لينين واستالين..
يوم هدمت المساجد وأصبح الاحتفاظ بمصحف يكلف الإنسان حريته وربما رقبته!!
يوم أن كان الدين أفيون الشعوب، ومحاربة المتدينين هي محاربة للرجعية...
يوم أن اتهم كل صاحب قيمة وهوية بأنه ظلامي يجب تطهير البلاد منه!!
وانطلقت قوافل التطهير الثوري تعيث في دماء الأبرياء سفكا، وفي حقوق الآمنين انتهاكا، وفي إنسانيتهم عبثا واستغلالا وعهرا!!
الزميل العزيز إسماعيل احمد
سيدي ان العلم نتاج انساني عالمي ومن حق المجتمعات ان تحارب كل ما يمكن ان يعترض طريق العلم عبر الخزعبلات هذا من جانب
من جانب اخر ان ما فعله الاتحاد السفويتي سابقا لا يمكن ان يعاقب عليه الافراد
ان جدل الملحد مع المؤمن انما محاولة لدفاع عن النفس
الدين هدر دم الملحدين مسبقا
ان محاولة المؤمن فرض الوصاية على تفكير الاشخاص عداء
واضح للانسانية
محبتي وسلامي (f)
|
|
12-20-2005, 06:46 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
تروتسكي
عضو رائد
المشاركات: 955
الانضمام: Apr 2004
|
لو قلت إني ملحدة! ..
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
الزميل الليبرالى :
................
عندما يخرج ملايين المسلمين إلى المساجد لا للصلاة بل لكي يهجموا على ذقون الشيوخ لنتفها كناية على السموم التي روجوا لها وللقمع الفكري الذي مارسوه بحق العامة، سيكون هذا بمثابة هدم لجدار برلين، حينها سيكون الإسلام قد خرج من الشرنقة
...................
الجواب:
الاحلام لا تضر
الا اذا كانت هذه الملايين مخابرات و بلطجية للملحدين و العلمانيين .
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
استوقفني هذا التعليق "المتذاكي"
ما علاقة المخابرات والبلطجية بالعلمانيين؟
البلطجة, يقصد بها الجماعات الإسلاماوية التي اغتالت فرج فودة وهددت سيد القمني, والتي ما زالت تحمل شعار "العقل قاصر".
ثق يا زميلي أنه سيأتي اليوم الذي سيدرك أغلبية الغافلين المقتاتين على مقولات مثل "الإسلام هو الحل" و "القراّن صالح لكل زمان" أنهم ضحية وهم كبير لمجموعة من المشعوذين.
|
|
12-29-2005, 07:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
لو قلت إني ملحدة! ..
اقتباس:· فقط الأفكار التي نحياها هي التي تكتسب قيمتها .هيرمان هيسه
الأستاذة نادين _ العزيز الليبرالي .
تحية تقدير .
كثيرا ما شرعت في وضع مداخلتي ثم اكتفيت بالقراءة و أغلقت الشريط .
إن هذا التردد ليس ناتجا عن محدودية الموضوع المطروح بل لأن هناك الكثير الذي يمكن أن يقال حول نقاط عديدة يثيرها الشريط .
1- التعاريف و المفاهيم .. و التي تكون كثيرا مختلطة ليس فقط بين الأصوليين بل لدى كثير من غيرهم أيضا . إن مفاهيما متنوعة مثل الإلحاد Atheism و نقيضه deism الربوبية ، و اللاأدرية agnosticism ،و العلمانية Secularismو الشيوعية communism والعقلانية و التجريبية empiricism و الليبرالية غيرها من المفاهيم ذات المصدر الأوروبي تختلط بشدة في العقل العربي السلفي حتى يصبح مستحيلا تقريبا التواصل معه ، و مما يزيد من تعقيد هذه المهمة أن تلك المفاهيم تتطور بشكل متلاحق مع التوسع الهائل في القاعدة المستهلكة للمنتج الثقافي الغربي و عولمته .
2- حرية الضمير و حرية التعبير .
3- نقد العق الديني الغيبي .
4- سوسيولوجيا العقائد و الإسلامي تحديدا .
5- الاعتقاد كضرورة سيكولوجية للإنسان المنتهك في عالم لا يعرف قيما خارج المنظومة الدينية .
6- ...............
اسمحوا لي أن أشارك في هذا الموضوع ، و لكني سوف أتناول مجموعة من النقاط بشكل منفصل .
النقطة الأولى :هل مفهوم الحرية طبيعي للجميع أم خاص بمجتمع دون آخر ؟.
حسنا .. مبدئيا أود أن أقول أننا لفرط حماسنا لأنفسنا ننسى أن مفهوم الحرية الشامل الليبرالي المعاصر نشأ نتيجة التقدم الذي أحرزته بعض و ليس كل المجتمعات البشرية . فقط هناك فصائل محددة من بني الإنسان عرفت و طورت الحرية التي نعرفها في عالم اليوم . لم يظهر مفهوم الحرية بشكل طبيعي ،و لم يظهر لكل البشر ! .انبثق هذا المفهوم في البداية في روما القديمة ثم حديثا في أوروبا الغربية من أجل تقييد سلطة الحاكم من قبل المحكومين ، و ظهرت بعد ذلك الأنظمة الديمقراطية ، فأصبح القائمون على السلطة وكلاء عن الشعب ،و تتمثل إرادتهم إرادة الأمة مدة إنابتهم عنها .
هذا المفهوم دخيل على ثقافة العرب والمسلمين ، و بالرغم من تبنيهم غالبا الأنظمة الديمقراطية شكليا فإن نفوسهم لم تتشرب روح الحرية المقدسة ..
بالطبع سننكر جميعا هذا ، فلا أعتقد أن البشر يختلفون حول القيم العليا مثل الحرية و العدل و الأخلاق ،و لكن بمجرد أن نترك حيز المبادئ العامة للتفاصيل تبدأ الخلافات التي ربما تصل لحد التناقض و العداء ، و تجرد الحرية من مفاهيمها بحيث تصبح حرية الإنسان في العبودية !.
إن المسلمين يسمون الحاكم ولي الأمر واجب الطاعة ،و لا يتعاملون معه كموظف عام ، و يعتقدون أن دينهم يوجب طاعته إلا إذا كفر بالله أو خالف أوامره ، دون أن يسألوا أنفسهم وما دخل الدين و الله في تأدية الموظف لواجبات وظيفته ؟!.نتيجة لذلك المفهوم التراثي و غيره لم يتحمس العرب كثيرا للديمقراطية ، فخلال السنوات الثلاثين الأخيرة مثلا ثار المصريون بشدة من أجل ارتفاع أسعار اللحوم و البوتاجاز في السبعينات، و شائعة زيادة فترة خدمة مجندي الأمن المركزي في الثمانينات و بسبب كتاب لم يقرأه أحد في التسعينات ،ولم يهتموا بأن يقضوا أعمارهم في ظل قانون عرفي ( طوارئ ) خلال كل تلك السنوات !!.
يسلم العرب و المسلمون عادة بمبدأ حرية الرأي دون أن يسلموا بتطبيقاتها ، فيجيزون مناقشة المشكوك فيه- و حتى ذلك يحدث بشكل استثنائي - دون المتفق عليه . و أغلبهم يرى تحصين بعض الآراء من النقد بداعي نفعه للناس ، وفي هذا السياق يحرمون نقد العقيدة لما فيها نفع للناس ،ولكنهم أيضا ينسون أن المنفعة ليست لها العصمة او الثبات .إن إدعاء العصمة معناه إجبار الغير على قبول ما نراه من أفكار و عقائد دون أن نسمع رأيه فيها ، فالحق يوجب أن نسمع الآراء المخالفة حتى العنيف او القاسي منها .
يرى الأغلبية من العرب و المسلمين أن المبادئ الثابتة المقررة خاصة المرتبطة بالعقائد الدينية تعبر عن الحق الكامل ، فإذا بشر الإنسان بغيرها كان ضالا مضلا ، ولكن العقلانيون يرون أن عبارات الأدبيات الدينية غامضة ، أقرب إلى أسلوب الشعر منها إلى التشريع المحدد ، ومن أراد أن يتخذ من المسيحية مثلا نظاما أخلاقيا لا بد من العودة للتوراة ، وهي تقدم نظاما أخلاقا متكاملا و لكنه بدائي همجي .إن ما يعرف بالآداب المسيحية هي من وضع الكنيسة الكاثوليكية و ليست من وضع المسيح ، أما ما يعرف بالشريعة الإسلامية فهي بالأساس منتج بشري لرجال عاشوا منذ 1300 سنة .إن أروع ما في تراث الإنسانية من مبادئ الأخلاق بشر بها رهط عرفوا الأديان الشائعة و أنكروها ،ورفضوا الإيمان بها .
حسنا .. وماذا أرتب على ذلك ؟.
إن الحريات العامة خاصة حرية الضمير .. حرية التفكير و التعبير هي المقياس الوحيد للحضارة ،و إذا أردنا حقا أن نتطور فعلينا :
أن نتعلم الحريات المدنية من العالم المتقدم ومن الألف بلا إدعاء ولا كذب و تدليس ، و أن نتدرب عليها كتلميذ مبتدأ ، عليه أن ينزع عن عقله البلادة و عن قلبه العبودية .
النقطة الثانية : ما هي حدود حرية التفكير و التعبير .
يا سادة .. لا تمثل السلطة حتى الديمقراطية منها الإرادة العامة و لكن إرادة الأغلبية ، مما قد يمثل ضيما على الأقلية ، لذا يجب تقييد سلطة الحاكم على المحكومين حتى لو كانت هذه السلطة ديمقراطية .بل أكثر من ذلك إن اخطر ما يتعرض له الفرد هو استبداد المجتمع ، الذي يسعى لإخضاع أفراده إلى تقاليد و عادات ، قد يسندها العقل أو تقوم على الأهواء ،وأظهر ما يكون ذلك في العقيدة الدينية .
إن الرأي الجماعي يمكن أن يكون صوابا و كي نفهم و ندرك هذا الرأي يستلزم قيام رأي خاطئ يحاول نقضه ، و لكنه يمكن أن يكون خطأ مما يستلزم وجود رأي آخر يصححه ، أو يكون به بعض الصواب و بعض الخطأ ،و بالتالي يستلزم تكامله مع رأي آخر ، و لن نكشف عن الحق في تلك الحالات جميعا سوى بالمناقشة و الجدل . لقد أدت الصراعات التاريخية في أوروبا إلى تقرير مبدأ الحريات الدينية ، فالصراعات الدينية تعكر على المجتمع صفوه .و لكن هذا الحق ما زال مجهولا في الشرق العربي الإسلامي ، فلا يسمح المجتمع العربي عادة بنقد العقيدة و إن أجاز نقد المؤسسة الدينية أحيانا وعلى حياء ، و هذا يعوق حرية الفكر و الضمير .
لا يجوز التعرض لحرية الفرد إلا لحماية الغير منه أو لإجباره على القيام بعمل ينفع به الآخرين مثل الدفاع عن الوطن أو أداء الشهادة في المحاكم ، ولا يجوز إجبار الفرد انتهاج سلوك معين حتى لحماية هذا من الإضرار بنفسه و ماله ، كما لا يجوز التدخل في ما يتصل بسلوك الفرد - ولا يؤثر في الغير- سوى ما يفعله هذا الشخص طوعا ، وهذا السلوك الفردي هو المنطقة الحرام في حرية الإنسان و تشمل : حرية الضمير و العقيدة ، حرية الفرد في اختيار ما يوافق ذوقه و مزاجه ، حرية الاجتماع للراشدين دون إكراه ولا تدليس .
لا يجوز لأية سلطة سواء بنفسها أو بتأييد الشعب أن تخرس فردا واحدا عن إبداء رأيه ، فليس الإجماع دليلا على الصواب و ليست القلة دليلا على الخطأ ،و حرمان الفرد من إبداء رأيه هو حرمان للمجتمع من الاستفادة منه ، و حجب دواعي الرقي عن الإنسانية .
نعم ليس هناك يقين مطلق ، لهذا لابد من تمحيص الرأي مهما بلغ صوابه ،و إلا غدا عقيدة ميتة ، و الرأي المستنير يجب أن يقوم على العقل و التفسير المنطقي للمقدمات ، و من المألوف أن تنبذ الأجيال اللاحقة أفكار و معتقدات الأجيال السابقة ، رغم يقين تلك الأجيال السابقة بأفكارها ، وعلى الإنسان أن يهتدي بعقله هو ، ولن تهديه التجربة بقدر ما تهديه المناقشة . إن التاريخ يؤكد لنا أن الإجماع ليس دائما دليلا على الصواب ، فسقراط أعدم وهو أفضل أهل عصره و أكرمهم ، و بدأت المسيحية و الإسلام كأقليات مضطهدة ، بل إن كل الأفكار العظمى التي ننعم بنتائجها الآن نادى بها غالبا متمردون على الأغلبية من معاصريهم . هذا لا يعني أن الحق لا يقوم مع الإجماع ، بل إن أرقى المجتمعات هي تلك التي يصل فيها أكبر عدد من الحقائق إلى مرتبة اليقين ، ولكن لا يوجد سبيل للوصول إلى اليقين في كل ما يعن لنا من أفكار سوى حرية المناقشة.
إن المناقشات المذهبية التي تستند على المنقول ،و تستمد مادتها من الكتب المقدسة ،و ترتفع بها فوق كل جدل ، هي مجادلات عقيمة لا تكشف عن جديد ،و لكن تقوم الحياة السياسية على آراء متعارضة تتصارع حتى يكتب الفوز لإحداها ، على هدي الجدل العقلي الحر النزيه .
لا يجب أن نتقاعس عن العمل و نحتج بأن الحق لابد أن ينتصر بقوته الذاتية ، و يشهد التاريخ أن الباطل قد يقهر الحق و يقضي عليه ، ومن السخف أن نظن أن للحق قوة ذاتية ليست للباطل ، فالناس سواء في تعصبهم للحق أو للباطل ، إلا أن الحق إذا أخمد فلا ينطفئ ، بل يظل قائما متواريا ، حتى تواتيه الفرصة للظهور . إن الاضطهاد لم ينته في العالم ، و حتى لو خف اضطهاد السلطات في كثير من البلاد ، إلا أن تعسف الرأي العام أشد قسوة من تعسف القانون .
يرى البعض قصر حق المناقشة على المتميزين دون العامة ،و لكن تلك الأفكار لا يمكن تطبيقها عمليا .إن تحريم المناقشة ولو على البعض سيؤدي إلى الجمود ، و سيضفي الغموض على الأفكار ، و تبدأ في الأفول و الاضمحلال . أيضا لا يجوز الحجر على حرية المناقشة ولو تجاوزت حدود العرف و الآداب ، لصعوبة تعيين هذا الحد الفاصل .
في كتابه الرائع ( عن الحرية ) يعرض جون ستيوارت مل أربع حجج للتدليل على ضرورة كفالة حرية الفكر و التعبير ،وهي :إن إخماد الرأي قد يخمد حقا ،و أن تكتمل الحقيقة بتكامل الآراء ، و تأكيد الثقة في الرأي الصواب ، إحياء الأفكار بمناقشتها و منعها من التحول إلى نصوص جامدة جوفاء . و لا أجد أفضل من تلك الحجج كي نتمسك بحرية الرأي ، حتى لو أدى ذلك إلى بعض الفوضى و عرض الآراء التي لا نستريح لها ، حتى تلك التي تناقض معتقداتنا الدينية أو ثوابتنا السياسية !.
|
|
01-15-2006, 01:11 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}