{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal
لاقومي لاديني
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
لقاء الوعي والتميز والفكر الحر مع الزميل Logikal
اقتباس: عبدالله الدللو كتب/كتبت
1- هل رغبت يوما بالعودة إلى فلسطين/اسرائيل؟؟ وهل تعتقد أنك قادر على العيش هناك باستمرار؟؟
لا أعتقد أني سأعود. بل لا أعتقد أني أقدر على العيش في اي بلد عربي. عادة الاسباب التي تؤدي الى ذلك هي اقتصادية او سياسية، و لكنها في حالتي أسباب اجتماعية. أحب الحياة في المجتمع الغربي الحر و اعتدت عليها. لا أحب التقاليد العربية الخانقة.
اقتباس:2- ذكرت أن وصول الأخوان إلى البرلمان المصري أمر سيء ... لكنه جاء نتيجة للديموقراطية ... هل تعارض الديموقراطيةهنا لأنها جاءت بمالايعجبك؟؟
كما قلت في مداخلة سابقة، أنا مع الديمقراطية العلمانية و ليس الديمقراطية المحضة. أعتقد أن الديمقراطية المحضة تحمل في طياتها خطر اضطهاد الاقليات العرقية و الفكرية و السياسية و الدينية اذا ما أعطينا الغالبية حكما مطلقا.
هناك إطار معين للديمقراطية يجب اتباعه. على سبيل المثال في اميركا هناك الدستور. هل تعلم أنه حتى لو صوّتت الغالبية في اميركا على موضوع معين يخالف الدستور، فلن يتم العمل برأيها؟
أنا لست ضد وصول متدينين مسلمين او مسيحيين الى أي برلمان، لكن يجب ان يكون هناك حدود واضحة لعملهم السياسي، بحيث لا يؤدي انتخابهم الى الانتقاص من الديمقراطية التي اوصلتهم أصلا الى الحكم. مثلا أنا لا أعارض وصول الحزب المسلم "العدالة و التنمية" الى الحكم.
اقتباس:3- كيف ترى الديموقراطية .. الحرية؟؟ وهل تعتقد ان الشعوب العربية تملك الوعي الكافي للحصول على أي منها .. ام ان الأمر سينتهي بنا إلى خلافة اسلامية شاملة؟؟
لست متفائلا بالمرة من الناحية العربية بشكل عام. أعتقد أن الغالبية تريد للاسلاميين الوصول للحكم (و هو ردة فعلهم على الدكتاتوريات الحالية). ثبت هذا في أكثر من تجربة في أكثر من دولة، آخرها مثلا الاخبار التي اسمعها عن الشعبية التي تتمتع بها حماس و التي قد توصلها الى البرلمان بأعداد كبيرة. للحق أنا أعتبر الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين و وصول حماس للحكم بنفس السوء، و كأننا استبدلنا احتلالا باحتلال.
اقتباس:4- إن كانت الشعوب العربية غير مؤهلة للعملية الديموقراطية .. مالحل برأيك؟؟
الحل أتمسك به و أكرره:
1- الديمقراطية العلمانية التي تعطي كل الدينيين و اللادينيين الحرية المطلقة في دينهم او عدمه.
2- المواطنة كحق دستوري قانوني بحت، غير قائم على القومية او الدين او العرق او الجنس.
3- حرية التعبير و الفكر بدون عواقب في إطار دستور يعلو الشعب و يعلو الحكومة و يعلو الحكّام.
4- مؤسسات حكومية مستقلة، أحدها يشرّع و الثاني ينفذ و الثالث يفسّر القوانين و يقضي بموجبها بدون تأثير أحدها على الاخر.
هل الشعوب العربية مؤهلة لكل هذا؟ هذا سؤال لا يقدر على الاجابة عليه الا الشعوب نفسها. في المجتمعات الغربية نحن نتكلم عن أجيال تمت تهيأتها على مدار مئتي سنة على الاقل بعد حروب و ثورات. لا أدري إن كانت الشعوب العربية وصلت لهذه المرحلة بعد. أول خطوة هي كسر قيود الدين. هذه المرحلة لم تحدث بعد.
|
|
12-25-2005, 02:26 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
قناص واشنطن
عضو فعّال
المشاركات: 91
الانضمام: Dec 2005
|
لقاء الوعي والتميز والفكر الحر مع الزميل Logikal
الزميل لوجيكال تحية مرة اخري
قلت
اقتباس:مرة أخرى، اجابة ضعيفة. يمكن أن نقول أيضا أن وجود السجن بحد ذاته هو دليل على فشل المجتمع ككل، و بدل اللجوء الى السجن، يجب علينا اصلاح المجتمع!!!
السؤال
1) اصلاح المجتمع كيف بعيدا عن الية الثواب والعقاب
2) ما راي لوجيكال بالخيانة الزوجية
سلامي (f)
|
|
12-25-2005, 03:32 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal
لاقومي لاديني
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
لقاء الوعي والتميز والفكر الحر مع الزميل Logikal
اقتباس: Raheel كتب/كتبت
1- جنسيتك القديمة -بعيداً عن العربية- ماهى ؟
فلسطيني.
اقتباس:2- وهل مازالت تؤثر فى قوميتك الجديدة ؟
كل ما كان في ماضي الانسان له تأثير في شخصيته. حتى لو لم تكن فيّ ولا صفة واحدة يمكن نسبتها الى فلسطين، فأنا وصلت الى من أنا هو الان بدءا من فلسطين، و لو لم أولد و أعش في فلسطين أولا، لما مررت بكل الظروف التي جعلت مني من هو أنا اليوم.
بالرغم من ذلك، فلا أستطيع القول أني "فلسطيني" من ناحية فكرية او سياسية او اجتماعية، فالتحرر و العلمانية و الانسانوية قد ألغوا من زمن بعيد كل ما هو فلسطيني فيّ.
زد على ذلك أني لا أؤمن بالقومجية بل أعارضها. أعتقد أن الانسان وصل الى مرحلة تعدى فيها تأطير الجماعات على أساس قوميتها بل أصبح الانتماء لا يعتمد على دين او عرق او قومية او لون.
اقتباس:3- ماهو رأيك عن العوالم المتوازية وأقربها للحقيقة والوجود ؟ أم انها جميعاً موجودة فى ذات الشخص وبالنسبة للشخص نفسه فقط بمعنى لا توجد عالم حقيقى إلا فى عقلية الفرد نفسه ؟
فلسفة الذاتية solipsism هي فلسفة متطرفة في الشك برأيي. أنا أعتقد أن ما نعرفه عن العالم هو فعلا مجرد صورة تتم تكوينها في عقولنا بواسطة الحواس، لكن هذه الصورة و إن كانت غير دقيقة او حتى مشوهة، فهي ما زالت تعكس عالما موضوعيا له وجود منفصل عن الذات.
بالنسبة للعوالم المتوازية كما تُصورها، فهي فرضية فيزيائية يروج لها بعض العلماء، و قد لا تعارض قوانين الفيزياء، إلا أنها تفترض الكثير من الاشياء. هناك ملحمة قصصية شيقة قرأتها عن هذا الموضوع اسمها The Neanderthal Parallax و تدور حول انفتاح كون آخر على كوننا حيث كانت في ذلك الكون الاخر الغلبة للنياندرثال على البشر و كانوا هم الذين بنوا حضارة مختلفة تماما عن حضارتنا.
أنا شخصيا أميل إلى أنه يوجد عدة أكوان، و لكنها غير متوازية (بالمعنى العلمي) بل هي أكوان مختلفة بمعايير متنوعة. فرضية الاكوان المتوازية تؤدي الى الكثير من المشاكل المنطقية و العلمية. بالنسبة لفرضية الاكوان المختلفة، الكون الذي نعيش به طبعا له معايير مناسبة لينتج الكائنات الحية في نظم معزولة و صغيرة في وسط الفوضى العارمة، و هذا لحسن الحظ بالنسبة لنا طبعا. فأغلب المعايير الأخرى لن تنتج مثل هذه النتائج. أعتقد أن هذه الفرضية تفسّر الكثير من الظواهر الكونية.
لا يوجد داع لافتراض ان الكون الذي نوجد به هو الوحيد، فهناك كوكب بين كواكب كثيرة، تكوّن مع النجوم أنظمة، و هي بدورها في داخل مجرات، و هكذا، و كل ذلك جزء من كون يخضع لمعايير معينة، و قد يكون هذا الكون جزء من مجال أكبر و أوسع بشكل مذهل.
لكن في النهاية فهي مجرد فرضية و لا يوجد عليها أدلة علمية لذلك فلا أقدر أن أجزم بصحتها (كما لا يجزم بصحتها العلماء).
ما رأيك أنت؟
|
|
12-25-2005, 07:08 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal
لاقومي لاديني
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
لقاء الوعي والتميز والفكر الحر مع الزميل Logikal
اقتباس: Raheel كتب/كتبت
بمعنى هل يؤثر الموروث الثقافى يوماً ويقف حائلاً دون الوصول إلى قومية مستحدثة ؟ ... الموروث الثقافى حول المعاداة والمحبة بمعنى أنك قد وجدت جورج بوش الأب والابن معاً فى يوم ما يصدرون قرارت ظالمة-أو على معنى أدق ينحازون إنحيازاً غير مبرر تجاه احد الفريقين المتصارعين- فى حق إنسان معين- فلسطينى الجنسية مثلاً واكرر مثلاً مرة أخرى ... وكيف ستتقبل يوماً ما الخروج من القومية العرقية إلى اللاقومية الإنسانية دون أن تنظر إلى وجه إنسان قومى يُظلم أو يَظلم؟
دعني أكتب لك قيمة أخلاقية أتمسك بها: "أنا إنسان. لا لون و لا لغة و لا عرق و لا قومية سيجعلونني أميّز بين انسان و آخر."
الان، هل أنا قادر على تطبيق هذه القيمة دائما؟ لا، لأني كإنسان غير قادر على المثالية، و هذه الحالة هي جزء لا يتجزأ من انسانيتي، و لكني دائما أتمسك بمبادئي المثالية و إن كنتُ غير قادر على تطبيقها بشكل كامل في كل الاوقات و الظروف. عدم قدرتي على تطبيق مبدأ معين لا يعني أني أتخلى عن هذا المبدأ.
سأعطيك مثال. أحد قيمي الاخلاقية هي "الصدق". هل يعني هذا أنني دائما انسان صادق؟ ألم أضعف يوما ما في موقف معين اضطررت فيه الى الكذب؟ بالطبع! لكن هل يجعلني هذا أغيّر من قيمي؟ إطلاقا. أنا ما زلت أتمسك بالصدق كقيمة و احاول دائما الالتزام بها مهما فشلت في تطبيقها.
أنا أتمسك بقيمة "المواطنة الدستورية" بغض النظر عن اللون و الدين و العرق و القومية. هل يعني هذا أني لن أميّز في يوم من الايام ضد شخص بناءا على عرقه او قوميته او دينه او لونه؟ لا أستطيع أن أضمن ذلك 100%. الكثير من الدول الاوروبية و الولايات المتحدة نفسها يتمسكون بهذه القيمة. و لكنهم يفشلون في تطبيقها في الكثير من الحالات. لكن هل يعني هذا أن على المعارضين أن يطربوا لهذا الفشل و يتهموا هذه الدول بالنفاق و عدم تطبيق المبادئ التي تدعوا إليها؟ لا أعتقد.
إن أسوأ طريقة لإنتقاد طرف معين هي أن تضعه في إطار تلزمه فيه بالكمال، و بعدها تشير الى عجزه عن الوصول الى هذا الكمال، مع أن هذا الطرف لم يدعّ الكمال أصلا!
|
|
12-25-2005, 07:21 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}