{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Waleed
عضو رائد
المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
|
ما هي الوثنية؟
اقتباس: مسلم كتب/كتبت
والذي حدث ان الناس تحولت من التوحيد إلى التعدد
الآثار المادية الباقية و التاريخ المكتوب و جميع اللأدلة تنفي ما قلتم.
هل يوجد أي مخطوطات توحيدية قبل الفراعنة مثلا؟ أو السيلتيين في أوروبا؟ أو حضارات الهنود الحمر بأمريكا؟
الإجابة لا. فأنتم تعتمدون في إثبات وجهة نظركم على مجرد النصوص الدينية التي كان كل همها القطيعة المطلقة مع ما سبقها للتفرد بالحقيقة المطلقة. و لا يوجد على هذا الكلام دليل واحد مادي و لا منطقي.
و استكمالا للحديث الأصلي:
بالرغم من تصنيف الديانات الوثنية في مرتبة سابقة لما يدعى بالأديان السماوية - و بالرغم من أن الأخيرة أخذت على عاتقها إصلاح و تنقيح و تطوير الدين و الأخلاق - إلا أن النتيجة كانت عكسية:
الأديان القديمة (الوثنية) كانت ذات ميزة شديدة و هي المرونة و القدرة على التغير تماشيا مع أي معطى إجتماعي أو مادي أو غيره للمجتمع الذي يعتنقه - و هذه الميزة هي بالذات ما اعتقدت الأديان الحديثة أنها عيب خطير يجب القضاء عليه. و جاهدت لتثبيت النصوص و ابتكرت موضوع الكتب من السماء و التي يحفظها الله ولا تتغير ....إلخ.
و أدت العملية الأخيرة ليس فقط لمنع تطور الديانات حسب المعطيات المستجدة - و لكن أيضا لمنع التطور من أصله و الميل لبقاء الأوضاع كما هي - و أصبح شغل رجال الدين في أزمان معينة (مثل الدين المسيحي في أوروبا العصور الوسطى - أو الدين الإسلامي بالشرق الأوسط الآن) - أصبح شغلهم الشاغل هو القضاء على أي تطور علمي كان أو إجتماعي أو أخلاقي.
ما اعتقدت الأديان الحديثة أنه ميزتها الكبرى - هو سبب عذاب البشرية لأجيال عدة و في النهاية هو سبب أفولها.
|
|
01-02-2006, 01:18 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}