العلاقة الشرعية بين الزوج والزوجة.. علاقة غاية فى الخصوصية.. لا يجوز بأى حال من الأحوال الخوض فيها أو الحديث عنها خارج حدود حجرة النوم!! ولكن يحلو للبعض الاستهانة بهذه العلاقة الشريفة إلى أبعد مدى.. وتلطيخها بالخزى والعار إلى أقصى حد!!
أحيانا بنشر أسرارها علنا دون خجل.. وأحيانا أخرى بتصوير تفاصيلها عمدا دون حياء.. وأحيانا ثالثة بالمتاجرة بها على الملأ بدم بارد درجة حرارته 17 تحت الصفر!!
نوع حقير من أنواع الهوس الجنسى.. أصاب البعض بعقم مزمن فى الفكر.. وشذوذ مستحكم فى الرأى.. وهياج مستعص فى السلوك والتصرفات!!
الأمر الذى انعكس بالضرورة على العلاقة الشرعية بين الزوجين.. شوه صورتها الشريفة.. أخرجها من إطارها المحترم.. حولها-مع عظيم الأسف-إلى مجرد فعل فاضح!!
ظاهرة خطيرة جدا.. تحمل فى جعبتها وقائع مفزعة للغاية!!
الواقعة الأولى نشرتها مجلة اكتوبر المصرية وبطلها: مهندس بحرى بالإسكندرية.. صور ليلة دخلته بكاميرا فيديو خفية.. دون علم زوجته الشابة.. ثم قام بنسخ الشريط وتوزيعه مقابل مائة جنيه للنسخة الواحدة!!
تكشفت خيوط هذه القصة الغريبة عندما فوجىء جمال غباشى رئيس نيابة الإسكندرية بفتاة تبلغ من العمر 24 سنة تقتحم مكتبه فى حالة هستيرية لتبلغه أن زوجها (عراها) أمام الناس!!
وبعد محاولات مضنية لتهدئة روع الزوجة المنهارة تماما.. تبين أنها متزوجة منذ أقل من شهر.. وأثناء توجهها لشراء بعض الاحتياجات من (سوبر ماركت) مجاور للمنزل.. فوجئت بأحد الأشخاص يقوم بوضع يده على مكان حساس بجسمها.. فنهرته وصفعته على وجهه مهددة إياه بإخبار زوجها فورا.. فرد عليها ردا وقع عليها كالصاعقة.. أكد فيه أن زوجها صور ليلة دخلته عليها على شريط فيديو وباع لهم النسخة الواحدة بمائة جنيه!!
وبتفتيش شقة الزوجية بمعرفة المباحث.. عثر على كاميرا فيديو وبداخلها الشريط الأصلى لليلة الدخلة.. وعدد من النسخ المعدة للتوزيع!!
ألقى القبض على الزوج وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيق!!
تكرار التجربة!!
**الواقعة الثانية: صاحب نادى فيديو فى إحدى ضواحى القاهرة.. يتخذ من نشاطه ستارا لبيع وتأجير الأفلام الإباحية.. قرر فجأة خوض تجربة الإنتاج.. بالإضافة إلى التمثيل والتصوير والإخراج أيضا!!
عرض على زوجته تصوير لقائهما الحميم.. رفضت الزوجة بإصرار.. اقنعها أن ذلك سيكون تذكارا جميلا لها.. سيضيف لكليهما عند مشاهدته متعة جنسية لا مثيل لها!!
وأمام هذه الضغوط النفسية.. رقت مشاعر الزوجة.. ووافقت!!
وعلى الفور.. وقبل أن تسحب الزوجة موافقتها.. قام الزوج بتهيئة المكان داخل حجرة النوم على أكمل وجه.. ثبت كاميرا فيديو على الحائط الموجه لفراش الزوجية.. أشعل العديد من مصابيح الإضاءة الملونة.. أطلق العنان لصوت الكاسيت الراقص على واحدة ونص!!
وفى خضم هذه الأجواء المثيرة جدا.. تفوق الزوج على أبطال الأفلام الأباحية التى يحترف تجارتها منذ سنوات طويلة.. وبادلته الزوجة تفوقا بتفوق أرضى غروره وغرورها أيضا!!
وبعد أيام قليلة.. كان الفيلم يتناقل بسرعة بين زبائن النادى.. محققا إقبالا كبيرا وإيرادات ضخمة.. الأمر الذى شجع الزوج على تكرار التجربة!!
وبينما كان الزوج غارقا فى الانشغال بسيناريو الفيلم الجديد.. داهمت قوات الشرطة نادى الفيديو وشقة الزوجية فى وقت واحد.. حيث تم ضبط 432 فيلما إباحيا متنوعا.. و154 نسخة من فيلم الزوجية الشرعى.. بالإضافة إلى كاميرا الفيديو التى كانت مثبته على الحائط المواجه لفراش الزوجية المقدس!!
وجهت النيابة للزوج تهمة صناعة وترويج أفلام إباحية مخلة بالآداب وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق!!
طلقة بائنة!!
**الواقعة الثالثة: موظفة بإحدى الشركات الاستثمارية تزوجت منذ أربعة شهور من زميل لها فى العمل.. بعد قصة حب قصيرة جدا!!
عثرت وهى ترتب دولاب ملابس زوجها على شريط فيديو.. دفعها الفضول إلى مشاهدته.. فوجئت بأن الشريط يحمل تسجيلا تفصيليا بالصوت والصورة لأحد اللقاءات الزوجية الحميمة!!
واجهت زوجها بما رأت.. طلبت منه تفسيرا عاجلا.. لم تقتنع بمبرراته.. أيقنت أنه شخص غير سوى.. تأكدت أن تصرفاته شاذة.. قررت إنهاء حياتها معه بأى شكل من الأشكال!!
تقدمت بدعوى طلاق إلى محكمة الأسرة.. وبعد ستة أشهر من التداول.. قضت المحكمة بطلاقها من زوجها طلقة بائنة مع احتفاظها بجميع حقوقها الزوجية.
قالت المحكمة فى حيثيات حكمها: إن الزوج الذى يرتكب فى حق الزوجة مثل هذه الأفعال الشائنة التى لا ترضاها شرائع أو قوانين يستحيل دوام العشرة معه.. وذلك لكونه غير أمين عليها نفساً ومالاً.
اتجاه معاكس!!
**الواقعة الرابعة: محاسب شاب من عائلة ثرية.. تزوج من طبيبة أطفال.. نشبت الخلافات بينهما مبكراً.. وتصاعدت حدتها مع مرور الأيام.. ولم يمر أكثر من عام إلا وكان كل منهما يسير فى اتجاه معاكس!!
بعد شهور قليلة من الطلاق.. تم إعلان خطبة الزوجة السابقة.. وما أن نما إلى علم صاحبنا هذا الخبر السعيد.. حتى جن جنونه.. وسارع بالاتصال بطليقته محذرا إياها من إتمام الزواج وإلا فستدفع الثمن غاليا جدا!!
الزوج السابق ذكّر طليقته بفيلم الفيديو الملتهب جدا الذى قام بتصويره لهما أثناء إجازة شهر العسل!!وهددها بنسخ الفيلم وتوزيعه فى كل مكان حتى تصبح الفضيحة بجلاجل.. على رؤوس الأشهاد!!وعبثا.. لم تفلح توسلاتها المبللة بالدموع فى استنفار نخوته التى توقاها الله.. ولم تتمكن رجاءاتها المغلفة بالألم من إيقاظ ضميره الذى راح فى سابع نومه!!
لم تعرف الزوجة السابقة كيف تتصرف.. فشلت فى إيجاد وسيلة لإنهاء هذا الكابوس المزعج.. استبد بها اليأس.. ضاقت عليها الأرض بما رحبت!!وأخيرا هداها تفكيرها إلى إبلاغ الشرطة التى قررت فورا استدعاء الزوج السابق وطالبته بتسليم شريط الفيديو.. حيث تم إتلافه فى حضور صاحبة الشأن.وقبل مغــــــادرة قسم الشرطة وقّع الزوج السابق على تعهد رسمى بعدم التعرض لطليقته ماديا ومعنويا!!
أبغض الحلال!!
الواقعــــــــــة الخامســــة: ممثلة لبنانية معروفة تقيم فى القاهرة. وهي مادلين طبر. تزوجت من رجل أعمال بعد قصة حب ملتهبة طفت الخلافات العاصفة على سطح حياتها الزوجيــــة بعد شهور قليلة من الزفاف.. ووصلت كل محاولات الأصدقــاء للصلح إلى طريق مسدود.. الأمر الذى جعل الجميع مسلّما بأنه لا حل سوى أبغض الحلال!!
وبعد أيام قليلة من الطلاق.. قام الزوج السابق بإهداء جميع أصدقائه ومعارفه نسخة من شريط فيديو يتضمن تسجيلا كاملا لأحد اللقاءات الجنسية الساخنة جدا بينه وبين زوجته السابقة!!ولم يمر شهر واحد.. إلا وكان هذا الفيلم الثقافى ينشر ثقافته الملتهبة على نطاق واسع.. بداية من أرصفة الشوارع.. حتى شبكة الإنرتنت!!
الفنانة المعروفة دافعت عن نفسها بثقة تحسد عليها.. مشيرة إلى أنها لم تكن تعلم أن زوجها السابق قام بتصوير مثل هذا الفيلم.. مؤكدة فى نفس الوقت أن المعاشرة التى تم تصويرها كانت فى إطار الزواج الشرعى.. ومن ثم فالأمر لا يشينها من قريب أو بعيد!!
عرض مجانى
**الواقعة السادسة: تاجر قطع غيار سيارات.. متزوج منذ أقل من ستة أشهر.. لم يكتف فقط بتصوير المعاشرة الزوجية.. بل قام ببثها مجانا على الهواء مباشرة من خلال شبكة الإنترنت!!
تفجرت أحداث هذه القضية الخطيرة عندما فوجىء بعض مرتادى الشبكة العنكبوتية برسائل مكثفة على (الشات) تدعوهم فورا للدخول إلى أحد الواقع لمشاهدة عرض مجانى بالصوت والصورة عبر برنامج (الماسنجر) لزوج يمارس الجنس مع زوجته على الهواء مباشرة!!
أصابت هذه الرسائل رواد الإنترنت بالصدمة.. لكن الصدمة المروعة كانت عندما تأكد الجميع من صحة الحدث المفزع!!
استمر البث أكثر من ساعتين.. بدأت الكاميرا بالتجول فى عش الزوجية السعيد بمصاحبة مثيرة للزوج والزوجة فى أوضاع مختلفة على أنغام الموسيقى الصاخبة.. وانتهت بلقاء جنسى كامل على فراش الزوجية!!وبعد أيام قليلة فوجىء رواد شبكة الإنترنت بتكرار البث المباشر المجانى.. وبنفس السيناريو السابق تقريبا!!وقبل موعد البث الثالث.. تم القبض على الزوج المهووس بتعرية زوجته والمجنون باستعراض فحولته!!
الأغلب الأعم

اقتباس:ناقوس الخطر ..العلاقة الزوجية واستغلال الأنذال لها

صحيح من قال ان الجنس بحر لا ضفاف له.

رحم الله افلاطون

(f)

محارب النور

اولا مرحبا نسمه عطرة .. (f)

ثانيا : .. شكرا على المقالات التي تنشريها هنا .. كلها تدل على مدى و مقدار رقي افكارك .. لذلك و بصدق .. عندما اقرا اسمك في مضمار الكاتب فورا انقر على الموضوع ... فانت من القلائل الذين احب ان اقرا لهم في هذا النادي ... على الرغم من عدم تعليقي على بعض مقالاتك . لا يعني اني لم اقراها لكن بسبب ضيق الوقت .. فاكتفي بالقراءة ...

ثالثا : .. عزيزتي اسمحي لي بالتعليق على ما تفضلت بنقله و نشره هنا ..

ان كنت انت تسمينهم انذال ..( و ما اكثرهم ) ..
انا ادعوهم .. ميكافيلليين .. و ما اكثرهم في محيطنا و مجتمعنا .. هؤلاء الذين ودعوا الحياة و ارتضوا ان يكونوا مجردين من اي مشاعر .. اصنام خاليين من اي مشاعر و احاسيس ( و اقول مرة اخرى و ما اكثرهم سواء رجال او نساء ) ..
يا عزيزتي : .. الانسانيه بحد ذاتها اصبحت مبدأ للاسف بعد ان كانت صفة ... و هؤلاء حتى عن هذا المبدأ تخلوا .. فما بالك ....? ..!! ..
الحوادث التي طرحتها تحدث يوميا و المرأة هي التي تدفع الثمن .. هذه الحوادث بحد ذاتها مروعة و اعتبرها اشد اجراما من جريمة القتل بحد ذاتها .. فالقتيل يموت موتة واحدة و السلام و لحظات العذاب في الدنيا _اعني لحظة حدوث القتل_ معدودة ... اما تلك النساء اللواتي غرر بهن و تم الاحتيال و النصب و الكذب و التشويه ..و .. و .. و .. يموتون في اليوم مائة موتة و موتة .. يتمنون الموت احياء في اية لحظة ..و مجتمعك الزفت لا يرحم ... و الكل نازل فيهم ..

الاهم في الموضوع :.. هل من السهولة لهؤلاء النساء ان ينسين ما حدث .. و يبدأن حياة جديدة, و ان استطعن النسيان او التناسي .. هل مجتمعك قادر على النسيان ..و التغاضي .. و الالتفات لمشاغله بدلا من امور الاخرين ..
ليست النساء فقط ضحايا .. فهناك رجال ايضا يقعون تحت شر نساء, و سأروي لاحقا احد الحوادث التي حصلت امامي ....

اما هؤلاء النسوة الضحايا .. لا اتخيل انه بسهوله سوف ينسون ... ما حدث ..و ليس بسهوله سيثقن بالاخرين ..
تصوري يا عزيزتي '' الضرر النفسي '' الذي الحق بهن ... كيف سيتكيفن مع المجتمع, كيف سيندمجن مرة اخرى في وسطهم و محيطهم .. هل سيرتبطن مرة اخرى .. هل ستكون لهم حياة عادية سعيدة ..
هل سيتخلصن من شبح الماضي و هرائاته .. هل من السهولة عودة الثقة مرة اخرى ..
اتعاطف مع هؤلاء النسوة , و ارجو ان يرحموا انفسهم و لا يهم ان رحمهم المجتمع الذي و انا متأكدة لا يرحم حتى نفسه ...
اعود و اكرر ما حدث يحدث يوميا و باشكال مختلفة .. بكل الطرق .. فهناك انواع و فنون ..لهذه الممارسات .. فهناك الابتزاز الجنسي و المادي و العقلي و هو يحدث يوميا في كل المجتمعات و بكثرة و خاصة في مجتمعنا ..

و السؤال الاهم : .. هل تم تهيئتهن اجتماعيا .. بمعنى اخر هل تم عرضهن على مشرفين اجتماعيين و خبراء, هل نحن كمجتمع مسؤولين و كأفراد مسؤولين عما حدث لهن .. ???

سأروي لك رواية عن امرأة .. استطيع و بكل جدارة ان اتوجها لقب '' عا...رة '' .. على الرغم من اني لا احب ان اتلفظ بهيك الفاظ لكن للضرورات احكام و من المنصف ان ياخذ كل ذي حق حقه .. و اظن اني انصفتها عندما قلدتها ذلك اللقب .. لانها استحقته عن جدارة ..
القصة كالآتي و من دون ذكر اسماء : '' في يوم صيفي اقترحت علي ابنة عمتي التي تكبرني ب 10 سنوات في الذهاب معها الى احد الاستقبالات الاسبوعية في بيت احد صديقاتها .. كان عمري حوالي 19 سنة .. طبعا كالعادة الرقص و الغناء و الاكل كان الطابع الغالب على هذا الاستقبال مثله مثل غيره .. ليس هنا شي يضر فجميل ان يفرح الانسان .. لكن من المقيت و المعيب ان يبدأ الحديث عن العلاقات الزوجية في تلك الاستقبالات و التي غالبا ما تحدث .. فأستهلت احداهن بالحديث عن علاقتها الزوجية مع زوجها و الاستمتاع و الجنس '' و اللاه كنت في احدى قصص الف ليلة و ليلة عندما استمعت ل رواية تلك السيدة ... '' التي تتبجح و تقول بكل صفاقة اني لا انام مع زوجي حتى يشتري لي ذهبا او يدفع لي مالا اشتري به ما اريد .. فبعضهن استسغن ما قالت و البعض الاخر اندهش ... فما قدرت بلا ما علق .. و سألتها .. ليش قديش بيدفعلك .. ?
اتطلعت فيني ها السيدة ..و قالت 10 الف ليرة .. هون قلت '' بالشهر ..? '' .. ابنة عمتي ضغطت على ايدي مشان سد حنكي .. !! ...و طبعا لمراعاة صاحبة الاستقبال و كمان ابنة عمي اللي بعزها ... ما فتحت فمي بكلمة بعدها ... السيدة انطعجت من تهكمي .. و ما خلت و بقت علي ... ما همني رأي هيك واحدة ..
زبدة الموضوع.. لما استفسرت عن ها السيدة .. علمت ان زوجها شقفة موظف كحيان ب أمن المطار ب الشام .. بس ها الكحيان .. ما ملحق لمرته مصاري مشان تتباهى امام الناس و تتناذل و تتحاقر و تعلن عن سفالاتها و كيفية استغلالها لزوجها مشان اطماعها .. طبعا اخونا با للا ه .. طبقا لرواياتها السابقة مدخوله ما يعادل ال4 الف دولار .. بالشهر .. ايه انا يا دوب عم حصل ها الدخل و هيدا هون مو بسوريا ..
طيب يا ترى هيدا قديش مدخوله .. اذا بالليلة حسب ما استنتجت بيدفع ما بين 100 دولار الى 200 ... .. و كام ليلة حضرة جنابها شهرذاد خانم بترضى عنه ... طبعا غير المصاريف الاخرى .. هيدا الاهبل .. شو عمبيمرق ليمرق با الليلة بالمطار .. و شو عمبيبع بالمقابل بجانب الضمير ... :what:طبعا الوطن ...:rose:
يا عزيزتي .. كله متصل ببعضه .. العلاقات الانسانية و حتى الغير انسانيه مرتبطة .. all connected
كلنا ضمن سلسلة طويلة .. لذلك الكلمة الطيبة لها قيمتها و السييئة لها وزنها و فما بالك بالافعال ...

هيدا نموذج لهؤلاء النسوة الميكافيليات:rose: .. و ما اكثرهن في هذا العالم ايضا .. لا يهمهن ان تحول ازواجهن الى لصوص و ناهبين ... هؤلاء النسوة بائعات هوى بعقود رسميه و ممهورة ب اختام رجال الدين و القضاة الشرعيون ( مو الشيوعيون يرجى التمييز ) ..و على سنة محمد و اصحابه و اله .. و ايضا بمباركة الكنائس ..
فيرعاك الله ...

ما أقبح الانسان و ما اجرمه ... :no:

و دمت (f)

اولا مرحبا نسمه عطرة .. (f)

ثانيا : .. شكرا على المقالات التي تنشريها هنا .. كلها تدل على مدى و مقدار رقي افكارك .. لذلك و بصدق .. عندما اقرا اسمك في مضمار الكاتب فورا انقر على الموضوع ... فانت من القلائل الذين احب ان اقرا لهم في هذا النادي ... على الرغم من عدم تعليقي على بعض مقالاتك . لا يعني اني لم اقراها لكن بسبب ضيق الوقت .. فاكتفي بالقراءة ...

ثالثا : .. عزيزتي اسمحي لي بالتعليق على ما تفضلت بنقله و نشره هنا ..

ان كنت انت تسمينهم انذال ..( و ما اكثرهم ) ..
انا ادعوهم .. ميكافيلليين .. و ما اكثرهم في محيطنا و مجتمعنا .. هؤلاء الذين ودعوا الحياة و ارتضوا ان يكونوا مجردين من اي مشاعر .. اصنام خاليين من اي مشاعر و احاسيس ( و اقول مرة اخرى و ما اكثرهم سواء رجال او نساء ) ..
يا عزيزتي : .. الانسانيه بحد ذاتها اصبحت مبدأ للاسف بعد ان كانت صفة ... و هؤلاء حتى عن هذا المبدأ تخلوا .. فما بالك ....? ..!! ..
الحوادث التي طرحتها تحدث يوميا و المرأة هي التي تدفع الثمن .. هذه الحوادث بحد ذاتها مروعة و اعتبرها اشد اجراما من جريمة القتل بحد ذاتها .. فالقتيل يموت موتة واحدة و السلام و لحظات العذاب في الدنيا _اعني لحظة حدوث القتل_ معدودة ... اما تلك النساء اللواتي غرر بهن و تم الاحتيال و النصب و الكذب و التشويه ..و .. و .. و .. يموتون في اليوم مائة موتة و موتة .. يتمنون الموت احياء في اية لحظة ..و مجتمعك الزفت لا يرحم ... و الكل نازل فيهم ..

الاهم في الموضوع :.. هل من السهولة لهؤلاء النساء ان ينسين ما حدث .. و يبدأن حياة جديدة, و ان استطعن النسيان او التناسي .. هل مجتمعك قادر على النسيان ..و التغاضي .. و الالتفات لمشاغله بدلا من امور الاخرين ..
ليست النساء فقط ضحايا .. فهناك رجال ايضا يقعون تحت شر نساء, و سأروي لاحقا احد الحوادث التي حصلت امامي ....

اما هؤلاء النسوة الضحايا .. لا اتخيل انه بسهوله سوف ينسون ... ما حدث ..و ليس بسهوله سيثقن بالاخرين ..
تصوري يا عزيزتي '' الضرر النفسي '' الذي الحق بهن ... كيف سيتكيفن مع المجتمع, كيف سيندمجن مرة اخرى في وسطهم و محيطهم .. هل سيرتبطن مرة اخرى .. هل ستكون لهم حياة عادية سعيدة ..
هل سيتخلصن من شبح الماضي و هرائاته .. هل من السهولة عودة الثقة مرة اخرى ..
اتعاطف مع هؤلاء النسوة , و ارجو ان يرحموا انفسهم و لا يهم ان رحمهم المجتمع الذي و انا متأكدة لا يرحم حتى نفسه ...
اعود و اكرر ما حدث يحدث يوميا و باشكال مختلفة .. بكل الطرق .. فهناك انواع و فنون ..لهذه الممارسات .. فهناك الابتزاز الجنسي و المادي و العقلي و هو يحدث يوميا في كل المجتمعات و بكثرة و خاصة في مجتمعنا ..

و السؤال الاهم : .. هل تم تهيئتهن اجتماعيا .. بمعنى اخر هل تم عرضهن على مشرفين اجتماعيين و خبراء, هل نحن كمجتمع مسؤولين و كأفراد مسؤولين عما حدث لهن .. ???

سأروي لك رواية عن امرأة .. استطيع و بكل جدارة ان اتوجها لقب '' عا...رة '' .. على الرغم من اني لا احب ان اتلفظ بهيك الفاظ لكن للضرورات احكام و من المنصف ان ياخذ كل ذي حق حقه .. و اظن اني انصفتها عندما قلدتها ذلك اللقب .. لانها استحقته عن جدارة ..
القصة كالآتي و من دون ذكر اسماء : '' في يوم صيفي اقترحت علي ابنة عمتي التي تكبرني ب 10 سنوات في الذهاب معها الى احد الاستقبالات الاسبوعية في بيت احد صديقاتها .. كان عمري حوالي 19 سنة .. طبعا كالعادة الرقص و الغناء و الاكل كان الطابع الغالب على هذا الاستقبال مثله مثل غيره .. ليس هنا شي يضر فجميل ان يفرح الانسان .. لكن من المقيت و المعيب ان يبدأ الحديث عن العلاقات الزوجية في تلك الاستقبالات و التي غالبا ما تحدث .. فأستهلت احداهن بالحديث عن علاقتها الزوجية مع زوجها و الاستمتاع و الجنس '' و اللاه كنت في احدى قصص الف ليلة و ليلة عندما استمعت ل رواية تلك السيدة ... '' التي تتبجح و تقول بكل صفاقة اني لا انام مع زوجي حتى يشتري لي ذهبا او يدفع لي مالا اشتري به ما اريد .. فبعضهن استسغن ما قالت و البعض الاخر اندهش ... فما قدرت بلا ما علق .. و سألتها .. ليش قديش بيدفعلك .. ?
اتطلعت فيني ها السيدة ..و قالت 10 الف ليرة .. هون قلت '' بالشهر ..? '' .. ابنة عمتي ضغطت على ايدي مشان سد حنكي .. !! ...و طبعا لمراعاة صاحبة الاستقبال و كمان ابنة عمي اللي بعزها ... ما فتحت فمي بكلمة بعدها ... السيدة انطعجت من تهكمي .. و ما خلت و بقت علي ... ما همني رأي هيك واحدة ..
زبدة الموضوع.. لما استفسرت عن ها السيدة .. علمت ان زوجها شقفة موظف كحيان ب أمن المطار ب الشام .. بس ها الكحيان .. ما ملحق لمرته مصاري مشان تتباهى امام الناس و تتناذل و تتحاقر و تعلن عن سفالاتها و كيفية استغلالها لزوجها مشان اطماعها .. طبعا اخونا با للا ه .. طبقا لرواياتها السابقة مدخوله ما يعادل ال4 الف دولار .. بالشهر .. ايه انا يا دوب عم حصل ها الدخل و هيدا هون مو بسوريا ..
طيب يا ترى هيدا قديش مدخوله .. اذا بالليلة حسب ما استنتجت بيدفع ما بين 100 دولار الى 200 ... .. و كام ليلة حضرة جنابها شهرذاد خانم بترضى عنه ... طبعا غير المصاريف الاخرى .. هيدا الاهبل .. شو عمبيمرق ليمرق با الليلة بالمطار .. و شو عمبيبع بالمقابل بجانب الضمير ... :what:طبعا الوطن ...:rose:
يا عزيزتي .. كله متصل ببعضه .. العلاقات الانسانية و حتى الغير انسانيه مرتبطة .. all connected
كلنا ضمن سلسلة طويلة .. لذلك الكلمة الطيبة لها قيمتها و السييئة لها وزنها و فما بالك بالافعال ...

هيدا نموذج لهؤلاء النسوة الميكافيليات:rose: .. و ما اكثرهن في هذا العالم ايضا .. لا يهمهن ان تحول ازواجهن الى لصوص و ناهبين ... هؤلاء النسوة بائعات هوى بعقود رسميه و ممهورة ب اختام رجال الدين و القضاة الشرعيون ( مو الشيوعيون يرجى التمييز ) ..و على سنة محمد و اصحابه و اله .. و ايضا بمباركة الكنائس ..
فيرعاك الله ...

يعني كام فيرونيكا بمجتمعنا لازملازم تلعن عن موتها.. مشان يستمتع الميكافيلون

ما أقبح الانسان و ما اجرمه ... :no:

و دمت (f)

خطأ فني .. يرجى من المشرف التصحيح ..

(f)

يا ريموتا ...يا أحلى صديقة انترنتيه .... فقط ...وللأسف (f)
أنا فعلا خجلة من تشجيعك الأخاذ ....
وتتويج على رأسي الذي أعتبره كثيرا جدا عليه
ولكن بما أنه صادر من انسانة شفافة مثلك
فهنيئا لي بهذا التاج ...
لولا ضغطي التام بدواعي السفر
لتعمقت واستفردت وتجاوبت أكثر عن هذا الموضوع
لما يمثله من أزمة أخلاقية خانقة ...
كما أن ظهور ( الثقافة الاسلامية ) الحادة على السطح في هذه الفترة هي التي دعتني أن أطرح هذا الموضوع
بمعنى بدأت أسمع بالأول همهمات ثم همسات ثم كتابات ثم تطور الأمر الى التهديد والوعيد لغضب الله على الأنثى التي لا تمتثل لأوامر بعلها ...
يعني هذا البعل لو كان شاذا أو نذلا أو حتى أفاق عليها ان تطيعه لأنه ربط شكله البيولوجي مع الله جل جلاله ...
وهذه هي الثقافة البدوية للأسف والتي انتقلت الينا عبر الاحتكاك بالبحث عن لقمة العيش عند الآخر ...وربطهم بانهم الأسلم لفهم الدين من الآخر القادم من مناطق جغرافية قريبة أم بعيدة ...
بمعنى هم خلطوا بين الدين وطوعوه ليتناسب مع معتقداتهم وتقاليدهم البالية ....
والتقفها الانتهازيون بسرعة البرق لأنها أتت مع أهوائهم المريضة ليس الا وهم أبعد ما يكونوا عن تعاليم الله ,,,,
هذا هو أخطر ما في الموضوع افتحي الفضائيات وهي تركز على هذا الأمر البعلي لهذه ( العبدة ) التي عليها اطاعته بالمطلق وبالذات في امتاعه السريرية وأن من تترك بعلها ينام وهو غضبان عليها ستغضب الملائكة والرسل وطبعا الله ...
همسة ليس مجاملة ...فأنا شحيحة جدا بالمجاملات بصراحة لأني طبيعة عملي تندرج تحت هذه الصفة .....بل أنا أتابع كل ما تتفضلي به سواء موضوع أم رد
وحتى نلتقي بمواضيع وردود قيمة
لك أحلى تحية عطرة مملوءة بالتقدير والاحترام :97:

اقتباس:لتعمقت واستفردت وتجاوبت أكثر عن هذا الموضوع  
لما يمثله من أزمة أخلاقية خانقة ...

اذهب الى اوروك يا انكيدو
هناك الناس في حلة الاعياد
تجد الغواني الفاتنات حول المعابد
وتجد الغلمان في اجمل حلة

مقطع من اسطورة كلكامش تقريبا من خمسة الالف سنة كتب هذا النص ,البشرية على هذا المنوال منذ امد الدهر ,ومن صعب ان يتغير

محارب النور

(f)

يا عزيزتي نسمه عطرة '' شذا النادي'' ..

.. لا اقول مجاملات ...فلست من ذوي الاقنعة لكن عندما ذكرتُ '' بأنك من القلائل التي احب ان اقرأ لها'' قلتها بصدق فلا اعرف المجاملات انما طبيعتي ان انصف الناس حتى ان لم ينصفوني ...
اني جدا سعيدة بوجود فتيات او سيدات متنورات في مجتمعنا ..
للأسف ليس لدي فضائيات و لا يحزنون .. و ليس لدي حتى كايبل .. فقط محطتين ب اللغة الفرنسية و الانكليزية عبر الانتينا ... و لست من هواة التلفزيون ... لقد عشت لمدة 7 سنوات من دون تلفزيون ..
القراءة هي الهواية التي افضلها و السينما (التي انقرضت في بلادنا) .. و المسرح ... بالاضافه الى الحفلات الموسيقية العالميه (مو العربية الخرنقعيه ) ...و طبعا الانترنيت الذي هجرته لسنوات و الآن عدت له

و لي عودة الى الموضوع مرة اخرى ... بانتظار تعليقك ...(f)


بس هيك سؤال على الماشي .. محيرني ..:what:
انت برأيك يا نسومه ليش محارب النور :.. معتبرنا ضرائره ( بالمعنى المجازي ..) ;)
و كل ما دق الكوز ب الجرة بينط لنا ....هل لأنه كردي, متشيع, طائفي شيوعي عراقي ليبرالي متصوف متثقف براغماتي ايديولوجي فلكي تاريخي متبحر فلسفي سينمائي مسرحي فيثاغورثي منقرض................ ام لأنه نسونجي .....:what:


(f)

يا ريموتا
موتيني من الضحك على حيرتك المشبعة بالحيرة :lol:
بس هيك سؤال على الماشي .. محيرني ..
انت برأيك يا نسومه ليش محارب النور :.. معتبرنا ضرائره ( بالمعنى المجازي ..)
و كل ما دق الكوز ب الجرة بينط لنا ....هل لأنه كردي, متشيع, طائفي شيوعي عراقي ليبرالي متصوف متثقف براغماتي ايديولوجي فلكي تاريخي متبحر فلسفي سينمائي مسرحي فيثاغورثي منقرض................ ام لأنه نسونجي .....

................................
أنا منذ الصباح والزميل الحائر في تحديد تكوينته والذي أراد أن يشركنا بهذه التنويعة العجيبة في رد ورد عليه حتى انتهى نهارى وتخصصت اليوم فقط لردود النور الوهاج ...
أرجو أن يكون لك متسع من الوقت لقراءة هذه الاكتشافات القيمة
الزميل لديه مشكلة مع القمر واكتماله ونحن في هذه الفترة القمرية
ولقد نصحته ( كعمة ) ليس الا أن يسرع بالزواج
كما ان سنه في مجتمعات بدوية حيث يقيم بدون هذا الارتباط الاجتماعي لها وقع غير مستساغ ...
بس هو حمرأ ولم يعجبه النصح على اعتبار أن لديه ( عشيقات كثيرات ) :d::d::d::d:
مع أن العشيقات تجلب جوانب سلبية وليست ايجابية
بس نقول ايه على حسب اعترافه والاعتراف سيد الأدلة
فهو كردي .....
لأنه عنيد ....:10:
وبدون النور ....الوهاج
لك تحية عطرة :97:

اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
بس هو حمرأ ولم يعجبه النصح على اعتبار أن لديه ( عشيقات كثيرات ) :d::d::d::d:
مع أن العشيقات تجلب جوانب سلبية وليست ايجابية  
بس نقول ايه على حسب اعترافه والاعتراف سيد الأدلة  
فهو كردي .....  
لأنه عنيد ....:10:
وبدون النور ....الوهاج  
لك تحية عطرة :97:

ايه ... نزار قباني .. و طارق القداح من بعده;) ... ما قالوها ...:lol::lol:
:lol2::baby: