ان رأينا عن ايران ليس متعصبا"بل ننصح هذه الامة بالاعتدال والصداقة مع جيرانها عبر اعتماد الخطاب الصديق والوفي والاخلاقي يعني :خاتمي كان بطبعه فيلسوف ومعتدل وكان يدعو ويسعى بكل قوة نحو التقدم والتنمية على شتى الصعد بينما نجاد نراه يتسرع في التطرف وفتح جبهات عديدة وهو بعيد عن الدبلوماسية الخلاقة..

ايران برز فيها مفكر معتدل وصديق بكل معنى الكلمة هو علي شريعتي الذي الف كتب تدعو لنبذ الخرافات ونحو العقلانية والتعلق بجوهر الشريعة وليس الطقوس المزيفة والمبالغات والتطرف والتعلق بالاساطير والسلوك العدواني مع جيرانها لكن هذا الكاتب تم اغتياله ولم نرى من يواصل رسالته المجيدة الثورية الحقيقية؟

شوف يا ابو صالح :
زمان كنتم تنتقدون الامام الخمينى بالرغم انه حول ايران من الد اعداء العرب الى اقرب اصدقائهم
بعد ذلك رفسنجانى فتح علاقات ممتازة مع كل العالم الاسيوى و الافريقى و الاوروبى و العرب بقوا معه متحفظين و صاروا يقولوا يرحم ايام الامام الخمينى
جاء خاتمى و تعامل معه العرب بنفس اللؤم بالرغم من انه مد يده للعرب
اليوم نجاد لم يفعل شيئا ضد العرب بل انه اعلن عداءه للصهيونية و ها لنتم تقفون ضده من غير اى سبب
اخشى ما اخشى ان ياتى يوم تتمنوا فيه ان يكون فى الحكم فى ايران احمدى نجاد .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

شوف يا علي نور الله
لا يخاف العرب من ايران مهما كان حاكمها ..

فايام الخميني وباول قدومه وعز سلطانه حرك عليه صدام حفنة من جنوده فاحتلت معظم اراضي ايران وهزمه ..رغم ان عدد سكان العراق هو اقل من نصف عدد سكان ايران...يعني لن تكون ايران لا عدو ولا شيء يخيف العرب فهم اذا ارادوا فتح جبهات جديدة فلن تقف بوجههم ايران بمطامعها الخفية واسلوب التقية الخبيث الذي اصبح الكل يعرفه على حقيقته..

شوف يا ابو صالح :

عندما حارب صدام العراق
فان الجيش الايرانى لم يحارب (لمعلوماتك فقط)
الذين اربوا هم حرس الثورة
يعنى حرب عصابات يا عزيزى

الجيش الايرانى ليس لمحاربة دول مثل الدول العربية فيكفى المتطوعين لوقف هذه الجيوش المجتمعة التى هزمتها الصهيونية فى ثلاثة ايام
الجيش الايرانى معد لامور اكبر
فايران لها حدود مع السوفييت و تركيا
اما الحدود مع الدول العربية فلا تفكر ايران بوضع جيش لحمايتها .
صدام استغل انشغال الايرانيين بالثورة
بينما كان يقبل ايدى شاه ايران
على كل حال

ايران لا يهمها رايكم فهى تعلم ان لا راى لكم

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار