{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
نظام الرعب وحرية الرأي
فرج غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 104
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #1
نظام الرعب وحرية الرأي
نظام "الرعب" وحرية الرأي ؟!

هذه رياح الحرية تعصف بالأنظمة العقائدية المعادية لكل أشكال الحرية قي العديد من بلدان أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية وفي أفريقيا وحتى في المنطقة العربية، حيث يختلط صفير الرياح بأزيز الرصاص، بدوي الانفجارات والتفجيرات وبأنين الأحياء والأموات وهدير المروحيات والدبابات. ولقد سقط العديد من الطغاة القائمين على أنظمة الرعب وما زال هنا وهناك مرشحون للسقوط. ولم ولن تسعفهم أساليب "الرعب" التي تكرست كأدوات حكم مفضلة لديهم يتفننون في استخدامها. زرع "الرعب" في قلوب الرعية لإبقائها في حالة الطاعة التامة والخضوع المطلق، هو القاسم المشترك بين كل هذه الأنظمة من ستالينية إلى فاشية ونازية، الاصلية منها والممسوخة عنها.
في ظل الأنظمة القائمة على الرعب، هل من مجال لحرية رأي؟ أو لأي شكل من أشكال الحرية؟
رأي (ماذا تعني هذه المفردة "رأي"؟). كما جاء في النكتة التالية: سئل ثلاثة أشخاص من ثلاثة بلدان مختلفة: ما رأيك بانقطاع الكهرباء؟ فأجاب الأول بالسؤال "ما معنى الكهرباء؟" والثاني مستفسرا: ما معنى انقطاع الكهرباء؟ أمّا الثالث فقال : ما معنى "رأيك" ؟
بدل الرأي هناك خطاب رسمي لا يقول إلاّ العكس لما هو قائم في الواقع، كناية عن كلام مصفوف مغلف بظاهر يفضح انعدام الحجة والمنطق كما يفضح الجهل المطبق باللغة الجميلة (الفصحى) التي تُغتصب عشرات المرات إن لم يكن مئات، في الخطاب الواحد. واللغة هي الشيء الوحيد الباقي لهذه الأمة لتعتز به وقد دمروا منها كل ما استطاعوا تدميره. حتى الدين أفسدوه بتطويعه وفقا لأهوائهم وجهلهم ويقولون: هذه خصوصيتنا فافرنقعوا عنا ودعونا نتقوقع على تراثنا فهو الصراط المستقيم الوحيد المؤدي إلى خلاصنا. ويرفع الخطاب الرسمي شعارات طنانة رنانة في الأمّة التي صارت كالأمة تباع وتؤجر ببضعة مليارات من الدولارات لا أكثر لتمرير حرب صغيرة هنا أو هناك، ضد هذا الشقيق أو ذاك، وفي القومية التي صارت أقرب إلى القمامة بعد أن أفرغت من خيرة عناصرها المكونة من أعلى المستويات إلى أدناها ما بين نحر رئيس حكومة هنا وتفجير رئيس وزارة هناك، واغتيال انتحاري لوزير، ونفي اختياري لوزير آخر، عداك عن تفجيرات أصحاب الرأي والفكر والقلم، في السياسة وغيرها. فمن يبقى في الميدان؟
وهل يمكن الحديث عن رأي غير "الرأي" الرسمي. والرأي الرسمي هو المرجع الوحيد ينهل منه الجميع تكرارا واجترارا بما فيه من أخطاء لغوية لا يجرؤ أحد على تصحيحها. ولكن كيف تقع هذه الانتهاكات؟ وكاتب الخطاب بالتأكيد هو المرجع رقم واحد بعد الزعيم طبعاً! (يحكى أنّ ستالين كان خبيرا في كل الاختصاصات وكل الآداب والفنون والعلوم، الطبيعية منها والإنسانية! كيف لا وهو صاحب الكلمة الأخيرة في الحكم على أي عمل في أي مجال من المجالات طبعا بعد استشارة مستشاريه المقربين الذين لا يجرؤون على مخالفته لا في السرّ ولا في العلن، وإذا شاء أن يقال له إنّ الثلج أسود قالوا له إنّ الثلج أسود، بالإذن من محمود درويش: للحقيقة وجهان والثلج أسود فوق مدينتنا. آه، ثم آه يا درويش "لم نعد قادرين على اليأس أكثر مما يئسنا، والنهاية تمشي إلى السور واثقة من خطاها").
على الأرجح أنّ كاتب الخطاب لا غبار على فصحاه، وأنّ هذه الأخطاء ليست في النص المكتوب والمصحح مرات عديدة قبل أن يجرؤ كاتبه على تسليمه لقارئه. إنما مصدر الخطأ في الارتجال والانفعال والخروج عن النص المكتوب والخروج عن كل منطق معقول.
إذا كانت لغة الخطاب الرسمي، خطاب العرش الجمهوري، على هذه الصورة الحزينة الباهتة التي تؤكد التهمة أكثر مما تبرئ المتهم فالتقرير الدولي يعتمد أسلوبا آخر. إذ يشير التقرير بكل أصابع الإتهام إلى رأس الأفعى، وتدعمه وقائع صارخة لا مجال لدحضها. وكان الجواب بالهروب من الإجابة والمماطلة إلى حين تدبيج الإفادات والمسرحيات الواحدة تلو الأخرى، مسرحيات واهية لم تقنع أحدا بل أفادت عكس المراد منها. "ملك الشجاعة" لا يملك جرأة المتهم البريء في كشف الحقيقة وعرضها على الملأ من اليوم الأول، بل من اللحظات الأولى بعد وقوع الجريمة المفجعة. ولكن للأسف لم يكن الأمر على هذه الصورة، بل كان وضعه أقرب إلى من يتقبل التهاني منه إلى من يقدم التعازي. وقد عُرضت صور في موقع "إيلاف" لأحد القتلة وهو يمشي في جنازة قتلاه. " يقتل القتيل ويمشي في جنازته".
يقول البدوي: "أنا في الحرب ما جربت نفسي لكن في الهريبة كالغزال"!
لو نظرنا بشيء من الموضوعية إلى هوية الأشخاص المستهدفين لوجدنا أن أقلهم شأنا يبدو عملاقا إلى جانب هذا الحدث الذي لم يخرج بعد من طور المراهقة. ويتجلى صغره و"صغارته" بصورة خاصة في انعدام الحجة وغياب الكلمة الطيبة في حواراته مع حلفائه حيث لا يجيد سوى السباب والشتائم. ولكن اللغة التي يتقنها بامتياز بطل الأمة والقومية لا على جبهة القتال ضد العدو الصهيوني بل في شوارع بيروت المستضعفة، هي لغة الغدر والتصفية الجسدية لكل من له صوت يرفعه ويقول "لا". ضد زعيم من وزن رفيق الحريري، زعيم في السياسة وفي الاقتصاد وفي الدبلوماسية وعلى كل من الصعيد القطري والإقليمي والدولي، لأنه أراد للبنان الشقيق الأصغر أن يكون مستقلا عن الشقيقة الكبرى معتبرا أن الوضع الإقليمي والدولي يسمح بذلك، إضافة إلى أنّ الوضع الداخلي في لبنان لم يعد يحتمل الاغتصاب اليومي في ظل زواج غير شرعي، وفي ظل نظام فاقد لكل الشرعيات.
وسمير قصير وجورج حاوي وجبران التويني الذين قضوا ومي الشدياق وغيرها ممن أصيبوا إصابات بالغة الخطورة، على اختلاف رؤاهم، كلهم من أصحاب الرأي الحر وكانوا يتمتعون بنعيم حرية الرأي.
هل قلت "رأي"، و"حرية رأي" و"رأي حر"!؟
إن مجرد التلفظ بهذه المفردات كاف لاتهامك بالعمالة للغرب ولإسرائيل، وكاف لاستصراخ الضمائر "الحية" في الأمة لتصب جام غضبها على مرتكبي الخيانة العظمى.

الحرية عموما، وبخاصة حرية الرأي، في مجتمعاتنا العربية، ما زالت نبتة طرية العود في تربة يبّسها الجفاف المزمن، فهي بحاجة ماسة إلى عناية فائقة ومزدوجة، على صعيد الفرد أولاً ، وعلى صعيد المجتمع ثانياً، أو بالأحرى في آن معا.
شأنها في ذلك كشأن أي وجه من أوجه مفهوم الحرية بأبعاده العديدة ومستوياته المختلفة. باختصار شديد هناك وجهان رئيسيان يقومان في أساس مفهوم الحرية. وجهان يكمل أحدهما الآخر. الوجه الداخلي، أو الجانب الذاتي، من حيث هي قناعة راسخة في الوعي الشخصي/ الضمير الشخصي. والوجه الخارجي أو الجانب الموضوعي المفترض به أن يكون محفزا إيجابيا موائماً للقناعة الداخلية، يوفر لها الحماية الضرورية والتفاعل الإيجابي اللازم لنموها رسوخا وشموخا.
بالنسبة للوجه الداخلي لا بد من جهد خاص ومكثف، نوع من "الجهاد الأكبر" من الشخص مع نفسه، أي شغل على الذات للوصول بها إلى إدراك ذاتها في غيرها كما في ذاتها، وذلك رغم الاختلاف في الصفات. عند هذه الدرجة من وعي الذات لذاتها يكون ممكناً الاعتراف بالآخر كذات لا يختلف عني إلاّ بالصفات. وما أكثرها هذه الصفات! ولكن على كثرة هذه الصفات فهي لم تعد الحقيقة الأولى والأخيرة للشخص كما كان الأمر عند الدرجات الدنيا، حيث كل درجة تشكل سقفاً لما دونها. بينما الذات المجردة هي تجاوز لكل سقف، إنّها انفتاح على المطلق بعد هتك كل الحجب التي تحول دون الذات وذاتها. هنا تجدر الإشارة إلى أنّ كل صاحب دعوة عقائدية يطلب من مريديه أن يقطعوا كل القطيعة مع كل ما كان يشدهم إلى الدنيا قبل الدعوة وأن يخلصوا له كل الإخلاص حتى يكون أعز عليهم من نفوسهم. هذا شأن كل عقيدة، إذ لكل عقيدة سقفها. ولكن لا سقف ولا حدود للذات في بحثها عن ذاتها، من التساؤل الفلسفي إلى البحث العلمي الدقيق، إلى كل مجالات الإبداع الفني والأدبي وغير ذلك بعيدا عن الهموم والصخب والخوف التي تغمر الذات وقد تسحقها قبل أن تعي ذاتها.
هذا في ما يتعلق بالفرد، بالوجه الذاتي، أي البعد الداخلي للحرية.
أمّا عن البعد الخارجي فهو بعد حيوي ضروري لنمو الحرية وترسخها موضوعيا على الصعيد الاجتماعي والمؤسسات الرسمية. في هذا المجال لا شيء يضمن هذه الحرية، والحريات عموما، إلا وجود دولة قوية تكون حيادية عقائديا وكذلك الأجهزة والمؤسسات التابعة للدولة والمجتمع ككل، تكون دولة جميع المواطنين المتساوين في الحقوق والواجبات. الدولة الحيادية عقائديا هي تجسيد لوعي اجتماعي معادل للوعي الفردي الذي بلغ درجة تجاوز الذات للسقف العقائدي واكتشافها لذاتها في غيرها كما في ذاتها. عند هذه الدرجة من الوعي الجماعي السياسي بإمكان الدولة أن تكون حيادية تجاه أي معتقد ديني أو غير ديني، إيديولوجي/ عقائدي بشكل عام، وكذلك المؤسسات العامة في تعاملها مع الإنسان الفرد بصفته مواطنا بصرف النظر عن الصفات الأخرى التي قد تفرّق بين المواطنين المتساوين في الحقوق والواجبات أمام القانون، وبصرف النظر عن أي امتيازات موروثة أو مكتسبة لأي مواطن. بهذا المعنى، الدولة الحيادية عقائديا هي الدولة العلمانية.
في ظروف التطور الطبيعي للمجتمع يتماشى نمو الوعي الفردي مع نمو الوعي الجماعي إجمالا مع أن هناك تذبذبات تراجعا أو تقدما . فحركية الوعي لا تخضع للميكانيك النيوتني ولعلها أقرب إلى الميكانيك الكوانتي بل أكثر تعقيدا واحتمالية.
ولكن إذا ما كانت الظروف الموضوعية المحيطة بمجتمع ما، تتعارض جذريا مع حركية المجتمع قيد الدرس فيقع الاصطدام وتكون الحصيلة أشبه بكارثة طبيعية مثل "تسونامي" أو "هولاكو" أو الاثنين معا: واحد من الشمال والآخر من الجنوب، أو غير ذلك. وقد تُسحق البيضة قبل أن يبصر الصوص النور وقبل أن تصل دجاجة برية تحمي بمنقارها الناري الصوص الضعيف الذي لا يملك حتى ريشة يحتمي بها. وذلك باسم الأخوّة الحيوانية التي تجمع ما بين هذا الكائن الضعيف والكائن الأقوى. ولكن الدجاجة البرية تعيث فسادا حيثما تحل...! ويقف الكائن الضعيف في حيرة من أمره بين نارين لا خيار له. نار الأخوة "القومية" أو الوطنية (وظلم ذوي القربى أشد وأقسى)، تلتهم يوما بعد يوم عناصر القوة لدى هذا الكائن الضعيف من جهة، ومن جهة أخرى، باسم الأخوّة الإنسانية نار قد تلتهم الأخضر واليابس على طريقها. فهل يستجير من الخاص بالعام؟ أم يستجير بالخاص من العام؟ وهو في كل من الحالين كالمستجير من الرمضاء بالنار.
على المدى المتوسط والأبعد الغلبة للوعي، الغلبة للحرية، الغلبة لوعي الحرية. ومن تذوق بوعيه طعم الحرية يدرك أن الحرية قدره المحتوم. فلا الحتمية الفيزيائية ولا الحتمية البيولوجية ولا حتى "الحتمية التاريخية" تعلو حتمية الحرية. هاهي إرادة الحرية تقطع الوديان والجبال وفيافي الرمال، تنشر النور قي الكهوف وتبدد الظلام! عمرها من عمر الكون 15 مليار سنة شمسية!
01-28-2006, 10:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
نظام الرعب وحرية الرأي

كلام جميل يا فرج !

(f)


01-31-2006, 12:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فرج غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 104
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #3
نظام الرعب وحرية الرأي

شكرا يا عزيزي
01-31-2006, 08:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #4
نظام الرعب وحرية الرأي
أخي العزيزي فرج
يسعدني تواجدك و أتابع دائما ما تجود به قريحتك ووقتك ومشاغلك .
يا عزيزي إن الحرية حلم جميل و مطلب عزيز .. علينا أن نضم الصفوف و نطارده حيث يكون .. علينا ألا نيأس فنحن الذين نصنع التاريخ ، وهذا واجب لن يمكننا أن نتخلى عنه دون أن نفقد مبرر الوجود .
أنت ترفع هنا علما للحرية وكلي ثقة أننا سنملأ الأفق يوما بتلك الأعلام .:97:
02-01-2006, 03:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فرج غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 104
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #5
نظام الرعب وحرية الرأي


عزيزي بهجت،

تحية طيبة،

أشكرك على الكلمة اللطيفة التي تفضلت بها مشجعاً.
مداخلتك تدخل الدفء إلى القلب في الزمن البارد وتثلج الصدر حيث حرارة الشمس تطحن الحجر وتحوله إلى رمل ...

أتفق معك في رفض اليأس كليا ورغم ذلك فكل منا يمر في لحظات، قد تطول أو تقصر، أتمنى أن لا تطول إذا ما حلت بواحد من دعاة الحرية.

ما ورد في مداخلتي عن اليأس هو من باب التضامن مع درويش أكثر من كونه يعبر عن حالة تنتابني شخصياً علما بأنه ليس نقصاً إن مرت سحابة عابرة تبددها بسرعة أنوار حاسوب صديق ودود مثل العزيز بهجت.

تحياتي وإلى اللقاء على موجة مد صاعد (خير من جزر هابط)من أمواج هذا المحيط الشاسع الواسع الذي لا حدود له واسمه:
الحرية...
02-01-2006, 04:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  السلفيون يبثون الرعب في مدرسة اعدادية وينزلون العلم التونسي الجواهري 0 557 04-04-2012, 07:06 PM
آخر رد: الجواهري
  انكماش الرأي حسب تغير الدافع.."قراءة في جدلية الإخوان والولايات المتحدة" فارس اللواء 4 1,251 03-11-2012, 03:04 PM
آخر رد: فارس اللواء
  تعلم كيفية اسقاط نظام في 3 أيام بدون معلم؟؟!!.. بقلم م. سميح مطر فارس اللواء 6 1,681 01-13-2012, 08:23 PM
آخر رد: فارس اللواء
  الأخلاق و نظام الثواب و العقاب Brave Mind 2 1,564 12-12-2010, 07:54 PM
آخر رد: Brave Mind
  اصدقائي الملحدين ...... نقطة نظام لو سمححتم ... سؤال بسيط استشهادي المستقبل 60 12,028 10-23-2010, 09:54 PM
آخر رد: بنى آدم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS