{myadvertisements[zone_1]}
أرنــــــى الإلاه
Mirage Guardian غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 577
الانضمام: May 2004
مشاركة: #21
أرنــــــى الإلاه
عزيزى رحيل..

إشتقت لك كثيراً ولحواراتك.. فلا تغب مرة أخرى (f)

إسمح لى أن أدلو بدلوى المتواضع..

[QUOTE]عزيزى ميراج
فى إفتراضية وجود الإلاه يفترض فيها ان الإلاه مادى التكوين ولكن صعوبة بلوغنا وتصورنا لطبيعة تكوينه المادى يجعلنا نصنفها فى رحاب الدين والروحانيات والإيمان الذى ينبع من القلب وليس من العقل .
لا يمكن أن يكون الله مادي التكوين..
فى جدلية وجود الله والفلسفة.. فالله فكرة، وليست أمراً مادياً..

سأشرح لك لماذا لا يستقيم المعنى إن قلنا بأن لله مادى التكوين..

- بما أن المكون من مادة لا يتكوّن إلا بعد وجودها.. (إذْ أن وجود المادة يسبق وجود الكيان)
إذن القول أن الله مادى التكوين هو مخالف لسرمديته.. مخالف لكونه الألفا (الأول)

- بما أنه لا بد للمكون المادى من وسيلة لضم المادة إلى بعضها البعض حتى يصير كلاً (لأن الأجزاء لا ينضم بعضها إلى البعض الآخر دون علة)
إذن القول أن الله مادى التكوين هو مخالف لوحدانيته.. مخالف لكونه الخالق..

- بما أن كل كيان مادى محدود بكمية أجزائه وقدرها ويشغل حيزاً من الفراغ..
إذن القول أن الله مادى التكوين هو مخالف لكونه مطلقٌ "غير محدود"

أعتقد أنى تحدثت بالعقل والمنطق.. لا بالعواطف..

أعتذر لضيق الوقت عن إكمال التعليق على باقى المداخلة،
ربما تكون لى عودة قريباً

ولك منى هذه

(f)
11-27-2004, 09:38 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #22
أرنــــــى الإلاه
عزيزي رحيل،

من بعد التحية لأخي "حارس السراب" الذي يمتعني بمداخلاته ويتعبني في آن معاً بسبب المشقة التي يواجهها عقلي "الختيار" في استيعاب كم الفلسفة المطروح في مداخلاته، وتحية لك أيضا أخي "رحيل"، فمداخلاتك لا تخلو أيضا من مشقة للسبب عينه، سأحاول -بعيداً قدر المستطاع عن الفلسفة وأقرب ما يمكن إلى مضمون وجوهر الديانة المسيحية التي أومن بها انطلاقا من قراءة جديدة مستجدة في روح الأناجيل ومتحررا بعض الشيء من سطوة التعليم الفاتيكاني الذي أصابه بعض التشنجات بسبب ما أثقلته به الخبرات الكثيرة والعديدة على مر القرون، (قلت) سأحاول أن أجيب على أسئلتك، وكان الله (الموجود/غير الموجود-الخالق/المخلوق-المُبْدِع/المبْتَدَع) في العون.

[quote] Raheel كتب
[B]

( الإلاه - الإنسان )

1- من منهم وُجد قبل الآخر ؟


صدق أخي "حارس السراب" بقوله أنها مسألة إيمانية. ولكنها ليست مسألة إيمانية غيبية في الله وبالله، بل هي مسألة إيمانية بالإنسان.

كيف ذلك؟!

أنا لا أومن بالله وذلك انطلاقا من الله أو انطلاقاً من فكرة ابتدعها عقلي عن الله تقول بأن هناك إله أو لا بد أن يكون هناك إله،

أنا أومن بالله لأن هناك "إنسان" أخبرني بأن الله موجود. هذا الإنسان أخبره إنسان آخر بأن الله موجود، وهكذا دواليك إلى أن نصل إلى اثني عشر إنساناً، قاموا قبل نحو ألفي عام وملأوا الدنيا صياحا وضجيجاً قائلين بأن الله موجود، وأنه أرسل ابنه الوحيد متجسدا من امرأة وأنه مات وقام من بين الأموات.

وهؤلاء الاثني عشر، آمنوا لا بوهم ذهني أو خديعة بصرية، بل آمنوا "بإنسان"، قال عن نفسه بأنه ابن الله وعمل أعمالاً جعلتهم لا يشكون للحظة بأنه فعلاً هو من يقول بأنه هو، بل وقام بما لم يقم به أحد أي "قام من بين الأموات وصعد إلى السماء".

إذن، من منطلق إيماني كمسيحي، أنا لا أومن بإله قيل لي عنه بأنه موجود، ولا أومن بإله خيالي، بل أومن "بإنسان"، أومن بالإنسان، أومن بالله الذي صار "إنسانا" وعلى درب الإنسان/الإله - الإله /الإنسان أسير.

لا أدري متى تأتي "الحاجة إلى الله" على "سلم ماسلو"، لكنني أعلم بأن "الله" لن يكون في أولها لو صح أن الإنسان هو الذي أوجد الله.

[quote] Raheel كتب
[B]

( الإلاه - الإنسان )

2- من منهم عَرِفَ الآخر ؟


نحن عرفناه وذلك بناءً على ما تفضل هو بالكشف به عن نفسه والذي وصل إلى ملئه وتمامه لدى تجسد ابنه "بشراً سويا". فلا يمكن لأحد أن يعرف شيئا عن الله ما لم يكشف هو عن نفسه ذلك الشيء، وأنا أرى في تدرج هذا الكشف من العهد القديم وحتى يسوع المسيح دليلاً على وجود آلية كشف، يبين بها الله نفسه.


[quote] Raheel كتب
[B]

( الإلاه - الإنسان )

3- من منهم المسئول عن إيجاد الآخر ؟ ولماذا ؟


من المسؤول، بات واضحا. المهم الآن : لماذا؟!

لأن الله محبة، والمحبة لا يمكن إلا أن تحب، ولا بد لمن يحب من محبوب يحبه.

بكل بساطة.

[quote] Raheel كتب
[B]

( الإلاه - الإنسان )

4- من منهم يحتاج الآخر ؟


كلاهما يحتاج أحدهما الآخر، فالله لا يمكن أن يتواجد بدون أن يحب الإنسان، فإن غاب موضوع حبّه [SIZE=5]سيشقى

نعم! يعتصر قلب الله ألماً لكل إنسان يفقد محبته له.

والإنسان لا يمكنه أن يعيش بدون الله. مستحيل. لو مهما حاول وأقنع نفسه بأنه لا يحتاج إلى الله، فإن كيانه كله سيبقى غامضاً بنظره، ووجوده لن يكون له معنى.

الملحد يجابه المؤمن بقوله: لماذا يجب أن يكون للحياة أو للوجود معنى؟!

وبهذا فهو يسدل الستار على جانب يؤرقه وهو جانب: الـ "لماذا"؟!

فالعالم، مهما بلغ به العلم والعقل والفهم والإدراك، سيبقى عاجزا إزاء سؤال واحد هو: لماذا؟!

سيفهم ويفسر كيف حصل هذا وذاك، ومتى جرى ذاك وتلك، ولكنه لن يتمكن أبدا بعقله من فهم الـ "لماذا"؟!

وأنا أتساءل: من أوجد الـ "لماذا" في عقلنا؟!

[quote] Raheel كتب
[B]

( الإلاه - الإنسان )

5- من منهم له فضل عند الآخر ؟


مسألة الفضل لا وجود لها وليست محل خلاف أو نقاش. لا فضل لله عليَّ ولا فضل لي عند الله. الفضل يدخل في باب "تحميل الجمايل" وهذا غير وارد لا عند الله ولا عند الإنسان صافي القلب نقي الضمير.


[quote] Raheel كتب
[B]

( الإلاه - الإنسان )

6- من منهم السبب فى ضياع قيمة الآخر ؟


الإنسان هو السبب في ضياع قيمة نفسه وهو المسؤول عن ذلك مباشرة.

الله ، ورغم تسبب الإنسان في ضياع قيمة نفسه، إلا أنه أعاد اكتشافها في عيني الإنسان وذلك من خلال عمل لا يمكن أن يخطر على قلب إنسان:

تجسد ابن الله "بشراً سويا" في مهمة خاصة لاسترجاع قيمة الإنسان في عيني الإنسان.

المسيحية ليست أي ديانة عبادة ولا خضوع وخنوع ولا خوف ولا ترهيب: إنها ديانة "الإنسانية"، ديانة "الإنسان"، ديانة الله في سبيل ومن أجل الإنسان.

ومن قال غير ذلك، فهو لا يفهم المسيحية ولا يفهم جوهر صنع الله من خلال ابنه يسوع المسيح.

فهل من كيان أو تعليم أو مبدأ أو مفهوم يعلي شأن الإنسان قدرما تعليه المسيحية؟!

أنا مقتنع بأن الجواب هو لا.

تحياتي القلبية وكما قال أخي "حارس السراب"، لا تُطِل الغيبة

(f)

11-29-2004, 11:49 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Raheel غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 189
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #23
أرنــــــى الإلاه
[B]عزيزي ابن العرب (f) (f)
أعتقد أنك وأنا قد مللنا من تكرار غيابى المستمر ولكن إعذرنى أخى فما تناقشنى فيه يحتاج إلى ذهنٍ صافٍ وحياتنا اليومية مليئة بالمنغضات التى تحول بينى وبين إكتمال صفاء ذهنى .
ولا أدرى كيف يمكننى الآن أن أجلس وأسطر كلمات تعادل روعة ماتكتب ولكن أجدنى مدفوعاً نحو الكتابة للدفاع عن ماأؤمن به .
إستوقفتنى كلمة ذكرتها أنت فى بداية مقالك مفادها أنك سوف تبتعد عن التعليم الفاتيكانى الذى أصابته نوع من التشنجات -ناهيك عن السبب - أقول لك أن هذا قد أصاب ديانات أخرى أصبحت ترزخ تحت نير الكهنوت الدينى وما يريده رجال الدين من أن نظل نتباحث حوله دون النظر إلى حقيقة الأمور .

فى ردك حول السؤال الأول حول أسبقية الوجود أعجبتنى إجابتك أن طبيعتك الإيمانية أتت من موروث فكرى وأشياء تناقلتها أجيال سابقة لا من منظور أمور غيبية آمنت أنت وإكتشفتها الآن -نعم أدرك أن لك طابعك الخاص فى هذه الأمور ولكن لندعه الآن جانباً حتى نحتاجه-.
يقول إيمانك أن هناك إنسان عاش فى زمن غابر أخبر إنسان آتى بعده أن هناك إنسان قبلهم قد قابل إنسان أرشده إلى قول إنسان آمن بحديث إنسان أُخبر به ذات مرة على لسان إنسان وصل إليه ذكر وجود إثنى عشر إنسان أوردوا مايلى :
أن هناك حدث -إنسان -قابلهم فى حياتهم اليومية كان فوق إمكانياتهم العقلية والتفكيرية ولما حاولوا الإستفسار عنه وعن حقيقة مايدور ومايقول أخبرهم أنه يوجد إلاه لهذه الحياة بأشكالها الدنيوية منها والمعنوية وأن هذا الإلاه قد أرسل ابنه أوكلمته -وهو أو هى محدثهم- ،أرسله إلى الأرض -متجسداً من إمرأة- فى مهمة بشرية للخلاص وفداء البشر من طبيعتهم الميالة للخطيئة أهذا هو جل ماتؤمن به ؟ إن لم يكن أرشدنى إلى الحقيقة ؟.
سأمضى قدماً بإعتبار ماكتبته أنا هو ماتؤمن به إلى أن يثبت العكس ......
أممممممممممم
أعتقد أنى سوف أتوقف كثيراً فى هذا الشأن :

1- الإنسان الذى هو وحدة واحدة من الإثنى عشر إنسان الذين شهدوا تجسد الإلاه بشراً سوياً كيف عرف أنه هذا هو إلاه متجسد لقد أعلمه الإلاه أنه هو. كيف كان شعوره عندما واجه الأمر ؟ كيف فهم مايقوله له الإلاه ؟ كيف أصبح مقتنعاً بان هناك إلاه وأنه متجسد أمامه ؟ مالذى أقنعه أن هذا هو الإلاه ؟ وأن هذه أفعال آلهة ؟ ماالذى جعله يطلق لفظية إلاه ؟

2- الإنسان الذى تولى نقل الأمر -هو رمزاً لأجيال متعاقبة وراء بعضها- مامدى مصداقيته ومصلحته الدنيوية وظروفه التى أدت إلى نقل الحديث بكل صدق ؟ وما مدى مقدرته على الفهم الكامل والصحيح لحقيقة ماحدث ؟ وما مدى قدرته على الإستيعاب والعودة وإرجاع أو إيصال ماإستوعبه كاملاً وصحيحاً إلى الحلقة التى تليه فى سلسلة الأجيال ؟

3- الإنسان -الذى هو قال عن نفسه أنه إلاه أو ابن إلاه أو كلمة إلاه- هل كان يقصد المعنى المادى لما يقول؟ أم أنه أراد رؤية جديدة للإنسان وقيمته مع إلاهه ؟،أ أراد إيصال معنى جديد للإنسان أنه بإستطاعته أن يكون إلاه نفسه ؟،أم أجاد التعبير عن قيمة حقيقة للوجود ونسبها إلى صاحبها الأصلى -وهو الإنسان- ؟.
ألا يراودك الشك لحظة فى أنك قد فهمت تعاليم "الإنسان الإلاه" بطريقة جانبها الصواب بعض الشىء ؟ ألا يراودك شك عزيزي أن هناك أشياء غامضة فى تفسيراتك وأنها تحتاج إلى إيضاح عن طريق إعمال العقل ؟ ،ألا يراودك شك فى لحظات حول حقيقة ماتذكر وأنها من الممكن أن تكون إختراع بشرىٍ محض ؟ ،لو صح ما أذكر -حول شكك الذى ينتابك- فلتعاود مرة أخرى دراسة التعاليم المسيحية ولكن بطريقةٍ وعقلٍ غير مسيحي ..... "عفواً سيدى المسيــــح"

4- معذرة ولكنى لم أدرك إجابتك حول "من وُجد قبل الآخر الإلاه أم الإنسان" ؟


فى ردك حول السؤال الثانى ذكرت أن :
" تدرج هذا الكشف من العهد القديم وحتى يسوع المسيح دليلاً على وجود آلية كشف، يبين بها الله نفسه. "
وأنا أختلف معك فى أن هذا التدرج منذ آلاف السنين وحتى القرآن الكريم هى محاولات بشرية لإيجاد مفهوم وقيمة بشرية أعظم من الموجودة أو المذكورة فى حديثك أو حديث أحد المؤمنين فلقد دافع موسى عن خطأ الإعتقاد فى ألوهية فرعون ودافع عيسى ومَن معه -مَن سبقوه- مِن قديسى بنى إسرائيل عن مفهوم خاطىء لتعاليم العهد القديم وأكمل محمد دفاعه عن خطأ ألوهية المسيح وأوضح أن محاولات السابقين له هى فكرة أعم وأشمل من الخنوع والخضوع لأى شىء يجانب العقل البشرى والصواب المادى .

فى ردك حول السؤال الثالث أحترم إجابتك حول المحبة ولكنى أزيد عليها أن المحبة تعتبر دافع ضعيف لتفسير الـ "لماذا" فالإلاه كيان مادى من مادة ليست لها قواعد ولا قوانين علمية معروفة -أوغير مادى كما فى مفهوم أى حارس السراب- ليس له قلب ولا نوزاع أومشاعر بشرية حتى نقول أنه ينتظر رؤية محبتنا له لكى تكتمل فرحته وهناءه .أم أنك تريد أن تقول أن العلاقة بين الإلاه والإنسان هى علاقة تبادلية ولا تكتمل إلا بوجود الإثنين معاً ؟...فأجدنى مدفوعاً نحو سؤال مباشر .. هل يحتاج فعلاً الإلاه إلى البشر حتى يحبوه ؟ هل لن تكتمل ألوهية الإلاه إلا بوجود بشر يحبونه ويتبادلون معه المحبة ؟ .

فى ردك حول السؤال الرابع تساءلت عن : من أوجد الـ "لماذا" في عقلنا؟!
وأجيبك أن الفكر الدينى هو من أوجد الـ "لماذا" فلقد أصاغت جميع الأفكار والتعاليم الدينية المفسرة من قِبل بشر وكهنوت -لاأقصد أصحاب الرسالات - حول ضرورة ووجوب عبادةمحبة الإلاه وكان من الطبيعى أن نتساءل نحن -المؤمنين والملحدين على سواء- : لماذا وجب علينا أن نفعل ذلك ؟ حتى نستطيع أن نعرف لماذا وُجدنا من البداية وماهى حقيقة وجودنا ؟

فى ردك حول السؤال الخامس أوضح أنى عندما أردت معرفة صاحب الفضل أن تعيننى فى الإجابة على السؤال الأول فمن أوجد الآخر سوف يكون على الدوام صاحب الفضل

فى ردك حول السؤال السادس : أحييك على إيمانك وإن كنت أختلف معه ولكنه فى النهاية شىء رائع يصلح كبداية للوصول لقيمة الإنسان دون وجود الإلاه وأرد على تساؤلك فى أنه لا يوجد كيان أو تعليم أو مبدأ أو مفهوم يناطح ماتوصلت إليه المسيحية من عظمة قيمة الإنسان فأقول لك أن المسيحية قد أربكت قيمة الإنسان عندى ولم تعليه .
06-21-2005, 03:59 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
MeDuSa غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 1
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #24
أرنــــــى الإلاه
تسجيل بالمتابعة(f)
09-14-2005, 06:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
توما الرائى غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,137
الانضمام: Aug 2005
مشاركة: #25
أرنــــــى الإلاه
سلام رب المجد +

رغم ان لى رأى بهذا السؤال وقد طرحته سابقا بجمله مختصره ( الثالوث ) . الا انى افضل هنا الصمت عل يقتنع ميراج بالخروج من حاله الحداد على صديقه ليعود لالحانه العذبه .

وتسجيل اهتمام ومتابعه (f) لموضوع جميل لانسان جميل جدا ( رحيل ) (f)(f).

سلام ونعمه:97:
09-14-2005, 11:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #26
أرنــــــى الإلاه
عزيزي "Raheel"،

لا بأس عليك غيابك المتكرر، فأنا شخصيا غبتُ (تقريبا) وكنتُ أشك في احتمال عودتي.

اقتباس:1- الإنسان الذى هو وحدة واحدة من الإثنى عشر إنسان الذين شهدوا تجسد الإلاه بشراً سوياً كيف عرف أنه هذا هو إلاه متجسد لقد أعلمه الإلاه أنه هو. كيف كان شعوره عندما واجه الأمر ؟ كيف فهم مايقوله له الإلاه ؟ كيف أصبح مقتنعاً بان هناك إلاه وأنه متجسد أمامه ؟ مالذى أقنعه أن هذا هو الإلاه ؟ وأن هذه أفعال آلهة ؟ ماالذى جعله يطلق لفظية إلاه ؟


التلاميذ الذين تبعوا المسيح يسوع بن مريم، تبعوه لأنهم وجدوا فيه وعنده صفات متميزة. منطق واضح، مبدأ واضح، قوة تعبير وحضور، دعوة صريحة ونظيفة، محبة فائقة وحنان عظيم، مقدرة غير طبيعية على الأمور فائقة الطبيعة، سلطة يفرضها بكلامه ومنطقه وذكاؤه وشخصيته.

كلّ هذه الأمور حملت التلاميذ على الإخلاص ليسوع. لكنهم لم يفهموا تماما ما كان يسوع يتحدث عنه. والدليل؟!

قبل موته بسويعات، سأله أحد التلاميذ: "أفي هذا الزمن ترد الملك إلى إسرائيل"؟

تأمل خيبة أمل يسوع في هذه اللحظة المريرة. سنوات من الوعظ والتوعية والتعليم، ويواجهه تلاميذه بسؤال "غبي" يدل على عدم فهمهم الكامل لما يتحدث عنه.

فكيف عرفوا أنه ابن الله حقا؟!

لم يكن ثمة وسيلة لمعرفة تلك الأمر حتى وفاته. فتلميذي عماوس، بعيد صلبه وموته، قفلا عائدين إلى قريتهما وهما يبكيان هذا الحظ العاثر:

"كنا نرجو أنه هو الذي يعيد الملك إلى إسرائيل".

أي : فقدنا الأمل.

في تلك اللحظة، لحظة اليأس الحاسمة، ظهر لهم يسوع المسيح نفسه منتصرا ، لا على إنسان، بل على عدو الإنسان اللدود وأشد أسرار الحياة غموضا، ألا وهو "الموت".

بانتصار المسيح يسوع على الموت، أي بقيامته، فهم الرسل ما كان يتحدث عنه في السابق.

وقد صدق بولس الرسول بقوله: "لو لم يقم المسيح فباطل إيماني".

وأعداء المسيحية أدركوا أن نقطة الارتكاز في المسيحية هي "القيامة"، لذلك حاول بعضهم هدم القيامة بهدم صلب المسيح، في محاولة يائسة لهدم المسيحية.

اقتباس:2- الإنسان الذى تولى نقل الأمر -هو رمزاً لأجيال متعاقبة وراء بعضها- مامدى مصداقيته ومصلحته الدنيوية وظروفه التى أدت إلى نقل الحديث بكل صدق ؟ وما مدى مقدرته على الفهم الكامل والصحيح لحقيقة ماحدث ؟ وما مدى قدرته على الإستيعاب والعودة وإرجاع أو إيصال ماإستوعبه كاملاً وصحيحاً إلى الحلقة التى تليه فى سلسلة الأجيال ؟


إقرأ الأناجيل عزيزي "رحيل"، لتدرك أي نوع من البشر هم أولئك الذين نقلنا عنهم الحدث. إنهم أناس بسطاء، مثلي ومثلك. صدّقوا أقوال إنسان وتبعوه مخلصين له.

لكنهم صُدموا كثيرا، وذلك لأن هذا الإنسان بات "لعنة" حيث قضى مصلوبا، وبحسب إيمانهم "ملعون من عُلِّق على خشبة".

وهذا الإنسان "مات" وانتهى، فباءت آمالهم كلها بالفشل وذهبت أحلامهم سدى.

لم يكن من الممكن أبدا أن تقوم لهذه الجماعة "الضالة" قيامة لولا الأمل الذي بثه فيهم سيدهم وقائهم بانتصاره على الموت. ولم يكونوا ليستطيعون القيام بما قاموا به (دون سلاح) لولا هبة الروح القدس الذي منحهم القوة والشجاعة والمقدرة على الإقناع والقيام بالمعجزات.

هناك شهود على أولئك، وشهود على الشهود وهكذا دواليك، رافقت مسيرة الشهود هذه أيضا، مجموعة من الكتابات حفظت لنا هذا كله.

الإيمان أن ما دوِّن ونُقِل هو صحيح، يجعلك مسيحيا،
رفض الإيمان، يجعلك غير مسيحي.

المعادلة بسيطة جدا.

أكتفي بهذا القدر للآن.

تحياتي القلبية
09-29-2005, 12:12 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
استشهادي المستقبل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,317
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #27
أرنــــــى الإلاه
[MODERATOREDIT]ارجوكم يا مسيحيين
الغرب فضل الالحاد على عقيدتكم التي يصعب فهمها
من شدة التوائها ومعارضتها للعقل

بالنسبة لطارح الموضوع اقول

ارني الالكترون حتى اصدق وجوده وان لم تفعل فسوف اكفر بعلم الالكترونيات كله الذي درسته (انا مهندس الكترون)
ما رايك بكلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/MODERATOREDIT]
09-29-2005, 03:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #28
أرنــــــى الإلاه

يبدو أن ابن العرب و ميراج اتفقا على نتيجة معينة: اللـه لا يمكن ان يخالف المنطق. فهما يقولان انه من غير المنطقي ان يقدر اللـه ان يخلق إلها مثله، او أن يموت، او ان يجعل الابيض اسودا.

و هذا يؤدي بنا الى نتيجة حتمية مفادها أن اللـه عاجز أمام المنطق، أي أن المنطق هو فوق اللـه و يعلو عليه. اللـه نفسه مقيّد بقوانين المنطق الازلية القاهرة الجبارة، التي لا يقوى عليها أحد.

طيب يا جماعة ألا يعني هذا أن المنطق هو الإله الحقيقي الذي هو فوق الجميع و الذي لا يعلو عليه شيء حتى الآلهة نفسها؟
01-03-2006, 08:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #29
أرنــــــى الإلاه
اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
وأنا أقول لك: جرِّب عزيزي "رحيل".  لا أطلب منك إيمانا منطقياأو غير منطقي، ولا أطلب منك تصديق وجود إله أو رفضه.  هذا الأمر لا يهمني ولا أظنه يهمّ إلهي. أطلب منكَ أن تجرب أن تعيش حياتك بمقتضى ما قاله السيد المسيح.


بعض الناس جربوا و اقتنعوا، و بعضهم جربوا و لم يقتنعوا. ألا يعني هذا ان اللـه هو مفهوم بشري بحت يرضي البعض و يرفضه البعض؟ ألا يرجعنا هذا الى نقطة الصفر؟

ثم لماذا يعتمد اللـه على لعبة الاستغماية و الحزّر فزّر هذه؟ لماذا لا "يرينا نفسه و حسبنا"؟ أنا أعتقد أن رد المسيح بأن من رآه فقد "رأى الآب" هو إما تهرب من الاجابة، أو اجابة ضمنية تفيد بأن الإله مفهوم بشري يمكن رؤيته في البشر أنفسهم، أي أن لا وجود له خارج البشرية.
01-03-2006, 09:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #30
أرنــــــى الإلاه
اقتباس:  Mirage Guardian   كتب/كتبت  
بطريقة أكثر تفصيلا نقول أن لكل أمر فى الدنيا 4 تفسيرات:

1- تفسير دينى
2- تفسير علمى
3- تفسير أسطورى
4- تفسير فلسفى

فلو سلم بأنه أمر غيبى نتيجة إيمان (وليس معرفة) فهذا أساس دينى فى التفسير

ولو إستفاد من تاريخه السابق وما إكتسبه من معلومات أدت إلى معرفة.. فهذا أساس علمى فى التفسير

ولو ترك عقله يتخيل حلولاً غير منطقية لمجرد إطفاء الفضول بتفسير وهمى.. فهذا أساس أسطورى فى التفسير

ولو أعمل عقله مجتهداً بطريقة منطقية فيما لا يمكن بلوغه بالحواس.. فهذا أساس فلسفى فى التفسير


لا أرى الفرق بين التفسير الاسطوري و التفسير الديني.
01-03-2006, 09:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS