هل يقوم آيات الله العظمي وباقي المراجع بالتطبير كعامة الشيعة أم لا?

وإذا كانت الإجابة لا فلماذا?

الزميل نيوترال
لا , لم نر عالما شيعيا يقوم بالتطبير
و السبب :
اكرر مرة اخرى بانه تعبير من البعض عن الحزن
و هذا الفعل بحد ذاته ليس تعبديا و لكن التعبير عن الحزن باى طريقة غير مخالفة للشريعة تعبدى .
و التعبير عن الحزن يختلف باختلاف العادات الاجتماعية و الاماكن الجغرافية .
فالتطبير عادة اجتماعية و تقليد تعبيرى و ليس اساس دينى .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

سبحان يوم العاشوراء كنت أسئل نفسي هذا السؤال ... و لكن بعد فترة قليلة اجبت نفسي قلت ممكن الحجج و الآيات و العلامات لا يفعلونه لأنهم معصومون

أنا أيضا لا أطبر و لكن أمشي معهم و أصرخ حيدر . و ربما في المستقبل القريب أعملها . و بالنسبة للمراجع و رجال الدين فهناك من رجال الدين من يطبر . أما بقولك للمراجع . فأولا المراجع لا يصبحوا مراجع إلا بعد أن يبلغوا من الكبر عتيا و ليس كما عند حضرتكم يكون شاب مودرن مثل عمرو خالد قادر على أن يفتي على هواه . يعني مراجعنا يصبحوا كبارا جدا في السن و يصعب عليهم ممارسة هذه الشعيرة لأنها ستصبح ذات ضرر بالنسبة لكبرهم . أما رجال الدين الشباب و الرجال فهناك الكثير . و لا تطالبني بصورة فلن تجد رجل دين يطبر بعمامته و أما أن تعرفه بين آلاف المطبرين فهذا شئ صعب .

رجاء حار من المسلمين

هل من الممكن أن نبتعد في الحوار كمسلمين بين السنة والشيعة عن أي محاور خلاف؟

خلاص.. مهما فعلنا.. سيظل الشيعة يمارسون التطير ويعتبرونه أسمى معاني التعبير عن الوفاء والحزن.. وسنظل نحن حانقين على هذا الاحتفال الدموي

فهلا تركنا الحوار حوله؟

بيننا وبين الشيعة من المشتركات.. ما هو كفيل بأن ينسينا الخلافات

تحياتي

اتفق معك صديقي

وهذه وردة احترام لاخوتي الشيعة

صلى الله على محمد وعلى ال محمد وعلى اصحاب محمد

العزيز neutral

ربما لست بالشخص المخول بالاجابة على استفسارك كون المنتدة يحفل بأعزاء متفقهين في الدين بشكل عام و في الفكر الشيعي بشكل خاص و لكن قد تكون تجربتي المتواضعة مع الفكر الشيعي الناتجة بشكل خاص بتعلقي بشخصيتين مازالتا تدهشاني و تثير اعجابي و هما من صميم العقيدة والفكر الشيعي ( الامام علي غني عن التعريف و الامام جعفر الصادق سادس ائمة الشيعة و يعتبر مؤسس الفقه الشيعي و صاحب اهم المدارس الفقهية و التي تتلمذ على يديه اكثر من اربعة آلاف فقيه و عالم منهم اصحاب المذاهب الاربعة بالتواتر و منهم جابر بن حيان عالم الكيمياء العربي الاشهر )

بالعودة لسؤالك اجيب : يعتمد الفكر الشيعي بميزة الاجتهاد و المرجعية و بنظري هذا يعطي كثير من الحيوية لهذا المذهب, طبعا مع بعض تحفظاتي حول بعض مبادئ و قوانين الاجتهاد و التي هي خارج الموضوع المطروح, و يضفي نوع من الديمقراطية و ان بقيت تحت مظلة الفقه الديني و فروعه ,و هذه الديمقراطية تعطي للفقيه هامش من الحركة قد لا نجده في باقي الأديان و المذاهب.
بناء على ما سبق فالجواب نسبي فكثير من مراع الشيعة يحرمون هذه الظاهرة و قد ذهب بعضهم الى حد تحريم الطم اذا ادى الى احمرار الجلد كالسيد محمد حسين فضل الله المرجع اللبنانى المعروف.

و ممن يحرم هذه العادة: السيد علي الخامنئي, العلاّمة محمّد جواد مغنية, الشيخ محمد علي الاراكي, الشيخ محمد فاضل اللنكراني, الشيخ علي المشكيني, الشيخ حسين النوري الهمداني, الشيخ جوادي الآملي, اسماعيل الصالحي المازندراني

واحيلك الى احد مواقع الشيعة لأستاذة حول من يحرم هذا العمل
http://www.alalbait.4t.com/fav_topics/bran...h/tatber_3.html

بناء على قرأت المتواضعة في الفقه للشيعي وجدت انا اغلب المراجع الشيعية يحرمون هذا العمل او على الأقل يستكرهونه ( و هو م يعرف بالفقه الشيعي بالأحوط وجوبا)

اما رأى الخاص فان هذه العادة اصبحت عرفا عند بعض الشيعة العوام و العرف في احيان كثيرة يغلب القانون و يصبح تغيره ويحتاج الى وقت و تخطيط, وما قصة السيد الأمين وهو فقيه شيعي كبير من جنوب لبنان (متوفى)
حينما حاول منذ اكثر من 60 عاما" محاربة هذه العادة فهوجم بالبيض و الطماطم الفاسد من قبل العوام الا دليل على ترسخ العادات في صميم النفس البشرية و صعوبة تغيرها ( و هنا قد ندخل في متاهات رائعة في عالم التفكير و الدراسة و نظم التعليم و الحياة و العمل التي ما زالت تحت تأثير العادات و الذي يدعو بعض المنظرين الى الخروج منها لتفتح على العقل البشري عوالم من الابعاد و الأفاق اللامحدودة والتي ممكن ان تكون موضوع جذاب في هذا المنتدة)

اعتذر للإطالة و للحديث بقية

اقتباس:هل من الممكن أن نبتعد في الحوار كمسلمين بين السنة والشيعة عن أي محاور خلاف؟


بيننا وبين الشيعة من المشتركات.. ما هو كفيل بأن ينسينا الخلافات

لا اعتقد ان المشكلة في وضع حوار في نقاط الأختلاف , ولاكن المشكلة في طريقة ادارة الحوار والقائمين عليه

اذا اجتمع المحاورين وكان قصدهم البحث عن الحقيقة كان اجتماعهم لبنة في بناء الوحدة والتسامح بينهم ,اما اذا كان قصد كل واحد منهم الأنتصار لرأيه ولو اكتشف انهم مخطئ به .اصبح اجتماعهم معول هدم لوحدتهم حتى بين المذهب والدين والفكر الواحد .


اذا علينا ان نبني ادب حوار , واسس اختلاف وتسامح

فانه لا يوجد شخصان لهم نفس الأفكار بتطابق تام صورة وطبق اصل حتى بين فردين ولدا من بطن واحد في حمل واحد

ولكن يوجد حقائق واحدة امن بها اناس او لم يؤمن بها احد

اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
 

هل يقوم آيات الله العظمي  وباقي المراجع بالتطبير كعامة الشيعة أم لا?

وإذا كانت الإجابة لا   فلماذا?

ذكرنى هذا السؤال.

بــ

عندما قام مجموعه من اليهود "العلمانييين" فى اسرائيل
بالمسائلة, لماذا يتم تجنيد ابنائنا للقتال فى وجة الفليسطنيين
بينما لا يتم تجنيد ابناء رجال الدين اليهود؟!



مودتى

أين حقي

اين حقى :

تفضل بالقول :
..................
ذكرنى هذا السؤال.

بــ

عندما قام مجموعه من اليهود "العلمانييين" فى اسرائيل
بالمسائلة, لماذا يتم تجنيد ابنائنا للقتال فى وجة الفليسطنيين
بينما لا يتم تجنيد ابناء رجال الدين اليهود؟!
..................
الجواب:
ذكرتنى مداخلتك هذه بالمثل القائل :

نقول له ثور و يقول احلبوه .

و على سيرة القتال :
السيد حسن قدم ابنه شهيدا فى ساحة المعركة

بينما شيخكم سليمان الذى افتى بوجوب الجهاد فى العراق راح يبكى للامراء كى يعيدوا له ابنه الذى كتب له رسالة بانه ذاهب للجهاد فى العراق .
فعلا ذكرتنى باليهود و حاخاماتهم

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار