من تفسير القرطبي

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=47&nAya=4

وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي تَأْوِيل هَذِهِ الْآيَة عَلَى خَمْسَة أَقْوَال :
الْأَوَّل : أَنَّهَا مَنْسُوخَة , وَهِيَ فِي أَهْل الْأَوْثَان , لَا يَجُوز أَنْ يُفَادُوا وَلَا يُمَنّ عَلَيْهِمْ . وَالنَّاسِخ لَهَا عِنْدهمْ قَوْله تَعَالَى : " فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ " [ التَّوْبَة : 5 ] وَقَوْله : " فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْب فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفهمْ " [ الْأَنْفَال : 57 ] وَقَوْله : " وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّة " [ التَّوْبَة : 36 ] الْآيَة , قَالَ قَتَادَة وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ وَابْن جُرَيْج وَالْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس , وَقَالَهُ كَثِير مِنْ الْكُوفِيِّينَ . وَقَالَ عَبْد الْكَرِيم الْجَوْزِيّ : كُتِبَ إِلَى أَبِي بَكْر فِي أَسِير أُسِرَ , فَذَكَرُوا أَنَّهُمْ اِلْتَمَسُوهُ بِفِدَاءِ كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ اُقْتُلُوهُ , لَقَتْل رَجُل مِنْ الْمُشْرِكِينَ أَحَبّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا .
الثَّانِي : أَنَّهَا فِي الْكُفَّار جَمِيعًا . وَهِيَ مَنْسُوخَة عَلَى قَوْل جَمَاعَة مِنْ الْعُلَمَاء وَأَهْل النَّظَر , مِنْهُمْ قَتَادَة وَمُجَاهِد . قَالُوا : إِذَا أُسِرَ الْمُشْرِك لَمْ يَجُزْ أَنْ يُمَنّ عَلَيْهِ , وَلَا أَنْ يُفَادَى بِهِ فَيُرَدّ إِلَى الْمُشْرِكِينَ , وَلَا يَجُوز أَنْ يُفَادَى عِنْدهمْ إِلَّا بِالْمَرْأَةِ ; لِأَنَّهَا لَا تُقْتَل . وَالنَّاسِخ لَهَا : " فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ " [ التَّوْبَة : 5 ] إِذْ كَانَتْ بَرَاءَة آخِر مَا نَزَلَتْ بِالتَّوْقِيفِ , فَوَجَبَ أَنْ يُقْتَل كُلّ مُشْرِك إِلَّا مَنْ قَامَتْ الدَّلَالَة عَلَى تَرْكه مِنْ النِّسَاء وَالصِّبْيَان وَمَنْ يُؤْخَذ مِنْهُ الْجِزْيَة . وَهُوَ قَوْل الْحَكَم .


http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp...73&SW=منسوخ#SR1

1663 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَدَى رَجُلَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِرَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ‏.‏ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏.‏ وَعَمُّ أَبِي قِلاَبَةَ هُوَ أَبُو الْمُهَلَّبِ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو وَيُقَالُ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو وَأَبُو قِلاَبَةَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الْجَرْمِيُّ ‏.‏ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِمْ أَنَّ لِلإِمَامِ أَنْ يَمُنَّ عَلَى مَنْ شَاءَ مِنَ الأُسَارَى وَيَقْتُلَ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ وَيَفْدِيَ مَنْ شَاءَ ‏.‏ وَاخْتَارَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ الْقَتْلَ عَلَى الْفِدَاءِ ‏.‏ وَقَالَ الأَوْزَاعِيُّ بَلَغَنِي أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ مَنْسُوخَةٌ قَوْلُهُ تَعَالَى‏:‏ ‏(‏فَإِِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً‏)‏ نَسَخَتْهَا‏:‏ ‏(‏وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ‏)‏ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ هَنَّادٌ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ‏.‏



الآيات المنسوخة بسورة هود و عددها آية واحدة .


( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ) (هود:15)

( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً) (الاسراء:18)

من تفسير القرطبي


http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=11&nAya=15

الثَّالِثَة : ذَهَبَ أَكْثَر الْعُلَمَاء إِلَى أَنَّ هَذِهِ الْآيَة مُطْلَقَة ; وَكَذَلِكَ الْآيَة الَّتِي فِي " الشُّورَى " " مَنْ كَانَ يُرِيد حَرْث الْآخِرَة نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثه وَمَنْ كَانَ يُرِيد حَرْث الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا " [ الشُّورَى : 20 ] الْآيَة . وَكَذَلِكَ " وَمَنْ يُرِدْ ثَوَاب الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا " [ آل عِمْرَان : 145 ] قَيَّدَهَا وَفَسَّرَهَا الَّتِي فِي " سُبْحَان " " مَنْ كَانَ يُرِيد الْعَاجِلَة عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَنْ نُرِيد " [ الْإِسْرَاء : 18 ] إِلَى قَوْله : " مَحْظُورًا " [ الْإِسْرَاء : 20 ] فَأَخْبَرَ سُبْحَانه أَنَّ الْعَبْد يَنْوِي وَيُرِيد وَاَللَّه سُبْحَانه يَحْكُم مَا يُرِيد , وَرَوَى الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا ( فِي قَوْله : " مَنْ كَانَ يُرِيد الْحَيَاة الدُّنْيَا " أَنَّهَا مَنْسُوخَة بِقَوْلِهِ : " مَنْ كَانَ يُرِيد الْعَاجِلَة " ) [ الْإِسْرَاء : 18 ]

الى هنا تنتهي السور التي بها آية واحدة و غدا نواصل مع السور التي بها آيتان

عبد المسيح

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

ألا ترى أنه من المنطقي أن تجيب أولا عما يخص الموضوع أكثر ؟ :what:
سأعيده عليك أولا فربما لم ترى بداية الرد جيدا

اقتباس: _الصاعقة_ كتب/كتبت

اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت
أولا لم يحدث نسخ بين العهد القديم و الجديد في الشرائع و الاوامر و النواهي فكافة محرمات العهد القديم هي نفسها محرمات العهد الجديد

هل أنت متأكد من ذلك ؟

اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت
التغيير جاء عزيزي في كيفية التعامل مع الخاطئ لأختلاف العهدين و لأختلاف الشعوب التي شملتها الدعوة ثم ان الفارق بين العهدين 1600 عاما تغيرت فيهم مفاهيم كثيرة للبشرية و للعالم

ماذا لو اكتشفنا عكس ما تقول ؟
و تبريرك عن طول الوقت أفقدك المنطقية فمفاهيم العالم تغيرت منذ يسوع كثيرا كما أن الشعوب تختلف في كل أنحاء العالم فهل عجز معبودك _يسوع _ في البداية أن يعطي أحكام تناسب كل وقت ثم نجح في النهاية في نظرك ؟ تبريرك لا يصلح

و الأن نبدأ على بركة الله و لكننا ننتظر الرد على ما لم تقك بالرد عليه ، و يا حبذا لو كان ردا صريحا قاطعا لأننا مللنا من الكلام الانشائي
هذا النص لا علاقة له لا بالمسيحية و باليهودية لأنه أيام ابراهيم أي قبل نزول الشريعة على موسى بآلاف السنين
ووقتها كانت الاعراف و التقاليد الموروثة هي التي تحكم و ليس ذكر الحادثة بالكتاب المقدس معناها أن الله امر بها
تماما كذكر قتل قايين لأخيه هابيل , هي حادثة و خبر و ليس وصية آلهية . [/quote]
حقيقة رد يثير الشفقة !!!! مع ان ابراهيم عليه السلام و يعقوب أنبياء و هم بالتأكيد كانوا يفعلون ما أحل الله لهم و رضي لهم لأننا لم نرى تأنيب من الله لهم على أفعالهم لكن ما علينا ، فهذا اعتراف رائع ، اذا أنت تعتقد أن الله لم ينزل شريعة قبل اليهودية و ترك الناس تغرق في حيص بيص _ سبحان الله _ سؤال هام يطرح نفسه يريد اجابة صريحة ، على ماذا كان يحاسب الله الناس اذا و لماذا و على ماذا عاقبهم ؟:what:

و لننتقل الى نص أخر بعد الشريعة

وكانت لشاول سرية

اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت
الامر هنا بأستعباد الشعوب التي تعتدي على شعب اسرائيل و ليس وطء المسبيات

فكما ترى الآيات تتحدث عن وصية خاصة ب ( الشعوب البعيدة ) أي غير الكنعانيين الذين أمر الله بقتالهم و هذه الوصية خاصة
بالعماليق تحديدا الذين تعددت هجماتهم على العبرانيين و لم يكونوا من شعوب الكنعانيين و الوصية لا تعني أغتصاب الاسيرات .

يا حبذا عندما تريد أن تكتب لنا النص من أوله ، لماذا أهملته

10«حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ [COLOR=Brown]لِتُحَارِبَهَاوَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ التِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. تثنية 20 /10-14

اذا ليس المقصود من اعتدى على اسرائيل و انما من أراد اسرائيل أن يحاربهم و يعتدي عليهم هذا أولا
الثانية الاستعباد كان لو قبلوا الصلح أما من لم يقبله فتؤخذ نساؤهم غنيمة ، قل لي ما معنى اغتنم النساء لنفسك ؟
و لكي تزيد من فلسفتك أعطني نهي واحد عن وطئ المسبية ؟ فشعب اسرائيل كغيره من الشعوب كان يفعل مثلما يفعل غيره وفقا لتقاليد ذلك الوقت ، و كتابك لم ينههم عن ذلك بل حضهم على اغتنام النساء و هو بالطبع لن يأمرهم بكل تفاصيل ما سوف يعملونه ، فكتابك مثلا لم يصدر أمر باطعام الغنيمة من النساء فهل معنى هذا أنهم تركوهم يموتون من الجوع ، قليل من العقل

اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت من أمر بهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راجع العدد 16 تجد أنه أمر شيوخ الجماعة .

[size=4]حقيقة أذهلتني ...
أليس شيوخ الجماعة ملهمين من قبل معبودك ليقودوا بني اسرائيل ؟ وقد كان معبودك حسب كتابك المقدس يبين لهم ما يرضيه و ما يغضبه اذا فعلوا أمرا سيئا و هو هنا سكت تماما و لم يعاقبهم مثلما عاقبهم على ما عصوا به أمره

اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت نفس الرد السابق , أين الامر الآلهي أو الوصية بفعل ذلك مثلما نجد في النساء 24 كأمر صريح بأغتصاب المسبيات.

ها هو يا عزيزي و لكنك فقدت التركيز

7وَإِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابْنَتَهُ أَمَةً لاَ تَخْرُجُ كَمَا يَخْرُجُ الْعَبِيدُ. خروج 21/7

فكتابك يبيح للرجل أن يبيع ابنته لرجل أخر ، و المتغرب اشتراها من أبيها ليستمتع بها فلا حرج في الموضوع

( 1 2 )
عزيزي الصاعقة , الاخوة الافاضل

كنت أتمنى بعد محاوراتك الكثيرة أن تكون قد تعلمت و لو قليلا من فكر الكتاب المقدس و لكن للأسف نعلم في الصاعقة و لكنه يصبح ناسيا .

لنراجع سويا مداخلتك الاخيرة التي فعلا لم تضف جديد بل أظهرت مزيد من جهلك بالكتاب المقدس

اقتباس:  الصاعقة  كتب/كتبت  
مع ان ابراهيم عليه السلام و يعقوب أنبياء و هم بالتأكيد كانوا يفعلون ما أحل الله لهم و رضي لهم لأننا لم نرى تأنيب من الله لهم على أفعالهم لكن ما علينا ، فهذا اعتراف رائع ، اذا أنت تعتقد أن الله لم ينزل شريعة قبل اليهودية و ترك الناس تغرق في حيص بيص _ سبحان الله _ سؤال هام يطرح نفسه يريد اجابة صريحة ، على ماذا كان يحاسب الله الناس اذا و لماذا و على ماذا عاقبهم

هذا السؤال يسأله كل مؤمن بالاديان لنفسه , على ماذا يحاسب الله الانسان قبل نزول الشرائع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

على الفطرة الانسانية التي خلقه بها و يعلمنا الكتاب المقدس يا صاعقة على أن الله خلق الانسان منذ البداية بزوجة واحدة هي حواء حتى كتابك نقل نفس الكلام فذكر ان الله خلق آدم و طلب منه أن يسكن هو
و ( زوجه ) الجنة أي زوجة واحدة و ليس سراري أو أماء أو ما ملكت يمينه .

و لكن لو كنت تقرأ الكتاب المقدس و تفهمه لرأيت أن هناك انسان أسمه لامك فيسفر التكوين خالف تلك الوصية و أتخذ امرأتين و زاغ البشر بعده و أصبحوا يتخذون أكثر من أمرأة و سراري أيضا و كون ابراهيم فعل ذلك وفقا للتقليد الساري و ليس وفقا للفطرة التي خلقنا الله بها فهذا ليس معناه أنه على حق .

الانبياء عزيزي ليسوا معصومين من الزلل .

اقتباس:  الصاعقة  كتب/كتبت  
و لننتقل الى نص أخر بعد الشريعة  
وكانت لشاول سرية اسمها رصفة بنت أيّة . صمؤيل الثاني 3/7

مزيد من المرواغة و الجهل بكتاب الله , أين الوصية التي تقول على لسان الرب : يا شاول أتخذ سرية أو أنكح ما ملكت يمينك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا الذي عرضته خبر و حدث و ليس أمر آلهي , أرجو ان تكون قد فهمت و لو أني أعتقد عكس ذلك .

اقتباس:  الصاعقة  كتب/كتبت  
اذا ليس المقصود من اعتدى على اسرائيل و انما من أراد اسرائيل أن يحاربهم و يعتدي عليهم هذا أولا  
الثانية الاستعباد كان لو قبلوا الصلح أما من لم يقبله فتؤخذ نساؤهم غنيمة ، قل لي ما معنى اغتنم النساء لنفسك ؟

للمرة الثانية لو كنت تقرأ الكتاب المقدس و تفهمه لرأيت أن الله طلب من العبرانيين قتال الكنعانيين فقط و طلب منهم أن يرثوا أرضهم فقط و هي ما يعرف بأرض الميعاد و لم يطلب منهم أن يغزوا كل الدول المجاورة لنشر دعواهم و لهذا فرق بين الشعوب القريبة
( الكنعانيين ) و الشعوب البعيدة ( التي هي من خارج كنعان ) و لو قرأت سفر يشوع لوجدت أن الحرب توقفت بعد هزيمة القبائل الكنعانية المحددة بالاسم في سفر التثنية .

أغتنم النساء لنفسك أي أستعباد و تسخير .

اقتباس:  الصاعقة  كتب/كتبت  
و لكي تزيد من فلسفتك أعطني نهي واحد عن وطئ المسبية ؟ فشعب اسرائيل كغيره من الشعوب كان يفعل مثلما يفعل غيره وفقا لتقاليد ذلك الوقت ، و كتابك لم ينههم عن ذلك بل حضهم على اغتنام النساء و هو بالطبع لن يأمرهم بكل تفاصيل ما سوف يعملونه

مزيد من الجهل , ألا تقرأ الوصايا العشرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الوصية السادسة : لا تزن .

( يتبع )

( 2 2 )

اقتباس:  الصاعقة  كتب/كتبت  
حقيقة أذهلتني ...  
أليس شيوخ الجماعة ملهمين من قبل معبودك ليقودوا بني اسرائيل ؟  

بعيد الشر عليك من الذهول

مزيد من الجهل أيضا , ألا تقرأ الكتاب المقدس , الا تقرأ كيف أن الله أشتكى مر الشكوى من قيادات الشعب و رؤساؤه حتى في كتابكم نجد ان اليهود هم الذين حملوا التوراة و لم يحملوها أي لم يفهموا وصايا الله جيدا

راجع التالي :

حزقيال 3 : 4 فقَالَ لِي: يَا ابْنَ آدَمَ, اذْهَبِ امْضِ إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَكَلِّمْهُمْ بِكَلاَمِي. 5لأَنَّكَ غَيْرُ مُرْسَلٍ إِلَى شَعْبٍ غَامِضِ اللُّغَةِ وَثَقِيلِ اللِّسَانِ, بَلْ إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ. 6لاَ إِلَى شُعُوبٍ كَثِيرَةٍ غَامِضَةِ اللُّغَةِ وَثَقِيلَةِ اللِّسَانِ لَسْتَ تَفْهَمُ كَلاَمَهُمْ. فَلَوْ أَرْسَلْتُكَ إِلَى هَؤُلاَءِ لَسَمِعُوا لَكَ. 7لَكِنَّ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَسْمَعَ لَكَ, لأَنَّهُمْ لاَ يَشَاؤُونَ أَنْ يَسْمَعُوا لِي. لأَنَّ كُلَّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ صِلاَبُ الْجِبَاهِ وَقُسَاةُ الْقُلُوبِ.

أرميا 2 : 5 مَاذَا وَجَدَ فِيَّ آبَاؤُكُمْ مِنْ جَوْرٍ حَتَّى ابْتَعَدُوا عَنِّي وَسَارُوا وَرَاءَ الْبَاطِلِ وَصَارُوا بَاطِلاً؟ 6وَلَمْ يَقُولُوا: أَيْنَ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي أَصْعَدَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ الَّذِي سَارَ بِنَا فِي الْبَرِّيَّةِ فِي أَرْضِ قَفْرٍ وَحُفَرٍ فِي أَرْضِ يُبُوسَةٍ وَظِلِّ الْمَوْتِ فِي أَرْضٍ لَمْ يَعْبُرْهَا رَجُلٌ وَلَمْ يَسْكُنْهَا إِنْسَانٌ؟ 7وَأَتَيْتُ بِكُمْ إِلَى أَرْضِ بَسَاتِينَ لِتَأْكُلُوا ثَمَرَهَا وَخَيْرَهَا. فَأَتَيْتُمْ وَنَجَّسْتُمْ أَرْضِي وَجَعَلْتُمْ مِيرَاثِي رِجْساً. 8اَلْكَهَنَةُ لَمْ يَقُولُوا: أَيْنَ هُوَ الرَّبُّ؟ وَأَهْلُ الشَّرِيعَةِ لَمْ يَعْرِفُونِي وَالرُّعَاةُ عَصُوا عَلَيَّ وَالأَنْبِيَاءُ تَنَبَّأُوا بِبَعْلٍ وَذَهَبُوا وَرَاءَ مَا لاَ يَنْفَعُ.

أقرأ كيف أشتكى الله من رؤساء الشعب

أشعياء 43 22«وَأَنْتَ لَمْ تَدْعُنِي يَا يَعْقُوبُ حَتَّى تَتْعَبَ مِنْ أَجْلِي يَا إِسْرَائِيلُ. 23لَمْ تُحْضِرْ لِي شَاةَ مُحْرَقَتِكَ وَبِذَبَائِحِكَ لَمْ تُكْرِمْنِي. لَمْ أَسْتَخْدِمْكَ بِتَقْدِمَةٍ وَلاَ أَتْعَبْتُكَ بِلُبَانٍ. 24لَمْ تَشْتَرِ لِي بِفِضَّةٍ قَصَباً وَبِشَحْمِ ذَبَائِحِكَ لَمْ تُرْوِنِي. لَكِنِ اسْتَخْدَمْتَنِي بِخَطَايَاكَ وَأَتْعَبْتَنِي بِآثَامِكَ. 25أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا. 26«ذَكِّرْنِي فَنَتَحَاكَمَ مَعاً. حَدِّثْ لِكَيْ تَتَبَرَّرَ. 27أَبُوكَ الأَوَّلُ أَخْطَأَ وَوُسَطَاؤُكَ عَصُوا عَلَيَّ. 28فَدَنَّسْتُ رُؤَسَاءَ الْقُدْسِ وَدَفَعْتُ يَعْقُوبَ إِلَى اللَّعْنِ وَإِسْرَائِيلَ إِلَى الشَّتَائِمِ.

اقتباس:  الصاعقة  كتب/كتبت  
و هو هنا سكت تماما و لم يعاقبهم مثلما عاقبهم على ما عصوا به أمره  

و هذا هو قمة الجهل أقرأ النبوات التالية

أشعياء 5 : . 24لِذَلِكَ كَمَا يَأْكُلُ لَهِيبُ النَّارِ الْقَشَّ وَيَهْبِطُ الْحَشِيشُ الْمُلْتَهِبُ يَكُونُ أَصْلُهُمْ كَالْعُفُونَةِ وَيَصْعَدُ زَهْرُهُمْ كَالْغُبَارِ لأَنَّهُمْ رَذَلُوا شَرِيعَةَ رَبِّ الْجُنُودِ وَاسْتَهَانُوا بِكَلاَمِ قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ. 25مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى شَعْبِهِ وَمَدَّ يَدَهُ عَلَيْهِ وَضَرَبَهُ حَتَّى ارْتَعَدَتِ الْجِبَالُ وَصَارَتْ جُثَثُهُمْ كَالزِّبْلِ فِي الأَزِقَّةِ

هل نسيت سبي بابل و سبي آشور و كيف عاقبهم الله .

حتى في العهد الجديد نجد الرب يسوع المسيح يشتكى من رؤساء الشعب و قياداته و يخبرهم بأن هيكلهم و بيوتهم ستترك لهم خرابا عقوبة لهم على ضلالهم للشعب أقرأ التالي لو كنت تريد ان تفهم :

متى 23 : 16وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ الْقَائِلُونَ: مَنْ حَلَفَ بِالْهَيْكَلِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ وَلَكِنْ مَنْ حَلَفَ بِذَهَبِ الْهَيْكَلِ يَلْتَزِمُ! 17أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ أَيُّمَا أَعْظَمُ: أَلذَّهَبُ أَمِ الْهَيْكَلُ الَّذِي يُقَدِّسُ الذَّهَبَ؟


متى 23 : 29وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاءِ وَتُزَيِّنُونَ مَدَافِنَ الصِّدِّيقِينَ 30وَتَقُولُونَ: لَوْ كُنَّا فِي أَيَّامِ آبَائِنَا لَمَا شَارَكْنَاهُمْ فِي دَمِ الأَنْبِيَاءِ! 31فَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنَّكُمْ أَبْنَاءُ قَتَلَةِ الأَنْبِيَاءِ. 32فَامْلَأُوا أَنْتُمْ مِكْيَالَ آبَائِكُمْ. 33أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟ 34لِذَلِكَ هَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ أَنْبِيَاءَ وَحُكَمَاءَ وَكَتَبَةً فَمِنْهُمْ تَقْتُلُونَ وَتَصْلِبُونَ وَمِنْهُمْ تَجْلِدُونَ فِي مَجَامِعِكُمْ وَتَطْرُدُونَ مِنْ مَدِينَةٍ إِلَى مَدِينَةٍ 35لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زَكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دَمِ هَابِيلَ الصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ الْهَيْكَلِ وَالْمَذْبَحِ. 36اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذَا كُلَّهُ يَأْتِي عَلَى هَذَا الْجِيلِ!
37«يَا أُورُشَلِيمُ يَا أُورُشَلِيمُ يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا وَلَمْ تُرِيدُوا. 38هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَاباً! 39لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!».

رجاء القراءة بفهم قبل التكلم

عبد المسيح

الآيات المنسوخة بسورة ق و عددها آيتان :

الآية الاولى

( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) (قّ:39)

من تفسير ابن كثير

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=50&nAya=39

يَعْنِي الْمُكَذِّبِينَ اِصْبِرْ عَلَيْهِمْ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا " وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبّك قَبْل طُلُوع الشَّمْس وَقَبْل الْغُرُوب " وَكَانَتْ الصَّلَاة الْمَفْرُوضَة قَبْل الْإِسْرَاء ثِنْتَانِ قَبْل طُلُوع الشَّمْس فِي وَقْت الْفَجْر وَقَبْل الْغُرُوب فِي وَقْت الْعَصْر وَقِيَام اللَّيْل كَانَ وَاجِبًا عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى أُمَّته حَوْلًا ثُمَّ نُسِخَ فِي حَقّ الْأُمَّة وُجُوبه ثُمَّ بَعْد ذَلِكَ نَسَخَ اللَّه تَعَالَى ذَلِكَ كُلّه لَيْلَة الْإِسْرَاء بِخَمْسِ صَلَوَات وَلَكِنْ مِنْهُنَّ صَلَاة الصُّبْح وَالْعَصْر فَهُمَا قَبْل طُلُوع الشَّمْس وَقَبْل الْغُرُوب


الآية الثانية

( نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) (قّ:45)

( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:5)

من تفسير القرطبي

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...TOBY&tashkeel=0

وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ

أَيْ بِمُسَلَّطٍ تُجْبِرهُمْ عَلَى الْإِسْلَام ; فَتَكُون الْآيَة مَنْسُوخَة بِالْأَمْرِ بِالْقِتَالِ . وَالْجَبَّار مِنْ الْجَبْرِيَّة وَالتَّسَلُّط إِذْ لَا يُقَال جَبَّار بِمَعْنَى مُجْبِر , كَمَا لَا يُقَال خَرَّاج بِمَعْنَى مُخْرِج ; حَكَاهُ الْقُشَيْرِيّ . النَّحَّاس : وَقِيلَ مَعْنَى جَبَّار لَسْت تُجْبِرهُمْ , وَهُوَ خَطَأ لِأَنَّهُ لَا يَكُون فَعَّال مِنْ أَفَعَلَ .


من تفسير الجلالين

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=50&nAya=45

"نَحْنُ أَعْلَم بِمَا يَقُولُونَ" أَيْ كُفَّار قُرَيْش "وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ" تُجْبِرهُمْ عَلَى الْإِيمَان وَهَذَا قَبْل الْأَمْر بِالْجِهَادِ "فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَاف وَعِيد" وَهُمْ الْمُؤْمِنُونَ

الآيات المنسوخة بسورة الأحقاف و عددها آيتان :

الآية الاولى

( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ) (الاحقاف:9)

( لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً) (الفتح:2)

( وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً) (الأحزاب:47)

من تفسير ابن كثير

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=46&nAya=9

وَقَوْله تَعَالَى " وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَل بِي وَلَا بِكُمْ " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فِي هَذِهِ الْآيَة نَزَلَ بَعْدهَا " لِيَغْفِر لَك اللَّه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك وَمَا تَأَخَّرَ " وَهَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة وَالْحَسَن وَقَتَادَة إِنَّهَا مَنْسُوخَة بِقَوْلِهِ تَعَالَى" لِيَغْفِر لَك اللَّه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك وَمَا تَأَخَّرَ " قَالُوا وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة قَالَ رَجُل مِنْ الْمُسْلِمِينَ هَذَا قَدْ بَيَّنَ اللَّه تَعَالَى مَا هُوَ فَاعِل بِك يَا رَسُول اللَّه فَمَا هُوَ فَاعِل بِنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " لِيُدْخِل الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار" هَكَذَا قَالَ وَاَلَّذِي هُوَ ثَابِت فِي الصَّحِيح أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ قَالُوا هَنِيئًا لَك يَا رَسُول اللَّه فَمَا لَنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى هَذِهِ الْآيَة

من تفسير الطبري

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=46&nAya=9


وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ

وَقَوْله : { وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَل بِي وَلَا بِكُمْ } اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيله , فَقَالَ بَعْضهمْ : عُنِيَ بِهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقِيلَ لَهُ : قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ بِك مَا أَدْرِي مَا يُفْعَل بِي وَلَا بِكُمْ يَوْم الْقِيَامَة , وَإِلَامَ نَصِير هُنَالِكَ , قَالُوا ثُمَّ بَيَّنَ اللَّه لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ بِهِ حَالهمْ فِي الْآخِرَة , فَقِيلَ لَهُ { إِنَّا فَتَحْنَا لَك فَتْحًا مُبِينًا . لِيَغْفِر لَك اللَّه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك وَمَا تَأَخَّرَ } 48 1 : 2 وَقَالَ : { لِيُدْخِل الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّر عَنْهُمْ سَيِّئَاتهمْ } 48 5 ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 24164 - حَدَّثَنَا عَلِيّ , قَالَ : ثَنَا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثَنِي مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَل بِي وَلَا بِكُمْ } فَأَنْزَلَ اللَّه بَعْد هَذَا { لِيَغْفِر لَك اللَّه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك وَمَا تَأَخَّرَ } 48 2 . 24165 -حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْن وَاضِح , عَنْ الْحُسَيْن , عَنْ يَزِيد , عَنْ عِكْرِمَة وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ قَالَا : قَالَ فِي حم الْأَحْقَاف { وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَل بِي وَلَا بِكُمْ , إِنْ أَتَّبِع إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِير مُبِين } فَنَسَخَتْهَا الْآيَة الَّتِي فِي سُورَة الْفَتْح { إِنَّا فَتَحْنَا لَك فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِر لَك اللَّه } . .. 48 1 : 2 الْآيَة , فَخَرَجَ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة , فَبَشَّرَهُمْ بِأَنَّهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبه وَمَا تَأَخَّرَ , فَقَالَ لَهُ رِجَال مِنْ الْمُؤْمِنِينَ : هَنِيئًا لَك يَا نَبِيّ اللَّه , قَدْ عَلِمْنَا مَا يُفْعَل بِك , فَمَاذَا يُفْعَل بِنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَة الْأَحْزَاب , فَقَالَ : { وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنْ اللَّه فَضْلًا كَبِيرًا } 33 47 وَقَالَ { لِيُدْخِل الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا , وَيُكَفِّر عَنْهُمْ سَيِّئَاتهمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْد اللَّه فَوْزًا عَظِيمًا , وَيُعَذِّب الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَات وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَات الظَّانِّينَ بِاَللَّهِ } . .. 48 5 : 6 الْآيَة , فَبَيَّنَ اللَّه مَا يُفْعَل بِهِ وَبِهِمْ . 24166 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَل بِي وَلَا بِكُمْ } ثُمَّ دَرَى أَوْ عَلِمَ مِنْ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد ذَلِكَ مَا يُفْعَل بِهِ , يَقُول { إِنَّا فَتَحْنَا لَك فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِر لَك اللَّه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك وَمَا تَأَخَّرَ } 48 1 : 2 . * -حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله : { وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَل بِي وَلَا بِكُمْ } قَالَ : قَدْ بَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ قَدْ غُفِرَ مِنْ ذَنْبه مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ .

من تفسير القرطبي

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=46&nAya=9

وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ

يُرِيد يَوْم الْقِيَامَة . وَلَمَّا نَزَلَتْ فَرِحَ الْمُشْرِكُونَ وَالْيَهُود وَالْمُنَافِقُونَ وَقَالُوا : كَيْف نَتَّبِع نَبِيًّا لَا يَدْرِي مَا يُفْعَل بِهِ وَلَا بِنَا , وَأَنَّهُ لَا فَضْل لَهُ عَلَيْنَا , وَلَوْلَا أَنَّهُ اِبْتَدَعَ الَّذِي يَقُولهُ مِنْ تِلْقَاء نَفْسه لَأَخْبَرَهُ الَّذِي بَعَثَهُ بِمَا يَفْعَل بِهِ , فَنَزَلَتْ : " لِيَغْفِر لَك اللَّه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك وَمَا تَأَخَّرَ " [ الْفَتْح : 2 ] فَنَسَخَتْ هَذِهِ الْآيَة , وَأَرْغَمَ اللَّه أَنْف الْكُفَّار . وَقَالَتْ الصَّحَابَة : هَنِيئًا لَك يَا رَسُول اللَّه , لَقَدْ بَيَّنَ اللَّه لَك مَا يَفْعَل بِك يَا رَسُول اللَّه , فَلَيْتَ شِعْرنَا مَا هُوَ فَاعِل بِنَا ؟ فَنَزَلَتْ : " لِيُدْخِل الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار " [ الْفَتْح : 5 ] الْآيَة . قَالَهُ أَنَس وَابْن عَبَّاس وَقَتَادَة وَالْحَسَن وَعِكْرِمَة وَالضَّحَّاك .

الآية الثانية

( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ) (الاحقاف:35)

( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:5)

من تفسير القرطبي

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...TOBY&tashkeel=0

ثُمَّ قِيلَ هِيَ : مَنْسُوخَة بِآيَةِ السَّيْف . وَقِيلَ : مُحْكَمَة , وَالْأَظْهَر أَنَّهَا مَنْسُوخَة ; لِأَنَّ السُّورَة مَكِّيَّة . وَذَكَرَ مُقَاتِل : أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم أُحُد , فَأَمَرَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَصْبِر عَلَى مَا أَصَابَهُ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْم مِنْ الرُّسُل , تَسْهِيلًا عَلَيْهِ وَتَثْبِيتًا لَهُ . وَاَللَّه أَعْلَم .

غدا نواصل المزيد

عبد المسيح

الآيات المنسوخة بسورة الإنسان و عددها آيتان :


( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) (الانسان:8)

( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:5)

من تفسير القرطبي

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=76&nAya=8

وَقَالَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيّ : قَرَأَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَيُطْعِمُونَ الطَّعَام عَلَى حُبّه مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا " فَقَالَ : ( الْمِسْكِين الْفَقِير , وَالْيَتِيم الَّذِي لَا أَب لَهُ , وَالْأَسِير الْمَمْلُوك وَالْمَسْجُون ) ذَكَرَهُ الثَّعْلَبِيّ . وَقِيلَ : نَسَخَ إِطْعَامَ الْمِسْكِينِ آيَةُ الصَّدَقَات ; وَإِطْعَامَ الْأَسِيرِ [ آيَة ] السَّيْفُ ; قَالَهُ سَعِيد بْن جُبَيْر .



( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً) (الانسان:24)

( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:5)

من تفسير القرطبي

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...TOBY&tashkeel=0

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ

أَيْ لِقَضَاءِ رَبّك . وَرَوَى الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : اِصْبِرْ عَلَى أَذَى الْمُشْرِكِينَ ; هَكَذَا قَضَيْت . ثُمَّ نُسِخَ بِآيَةِ الْقِتَال .

الآيات المنسوخة بسورة الحج و عددها آيتان .

( وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ) (الحج:68)

( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:5)

من تفسير الجلالين

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=22&nAya=68


"وَإِنْ جَادَلُوك" فِي أَمْر الدِّين "فَقُلْ اللَّه أَعْلَم بِمَا تَعْمَلُونَ" فَيُجَازِيكُمْ عَلَيْهِ وَهَذَا قَبْل الْأَمْر بِالْقِتَالِ

الآية الثانية

( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) (الحج:78)

(لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة:286)

( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (التغابن:16)

من تفسير القرطبي

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=22&nAya=78

قَالَ اِبْن عَطِيَّة : وَقَالَ مُقَاتِل وَهَذِهِ الْآيَة مَنْسُوخَة بِقَوْلِهِ تَعَالَى : " فَاتَّقُوا اللَّه مَا اِسْتَطَعْتُمْ " [ التَّغَابُن : 16 ] . وَكَذَا قَالَ هِبَة اللَّه : إِنَّ قَوْله " حَقّ جِهَاده " وَقَوْله فِي الْآيَة الْأُخْرَى . " حَقّ تُقَاته " [ آل عِمْرَان : 102 ] مَنْسُوخ بِالتَّخْفِيفِ إِلَى الِاسْتِطَاعَة فِي هَذِهِ الْأَوَامِر . وَلَا حَاجَة إِلَى تَقْدِير النَّسْخ ; فَإِنَّ هَذَا هُوَ الْمُرَاد مِنْ أَوَّل الْحُكْم ; لِأَنَّ " حَقّ جِهَاده " مَا اِرْتَفَعَ عَنْهُ الْحَرَج . وَقَدْ رَوَى سَعِيد بْن الْمُسَيِّب قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خَيْر دِينكُمْ أَيْسَره ) .

الى المزيد
عبد المسيح

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت
كنت أتمنى بعد محاوراتك الكثيرة أن تكون قد تعلمت و لو قليلا من فكر الكتاب المقدس و لكن للأسف نعلم في الصاعقة و لكنه يصبح ناسيا .

لنراجع سويا مداخلتك الاخيرة التي فعلا لم تضف جديد بل أظهرت مزيد من جهلك بالكتاب المقدس

حقا أحبطني
كنت أتمنى أن تقوم بالرد على ما تجنبته مرتين لأنه من صميم موضوعك بدلا من انفلات الأعصاب و الاهتمام بالشخصنة

هدئ من روعك ، و الأن دعنا نعيد فالتكرار يعلم و في الاعادة افادة

اقتباس: _الصاعقة_ كتب/كتبت
[quote] ABDELMESSIH67 كتب/كتبت
أولا لم يحدث نسخ بين العهد القديم و الجديد في الشرائع و الاوامر و النواهي فكافة محرمات العهد القديم هي نفسها محرمات العهد الجديد

هل أنت متأكد من ذلك ؟

اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت
التغيير جاء عزيزي في كيفية التعامل مع الخاطئ لأختلاف العهدين و لأختلاف الشعوب التي شملتها الدعوة ثم ان الفارق بين العهدين 1600 عاما تغيرت فيهم مفاهيم كثيرة للبشرية و للعالم

ماذا لو اكتشفنا عكس ما تقول ؟
و تبريرك عن طول الوقت أفقدك المنطقية فمفاهيم العالم تغيرت منذ يسوع كثيرا كما أن الشعوب تختلف في كل أنحاء العالم فهل عجز معبودك _يسوع _ في البداية أن يعطي أحكام تناسب كل وقت ثم نجح في النهاية في نظرك ؟ تبريرك لا يصلح
انتظر ردك الذي أتمنى أن يكون واضحا صريحا بدلا من الكلام الانشائي حتى أضع ردي كاملا على كل النقاط ان شاء الله

الاخوة الافاضل

رجاء من الاخ الصاعقة مراجعة ردي مرة أخرى بدلا من تكرار الكلام
و تكرار الادعاءات التي جاوبتك عليها باستفاضة

نواصل الآن مع المزيد من الآيا ت المنسوخة

الآيات المنسوخة بسورة الزخرف و عددها آيتان

الآية الاولى

( فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) (الزخرف:83)

( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:5)

من تفسير القرطبي

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=43&nAya=83

حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ

إِمَّا الْعَذَاب فِي الدُّنْيَا أَوْ فِي الْآخِرَة . وَقِيلَ : إِنَّ هَذَا مَنْسُوخ بِآيَةِ السَّيْف . وَقِيلَ : هُوَ مُحْكَم , وَإِنَّمَا أُخْرِجَ مَخْرَج التَّهْدِيد .


الآية الثانية

( فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) (الزخرف:89)

( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:5)

من تفسير ابن كثير

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=43&nAya=89

فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

أَيْ الْمُشْرِكِينَ" وَقُلْ سَلَام " أَيْ لَا تُجَاوِبهُمْ بِمِثْلِ مَا يُخَاطِبُونَك بِهِ مِنْ الْكَلَام السَّيِّئ وَلَكِنْ تَأَلَّفْهُمْ وَاصْفَحْ عَنْهُمْ فِعْلًا وَقَوْلًا " فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ " هَذَا تَهْدِيد مِنْ اللَّه تَعَالَى لَهُمْ وَلِهَذَا أَحَلَّ بِهِمْ بَأْسه الَّذِي لَا يُرَدّ وَأَعْلَى دِينه وَكَلِمَته وَشَرَعَ بَعْد ذَلِكَ الْجِهَاد وَالْجِلَاد حَتَّى دَخَلَ النَّاس فِي دِين اللَّه أَفْوَاجًا وَانْتَشَرَ الْإِسْلَام فِي الْمَشَارِق وَالْمَغَارِب وَاَللَّه أَعْلَم .

من تفسير الجلالين

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=43&nAya=89

فَاصْفَحْ" أَعْرِضْ "عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَام" مِنْكُمْ وَهَذَا قَبْل أَنْ يُؤْمَر بِقِتَالِهِمْ "فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ" بِالْيَاءِ وَالتَّاء تَهْدِيد لَهُمْ

من تفسير القرطبي

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=43&nAya=89

قَالَ قَتَادَة : أُمِرَ بِالصَّفْحِ عَنْهُمْ ثُمَّ أَمَرَهُ بِقِتَالِهِمْ ; فَصَارَ الصَّفْح مَنْسُوخًا بِالسَّيْفِ . وَنَحْوه عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : " فَاصْفَحْ عَنْهُمْ " أَعْرِضْ عَنْهُمْ . " وَقُلْ سَلَام " أَيْ مَعْرُوفًا ; أَيْ قُلْ الْمُشْرِكِينَ أَهْل مَكَّة " فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ " ثُمَّ نُسِخَ هَذَا فِي سُورَة " التَّوْبَة " بِقَوْلِهِ تَعَالَى : " فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ " [ التَّوْبَة : 5 ] الْآيَة .


الآيا المنسوخة بسورة الصافات و عددها آيتان

الاولى و الثانية

( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ) (الصافات:174)

( وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ) (الصافات:178)


( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:5)

من تفسير القرطبي

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...ora=37&nAya=174

حَتَّى حِينٍ

قَالَ قَتَادَة : إِلَى الْمَوْت . وَقَالَ الزَّجَّاج : إِلَى الْوَقْت الَّذِي أُمْهِلُوا إِلَيْهِ . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : يَعْنِي الْقَتْل بِبَدْرٍ . وَقِيلَ : يَعْنِي فَتْح مَكَّة . وَقِيلَ : الْآيَة مَنْسُوخَة بِآيَةِ السَّيْف

الى المزيد غدا

عبد المسيح