اقتباس:واكد سعدات انه رفض الخضوع لاوامر الضباط الاسرائيليين برفع يديه مستسلما وبخلع ملابسه، وانه تم على الاثر تكبيله ونقله الى معسكر اسرائيلي قرب اريحا حيث بقي لمدة ساعة قبل ان ينقل الى سجن المسكوبية في القدس.

كما يليق بالشعب الفلسطيني ،



وهذه نفس الصورة منشورة على صدر صحيفة صهيونية
http://www.q8boy.com/uploads/9998b24bcf.jpg


وهذه




(f) لأبطال المقاومة

[CENTER]بيان حول عملية سجن أريحا واختطاف أحمد سعدات ورفاقه[/CENTER]



في رسالة إرهاب وعقاب للشعب الفلسطيني قامت قوات العدو الصهيوني وباتفاق مع أمريكا وبريطانيا بعملية عسكرية إجرامية أمس لاختطاف القائد المناضل أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه من قادة الجبهة وأحد قادة حركة فتح، الذين كانوا معتلقين في سجن أريحا بالضفة الغربية.

وقد جاءت هذه الرسالة رداً على تمسك الشعب الغلسطيني بالمقاومة طريقاً رئيسياً لاسترداد أراضيه وحقوقه المغتصبة، وهو ما عبر عنه بوضوح في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني بإعطاء أغلبية المقاعد لحركة حماس، الحركة التي قامت بالدور الأكبر في المقاومة خلال السنوات العشر الماضية، ورفضت وقف المقاومة الذي نصت عليه اتفاقية أوسلو الاستسلامية.

وكان أحمد سعدات ورفاقه قد اعتقلوا في سجن أريحا بموجب اتفاق إسرائيلي أمريكي بريطاني مع السلطة الفلسطينية، بمراقبة أمريكية بريطانية. وكانت اسرئيل قد طالبت السلطة الفلسطينية بتسليمه لها ومحاكمته في المحاكم الإسرائيلية بسبب قيام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باغتيال وزير السياحة الاسرائيلي السابق رحبعام زئيفي رداً على اغتيال إسرائيل لأبو علي مصطفى الأمين العام السابق للجبهة الشعبية. وذلك الاتفاق ارتضته السلطة الفلسطينية بحجة أنه أفضل من تسليم سعادات ورفاقه لاسرائيل، وكأنها مسئولة عن معاقبة من يقاومون الاحتلال الصهيوني.

في هذه العملية الاجرامية، قامت القوات الصهيونية بهدم مبنى المقاطعة في أريحا وتحطيم جدران السجن بالمدفعية والدبابات والجرافات، للوصول إلى أحمد سعدات ورفاقه. وقبضت عليهم حيث كانوا قد رفضوا تسليم أنفسهم واعتصموا هم وكتيبة الأمن الفلسطينية مع قائدها داخل السجن.

وتحسب اسرائيل وحماتها الاستعماريون أن مثل هذه العمليات أو غيرها ستثني الشعب الفلسطيني عن طريق المقاومة، وتدفعه إلى الاستسلام إلى مشيئة الاحتلال. ولكن هيهات فالشعب الفلسطيني سيُفشِل مثل هذه المحاولات، كما أفشل هدف أوسلو في وقف المقاومة الفلسطينية وتجريد الشعب الفلسطيني من أي وسيلة لاسترداد حقوقه المغتصبة.

واللجنة إذ تدين هذه العملية الإجرامية وتدين الولايات المتحدة وبريطانيا الللتان سحبت مراقبيهما من منطقة السجن قبل دقائق من الهجوم الاسرائيلي تواطئاً مع العدوان الاسرائيلي مما يؤكد التحالف الاستعماري الصهيوني، تدعو جماهير شعبنا وكل القوى الوطنية والديموقراطية إلى التعبير عن إدانتهم لهذا العمل الإجرامي وتضامنهم التام مع الشعب الفلسطيني، وحقه في الدفاع عن نفسه واسترداد حقوقه بكل الوسائل المتاحة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة. كما تدعو القوى الديموقراطية في العالم أجمع بالعمل على الحفاظ على حياة المناضلين أحمد سعدات ورفاقه في محبسهم وضمان حقوقهم لدى الكيان الصهيوني.



اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية

15 مارس 2006

[CENTER]عاش كفاح الشعب الفلسطيني

يسقط السفاحون والقتلة
[/CENTER]


في هجمة جديدة للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني, وليثبت لنا السفاحون أنهم في حرب مستمرة لإبادة الفلسطينيين, إقتحم كلاب الصهيونية أمس سجن أريحا لإعتقال المناضل أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومعه أكثر من مئتين من المناضلين المعتقلين في ذلك السجن, لتنتهي المواجهة الغير عادلة بين جيش كامل من المسلحين والدبابات والطائرات المروحية والجرافات وبين المحتجزين العزل من أي سلاح, بمقتل ثلاثة من المعتقلين وإصابة 35 منهم, مستكملين بذلك سلسلة كاملة من الجرائم التي لم ولن تتوقف ضد حق الشعب الفلسطيني المشروع في المقاومة ضد الإحتلال.
هل ننسى الشيخ أحمد ياسين الذي إغتالوه أثناء عودته من صلاة الفجر؟ هل ننسى عبد العزيز الرنتيسي, وأبو علي مصطفى وسمير القنطار وغيرهم من الشهداء والمعتقلين في السجون الإسرائيلية؟ وهل ننسى أيضاً أن السفارة الصهيوينة تقبع على بعد أمتار قليلة من جامعتنا في إشارة فاضحة لتواطؤ نظامنا الذي لا يخجل من إقامة علاقات سياسية وإقتصادية مع الكيان الصهيوني ويتفاخر بدعمه لما يسمونه المسيرة السلمية؟

فالنتضامن جميعاً من أجل المطالبة بإغلاق السفارة الإسرائيلية وطرد سفيرها. ولنتضامن أيضاً من أجل إسقاط النظام الديكتاتوري المصري الذي يتواطأ مع الكيان الصهيوني في ممارساته الوحشية ضد الفلسطينيين. وليكن شعارنا هو:



[CENTER]يسقط الإحتلال الصهيوني والأنظمة العربية العميلة

عاشت المقاومة الفلسطينية .. عاش كفاح الشعب الفلسطيني[/CENTER]

الطلاب الإشتراكيون بجامعة القاهرة