اقتباس: غالي كتب/كتبت
إلى بيوتيفل مايند
صاحب شعار الوعي .. الحب .. الحرية
الحقيقة أنك أبعد ما تكون عن تلك الشعارات التي تتشدق بها
الوعي: أي وعي يا باشا وأنت لا تعرف رأسك من رجليك في موضوع الدين الإسلامي وتاريخ محمد عليه الصلاة والسلام، أي وعي وأنت لا تؤمن بأي دين سماوي أو غيره.
الحب: السطور التي كتبتها تقطر كرهاً للمسلمين والعرب بشكل عام
الحرية: واضح أنك تؤمن بحرية قلة الأدب وقلة الذوق وقلة الاحترام
أما بالنسبة لكل الأمور التي ذكرتها فمردود عليها لكن يكفي الآن أن أبين للقراء أنك شخص مدعي وكاذب
سلام
أهلا يا سيدي
عضو جديد بقا و الغربال الجديد له شده
لا يا حبيبي إنت متعرفنيش ... و ادينا هنتعرف.
شوف يا بابا :
بالنسبة للوعي فأنا أوعى منك بمراحل هذا على الأقل .. طبعا ليس الميزة ان أقارن بك أصلا فكوني أوعى منك لا يجعلني واعيا لو كنت تفهم قصدي.
بس أنا بقولك عشان تعرف مقامك بس ..
بالإضافة إلي إني واعي فعلا ... و وعيي يتزايد و يتجدد و ينمو يوما بعد يوم.
و يكون في معلومك إن سنة أولى وعي هي أن تميز بين الحقيقة و الهجس ..
بين الواقعي و الخيالي ..
بين تخلف الإسلام و بداوته ... و بين سمو العلم و الفلسفة.
لم أدعي أنني أفهم في كل شئ مثلا ..
فقط انا أحاول .. و اجتهد .. أتعب عقلي لاصل, بعكسك يا بو لسان طويل.
يا بتاع النملة المتكلمة و الحمار الذي أسلم ... و جاي تكلمني عن الوعي, يا عم إجري كده.
أعمل ايه إذا كانت الأديان البطيخية بتاعتك ديه مش بس كلها تخاريف لأ و ضد الإنسان و الاخلاق و تطورهما.
كلمة حكمة تحطها في ودانك ... كلما زاد وعيك كلما إبتعدت عن الدين و هو ما يعلمني إلي أي حد وعيك يحبو.
اما بالنسبة للحب : فأنا مش بكره حد
المسلمين بوجه عام لا يثيرون سوى الشفقة على حالهم.
لكي أكره أحدا فيجب أولا أن يكون ندا لي و قد آذاني بشكل متعمد و متواصل ..
بصراحة شديدة اتعامل مع أمثالك كما أتعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة ..
لا يمكن ان تكره شخصا لمجرد انه عاجز ..
فقط حاول أن تساعده بقدر ما تستطيع .. فهو لا يستطيع مجاراتك.
شخص مثلك لديه ضمور في العضو المستخدم للتفكير .. فيأتي تفكيرك عاجزا و ضحلا و لا تقوى على مجاراتي فهل أكرهك ؟
قطعا لا .. أشفق عليك.
احاول مساعدتك ..
المشكلة ان عاهتك و عاهة امثالك العقلية تحول بينكم و بين أن تتطوروا و تنمو ...
تحول دون أن تتخلصوا من عجزكم و مرضكم ..
أقول لك ذلك لكي تعرف أنني حين أقوم بواجبي نحوك و أنبهك بعجزك لكي ما تتخلص منه فإنني لا أهينك أو أكرهك بل على العكس ..
المشكلة إنك لا تريد أن تصدق إلي أي حد انت عاجز و بالتالي ترفض المساعدة و تعتبرني أكرهك ..
مسكين ..
مثير للشفقة لا الغضب.
أما عن الحرية فموضوعها يطول : لن أحكي معك فيه لأنك لن تفهمه أصلا.
يا عم إنت تلاقيك بتقرا إسمك بالعافية ... مش هاتقل عليك.
أما بالنسبة لكل الأمور التي ذكرتها فهي لا مردود عليها و لا حاجة ..
و إنت بق بس عالفاضي و لا تعرف ترد بحاجة ..
بس طبعا هما كانوا كلمتين واجعينك فقلتهم و خلاص ..
لكن اتحداك ان ترد على نقطة واحدة فقط من الموضوع ..
و الموضوع امامك ..
هل تنكر ان نبيك امي و جاهل و لا يستطيع أن يفك الخط ..
هل تنكر انه فلاتي و بتاع نسوان .. الله يبارك له.
هل تنكر أنه همجي بدوي حافي ...
هل تنكر انه مقاتل جرح و ذبح و قتل بأكثر مما داوى جراح أو أنقذ نفوس.
قطعا لا ...
و اتحداك ...
بل و اتحداهم جميعا ..
ان يكونوا قطرة صغرى في بحري ..
أو يكونوا أطفأوا اعمارهم مثلما أطفأت في عينيك عمري ...
لا لموآخذة .. ده حاجة تاني, كنا بنقول ايه ؟
آه ..
اتحداك ان ترد على أي نقطة ...
و إلي اللقاء لو قويت على أكثر من مجرد " لأ إنت الغلطان "
سلام.