عدلي
Banned
المشاركات: 1,221
الانضمام: Jan 2006
|
الثالوث عبر التاريخ
اقتباس: Hajer كتب/كتبت
عدلي أنتزعت منك الجملة التي أريد أن أسمعها وهي :
مشكلتك يا هاجر انك تريدي ان تفهمي الله بالعقل ..
و لن ألغي عقلي
سلام
هاجر هربت
بدي تفهمي الله بالعقل يا هاجر
حسنا اقنعيني بالعقل كيف الله موجود لوسمحتي كيف وجد ؟؟ هيا اخبريني اليس القران معجز !! اذن اخبرني كيف وجد الله بالعقل يا هاجر الم يخبركم القران المعجز بهذا
سلامات ياختي
|
|
04-07-2006, 04:32 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ATmaCA
Maximum Security
المشاركات: 2,990
الانضمام: May 2005
|
الثالوث عبر التاريخ
اقتباس: Hajer كتب/كتبت
عدلي أنتزعت منك الجملة التي أريد أن أسمعها وهي :
مشكلتك يا هاجر انك تريدي ان تفهمي الله بالعقل ..
و لن ألغي عقلي
سلام
هاجر ويل لكِ .. أتريدينَ أن تفهمى الله بالعقل ؟؟!!
والمسيح الميت أن هذه لكارثة وواكسة وطامسة .. ألم تسمعى قول الرب :
" إلغ عقلك يسوع بيحبك " :lol:
الحقيقة يا هاجر ان يسوع بيحبك وانت ِ ترفضين محبة الرب لذلك سيلقى بكى فى غَيَابَةِ بحيرة الكبريت .
ياهاجر بفضل الرب يسوع المسيح قد حصلتِ من ابونا رياض على إعتراف رسمى انكِ لن تفهمى الثالثوت المقدس بالعقل ولكن بإلغاء العقل وإن استعملتِ عقلك فلن تفهمى اذاً ابدا.
لاحظى قول رياض المقدس والاقتباس الذى يعتبر خلاصة تفكير رياض :
[QUOTE]مشكلتك يا هاجر انك تريدي ان تفهمي الله بالعقل
أى كلام رياض تصديقاً لقول الله تعالى :
وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير (6) إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور (7) تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير (8) قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير (9) وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير (10) فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير (11) سورة الملك.
ولكِ يا هاجر :
إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير (12) سورة الملك.
[SIZE=5]ومن أصدق من الله حديثا (87) النساء .
|
|
04-07-2006, 05:09 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عدلي
Banned
المشاركات: 1,221
الانضمام: Jan 2006
|
الثالوث عبر التاريخ
حبيب قلبي ATmaCA
خفيف دم كثير تعجبني خفه دمك بجد :D
|
|
04-07-2006, 06:32 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عدلي
Banned
المشاركات: 1,221
الانضمام: Jan 2006
|
الثالوث عبر التاريخ
1- تفسير الزمخشري : يقولون : هو جوهر واحد ,ثلاثة أقانيم .
إن صحت الحكاية عنهم أنهم يقولون : هو جوهر واحد ,ثلاثة أقانيم : أقنوم الآب وأقنوم الابن وأقنوم روح القدس ,وأنهم يريدون بأقنوم الآب الذات وبأقنوم الابن العلم وبأقنوم روح القدس الحياة فتقديره - الله ثلاثة - . وإلاَّ فتقديره - الآلهة ثلاثة - . والذي يدل عليه القرآن التصريح منهم بأن الله والمسيح ومريم ثلاثة آلهة وأن المسيح ولدُ الله من مريم. ألا ترى إلى قوله : أأنت قلت للناس : اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ! وحكاية الله أوثق من حكاية غيره .
وقد علَّق كاتب مسيحي حكيم على تفسير الزمخشري بقوله : نعم ,إن حكاية الله أوثق من حكاية غيره. لكن القرآن حكى في تلك الآية لتفسير الثلاثة مقالة بعض النصارى من جهال العرب في تثليثهم الكافر الذي كفَّرته المسيحيّة قبل القرآن. فجاء الزمخشري وجعل من ذلك التثليث المنحرف تثليث المسيحيّة ظلماً وعدواناً ,مع أنه ينقل التثليث المسيحي الصحيح بتعبيره الصريح : الله ثلاثة : جوهر واحد ,ثلاثة أقانيم . ولماذا يشك في صحة قولهم الذي يورده عنهم ,وينسب اليهم قولاً كافراً هم منه براء؟ انه يفتري على القرآن وعلى المسيحية إذ يقول : وحكاية الله أوثق من حكاية غيره .
2- تفسير البيضاوي : الله ثلاثة أقانيم : الآب والابن وروح القدس .
ولا تقولوا : ثلاثة! أي الآلهة ثلاثة : الله والمسيح وأمه. ويشهد عليه قوله : أأنت قلت للناس : اتخذوني وأمي إلهين من دون الله؟أو الله ثلاثة إن صحَّ انهم يقولون : الله ثلاثة أقانيم ,الآب والابن وروح القدس ,ويريدون بالآب الذات وبالابن العلم وبروح القدس الحياة .
والمسيحيون يسألون البيضاوي وأمثاله : لماذا هذا الشك من مقالتهم التي بها يجهرون؟ ولماذا الافتراء عليهم بنسبة مقالة كافرة من بعض جهال الجاهلية ,الى المسيحيّة جمعاء ,وهي منها براء؟
فالبيضاوي ينقل أيضاً صيغة التثليث الصحيح ولا يكفِّرها ,بل يكذب عليها مثل غيره ,اعتماداً على ظاهر القرآن في ما لا يعني المسيحيّة بشيء.
3-تفسير الرازي : صفات ثلاث فهذا لا يمكن انكاره .
الرازي مفسّر متكلّم. وهو يتعرّض لصيغة التثليث المسيحي ويطبق عليها تكفير القرآن للثلاثة ,لتفسيره الخاطيء :
قوله - ثلاثة - خبر مبتدأ محذوف. ثم اختلفوا في تعيين ذلك المبتدأ على وجوه :
الأول : ما ذكرناه ,أي ولا تقولوا الأقانيم ثلاثة. المعنى لا تقولوا : إن الله سبحانه هو واحد بالجوهر ,ثلاثة بالأقانيم. واعلم أن مذهب النصارى مجهول جداً ,والذي يتحصل منه أنهم أثبتوا ذاتاً موصوفة بصفات ثلاث. إلاَّ أنهم سمُّوها صفات ,وهي في الحقيقة ذوات قائمة بأنفسها. فلهذا المعنى قال : ولا تقولوا : ثلاثة. انتهوا . فأما إن حملنا الثلاثة على أنهم يُثبتون صفات ثلاث فهذا لا يمكن إنكاره. وكيف لا نقول ذلك ,ونحن نقول : هو الله الملك القدوس السلام العالِم الحي القادر المريد . ونفهم من كل واحد من هذه الألفاظ غير ما نفهمه من اللفظ الآخر. ولا معنى لتعدد الصفات إلاَّ ذلك. فلو كان القول بتعدّد الصفات كفر ,لزم ردّ جميع القرآن ,ولزوم ردّ العقل ,من حيث نعلم بالضرورة أن المفهوم من كونه تعالى عالماً ,غير المفهوم من كونه حياً.
الثاني : آلهتنا ثلاثة ,كما قال الزجّاج مستشهداً بآية المائدة - 5 :116 - .
الثالث : قال الفرّاء : هم ثلاثة كقوله : سيقولون : ثلاثة . وذلك لأن ذكر عيسى ومريم مع الله بهذه العبارة يوهم كونهما إلهين .
ويعلق الكاتب المسيحي الحكيم ,الذي اقتبسنا منه بقوله : ونحن لا يعنينا التفسير اللغوي للمبتدأ المحذوف. إنما يهمنا تفسير الرازي لمقالة المسيحيين في التثليث. فهو يرد الأقانيم الثلاثة لأنها في الحقيقة ذوات قائمة بأنفسها .
وهذا هو غلطه في فهم العقيدة المسيحيّة. فليست الأقانيم الثلاثة في الله ذوات قائمة بأنفسها ,انما ذوات قائمة في
جوهر الله الفرد .
والتثليث المسيحي هو كما وصفه الرازي : أنهم أثبتوا ذاتاً موصوفة بصفات ثلاث .
والمسيحيون يسمون هذه الصفات الإلهية الثلاث : الأبوة والبنوّة والروحانية في الله أقانيم لتمييزها عن سائر صفات الله. فتلك الأقانيم الثلاثة هي صلات ذاتية كيانية لا محض صفاتية وهي قائمة في الجوهر الإلهي الفرد. لذلك نردّ على الرازي قوله : فأما إن حملنا الثلاثة ويجب أن نحملها على أنهم يثبتون صفات ثلاث ,فهذا لا يمكن إنكاره... فلو كان القول بتعدد الصفات كفر ,لزم رد جميع القرآن ,ولزم رد العقل .
فالمسيحيون يثبتون في الله ذاتاً موصوفة بصلات ذاتية كيانية ثلاث ,يسمّونها الآب والكلمة والروح.
هذا هو التثليث المسيحي الصحيح الذي لمحه الرازي وابتعد عنه لعقدة في نفسه.
وهذا ما يثبته المسيحيون من صلات ذاتية ,أو صفات كيانية ,في الله. فمن أنكرها لزمه ردّ القرآن ,ولزمه رد العقل ,لأن هذا التثليث الصحيح من صميم التوحيد.
4تفسير الغزالي : وهو ينصف المسيحيّة في عقيدتها التثليثية. قال حجة الإسلام الإمام الغزالي في كتابه الرد الجميل ص 43 ,يحلّل التثليث المسيحي : يعتقدون أن ذات الباري واحدة. ولها اعتبارات :
1فإن اعتُبرت مقيَّدة بصفة لا يتوقف وجودها على تقدم وجود صفة قبلها كالوجود ,فذلك المسمَّى عندهم بأقنوم الآب. وان اعتُبرت موصوفة بصفة يتوقفوجودها على تقدم وجود صفة قبلها ,كالعلم فإن الذات يتوقف اتّصافها بالعِلم على اتّصافها بالوجود فذلك المسمَّى عندهم بأقنوم الابن أو الكلمة. وان اعتُبرت بقيد كون ذاتها معقولة لها ,فذلك المسمَّى عندهم بأقنوم روح القدس.
فيقوم اذن من الآب معنى الوجود ,ومن الكلمة أو الابن معنى العلم ,ومن روح القدس كون ذات الباري معقولة له. هذا حاصل هذا الاصطلاح فتكون ذات الإله واحدة في الموضوع ,موصوفة بكل أقنوم من هذه الأقانيم.
2ومنهم من يقول : ان الذات ,إن اعتُبرت من حيث هي ذات ,لا باعتبار صفة البتة ,فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن العقل المجرد ,وهو المسمَّى عندهم بأقنوم الآب. وان اعتُبرت من حيث هي عاقلة لذاتها ,فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن معنى العاقل ,وهو المسمى بأقنوم الابن أو الكلمة. وإن اعتُبرت بقيد كون ذاتها معقولة لها ,فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن معنى المعقول ,وهو المسمى بأقنوم روح القدس.
فعلى هذا الاصطلاح يكون العقل عبارة عن ذات الله فقط ,والآب مرادفاً له ,والعاقل عبارة عن ذاته بقيد كونها عاقلة لذاتها ,والابن أو الكلمة مرادف له ,والمعقول عن الإله عبارة عن الإله الذي ذاته معقولة له ,وروح القدس مرادف له.
هذا اعتقادهم في الأقانيم : وإذا صحَّت المعاني فلا مشاحة في الألفاظ ,ولا في اصطلاح المتكلمين .
ويعلّق الكاتب الحكيم على أقوال الغزالي فيقول :
فالغزالي يشهد للمسيحيين بالتوحيد. ويشهد لهم بصحة اصطلاحهم في تفسير التثليث في التوحيد ,بناءً على الاعتبارين اللذين ساقهما عنهم : الأول على اعتبار الأقانيم في الله صفات ذاتية ,في الذات الإلهية الواحدة ,والثاني على اعتبار الأقانيم في الله أفعالاً ذاتية في الذات الإلهية الواحدة.
والقول الصحيح الذي يجمع الأفعال الذاتية والصفات الذاتية ,في الله الواحد الأحد ,
كونها صلات كيانية بين الله الآب وكلمته وروحه ,في الجوهر الإلهي الفرد .
وقد أنصف الغزالي التثليث المسيحي في هذا الحكم : إذا صحت المعاني فلا مشاحة في الألفاظ ,ولا في اصطلاح المتكلمين . والمعاني قد صحَّت ,بحسب التنزيل الإنجيلي ,والكلام المسيحي الذي يفصّله.
مطابقة الأشعرية للمسيحيّة
الأشعرية هي مذهب أهل السنّة والجماعة في الإسلام. ومقالتها في مشكل الذات والصفات في الله ,هي أصحّ تعبير لحقيقة الأقانيم الثلاثة في الله.
كانت الصفاتية تقول : صفات الله هي غير ذاته ,مما يقود إلى القول بقديمين. فجاءت المعتزلة تقول : صفات الله هي عين ذاته مما يقود إلى التعطيل في الله. وقامت الأشعرية تقول بمنزلة بين المنزلتين : الصفات في الله ليست هي عين الذات ,ولا هي غيرها ,إنما هي في منزلة بين المنزلتين . وكيف يكون ذلك؟ هذا سر الله في ذاته. وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً - الإسراء 17 :85 - .
والتعبير الأشعري ,وهو قول الإسلام في الذات والصفات ,أصحّ تعبير للتثليث المسيحي : إن الأقانيم الثلاثة في الله الواحد الأحد صفات ذاتية ,بل صلات كيانية ليست هي عين الذات ولا هي غيرها ,انما هي في منزلة بين المنزلتين .
وإذا قيل : كيف يكون ذلك؟ أُجيب بما قاله الإمام مالك في الرَّحْمَانُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى - طه 20 :5 - . قال : الاستواء غير مجهول ,والكيف غير معقول ,والسؤال عنه بدعة .
فإذا كان السؤال عن تعبير قرآني مجازي بدعة ,فكم بالحري السؤال عن صلات الله الأقنومية في ذاته؟ لذلك يكفر من يحوّل الكلام في الذات والأقانيم إلى عملية حسابية ,فيقول : كيف يكون الواحد ثلاثة؟ كلا ليس الواحد ثلاثة ,على اعتبار واحد ,وعلى صعيد واحد ,انما الله واحد في ذاته مثلث في صفاته ,أو صلاته الذاتية أي أقانيمه الثلاثة. وليس في هذا ما يتعارض مع النقل الكريم ,ولا مع العقل السليم.
هذا هو التثليث الصحيح ,في التوحيد الخالص.
وهذا التثليث الإنجيلي في التوحيد الكتابي ليس بالتثليث المنحرف الكافر الذي يكفّره القرآن بمقالته في الثلاثة ,وصيغها الأربعة ,وقد كفرتها المسيحيّة من قبله.
لذلك فتكفير التثليث المسيحي باسم التوحيد القرآني ,هو افتراء على التوحيد وعلى القرآن ,وجهل بالإنجيل والعقيدة المسيحيّنة.
ان التثليث المسيحي في التوحيد الخالص هو تفسير مُنزَل لحياة الحي القيوم في ذاته الصمدانية ,فلا خلاف على الاطلاق بين التوحيد القرآني والتثليث الإنجيلي ,في التوحيد الكتابي المتواتر في التوراة والإنجيل والقرآن.
منقووووووووووووول
|
|
04-07-2006, 07:25 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
حسن سلمان
Psychiatrist
المشاركات: 1,608
الانضمام: Mar 2005
|
الثالوث عبر التاريخ
اقتباس:الزميل العزيز الحسن
أوافقك القول ان كلمة " اقنوم " لا تفى بالغرض تماما و لكن ما باليد حيلة فنحن نتحدث فى " الإلهيات " و جميع مفردات البشر لن تف بالغرض و ستظل قاصرة عن البلوغ للمعنى المراد فالاقنوم الإلهى يختلف بطبيعة الحال عن الاقنوم البشرى و لا يصح ان نطبق احكام لفظة الاقنوم البشرى على الاقنوم الإلهى .
الزميل الكريم اسحق
- إذا طبقنا الأقنوم البشري على التثليث كان الإشراك ظاهرا لا يخفى على إنسان
- وإذا طبقنا الأقنوم الإلهي صرنا أمام ضرب لقوانين العقل والنطق بعرض الحائط
ففي جميع الحالات يستحيل أن يكون هناك ثلاث أقانيم والحل المنطقي الوحيد هو أن الله أقنوم واحد
والذي أدخل المسيحية في هذه الأزمة هو التفسير الخاطيء للنقل أو الإعتماد على نصوص لا يوجد لها دليل الوحي
تقبل خالص تحياتي
|
|
04-07-2006, 08:31 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
عدلي
Banned
المشاركات: 1,221
الانضمام: Jan 2006
|
الثالوث عبر التاريخ
كيف اقنوم واحد يا زميل حسن وعلى اي اساس وضعت افتراضاتك تلك ؟
وما هو الاقنوم البشري الذي تتحدث عنه ؟
وما تقصد بقولك وإذا طبقنا الأقنوم الإلهي صرنا أمام ضرب لقوانين العقل والنطق بعرض الحائط ؟؟؟
هل تعي حضرتك ما تقوله وهل فهمت وقرأت الموضوع جيدا قبل ان تفتي فيه ؟؟؟
اعرف ان الموضوع صعب عليك كثيرا جدا لهذا لا يحق لك ان تفتي فيه بتلك السرعة وخصوصا انك تريد ان تخضع الله للعقل وهذا لا يمكن ان تفكر بالله بعقلك وان تقتنع بالله بعقلك ..
لو كانت الثلاثة اقانيم منفصلة عن بعض لاصبح هنالك ثلاثة الهه وهذا ما لا تؤمن به المسيحية..
اقنوم الاب ثابت في الابن والروح القدس
اقنوم الابن ثابت في الاب وفي الروح القدس
اقنوم الروح القدس ثابت في الاب وفي الابن
وهؤلاء الثلاثة هم واحد
زميل حسن انت تريد ان تفهم الله بالعقل وهذا امر مستحيل نحن نتكلم عن الكتاب المقدس كتاب الله وليس كتاب البشر الذي بامكان اي شخص ان يفهمة ويقتنع به
وسبق وان وضحت لك في مداخلتي رقم 24 الظاهر انك لم تقرأها كيف كان يتكلم المسيح عن وحدة مع الاب وها هو يقول ايضا لتوضيح هذا الامر في حوارة مع نيقوديموس في الانجيل:
13 وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء
يعني وهو الارض يتحدث مع نيقوديموس هو موجود بالسماء بنفس الوقت غير منفصل عن الاب وعن الروح القدس
|
|
04-07-2006, 09:04 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
حسن سلمان
Psychiatrist
المشاركات: 1,608
الانضمام: Mar 2005
|
الثالوث عبر التاريخ
الزميل عدلي
أصبت بإفلاس واضح ولم تستطع الرد على أي من الأسئلة التي وجهتها لك
وبعدها لجأت إلى أقوال إسلامية لتدافع عن ثالوثك وليس فيها أي دفاع
اقتباس:- تفسير الزمخشري : يقولون : هو جوهر واحد ,ثلاثة أقانيم .
إن صحت الحكاية عنهم أنهم يقولون : هو جوهر واحد ,ثلاثة أقانيم : أقنوم الآب وأقنوم الابن وأقنوم روح القدس ,وأنهم يريدون بأقنوم الآب الذات وبأقنوم الابن العلم وبأقنوم روح القدس الحياة فتقديره - الله ثلاثة - . وإلاَّ فتقديره - الآلهة ثلاثة - . والذي يدل عليه القرآن التصريح منهم بأن الله والمسيح ومريم ثلاثة آلهة وأن المسيح ولدُ الله من مريم. ألا ترى إلى قوله : أأنت قلت للناس : اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ! وحكاية الله أوثق من حكاية غيره .
وقد علَّق كاتب مسيحي حكيم على تفسير الزمخشري بقوله : نعم ,إن حكاية الله أوثق من حكاية غيره. لكن القرآن حكى في تلك الآية لتفسير الثلاثة مقالة بعض النصارى من جهال العرب في تثليثهم الكافر الذي كفَّرته المسيحيّة قبل القرآن. فجاء الزمخشري وجعل من ذلك التثليث المنحرف تثليث المسيحيّة ظلماً وعدواناً ,مع أنه ينقل التثليث المسيحي الصحيح بتعبيره الصريح : الله ثلاثة : جوهر واحد ,ثلاثة أقانيم . ولماذا يشك في صحة قولهم الذي يورده عنهم ,وينسب اليهم قولاً كافراً هم منه براء؟ انه يفتري على القرآن وعلى المسيحية إذ يقول : وحكاية الله أوثق من حكاية غيره .
2- تفسير البيضاوي : الله ثلاثة أقانيم : الآب والابن وروح القدس .
ولا تقولوا : ثلاثة! أي الآلهة ثلاثة : الله والمسيح وأمه. ويشهد عليه قوله : أأنت قلت للناس : اتخذوني وأمي إلهين من دون الله؟أو الله ثلاثة إن صحَّ انهم يقولون : الله ثلاثة أقانيم ,الآب والابن وروح القدس ,ويريدون بالآب الذات وبالابن العلم وبروح القدس الحياة .
والمسيحيون يسألون البيضاوي وأمثاله : لماذا هذا الشك من مقالتهم التي بها يجهرون؟ ولماذا الافتراء عليهم بنسبة مقالة كافرة من بعض جهال الجاهلية ,الى المسيحيّة جمعاء ,وهي منها براء؟
فالبيضاوي ينقل أيضاً صيغة التثليث الصحيح ولا يكفِّرها ,بل يكذب عليها مثل غيره ,اعتماداً على ظاهر القرآن في ما لا يعني المسيحيّة بشيء.
لو فرضنا عدم ذكر القرآن لثالوث الآب والإبن والروح القدس ...... هل يدل هذا على أن هذا الثالوث صحيح أو منطقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا القرآن يعارض أي ثالوث من جهة تصريحة بأن المسيح " عبد الله"
ثالثا هل القرآن دليل على صحة دينك ؟؟؟؟؟
اقتباس:-تفسير الرازي : صفات ثلاث فهذا لا يمكن انكاره .
الرازي مفسّر متكلّم. وهو يتعرّض لصيغة التثليث المسيحي ويطبق عليها تكفير القرآن للثلاثة ,لتفسيره الخاطيء :
قوله - ثلاثة - خبر مبتدأ محذوف. ثم اختلفوا في تعيين ذلك المبتدأ على وجوه :
الأول : ما ذكرناه ,أي ولا تقولوا الأقانيم ثلاثة. المعنى لا تقولوا : إن الله سبحانه هو واحد بالجوهر ,ثلاثة بالأقانيم. واعلم أن مذهب النصارى مجهول جداً ,والذي يتحصل منه أنهم أثبتوا ذاتاً موصوفة بصفات ثلاث. إلاَّ أنهم سمُّوها صفات ,وهي في الحقيقة ذوات قائمة بأنفسها. فلهذا المعنى قال : ولا تقولوا : ثلاثة. انتهوا . فأما إن حملنا الثلاثة على أنهم يُثبتون صفات ثلاث فهذا لا يمكن إنكاره. وكيف لا نقول ذلك ,ونحن نقول : هو الله الملك القدوس السلام العالِم الحي القادر المريد . ونفهم من كل واحد من هذه الألفاظ غير ما نفهمه من اللفظ الآخر. ولا معنى لتعدد الصفات إلاَّ ذلك. فلو كان القول بتعدّد الصفات كفر ,لزم ردّ جميع القرآن ,ولزوم ردّ العقل ,من حيث نعلم بالضرورة أن المفهوم من كونه تعالى عالماً ,غير المفهوم من كونه حياً.
الثاني : آلهتنا ثلاثة ,كما قال الزجّاج مستشهداً بآية المائدة - 5 :116 - .
الثالث : قال الفرّاء : هم ثلاثة كقوله : سيقولون : ثلاثة . وذلك لأن ذكر عيسى ومريم مع الله بهذه العبارة يوهم كونهما إلهين .
ويعلق الكاتب المسيحي الحكيم ,الذي اقتبسنا منه بقوله : ونحن لا يعنينا التفسير اللغوي للمبتدأ المحذوف. إنما يهمنا تفسير الرازي لمقالة المسيحيين في التثليث. فهو يرد الأقانيم الثلاثة لأنها في الحقيقة ذوات قائمة بأنفسها .
وهذا هو غلطه في فهم العقيدة المسيحيّة. فليست الأقانيم الثلاثة في الله ذوات قائمة بأنفسها ,انما ذوات قائمة في
جوهر الله الفرد .
والتثليث المسيحي هو كما وصفه الرازي : أنهم أثبتوا ذاتاً موصوفة بصفات ثلاث .
والمسيحيون يسمون هذه الصفات الإلهية الثلاث : الأبوة والبنوّة والروحانية في الله أقانيم لتمييزها عن سائر صفات الله. فتلك الأقانيم الثلاثة هي صلات ذاتية كيانية لا محض صفاتية وهي قائمة في الجوهر الإلهي الفرد. لذلك نردّ على الرازي قوله : فأما إن حملنا الثلاثة ويجب أن نحملها على أنهم يثبتون صفات ثلاث ,فهذا لا يمكن إنكاره... فلو كان القول بتعدد الصفات كفر ,لزم رد جميع القرآن ,ولزم رد العقل .
فالمسيحيون يثبتون في الله ذاتاً موصوفة بصلات ذاتية كيانية ثلاث ,يسمّونها الآب والكلمة والروح.
هذا هو التثليث المسيحي الصحيح الذي لمحه الرازي وابتعد عنه لعقدة في نفسه.
وهذا ما يثبته المسيحيون من صلات ذاتية ,أو صفات كيانية ,في الله. فمن أنكرها لزمه ردّ القرآن ,ولزمه رد العقل ,لأن هذا التثليث الصحيح من صميم التوحيد.
الكاتب الحكيم الرائع يرفض أن تكون الأقانيم ذوات أو صفات محضة
وبدلا من ذلك يدخلنا في مهزلة مصطلحات فيصفها :
- مرة أنها صفات ذاتية أو كيانية وهذا أمر عجيب لأنه مهما كانت الصفات ذاتية أو كيانية أو داخلية أو خارجية أو كلية أو جزئية فهي في النهاية صفات والصفات لا تقوم إلا بالموصوف ولا تكون آلهة أو أقانيم
- ومرة يقول أنها صلات كيانية وهذا أمر أعجب لأن الصلات نسب عدمية ليس لها وجود حقيقي وهي مجرد اعتبارات في الذهن قائمة بين موجودين أو أكثر ، و لا يمكن تخليها إلا بين موجودين اثنين أو أكثر والصلات وجودها افتراضي في الذهن وليس وجود حقيقي خارجي ولا يمكن أن تكون آلهة أو أقانيم
اقتباس:تفسير الغزالي : وهو ينصف المسيحيّة في عقيدتها التثليثية. قال حجة الإسلام الإمام الغزالي في كتابه الرد الجميل ص 43 ,يحلّل التثليث المسيحي : يعتقدون أن ذات الباري واحدة. ولها اعتبارات :
1فإن اعتُبرت مقيَّدة بصفة لا يتوقف وجودها على تقدم وجود صفة قبلها كالوجود ,فذلك المسمَّى عندهم بأقنوم الآب. وان اعتُبرت موصوفة بصفة يتوقفوجودها على تقدم وجود صفة قبلها ,كالعلم فإن الذات يتوقف اتّصافها بالعِلم على اتّصافها بالوجود فذلك المسمَّى عندهم بأقنوم الابن أو الكلمة. وان اعتُبرت بقيد كون ذاتها معقولة لها ,فذلك المسمَّى عندهم بأقنوم روح القدس.
فيقوم اذن من الآب معنى الوجود ,ومن الكلمة أو الابن معنى العلم ,ومن روح القدس كون ذات الباري معقولة له. هذا حاصل هذا الاصطلاح فتكون ذات الإله واحدة في الموضوع ,موصوفة بكل أقنوم من هذه الأقانيم.
2ومنهم من يقول : ان الذات ,إن اعتُبرت من حيث هي ذات ,لا باعتبار صفة البتة ,فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن العقل المجرد ,وهو المسمَّى عندهم بأقنوم الآب. وان اعتُبرت من حيث هي عاقلة لذاتها ,فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن معنى العاقل ,وهو المسمى بأقنوم الابن أو الكلمة. وإن اعتُبرت بقيد كون ذاتها معقولة لها ,فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن معنى المعقول ,وهو المسمى بأقنوم روح القدس.
فعلى هذا الاصطلاح يكون العقل عبارة عن ذات الله فقط ,والآب مرادفاً له ,والعاقل عبارة عن ذاته بقيد كونها عاقلة لذاتها ,والابن أو الكلمة مرادف له ,والمعقول عن الإله عبارة عن الإله الذي ذاته معقولة له ,وروح القدس مرادف له.
هذا اعتقادهم في الأقانيم : وإذا صحَّت المعاني فلا مشاحة في الألفاظ ,ولا في اصطلاح المتكلمين .
ويعلّق الكاتب الحكيم على أقوال الغزالي فيقول :
فالغزالي يشهد للمسيحيين بالتوحيد. ويشهد لهم بصحة اصطلاحهم في تفسير التثليث في التوحيد ,بناءً على الاعتبارين اللذين ساقهما عنهم : الأول على اعتبار الأقانيم في الله صفات ذاتية ,في الذات الإلهية الواحدة ,والثاني على اعتبار الأقانيم في الله أفعالاً ذاتية في الذات الإلهية الواحدة.
والقول الصحيح الذي يجمع الأفعال الذاتية والصفات الذاتية ,في الله الواحد الأحد ,
كونها صلات كيانية بين الله الآب وكلمته وروحه ,في الجوهر الإلهي الفرد .
وقد أنصف الغزالي التثليث المسيحي في هذا الحكم : إذا صحت المعاني فلا مشاحة في الألفاظ ,ولا في اصطلاح المتكلمين . والمعاني قد صحَّت ,بحسب التنزيل الإنجيلي ,والكلام المسيحي الذي يفصّله.
انظر يا سيد الى مهزلة تدليس الكاتب المسيحي على الغزالي
http://www.algame3.com/vb/showthread.php?t...%D0%C7%CA%ED%C9
اقتباس:مطابقة الأشعرية للمسيحيّة
الأشعرية هي مذهب أهل السنّة والجماعة في الإسلام. ومقالتها في مشكل الذات والصفات في الله ,هي أصحّ تعبير لحقيقة الأقانيم الثلاثة في الله.
كانت الصفاتية تقول : صفات الله هي غير ذاته ,مما يقود إلى القول بقديمين. فجاءت المعتزلة تقول : صفات الله هي عين ذاته مما يقود إلى التعطيل في الله. وقامت الأشعرية تقول بمنزلة بين المنزلتين : الصفات في الله ليست هي عين الذات ,ولا هي غيرها ,إنما هي في منزلة بين المنزلتين . وكيف يكون ذلك؟ هذا سر الله في ذاته. وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً - الإسراء 17 :85 - .
والتعبير الأشعري ,وهو قول الإسلام في الذات والصفات ,أصحّ تعبير للتثليث المسيحي : إن الأقانيم الثلاثة في الله الواحد الأحد صفات ذاتية ,بل صلات كيانية ليست هي عين الذات ولا هي غيرها ,انما هي في منزلة بين المنزلتين .
وإذا قيل : كيف يكون ذلك؟ أُجيب بما قاله الإمام مالك في الرَّحْمَانُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى - طه 20 :5 - . قال : الاستواء غير مجهول ,والكيف غير معقول ,والسؤال عنه بدعة .
فإذا كان السؤال عن تعبير قرآني مجازي بدعة ,فكم بالحري السؤال عن صلات الله الأقنومية في ذاته؟ لذلك يكفر من يحوّل الكلام في الذات والأقانيم إلى عملية حسابية ,فيقول : كيف يكون الواحد ثلاثة؟ كلا ليس الواحد ثلاثة ,على اعتبار واحد ,وعلى صعيد واحد ,انما الله واحد في ذاته مثلث في صفاته ,أو صلاته الذاتية أي أقانيمه الثلاثة. وليس في هذا ما يتعارض مع النقل الكريم ,ولا مع العقل السليم.
هذا هو التثليث الصحيح ,في التوحيد الخالص.
وهذا التثليث الإنجيلي في التوحيد الكتابي ليس بالتثليث المنحرف الكافر الذي يكفّره القرآن بمقالته في الثلاثة ,وصيغها الأربعة ,وقد كفرتها المسيحيّة من قبله.
لذلك فتكفير التثليث المسيحي باسم التوحيد القرآني ,هو افتراء على التوحيد وعلى القرآن ,وجهل بالإنجيل والعقيدة المسيحيّنة.
ان التثليث المسيحي في التوحيد الخالص هو تفسير مُنزَل لحياة الحي القيوم في ذاته الصمدانية ,فلا خلاف على الاطلاق بين التوحيد القرآني والتثليث الإنجيلي ,في التوحيد الكتابي المتواتر في التوراة والإنجيل والقرآن.
طبعا كلام الأشعرية - إن صح عنهم - كلام خاطىء تماما لأن الصفات غير الذات وهذا لا يقتضي وجود قديمين لأنه يسحيل وجود قديمين للذوات فقط وليس للصفات والصفات لاتوجد بمفردها وإنما تقوم بالذات .
وكل ثالوث وأنت طيب .....
|
|
04-07-2006, 10:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
عدلي
Banned
المشاركات: 1,221
الانضمام: Jan 2006
|
الثالوث عبر التاريخ
اقتباس: حسن بن الهيثم كتب/كتبت
الزميل عدلي
أصبت بإفلاس واضح ولم تستطع الرد على أي من الأسئلة التي وجهتها لك
وبعدها لجأت إلى أقوال إسلامية لتدافع عن ثالوثك وليس فيها أي دفاع
لا يا سيدي مش انا الذي اصيب بالافلاس غلطان هذا تتهيأ فقط :rolleyes:
وانا لم الجأ الى اقوال الاسلام كي استشهد بهم لاني لا اعترف بالدين الاسلامي ولا اعترف بان الله انزل كتاب اسمه قران ولا ارسل شخص مثل لمحمد اظن كلامي واضح
ولكني وضعت تلك المداخلات وقلت في نفسي يمكن تفهموا شوية من امثالكم المحمدين ..
والذي اصيب بالافلاس هو انت يا حسن باشا وليست انا .. انت الذي تريد ان تحلل شخصية الله وتفهمه بعقلك ..
قرانك البشري لا يعطيك شي عن الله ولا يعرفك عن الله لانه من تاليف البشر ولما وصلت للكتاب المقدس فقدت القدرة على فهم اي شي بمحتوياتة لانه كتاب الله فهل عرفت الان الفرق يا عزيزي بين قرانك البشري وبين كتابنا الالهي ..
ابقي ارجع الى ردودي جيدا واقرأها جيدا لكي لا يفوتك شي
|
|
04-07-2006, 10:20 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|