اقتباس:  نسمه عطرة   كتبت  
 
قالت صحيفة واشنطن بوست في مقال نشر على موقعها على الانترنت امس السبت نقلا عن "خبراء في المخابرات والارهاب" لم تذكر اسماءهم ان ايران سترد على الهجمات العسكرية الامريكية ضد مواقعها النووية بشن هجمات عالمية من خلال عملاء المخابرات وفرق حزب الله .

واضافت الصحيفة ان ايران ستهاجم اهدافا امريكية في العراق كما ان هناك"اجماعا متزايدا على ان عملاء ايران سيستهدفون المدنيين في الولايات المتحدة واوروبا ومناطق اخرى.
...................  الخ  

اظن و ان لفي ظني اثم ، بان ايران اذا ما حدث ان اكلت الضربة النووية التي يتحدث الاعلام عنها ، من قبل امريكا ، فلن تقوم لها قائمة ، و سيكون هم القيادة الايرانية لملمة بقاياها و اصلاح اضرارها و التقدم بطلب استرحام لامريكا ، كيلا ترفع من وتيرة الهجوم النووي . و لن يكون هناك مجال للتفكير باي رد على الضربة ،لانها ستكون اكبر من قدرة الدماغ العسكري الايراني و امكانياته على التحسب و الرد المنطقي .

دليلنا على ذلك ان اليابان التي كانت تكيل الضربات للاسطول الامريكي في المحيط حتى كادت تقضي عليه و تدمره تماما ، سقطت مشدوهة امام الضربتين النوويتين على هيروشيما و ناكازاكي ، و لم تعد لديها القدرة العقلية على مجرد التفكير برد مؤلم من طبيعة ما ضد الامريكيين .

دليل آخر نسوقه على المتخلف صدام حسين ، فهو قد هدد كثيرا ، قبل ان تقصفه الدبابات الامريكية باليورانيوم المنضد ، بانه سيدمر اسرائيل بصواريخه اذا ما هاجمته امريكا ، لكنه بعد الهجوم الامريكي لم يكن رده سوى ارسال المهرج السياسي محمد الصحاف ، الى شوارع بغداد ، ليتكلم كثيرا عن العلوج و كيفية الفتك بهم .

و الآن يعيد اركان النظام الايراني التهديدات بالاسلوب نفسه على طريقة " لا يعرف الحكاية الا من ذاق المغراية " .


لا تؤآخذونا .

ونقلت وكالة اسوشييتيدبريس عن زيني قوله: "إن اية خطة عسكرية تتضمن إيران سوف تكون صعبة التنفيذ جدا. يجب علينا عدم خداع انفسنا بالتفكير اننا يمكننا توجيه ضربة عسكرية واحدة تنهي كل شئ. فالايرانيون سيردون على الضربة الأولى، ولديهم العديد من الاهداف، من قواتنا الموجودة في المنطقة الى عرقلة تصدير النفط والغاز الى الهجوم على اسرائيل الى القيام بعمليات ارهابية.

ايران تجند 55 ألف انتحاري لمواجهة امريكا
2006/04/17
رفسنجاني لا يستبعد ضربة امريكية ويلوّح بأضرار ستلحق بالمنطقة

طهران ـ دمشق ـ اف ب ـ رويترز: قال الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني امس الاحد ان أي هجوم تشنه الولايات المتحدة علي ايران بسبب برنامجها النووي سيزعزع الاستقرار في المنطقة.
وأضاف رفسنجاني خلال زيارة لسورية اننا لا نسقط من حسابنا احتمال عدوان امريكي تحت أي ظرف لكننا في الوقت نفسه نؤكد أن هذا لن يكون في صالح الولايات المتحدة أو صالحنا .
وتقول الولايات المتحدة ان ايران تبدو عازمة علي انتاج قنبلة نووية وان جميع الخيارات مطروحة لمحاولة منعها من ذلك. لكن واشنطن تقول انها تسلك المسار الدبلوماسي وترفض التقارير التي تفيد بوضعها خططا لشن هجوم عسكري.
وجدد رفسنجاني التأكيد علي أن أغراض البرنامج النووي الايراني سلمية وقال انه سيفيد المنطقة التي ستعاني ايضا تبعات أي ضربات عسكرية.
وقال رفسنجاني الذي يرأس مجمع تشخيص مصلحة النظام في مؤتمر صحافي مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الضرر لن يمس ايران وحدها بل المنطقة والجميع .
وذكرت مؤسسة امريكية ان ايران وسعت وعززت منشآتها الرئيسية لمعالجة الوقود النووي في اصفهان ونطنز، مشيرة الي ان ذلك ربما يكون تحسبا لتعرضها لهجوم عسكري.
واعتمد معهد العلوم والأمن الدولي الذي مقره واشنطن في معلوماته علي صور تجارية جديدة اخذت بالاقمار الصناعية لتلك المواقع.
وذكرت المؤسسة الجمعة ان هذه الصور هي مدخل لنفق جديد بالقرب من منشأة لتحويل اليورانيوم في اصفهان وكذلك لعمليات بناء متواصلة في موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم.
ومن جهة اخري ذكرت جماعة ايرانية متشددة امس الاحد انها تمكنت من تجنيد 55 الف شخص للمشاركة في شن هجمات انتحارية ضد اسرائيل والدول الغربية.
وقالت رئيسة جماعة تمجيد شهداء الحركة الاسلامية العالمية ان عملية التجنيد هذه رمزية الي حد كبير، الا انها اكدت انه تم تدريب بعض هؤلاء المجندين علي القيام بعمليات انتحارية.
وأوضحت فيروزة رجائي الأمينة العامة للجماعة لوكالة فرانس برس بالاضافة الي القيمة الرمزية فان الهدف هو كذلك اعداد المتطوعين نظريا وعمليا للقيام بعمليات حقيقية .
واضافت ان نحو الف شخص تلقوا التدريب الكامل بما في ذلك دروس في التحليل السياسي واللغات الاجنبية والعمليات العسكرية الاساسية .
وجاءت تصريحات رجائي في الوقت الذي اطلقت الجماعة حملة جديدة لتجنيد المتطوعين في تجمع لنصرة الفلسطينيين داخل المبني السابق للسفارة الامريكية في طهران والذي يطلق عليه حاليا اسم وكر الجواسيس ويستخدم كقاعدة عسكرية ومتحف.
من ناحية اخري نقلت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية امس عن مصادر ايرانية ان ايران دربت عشرات الالاف من الانتحاريين المستعدين لضرب اهداف بريطانية او امريكية في حال تعرضت المنشآت النووية الايرانية لهجوم. وقالت الصحيفة الاسبوعية ان هذه المجموعات الانتحارية تضم حوالي 40 الف رجل شاركوا في اذار (مارس) في استعراض عسكري مسلحين باحزمة ناسفة مزودة بصواعق تفجيرية ....

اربعون الف انتحاري ايراني جاهزون للرد على اي هجوم امريكي .... على ذمة صندي تايمز

ذكرت جريدة صحيفة صندى تايمز اللندنية الصادرة أن إيران شكّلت كتائب إنتحارية لضرب أهداف بريطانية وأمريكية فى حال تعرضت منشآتها النووية لهجوم تقوده الولايات المتحدة ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إيرانيين " أن 40 ألف انتحارى جرى تدريبهم وإعدادهم وهم مستعدون الآن للقيام بعمليات.وشاركت القوة الرئيسية منهم المسماة "وحدة الساعين للشهادة" فى الحرس الثورى باستعراض عسكرى الشهر الماضى وارتدى عناصرها بزات زيتية اللون مسلحين بأحزمة ناسفة مزودة بصواعق تفجير ".ونسبت الصحيفة إلى حسن عباسى مدير مركز الدراسات الإستراتيجية فى الحرس الثورى الإيرانى قوله إنه " تم تحديد 92 هدفاً غربياً محتملاً ونحن جاهزون لضرب مواقع حسّاسة فى أمريكا وبريطانيا إذا ما هاجم هذان البلدان منشآت إيران النووية ". وأشار عباسى إلى أن بعض هذه الأهداف " قريب جداً من الحدود بين إيران والعراق "

من جهة أخري، أشارت الصحيفة إلى أن وثائق استخبارات غربية مسربة "كشفت عن أن الحرس الثورى الإيرانى تولى مسؤولية برنامج سرى لإنتاج أسلحة نووية أُقيم لتجنب الرقابة المفروضة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".وأضافت أن إحدى الوثائق والتى يعود تاريخها إلى فبراير/شباط من العام الماضى " تؤكد أن الرئيس جورج بوش يعد لضرب إيران إذا لم يتم إيجاد حل بطريقة ما للمشكلة "الملف النووى الإيراني" قبل نهاية ولايته الثانية والأخيرة، لأنه يرى أنه من غير المنصف ترك مهمة تدمير المنشآت النووية الإيرانية للرئيس الامريكى المقبل