تموز المديني
عضو جديد دائما
المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
|
انفجار تل ابيب برسم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني
هل يمكن في يوم من الايام قهر ارادة الشعب الفلسطيني في ممارسة الحياة اليومية كأي شعب طبيعي في العالم؟؟
هذا السؤال يجيب عليه توقيت عملية تل ابيب اليوم 17 نيسان_ابريل 2006 و التي تأتي بعد ايام معدودة غداة قطع المساعدات الدولية عن الشعب الفلسطيني و تحظير اي نوع من انواع التجارة الأمريكية أفرادا و مؤسسات او التعامل مع مؤسسات الدولة الفلسطينية المنتخبة تحت شعار الديموقراطية المقدسة التي تعلو أسنة رماح الهجمة الأمريكية الغربية على منطقة الشرق الاوسط كما تأتي قبل ساعات عدة من اجتماع البرلمان الاسرائيلي المنتخب ديموقراطيا و الذي كان اهم شعار الفائزين به: ترسيم الحدود من طرف واحد ...
اذا كانت حكومة حماس لا تريد الاعتراف باسرائيل فهي قطعا لا يمكن لها الدخول في التزامات سياسية من أجل عملية سلام مع دولة لا تعترف بوجودها... كانت هذه المقولة البرغماتية اهم مبررات قطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني حسب ما صرح به احد زعامات الاتحاد الاوربي...
و لنا ان نسأل:
هل معاهدات السلام تأتي بين دول متعارف بها فيما بينها ؟ هل تأتي بين اعداء شرسين مدعومين بكل قوى الغرب العظمى ضد مقاومة ضعيفة مجهضة استطاعت باسنانها انتزاع بقعة من ارضها المحتلة ... ان اساس الاعتراف باسرائيل لا بد ان يتم حين تعترف اسرائيل بفلسطين و بدولة كاملة السيادة و المقدرة على الاقل بعقد اجتماع كامل لمجلس وزرائها المنتخب ديموقراطيا..
و الأنكى من ذلك هل ترسيم الحدود بين هاتين الدولتين يمكن ان يتم بترسيم حدود قسري و من طرف واحد؟؟
اسئلة قانونية دولية و انسانية تعري الموقف الغربي الآخير تجاه هذا البلد الذي عانى من صلف و وحشية الغرب اكثر مما عانى منه العالم اجمع ...
هذه الاسئلة المخلة بتوازن القوى و توازن الحق و العدل المفقودين لا يجيب عنها سوى هذا الجسد الفلسطيني الذي حمل اجاباته المتفجرة و طرحها امام كشك لبيع الفلافل التي صارت بفضل امم العالم الموالية للصهاينة ورغم انف منظمة الثقافة العالمية " اليونسكو" الاكلة الشعبية الاسرائلية الاولى في عواصم الغرب السياحية...
كلنا نذكر صورة رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يأكل الفلافل الوطنية الفلسطينية رغم انف التزوير العالمي ردا على سياسة التجويع...
ماذا بعد هذه التفجيرات؟؟
ماذا بعد تعليقات المئات من المترددين على الموقع الغربي الشهير؟؟
ما هي ردود الفعل التي ستتخذها القوى الامبراطورية الحديثة بعد نشر الصور و المشاهد لهذه العملية؟؟
والسؤال الاهم : هل هناك فرق بين الموت جوعا او تحت وابل قصف الغارات الاسرائلية وبين التمزق أشلاء قرب كشك لبيع الفلافل الاكلة الشعبية الفلسطينية بامتياز؟؟؟
اسئلة.... هل نساهم معا في القاء اضاءات من الاجابات حولها؟؟؟
وتحية للجميع
(f)
|
|
04-17-2006, 07:26 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
انفجار تل ابيب برسم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني
اقتباس: تموز المديني كتب و نرد حبة بحبة :
"هل يمكن في يوم من الايام قهر ارادة الشعب الفلسطيني في ممارسة الحياة اليومية كأي شعب طبيعي في العالم؟؟ ........................
اذا كانت حكومة حماس لا تريد الاعتراف باسرائيل فهي قطعا لا يمكن لها الدخول في التزامات سياسية من أجل عملية سلام مع دولة لا تعترف بوجودها... كانت هذه المقولة البرغماتية اهم مبررات قطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني حسب ما صرح به احد زعامات الاتحاد الاوربي... "
نعم يا صاحبي هذا ما تسعى اليه امريكا منذ عقود بدفاعها عن الحق الاسرائيلي بالوجود . و امريكا بحرمانها المستمر للشعب الفلسطيني من ممارسة حياة طبيعية تعمل على افهامه عبر اللاوعي الجمعي بان لا حياة طبيعية لكم يا فلسطينيين ما دامت هناك معاناة اسرائيلية . و هي بذلك تسعى الى تركيع الشعب الفلسطيني بقياداته و منظماته و سياسييه و مثقفيه و لقد رحققت في هذا المجال نجاحا كبيرا ، حيث نجد بان اسرائيل وصلت الى درجة عالية من التطور و الرخاء بينما فلسطين (الكيان الجديد = غزة و الضفة ) ما زال يحاول البقاء حيا حيث يعاد ردمه بين الفترة و الفترة . و لهذا فالشروط الامريكية الاسرائيلية العالمية ضد حماس ( الحكومة ) هي شروط ليست جديدة و هي موجهة للشعب الفلسطيني الذي اختار حماس . اي عليك ان تفهم ايها الشعب بانك ما زلت غير قادر على معرفة طريق خلاصك .
" و لنا ان نسأل :
هل معاهدات السلام تأتي بين دول متعارف بها فيما بينها ؟ هل تأتي بين اعداء شرسين مدعومين بكل قوى الغرب العظمى ضد مقاومة ضعيفة مجهضة استطاعت باسنانها انتزاع بقعة من ارضها المحتلة ... ان اساس الاعتراف باسرائيل لا بد ان يتم حين تعترف اسرائيل بفلسطين و بدولة كاملة السيادة و المقدرة على الاقل بعقد اجتماع كامل لمجلس وزرائها المنتخب ديموقراطيا..
و الأنكى من ذلك هل ترسيم الحدود بين هاتين الدولتين يمكن ان يتم بترسيم حدود قسري و من طرف واحد؟؟
اسئلة قانونية دولية و انسانية تعري الموقف الغربي الآخير تجاه هذا البلد الذي عانى من صلف و وحشية الغرب اكثر مما عانى منه العالم اجمع ..."
و نرد على السؤال ( بحياد ) :
معاهدات السلام تقوم بين القبائل و بين العائلات و بين الدول اكانت متعارف عليها ام غير معترف بها .
ان اعتراف دولة ما باخرى ينبع من قوة الدولة المعترف بها و ليس من قانونية ذلك الاعتراف . فحين خرجت الاقليم الامريكي لبريطانيا عن سلطة الملكة و اقام حفلة شاي بوسطن رافضا سلطة الملكة لم يعترف الانكليز بذلك الاقليم و لكن بعد ان سدد ذلك الاقليم ( الذي تحول فيما بعد الى الولايات المتحدة الامريكية الحالية ) بعض الضربات العسكرية و السياسية بالتعاون مع فرنسا ، ضد بريطانيا ، اضطرت المملكة الانجليزية للاعتراف بامريكا دولة حرة مستقلة !
اذا فالاعتراف الفلسطيني باسرائيل هو الاولى بان يحدث بناءا على اقوى حقوق الدنيا التي تطلب ذلك ، الا وهو حق القوة ، فكيف اذا دعم هذا الحق بقوانين و اتفاقات دولية عالمية من قبل مجلس الامن و من قبل منظمة الامم المتحدة !!!
اما ترسيم الحدود فيمكن ان يتم حبيا و قسريا او مرفق بمراقبين دوليين . فالدولة الاقوى تفصل حدودها كما تشتهي ولا يعطي ذلك التقسيم الحدودي شرعية الا قوة و قدرة الدولة التي تريد الترسيم . و قضية الالزاز و اللورين بين فرنسا و المانيا خير مثال على ذلك و كذلك الحدود بين امبراطورية السويد و تغيرها مع ظهور امبراطورية بطرس الاكبر الروسي !
" هذه الاسئلة المخلة بتوازن القوى و توازن الحق و العدل المفقودين لا يجيب عنها سوى هذا الجسد الفلسطيني الذي حمل اجاباته المتفجرة الاسئلة لا تخل بتوازن القوى بل تعبر عنه و هي تعبير عن حقوق ضائعة او حقوق على وشك الاستعادة !"
في خضم هذا التعقيد في العلاقات الدولية ، سياسيا و علميا و مشروعات عسكرية دقيقةو غير ذلك من مظاهر الحضارة و تعقيداتها ، ليس للجسد الفلسطيني ( طفلا كان ام شابا ) ان يقدم اجابات للاسئلة الفلسطينية المحكومة سلفا بالردود العالمية ، و انه لشيء مؤسف حقا ، ان مئات الاطفال الفلسطينيين قد ماتوا عبثا تحت يافطة " عمل استشهادي " ! فعشرات العمليات الانتحارية و المضللة للشعب الفلسطيني ، قدمتها حماس ، لكن من اجل ماذا ؟ من اجل الوصول الى السلطة ! و بعد أن وصلت لم تجد ما تقدمه للشعب الفلسطيني ، بل ولم تجد لنفسها القدرة اصلا على اكمال مسيرتها في نحر الشباب الفلسطيني في عمليات تسميها استشهادية . و ها هي اليوم تعمل على نحر نفسها كفكر طوباوي غير واقعي في تحديها للفكر السياسي العملي من ناحية و تحديها للقوة الدولية من ناحية اخرى ، و هذا ما تنبانا به سابقا !
" ماذا بعد هذه التفجيرات؟؟ "
طرح هذا السؤال سابقا يوم كانت حماس تقوم بعمليات النحر بالفلسطينيين يوم كانت ترسل اولادهم بعد غسل دماغهم الى الموت المجاني و يوم كانت فتح في السلطة . اليوم يطرح من جديد حيث نجد حماس في موقع فتح بينما الجهاد في موقع حماس السابق . و نرى كيف ان افضل ما صدر عن حماس كان القول بان هذه العملية هي رد فعل طبيعي لعمليات اسرلاائيل . اذا فحماس لم تعد تحمل اي حل بعد ان تم تفشيلها عربيا و اقليميا و دوليا و داخليا حتى لانها من الاصل لا تحمل حلولا واقعية للمشكلة الفلسطينية الاسرائيلية . لكن الفرق بين الفلسطيني و الاسرائيلي في تلك المشكلة هو ان الاسرائيلي يتقدم عالميا في كل المجالات و خاصة في مجال التنمية و الرفاهية ، بينما الفلسطيني يتراجع ن حضاريا ، عن بقية شعوب العالم في كل المجالات ، مقدسا ثقافة الموت و قتل الآخر باسم التجنيد لعمليات استشهادية ، لا تنفع صديقا ولا تزعج عدوا وهنا تكمن الماساة .
أخيرا، انه لمن المؤسف حقا ان هناك من لم يستفد من تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي و من صعود حماس ( الورمي ) الى السلطة الفلسطينية ، و ياتينا بالقول :
" عملية رائعة و المزيد قادم إن شاء الله ...."
انها ككل ما سبق من العمليات ، لم تزد الاسرائيلي الا تشبثا بكره الفلسطيني و تعزيزا لثقافة الصهينة و القرار العسكري المدمر لكل ما ينتجه الوضع الفلسطيني من خير و تدمير للبنية الاساسية للمجتمع الفلسطيني على فترات و ادوار و لكل عملية انتحارية دورها في اعادة تدمير فلسطين !و قريبا سياتي ما وعد به اولمت !!
" الرد المناسب "!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و لا تؤآخذونا
(f)
|
|
04-18-2006, 11:18 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}