اقتباس: Logikal كتب/كتبت
طيب اذن الاسلام دين ارهاب. و كون اسرائيل و اميركا دافع من دوافع تصرفات المسلمين و ردة فعلهم، فهذا لا يغير من نواة الاسلام نفسها.
لوجيكال إذا انت قلت بمداخلة سابقة اني خلطت الحابل بالنابل
ماذا تسمى ردك هذا .. فلقد خلطت الأمور كلها .. والمعذرة ..
أولاً - الأحكام الشرعيـة الإسلامية مخصصـه للمسلمين ..
يعني حكم الزكاة والصوم كتبت على الذين آمنو وهم المسلمين
ولاتنطبق على المشركين أو الكافرين ..
ومن الأحكام الشرعيـة (
حكم الشخص المسلم المرتد عن الإسلام )
وهذه من الأحكام الشرعيـة الذي فرضها الله علينا وطبقها من طبقها ومن لم يطبقها .. فهذا شيء ثاني .. مع العلم لا أجد الآن احد يطبق الحكم هذا ..!!
ولكي اوضحلك المفهوم الصحيح الزميل لوجيكال ...
هناك فرق عندما يطبق حكم تشريعي من الله بمحض إرادة الشخص المطبق عليـه الحكم التشريعي عندما يعرف العواقب لعدم الأمتثال
وفرق بين شخص معتدي عليـه في مكان خارج عن اطار التطبيق التشريعي .. لايطبق القوانين التشريعية لهاؤلاء ..
اقتباس:يعني الزميل يقولها و بصراحة، أنه "يحل" قتل الشخص الذي غيّر دينه. للزميل رأيه الذي نحترمه، و لكننا نعتبر الدين الذي يحوي هذه التعاليم دينا ارهابيا.
حكم المرتد ياعزيزي متشعب جداً ويحتاج لموضوع مستقل
ولكن سوف اوضح كالتالي :-
أولاً: ، أن من الواضح أن قتل المرتد لا يمكن أن يكون عقوبة على الفكر في ذاته وتركه للدين الإسلامي، بدليل أن غير المسلمين من اليهود والمسيحيين الأصليين قد كفل لهم الإسلام حرية العقيدة وحمايتها، من غير إكراه ولا تضييق. ويتعين حينئذ أن يكون هذا القتل عقوبة على الخيانة الكبرى والمكيدة الدينية التي قام بها المرتد حين أدعى الدخول في الإسلام
زوراً وبهتاناً ثم أعلن خروجه منه قصداً للإساءة إليه، والطعن فيه، وانضم إلى صفوف أعدائه الماكرين الذين يحاربونه بجميع الوسائل، ومنها الدعاية أو ما اصطلح على تسميته في العصر الحاضر بالحرب النفسية والمعنوية.
وهذا هو ما يقرره القرآن الكريم ويحكيه عن اليهود في صدر الدعوة الإسلامية، إذ كانوا يتخذون من إعلان الدخول في الإسلام، والانضمام ـ نفاقاً ـ إلى صفوفه، ثم المسارعة إلى الخروج منه، وسيلة للكيد والأضرار بالدعوة الإسلامية، ومحاولة لصد الناس عن الأيمان به، ولا خراج المسلمين منه ورجوعهم عنه.
يقول الله تعالى: (
وقالت طائفة من أهل الكتاب أمنوا بالذي أنزل على الذين أمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون، ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم، قل أن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم، قل أن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم) (سورة آل عمران/ 72-73).
ويُروى في سبب النزول عن ابن عباس أن عبد الله بن الصيف وعدي بن زيد والحارث بن عوف، قال بعضهم لبعض: تعالوا نؤمن بها انزل على محمد وأصحابه غدوة، ونكفر به عشية، حتى نلبس عليهم دينهم، لعلهم يصنعون كما نصنع، فيرجعون عن دينهم فأنزل الله تعالى: (
يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون، وقالت طائفة من أهل الكتاب..) (سورة آل عمران/71-72).
كما يُروى أن بعض أهل الكتاب قالوا: أعطوهم الرضا بدينهم أول النهار واكفروا آخره فأنه أجدر أن يصدقوكم ويعلموا أنكم قد رأيتم فيها ما تكرهون، وهو أجدر أن يرجعوا عن دينهم.
لذا ياعزيزي لوجيكال
قتل المرتد عن الإسلام وضعه الله لحكمة من الله عز وجل مثل ماوضحت في الأعلى
اقتباس:يعني أعطيك مثال لتقريب الصورة: تصور لو كان شخص "فتوة" و شوارعي، و قمتَ أنت باستفزازه فقام بضربك ضربا مبرحا. بالطبع أنت الذي قمت باستفزازه و بذلك كنتَ مسؤولا عما حدث لك، و لكن هذا لا يغير من حقيقة ان المعتدي هو أيضا شوارعي و مجرم. يعني لو كنتَ استفزيتَ شخصا آخر لما رد بنفس الاسلوب مثلا.
لا أتوقع من العقل أن شخص يستفز شخص أقوى منه وشوارعي ..الا اذا كان في حالة .. جنون ..!!
اقتباس:نفس الشيء بالنسبة للاسلام. حتى لو سلمنا ان الغرب يستفز الاسلام بغير وجه حق، فهذا لا يغير من حقيقة ان نواة الاسلام الفكرية نفسها هي التي تقدم للعالم الرد الذي نراه اليوم من المسلمين و ارهابهم.
الغرب لم تستفز الإسلام مثل ماصورت انت يلوجيكال ولكن المشكلة ..
أنها انتهكت الإسلام أنتهااك .. ولم يتم الدفاع الآ الآن عن الشخص المعتدي ..
وصدقني ياعزيزي لوجيكال كل الأمور التي تشوفها في العراق وفلسطين من تفجير وخطف يفعلونها بعض مايسمون بالمجاهدين صدقني الغرب ياخذون حقهم اضعاف اضعاف مما يفعل بهم ...
تحياتي (f)