اقتباس: مسلم سلفي كتب/كتبت
اقتباس:ساحاول أن احفظ هذة الاحاديث و الفتاوى بحيث أقولها لو حاول أحدهم قتلي لأني كافر, لعله يرتدع.
في الحقيقة يابيتوفل انت منافق ولن تجرأ علي اعلان الحادك علي الملأ :9:
هكذا هي المسالة إذن ..
أنني منافق و أنني لن أقولها على الملأ.
و ليس انكم لا تقتلون من أمنتم على حياتهم..
جميل منك أنك اوضحت ..
ثم أن من ادراك أنني لم أعلنها على الملأ ؟
هل تعرفني ؟
ربما اكون قد تم حبسي بتهمة إزدراء الأديان .. هل تستطيع أن تتاكد ؟
ثم أي ملأ تقصد ؟
هل انشر إعلانا في الجرايد مثلا ؟
ام أذهب إلي (ما هو النظير اللاديني للأزهر؟) و أتلو الشهادتين هناك معلنا دخولي اللادينية ؟
ثم ماذا لو كلفت نفسي إعلانا مدفوع الثمن بأنني لاديني .. و بفرض أن هناك جريدة وافقت و إستطاعت نشر إعلاني.
من أنا لكي يهتم الناس بتديني أو إلحادي؟
انا إنسان عادي و لست مشهورا او معروفا لاحد .. قبل أن يسألني الناس لماذا أو كيف ألحدت سيسالونني من انت أصلا.
ده لو حد كلف خاطره و إهتم أصلا ..
و ده لو لم توجه لي تهمة الإستهانة بالأديان.
يعني هاغرم مالي من أجل أن اجتذب ضدي حكومة غبية تترك اللصوص كبارهم و صغارهم و الفاسدين ينخرون فيها و تجري وراء شخص عادي لمجرد أنه قد أعلن كفره بالاديان.
هذا غير أن أصير هدفا لمخبولين و مهووسين دينيا من أمثال سعادتك لكي أحصل على ضربة مطواة قرن غزال و أنا ماشي في حالي في الشارع.
و ما الذي سأكسبه في النهاية ؟
ولا حاجة .. يعني واحد بحجم فرج فودة صار شهيد رأي.
و لكنه مع ذلك خسر حياته .. ربما صار رمزا.
و لكنكم قوم لا يستحق رموزا و لا يتأثر بهم.
و الشخص العادي حين يموت لن يصير شيئا و لا حتى رمزا لشعب امي لا يستطيع فك الرموز.
لا يا عزيزي انا ذكي بما فيه الكفاية .. و لا أخاطر بحياتي لأنني أحب الحياة.
لن أموت موتا عبثيا بلا تأثير و يقال كلب و راح ..
انا لسه صغير و الحياة امامي .. و مناطحة امثالكم مهلكة.
صحيح انني مستاء من صفة مسيحي في البطاقة و لكنها أفضل من مسلم على أي حال.
ثم أنها تعطيني حق إضافي عن أي مسلم آخر .. حق الإرتداد.
اتوقع انه لن يحل دمي لان اصلي نصراني و ليس مسلما.
يعني البعد عنكم غنيمة و أنتم تعرفون ذلك ..
من حق الذمي أن يرتد و ليس من حق المسلم ذلك.
ما علينا .. قاعد على قلبك و مش رايح في أي حتة. :10:
و على أي حال التنفيث في نادي الفكر أفضل من إزدراء الأديان في ليمان طره.
إنت فاكرني عبيط ولا ايه ؟
ده انا افهمها و هي طايرة. :bye: