{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عمر أبو رصاع
عضو متقدم
المشاركات: 334
الانضمام: Apr 2006
|
تحدي العقلانية المسلمة - قراءة من زاوية اقتصادية (1-5)
اقتباس:بالنسبة الى الاقتصاد الغربي فلا اعتقد انه كان الأفضل فالاقتصاد الذي نراه الآن والذي ينتهجه الغرب كانت قد انتهجه في البداية الاتحاد السوفييتي في عام 1928 وحققت معدلات نمو سريعة بينما كان الاقتصاد الغربي يعاني ازمات حقيقية ومساوئ كثيرة قد ظهرت في النظام الرأسمالي، وبعد الحرب العالمية الثانية بدأ الغرب يتبعون نفس النهج الذي بدأه الاتجاه السوفييتي ونجح معهم الأمر
أولا : شكرا للمرور والتفضل بالتعليق.
ثانيا : نعم صحيح لقد مر الاقتصاد الراسمالي بشكله الكلاسيكي أزمة عالمية كبيرة أمتدت في الفترة 26-34 وعرفت بأزمة الكساد العظيم .
إلا أننا لا نستطيع القول أن النظام الاقتصادي الرأسمالي بصيغته أو شكله بعد التعديل هو نفسه النظام الذي كان يعول به الاتحاد السوفيتي لأن النظام الليبرالي الغربي لم يفقد أهم دعاماته أو مبادئه الاقتصادية وهي حرية الملكية الفردية لعناصر الانتاج وهو الأمر المخالف للنظام السوفيتي بطبيعة الحال الذي يقوم على الاقتصاد الشيوعي الذي يمنع الملكية الفردية لعناصر الأنتاج.
لكن المهم والملفت هو أن الاصلاحات الاقتصادية التي تبناها الغرب بعد أزمة الكساد العظيم والتي أدخلها المفكر الاقتصادي جون مانريد كينز بدأت تعيد للدولة دورا جوهريا في عملية الاقتصاد دورا متناميا أيضا جعل الدولة في بعض الدول الغربية اليوم تعيد توزيع أكثر من نصف الدخل القومي أي أن ذلك جاء لحساب مبدئين
الأول : رفض المبدأ الرأسمالي القائل بأن قانون السوق ونظامه قادر على تحقيق التوازن والمثلية تلقائيا عبر جهاز الثمن وأن الكساد أو التضخم ما هي إلا حالات وقتية يتجاوزها السوق آليا ، مما يعني ضرورة التدخل لضمان ذلك.
الثاني : إعادة الدور الجوهري للدولة باعتبارها الضامن والموجه لتتدخل عبر أدواتها المالية والنقدية بما يحقق دفع الاقتصاد بشكل مضطرد باتجاه النمو المستدام.
اقتباس:اما الاقتصاد الاسلامي، فدعنا نقف اولاً على كلمة الاقتصاد، ما هو الاقتصاد؟ عندما سأل احد الاقتصاديين هذا السؤال بقي ساكتاً، ثم اجاب الاقتصاد هو كل ما يقوله الاقتصاديون، نحن نقول ان الاقتصاد هو ذلك العلم المعني بدراسة الحاجات والرغبات الانسانية ويسعى الى تحقيقها من خلال الموارد المتاحة، وبنظرة حول بعض المسائل مثل الملكية والمبادلات ، والمدخولات نجد ان الاحكام الاقتصادية موجودة منذ البدء في الاسلام
سيدي الفاضل الاقتصاد ليس من وظائفه أن يدرس الحاجات والرغابات نفسها وإنما كيفية إشباعها .
الاقتصاد علم معني بدراسة المشكلة الاقتصادية بركنيها وجود حاجات انسانية لا متناهية ووجود مصادر اقتصادية محدودة.
وهذه المشكلة الاقتصادية تتفرع منها عدة اسئلة ومباحث مثل مشكلة الملكية والتوزيع والانتاج والنمو وآليات السوق والمالية العامة والخاصة وتحليل الظواهر الاقتصادية السوقية كالكساد والتضخم ....الخ
كل ذلك من مواضيع مثارة انتظم في قواعد وقوانين وآراء ونظريات علمية وفق مناهج تحليل واضحة هي معا علم الاقتصاد .
بالنسبة للنصوص الاسلامية فبطبيعة الحال تناولت بعض مظاهراالمشكلة الاقتصادية أو مستها مسا لكن لا نستطيع أن نعتبر أن ما جاء في تلك النصوص بخصوص علم الاقتصاد ممكن أن نصفه بأنه يشكل مدرسة اقتصادية أو منهجا اقتصاديا وقد بينا ذلك من خلال دراستنا هذه .
شكرا لمرورك الكريم.
|
|
04-27-2006, 06:08 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}