اقتباس:أستاذي أميريشو:

لكم فرحتني لماقلت أنك اعتمدت في مادتك على فراس السواح و الذي هو رجل بأمة في اعتقادي. أميل إلى الاتفاق مع البحث في ما يخص قيام الدولة اليهودية ككيان و لكن من جانب قيام الديانة اليهودية فأعتقد أن الأمر يسبق إنجازات داود و استيلائه على العرش. الأمر يعود  لموسى منذ أن كان بمصر و تهذب بحكمة المصريين و نقلها إلى الشريعة الموسوية و كما يبدو مثلا في شريغة الغيرة. من هذه الفترة، تقريبا و ربما تحديدا، تبدأ اليهودية كدين و لكن الكيان السياسي لربما يبدأ لاحقا كما تفضلت و أشرت و كما أفاد فراس السواح كذلك. ليتك تتحفنا بالمزيد من الأبحاث التي تعتمد على كتابات فراس السواح فنتعلم منك و لك جزيل الشكر. مشكور جدا على مجهودك سيدي المحترم.

عزيزي إبراهيم ماذا لو أخبرتك هذه الصدمة

حسنناً في اعتقادك واعتقادي أيضا أن فراس السواح هو رجل بأمة

أغرب نظرية قرأتها لفراس السواح وفق ما جاء في كتابة آرام دمشق – وإسرائيل وهو كتاب أعظم ما به سهولتة الشدية وتناسقة الفريد والملم بشتئ أطياف خزعبلات اليهود

هو إنكارة تاما لفترة العبودية فى مصـر فقد شبها بأنها وحي خيالي لعرض مأساة الاباء وتشبيها بفترة العبودية الحقيقة في بلاد بابل

أهم جزء فى الكتاب فى نظري هو الجزء الأخير الذي يحمل أسم (افق الخرافة وبداية الدين اليهودي) كنت اتمنى أن يكون لدي متسع من الوقت لعرض ماجاء به من صدمات على نفوس المؤمنين لكن للاسف
زمن مذاكرة

[QUOTE]

أشكرك أخي العزيز المسكوني على اقتراحك و تشجيعك. في الحقيقة أتابع كل ما كتبه الأب سهيل قاشيا و أقدر بشدة علمه و قدراته البحثية لكنه صدمني في موقفه من العهد القديم مع أن نفس الشيء يمكن أن يقال على العهد الجديد في قضية المصادر و التي لا تنتقص من قيمة الوحي أو تجعله "مسروق

عزيزي اليهود، منذ أيام سبينوزا وربما قبله ابن ميمون، وخاصّة بعد فلهاوزن، استطاعوا حل بعض مشاكل العهد القديم عبر التعامل معه كنص تاريخي، وإن كان ذلك لا يعني بالضرورة إسقاط القداسة عنه؛ المسيحيون الغربيين أيضاً حقّقوا فتوحات هامّة في التعامل العقلاني مع تراثهم المقدّس أو شبه المقدّس عبر ما يسمّى بالنقديّة الكتابيّة: وهكذا فنظرية التقاليد الهامة للغاية في مقاربة الكتاب المقدس، أضحت مسألة أقل من عادية لأبسط طالب لاهوت في أي مكان من العالم. لذلك أستغربت رأيك الشديد من دهشتك من أن قصص التوراة من الطوفان والخليقة على انها أمر مسلم بها لديكم بالرغم من كونها مجرد خيال ليس إلا هنا فى نادينا مثلا الزميل العزيز ابن العرب وقد أعترف ان تلك تعاليم دينية ليس إلا
لذلك ياعزيزي أطرح عليك سؤال (أعرف انه سيسبب لك حرج ) هل انت مقتنع ان تلك الحكايا واقعية؟


تحياتي بقضاء فترة أعياد سعيدة

الزميل زمان
يذكر كتاب القاموس الموجز للكتاب المقدس ان " داريوس " هو لقب رسمى نظير فرعون فى مصر وأبيمالك بالنسبه للفلسطينيين
فما مدى صحة هذا الكلام فى نظرك ؟
تحياتى

إن قصص الطوفان و آدم و حواء قصص رمزية لا حقيقية بغض النظر عن كلام السواح , فهذا واضح لكل المسيحين على الأقل . لكن المسلمين و بعض اليهود لا زالوا يؤمنون بقصة الخلق على أنها حدث و ليس رمز