في موضوع آخر تسائل الزميل روميو عن معجزة النبي محمد. وقلت في ردي على تسائله ان معجزة محمد هي القرآن. للاسف خرج ذلك الموضوع عن إطاره وتشعب. قال الزميل روميو: "اذا كان القرآن هو المعجزة فهذا كلام كبير و يحتاج إلى موضوع منفصل". لذا افتح شريط جديد لمناقشة هذه النقطه. ومن لديه اعتراض أو تعليق فاليتفضل ويبدي رأيه. وارجو ان لا يخرج الموضوع عن اطاره مرة أخرى. وابدأ الموضوع بنفس الرد السابق، وذلك ليتسنى لمن لم يطلع عليه ان يقرأه هنا. يتبع الاقتباس أضافة أخرى.

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  
معجزة محمد هي القرآن، وتحدى قريش بأن يأتوا بسورة من مثله. والمعجزة هي التحدي، ولا معجزة بدون تحدي. ولكن قبل الحكم على القرآن على انه معجزة أو لا، دعنا ننظر الى ما قاله الكتاب المقدس عن معجزات موسى حتى نستطيع المقارنه وبعد ذلك نقيّم معجزة محمد (ص). يذكر كتاب الخروج في الباب السابع قصص موسى وفرعون، ويقول بان موسى ضرب بعصاه ماء النهر فتحول دما. عندما نتخيل هذا الامر نجده شيئ عظيم تقشعر له الابدان، كيف يتحول الماء الى دم؟ ولو حدث هذا الشيئ مع سكان مكه ربما سقطوا مغشيا عليهم. ولكن الكتاب المقدس لايتركنا في حيرة من هذا الامر. ويقول بعد ذكر هذه الحادثة بإن سحرة فرعون فعلوا أيضا نفس الشيئ وحوّلوا الماء دما. الآن لانجد غرابة في الموضوع. فما وجدناه من وجهة نظرنا شيئ عظيم، رآه غيرنا شيئ بسيط ومقدور عليه. ثم يحكي قصة أخرى ويقول ان موسى أخرج الضفادع من النهر. ويضيف بأن سحرة مصر أيضا فعلوا نفس الشيئ بسحرهم وأخرجوا الضفادع من النهر. طبقا لما ورد في الكتاب المقدس فان ما فعله موسى لم يكن بالامر المستحيل. وكانت هناك جولات ومباريات بين سحرة فرعون وموسى. فلم تكن آيات موسى تجعل فرعون يسقط على الارض مغشيا عليه، بل استهزأ بها ثم أحضر سحرته وكانوا لموسى خصما عنيدا والنتيجة متقاربه الى ان تمكن موسى أخيرا ان يحسم المباراة لصالحه بضربات الترجيح.

وعندما نقرأ عن المسيح في الكتاب المقدس نجد ان أعماله كانت كلها سريه. فمرة يحي وحده ميته ثم يسأله أبوها كيف أحييتها، فيقول المسيح: هي لم تكن ميته وانما كانت نايمه! ومرة أخرى يشفي أعمى ويقول له لا تخبر أحد. المعجزة لا تكون معجزة إلا اذا ما اقترنت بالتحدي. فأين هذا التحدي اذا كان الامر في غاية السرية؟ وعندما طالبه اليهود بأن يريهم آيه، لم يستشهد بإحياء الموتى وشفاء المرضى، وإنما قال لهم شعب شرير يريد آيه، ولن يرى إلا آية يونان. ولكن حتى آية يونان لم يراها اليهود، التي هي أصلا كانت مخصصة لهم. تصور انني جئتك وادعيت بأني قمت بعمل نادر. ستقول أرني ما عملته. فيكون ردي إسأل صديقي لتتأكد؟ ستقول، أنا لم أصدقك أنت، فهل تريدني ان اصدق صاحبك؟ ولماذا لاتكون متفق مع صاحبك على هذه الكذبه؟ إذا كنت صادقا فيما تقول فأرنا ما لديك. وغير ذلك لا نقبله منك. فمعجزات المسيح الباهرة التي تذهب العقول لم يراها إلا أصدقاءه فقط! فهل هذه معجزات؟ وأين التحدي؟ وما يدريك لو ان المسيح أظهرها لاستطاع اليهود ان يفعلوا نفس الشيئ، كما عمل سحرة فرعون نفس الاشياء التي عملها موسى؟ الشيئ يا عزيزي لا يكون معجز فقط لأني أراه بنظرتي المحدوده على أنه شيئ معجز، ولكن الكلمة أولا وأخيرا لصاحب الاختصاص. وما يبدو في نظري في غاية الصعوبة، ربما لايساوي عند المختص شربة ماء. ولكن عندما يفشل صاحب الاختصاص على الاتيان بمثله، فهذا يثبت قوة الخصم.

الآن تصور لو أن النبي محمد عمل لقريش كما عمل موسى لسحرة فرعون. سيقولوا له حضرتك جاي تتشطر علينا، تعرف اننا لا نفهم شيئا في الاشياء التي تعملها. كيف نستطيع معرفة حقيقة الاشياء التي تعملها. لعلها تكون سحر. ونحن لانفهم شيئا في السحر. هل أنت ياسيد روميو ستقبل بهذا النوع من التحدي. هل ستقبلها من واحد ميكانيكي ان يتحدى نجّار في أعمال الميكانيكا؟ هل ستقبلها من واحد يدعي انه طبيب ان يظهر شطارته على ناس لايفهمون شيئا في الطب؟ هذا نوع من التحدي الذي لا يقره عقل ولا منطق. ولكن التحدي المعقول المحترم هو ان تتحدى صاحب المهنه. وتتحداه في المهنة أو اللعبة التي يجيدها. تهزمه في ملعبه وأمام جمهوره.  

القرآن تحدى قريش بأن يأتوا بسورة من مثله. فعجزوا عن فعل ذلك. يعني انهم خسروا في لعبتهم المفضلة من أول جوله. فقامت عليهم الحجة. وقالوا "لو نشاء لقلنا مثل هذا". طيب قولوا مثل هذا، فأنتم الآن في ملعبكم وبين جمهوركم وحكم المباراة أيضا منكم، فلماذا لاتقولوا مثل هذا؟ وكل ما زاد عن التحدي الاصلي يعتبر نافلة. فمثلا ورد في القرآن نبؤة انتصار الروم. فهذه النبؤة قد صحت وتحققت وتعتبر آية دالة على صدق نبؤة محمد. ولكنها ليست معجزة لأنها خلت من التحدي. والسبب في خلوها من التحدي هو ان قريش لم يشتهروا في التنجيم والتنبؤات بالغيب. فلا توجد حكمة في تحديهم في شيئ لايجيدونه. هذا مع العلم لو أن هذه النبؤة لم تتحقق لانهار دين محمد من أساسه، ومات في مهده. وسورة الروم ستكون بمثابة إعتراف صريح من محمد على كذبه. ومع ذلك لاتعتبر معجزة. وهكذا نجد معجزة القرآن هو أنسب معجزة لقريش. وكل شيئ سواها لا يصلح إلا ان يكون إضافة ثانوية لاتقوم به الحجه، كآية إنشقاق القمر التي ورد ذكرها في القرآن وتواترت فيها الاحاديث.

هذه الصور أخذها جنود أمريكان من مشاهد إحتفالات الصوفية في العراق. وكما ترى فان مايقوم به هذا الشخص ليس من الخدع السينمائيه. وهذه الامور مشهورة عند طرق الصوفية الرفاعية.

إقتباس:
الطريقة الرفاعية: تنسب إلى ابي العباس أحمد بن أبي الحسين الرفاعي ويطق عليها البطائحية نسبة إلى مكان ولاية بالقرب من قرى البطائح بالعراق. وبعد فقدان الشيوخ المتمكنون ظهروا بعض الدخلاء المنتسبون لهذه الطريقة جماعة يستخدمون السيوف ودخول النيران في اثبات الكرامات.
المصدر: موسوعة ويكيبيديا

السؤال الان، هل المعجزة هي كل أمر خارق للعادة، أم انها الشيئ الذي يعجز الناس على الاتيان بمثله؟ وعلى من تقام الحجه؟ على أي ناس أم على أصحاب الاختصاص فقط؟ وكيف لغير المختص ان يستطيع تمييز المعجزة عن غيرها من السحر والشعوذة؟

توجد مقولة منسوبة الى بوذا تقول: "شاهدوني وانا أدخل النار لكي تتأكدوا من انني أقول الصدق". يردد هذه المقولة الكهنة البوذيين في احتفالاتهم التي تقام في شرق أسيا ويدخلون النار ويبقون داخلها لفترة ثم يخرجون دون ان يحترقوا. فهل هذا يعني انهم يقولون الصدق وانهم على الحق. طيب الصوفيين يفعلون أيضا نفس الشيئ ويدخلون النيران. فهل هؤلاء أيضا على الحق؟ وهل الذي لايدخل النار يعني انه كاذب وعلى باطل؟

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية انه تناظر مع أحد مشايخ الصوفية الرفاعية وأخذ الصوفي يتحدث عن كرامات أوليائهم. فقال ابن تيمية نحن لانريد كلاما بل نريد عملا. انت تقول بانكم تدخلون النار دون ان تحرقكم. الآن سنوقد نارا وادخلها. فأخذ الشيخ الصوفي يماطل ويقول بأن ما نفعله يعلمه الجميع ونقوم بهذه الكرامات أمام الناس، إسأل من شئت وسيخبرك، الخ. قال ابن تيمية للحضور آتونا بالحطب وأوقدوا النار وسنرى اذا استطاع الشيخ عبدالله ان يدخل النار كما يدعي. إخلع ملابسك وادخل النار الآن. فرفض الشيخ الصوفي وانهزم. ويقول ابن تيميه ان هؤلاء الذين يدخلون النار يضعون على اجسامهم خليط من الزيت والخل والضفادع ويقرأون عليها طلاسم غير مفهومه. وبدون هذا الخليط فان النار ستحرقهم. وفي تلك المناظرة لم يكن خليط الشعوذة متوفر للشيخ الصوفي ورفض دخول النار. في مثل هذه الحالة، إذا أراد الله ان يبعث رسولا لهذه الفئة من الصوفية، فإنه سيؤيده بمعجزة دخول النار بدون زيت، لكي يتبين للمختصين في هذا العمل ان مايشاهدونه يفوق الاعمال التي يعملونها. وانه من نوع مختلف ليس فيه شعوذة ولا طلاسم. أمّا ان يرسل الله رسولا مؤيد بمعجزة دخول النار الى قوم لاعلم لهم بدخول النار، فهذا شيئ لايقره عقل ولا منطق.

قال تعالى: "ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون. لقالوا انما سكرت ابصارنا بل نحن قوم مسحورون" (الحجر 14-15). هذه الآية ضربها الله مثلا. ومعانيها واضحة لا تحتج الى شرح. والقصد منها هو: كيف ستتمكنون يا مشركي مكه ان تتأكدوا من ان أبصاركم تسكرت ليست لأنها مسحورة، وإنما الكون الخارجي هو طبيعته الظلمة. لكي يدركوا ذلك لابد لهم من معرفة هذه المعلومة معرفة جيده. المعجزات التي يؤيد الله بها رسله لابد ان تكون من طبيعة الاعمال التي اشتهر بها القوم المرسل اليهم، وإلا لما استطاعوا تمييز المعجزة من السحر والشعوذة. والمعجزات يوجهها الله لأهل الاختصاص فقط. وعندما تقام الحجة على المختصين لايجد العامة سندا يدعم أهوائهم. نستنتج مما سبق ان القرآن هو أبلغ حجة على قريش. وهو أيضا حجة على البشر الى قيام الساعة. وآياته مبينة ومفصّلة لقوم يعلمون.

الزميل جريندايزر سعيد بلقاءك ثانية
في البداية لنوضح ما هي المعجزة و هي "امر خارق للعادة يرسله الله على يد انبيائه لتصديقهم؟

في أغلب المعجزات كانت محدودة بزمن (ما عدا معجزة القرآن حسب ادعاء المسلمين) و ذهبت بانتهاء وقتها او موت النبي الذي فعلها

أعتقد أن اغلب المعجزات كانت (من وجهة نظري) أما نوع من الخداع البصري أو حتى لم توجد اصلا و انما تم ترقيعها من كتاب الأديان

أمثلة في موضوع سبق لي
معجزات موسى: بالرغم من المصريين قد دونوا اغلب تاريخهم لا نجد شيئا عما فعله موسى و لا اشارة له؟

امم كثيرة دونت تاريخها و قال القرآن "و أن امة الا خلا فيها رسول" لا نجد شيئا على الأطلاق مدون عن كل ذلك

لا اريد أن احرف الموضوع عن معجزة القرآن و لكن لا بد من التعريف و بعدها سنناقش الجوانب التي اعجز فيها القرآن؟

تحياتي

مرحبا بك استاذ روميو

قلت بأنك لاتؤمن بالمعجزات، ولا أظن انك تؤمن بالسحر والشعوذة أيضا. لا أملك الاجابة على هذه النقطه. وأرجو ممن لديه الإجابة فليتفضل ويبدي رأيه.

أمّا بالنسبة لمعجزات النبي موسى أو شخصية موسى بشكل عام، فهو كما تفضلت، ليس لها وجود في مكتشفات مصر الفرعونية. أو على الاقل على ضوء الاكتشافات المتوفرة. ربما (كما يفترض البعض) ان فرعون موسى كان من آواخر فراعنة الهكسوس الذين سيطروا على جزء كبير من مصر. وهؤلاء الهكسوس الذين استوطنوا وسيطروا على مساحات شاسعة من الاراضي المصرية لأكثر من 150 سنة لا توجد لهم آثار تذكر. والمنتصر هو من يكتب التاريخ. والتاريخ الفرعوني لايذكر الا انتصارات المصريين على الهكسوس. وبعد هزيمة الهكسوس قام المصريين بتدمير أو مصادرة جميع ممتلكات الهكسوس ومسحوا آثارهم.

Exo 1:8 ثُمَّ قَامَ مَلِكٌ جَدِيدٌ عَلَى مِصْرَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ يُوسُفَ.

ربما يشير النص أعلاه الى استيلاء الهكسوس على المناطق التي يقيم فيها اليهود. وذلك من العبارة "لم يكن يعرف يوسف". إذا كان هذا الملك من المصريين، فالاحتمال الراجح انه يعرف يوسف ويعرف قصة هؤلاء اليهود الذي استوطنوا في بلده. لا الملك يعرف يوسف، ولا وزراءه ولا واحد من الموظفين؟ أمر غريب إلا اذا كان هذا الملك ليس مصريا أصلا.

وهذا الملك الجديد ومن جاء بعده أساموا اليهود سوء العذاب، يذبحون ابنائهم ويستحيون نسائهم. الى ان جاء النبي موسى. وكل القصص التي يذكرها الكتاب المقدس حصلت مع الملوك الجدد، الى ان خرج اليهود من مصر. وبعد الخروج بعشرين سنة أو أكثر انهار ملك الهكسوس. اذا صحت هذه الفرضية، فهي تفسر لماذا لم يكتب المصريين أي شيئ عن موسى وقومه، لانهم كانوا يعيشون في مملكة أخرى غير المملكة المصرية الاصلية (وكانت مملكتهم ضعيفة في ذلك الوقت). هذا رأيي في مسألة موسى.

اقتباس:امم كثيرة دونت تاريخها و قال القرآن "و أن امة الا خلا فيها رسول" لا نجد شيئا على الأطلاق مدون عن كل ذلك

سأعود لهذه النقطه. ومن لديه تعليق فليتفضل.

اخ كرندايزر

القران ليس له اي علاقة بالاعجاز لا عن قريب ولا عن بعيد ..

المعجزة هي شي مبهر مذهل يخطف عقول الناس ..لكنني عندما أقرا القران لا أجد به هذا الإبهار ويشترك معي الآلاف في ذلك من قاري اللغة العربية بل اجدة كلام عادى وآنا لساني العربية فما بالك بالأجنبي؟.

آن كل لغة لها شعرائها الذين يتفننون في قول الشعر لها ولم يقدر أحد آن يأتي بمثله .

هل تعرف كيف يكون القران معجزة فعلا ويكون معجزة مبهرة تجعلني أمامها أكون مفحوما .. إذا ترجم آلي الإنجليزية اجدة اصبح شعر إنجليزي يفهمة تماما الإنجليزي وإذا ترجم فرنسي يصبح شعر و نثر فرنسي وإذا ترجم هندي اجده اصبح شعرا هنديا .. الخ .

هذه هي المعجزة القاهرة التي تبهر آي شخص وتدفعة دفعا آلي الله والقران وتجعل الناس جميعا كلمة الله تصل لهم بشكل معجز وهو شي لا يقدر علية بشر فتكون أية مبهرة حقا وفى نفس الوقت تصل آلي كل بلاد الدنيا .. لكن القران الذي تراه معجزة كبرى عندما يترجم اجدة ينهار تماما ويصبح لاقيمة له مثلة مثل أي كتاب بشرى ..هناك في كل لغة أشعار رائعة تجد بها جمال بل وموهبة لكاتبها مبهرة وصور بلاغية تجعل أحد لا يعرف أن يأتي بمثلها تماما . لكن ماان يترجم حتى يفقد كل شي ويشابة هذا القران الذي ما أن يترجم حتى ينهار حتى أن البعض يخاف ترجمته برغم وجود النسخة العربية الأصلية بل و يكفرون أحيانا من يترجمة وكان الله لا يعرف غير العربية .

أن من يترجم القران يكفرونه لاسباب واهية مثل مثلا الخوف من تحريفة آو لأنة نزل هكذا ولكن كيف تخاف علية والله يحفظة؟ ووجود النص العربي الواحد لايجعلنى أخاف الترجمة .. انهم يخافون السبب الأصلي الذي هو انهيار المعجزة عند ترجمته أنني آري القران عاجز وليس بمعجزعاجز عن الوصول آلي كل الناس فمثلا كيف أترجم (الوسواس الخناس )؟ .

أن القران عاجز أن يصل للآخرين تماما والمعجزة القاهرة أراها تنهار ولاينفع أن تأتي ألي الناس بل يجب أن تأتى أنت أليها وتتعلم العربية وهى من اصعب لغات العالم ..

تقولون أن القران نزل على قوم يقولون الشعر فبهرهم ..
حسنا ..ولماذا لم يجعل الله القران معجزة مبهرة لليونانيين أيضا والرومان وأفريقيا والصين أليس هذا هو الإبهار الحقيقي؟ في اضعف الأحوال ما اقولة هو معجزة تتفوق على القران بمراحل عندما يترجم آلي الصيني فيكون شعر صيني أليس هذا هو المعجزة المبهرة الحقيقية التي لا يقدر آي بشر على الآتيان بمثلها وكذلك باقي اللغات والله القادر على كل شي هو قادر على فعل هذا ..أن الله قادر على كل شي وان أراد لكلمته أن تكون معجزة لبهر العالم كله بكتاب كهذا حتى يثبت قدرته للكافر والوثني من جميع بلدان العالم ويكون لامثل لكتاب الله هذا ولكن القران عندما يترجم يشابة أي كتاب فأين المعجزة هنا؟

البلاغة والشعر والنثر
وكل هذا نراه في جميع اللغات فنرى أروع القصائد وبها بلاغة وشعر ألي أروع ما يمكن وإذا أراد شعراء آخرون كتابة مثله لا يقدرون .. حتى في العربية هناك قصائد لا امرؤ القيس وغيرة لم يقدر حتى ألان آي شخص الآتيان بمثله ..أن كان أعجاز القران في البلاغة والفصاحة والشعر فأننا نرى هذا الأعجاز والمعجزة العظيمة تزول عند ترجمتها ألي غير العربية مثله مثل آي قصيدة آو شعر ..آن المعجزة هي شي قهري إعجازي لا تقدر قوة على دماره لكن قوة الترجمة تجردة من آي أعجاز بل تجعلة عاجز .

نأتي ألي أهم شي .. وهو أننا نجد للقران مثيل أن القران يتحدى أن يأتي أحد بمثلة وان اجتمع الأنس و الجن لكي يأتوا بسورة منة لن يقدروا آن القران يتحدى قائلا (لئن اجتمع الأنس و الجن على آن يأتوا بمثل هذا القران لاياتون بمثله)(اسراء88)(يونس 38)(بقرة 23و24) .

حسنا إليك النتيجة:
الشيطان نفسة آتى بمثل القران لدرجة أن من الذي خدع فيه ؟ محمد نفسة. حتى آن محمد نفسة ظنة من القران الأصلي لولا آن الله نسخ هذا (فينسخ الله ما يلقى الشيطان)(الحج52). واليك الآية( ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربة الكبرى افرءيتم اللت و العزى أن شفاعتهن لترتجى ومنوه الثالثة الأخرى الكم الذكر وله الأنثى ) (سورة النجم) فهل ماقراتة عليك ألان هو القران المنزل؟ .. كلا ففيه عبارة مثل القران تماما في الوزن والقافية والشعر لدرجة آن محمد خدع وظنها من القران .. أذن قدر الشيطان على الآتيان بمثلة ( راجع تفسير الجلالين للحج 52 والنجم 19) فكيف يقول القران أن الجن لن يقدر عن الآتيان بمثلة وهنا آتى الشيطان بكلمتين وهم من يقرائهم يحث أنة مازال يقرا القران حتى محمد نفسة تأكد انهم من القران ولكن بحسب التفسير الإسلامي تدخل الله و نسخ ماالقاة الشيطان .. آذن الشيطان قدر على الآتيان بمثلة والجن ايضا لهم سورة هى سورة الجن .

الزميل جريندايزر تحياتي

كلامك يمكن أن يعتبر وجهة نظر صحيحة و انا لست مطلعا بالشكل الكافي على تاريخ مصر ( و لو اني كنت شاطر في التاريخ و انا صغير بس نسيتو لما اكتشفت حجم الكذب الذي فيه) و لكن اذا استعملنا حجتك فانه تعاقب على مصر كثير من الأسر و الملوك و الفئات الحاكمة، الهكسوس، الفراعنة، الفرس، الررومان، العرب ...الخ
هل هم فقط الهكسوس الذين يعتقد ان تاريخهم لم يدون على فرض انه لم يدون كله؟ أم محي أجزاء منه

أنا كنت قد طرحت موضوع حول الأنبياء و كتب التاريخ لكن لم يوفق الموضوع بامكانك البحث عنه
طيب حتى زيارة ابراهمي لمصر و زيارة المسيح لمصر لا علم لي بان اي من كتب التاريخ المصرية قد ذكرت هؤلاء الأشخاص

طيب اقلك سر
في اسرائيل لا يوجد في التعليم الحكومي دروس دينية حيث ان اسرائيل دولة "علمانية" و لكن تدرس التوراة ككتاب تاريخ لشعب اسرائيل
اغلب اليهود و خصوصا العلمانيين لا يصدقون شيء من ذلك و يعتبرونها اساطير


سأعود

الزميل عدلي و ان كانت حججك و تساؤلاتك مشروعة و لكن لنرتب الفكار فلنناقش اولا المعجزات و لماذا تطلب المعجزات و كيف حصلت و هل محمد تجاوب مع طلب مشركي مكة الأتيان بمعجزة؟

لنتوقف هنا و نركز و بعدها نناقش النقاط الجميلة التي اوردتها


تحياتي

اقتباس:  Romeo   كتب/كتبت  
الزميل عدلي و ان كانت حججك و تساؤلاتك مشروعة و لكن لنرتب الفكار فلنناقش اولا المعجزات و لماذا تطلب المعجزات و كيف حصلت و هل محمد تجاوب مع طلب مشركي مكة الأتيان بمعجزة؟

لنتوقف هنا و نركز و بعدها نناقش النقاط الجميلة التي اوردتها


تحياتي

[SIZE=4]اخ روميو الزميل فاتح الموضوع دخل في مليون موضوع في بعض فلنترك المواضيع الجانبية ولنحاور في موضوع اكذوبة اعجاز القران بدل ما ندخل في مليون موضوع ونتوه ..

حاول اليهود والعرب مراراً أن يحملوا محمداً على إتيان معجزة لتأييد دعواه بالنبوة، فاعترف بعجزه التام، وانتحل لذلك أعذاراً. وهاكم أقواله في ذلك:

1 - جاء في سورة الإسراء 17: 59 وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ .

قال البيضاوي: وما منعنا أن نرسل بالآيات - وما صرفنا عن إرسال المعجزات التي اقترحها قريش. إلا أن كذب بها الأولون - إلا تكذيب الأولين الذين هم أمثالهم في الطبع كعاد وثمود. وإنهالو أُرسلت لكذبوا بها تكذيب أولئك.

إن كانت الآيات بلا فائدة مطلقاً عند الذين عُملت معهم قديماً فلماذا عملها الله؟ وما الذي يمنع الله عن عملها على يد محمد كما عملها على يد جميع الأنبياء الصادقين كموسى وإيليا وأليشع والمسيح؟ هذا عذر أبداه محمد للتملص فقط. وإذا كانت الآيات ممتنعة لتكذيب الناس إياها، فلماذا لا يكون التبليغ ممتنعالتكذيب الناس إياه أيضاً؟

2 - جاء في سورة العنكبوت 29: 50 و51 وَقَالُوالوْلاَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون .

قال البيضاوي: ولولا أنزل عليه آيات من ربه - مثل ناقة صالح وعصا موسى ومائدة عيسى. قل إنما الآيات عند الله - ينزلهالما يشاء. لست أملكها فآتيكم بها بما تقترحون. وإنما أنا نذير مبين - ليس من شأني إلا الإنذار.

إذا كانت الآيات عند الله، وكان لمحمد صلة بالله كالأنبياء والرسل، فلماذا لم يسمح الله بتأييده بها؟

3 - جاء في سورة البقرة 2: 108 أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ .

قال اليهود لمحمد: ائْتِنا بكتابٍ من السماء جملة كما أتى موسى بالتوراة. أو فَجِّر لنا أنهاراً نتبعك ونصدقك كما فعل موسى، فإنه ضرب الصخرة فانفجرت المياه. فقال لهم أم تريدون أن تسألوا رسولكم. وسألوه هذا السؤال مراراً وعجز عن إجابتهم بإتيان معجزة.

أليس لليهود حق في سؤالهم؟ فكيف يعتبر محمد نفسه نبياً وهو لا يماثل الأنبياء في شيء؟

4 - جاء في سورة البقرة 2: 118 وَقَالَ الذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الذِينَ مِنْ قَبْلِهِم مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ .

قال رافع بن خزيمة لمحمد: إن كنتَ رسولاً من الله كما تقول فقُل لله فيكلّمنا حتى نسمع كلامه، أو اصنع آية حتى نؤمن بك. فأجابه: إن اليهود سألوا موسى أن يريهم الله جهرة. وهذا الجواب خطالأن اليهود سألوا عكس ذلك، وقالوالموسى: تكلم أنت معنا فنسمع. ولا يتكلم معنا الله لئلا نموت (خروج 20: 19).

أليس من حق الناس أن يفحصوا كل رسالة يقول صاحبها إنها من عند الله؟

5 - جاء في سورة الأنعام 6: 109 وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُون .

قالت قريش: يا محمد، إنك تخبرنا أن موسى كانت له عصا يضرب بها الحجر فتنفجر منه اثنتا عشرة عيناً، وتخبرنا أن عيسى كان يحيي الموتى، وأن ثمود لهم ناقة. فأْتِنا بآية حتى نصدقك ونؤمن بك. فقال محمد: أي شيء تحبون؟ قالوا: تجعل لنا الصفا ذهباً. وابعث لنا بعض موتانا نسألهم عنك أحقٌّ ما تقول أو باطل؟ وأرنا الملائكة يشهدون لك. فقال محمد: إن فعلت بعض ما تقولون أتصدقونني؟ قالوا: نعم والله، لئن فعلت لنتبعنك أجمعين. وسأل المسلمون محمداً أن يُنزلها عليهم حتى يؤمنوا. فقام محمد وجعل يدعو الله أن يجعل الصفا ذهباً. فجاءه جبريل فقال: ما شئت إن شئت أصبح ذهباً ولكن إن لم يصدقوك لنعذبنهم وإن شئت تركتهم حتى يتوب تائبهم. فقال محمد: أن يتوب تائبهم. وهكذا تخلّص محمد من أن يأتي بمعجزة!

6 - جاء في سورة الإسراء 17: 90-93 وَقَالُوالنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعاً أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلاَلَهَا تَفْجِيراً أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ وَالمَلاَئِكَةِ قَبِيلاً أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلاَّ بَشَراً رَسُولاً؟ .

ألم يكن موسى وإيليا وأليشع ودانيال من البشر الرسل؟ ومع ذلك كانوا أصحاب معجزات. فإن كان محمد صاحب رسالة سماوية فلماذا لا تساند السماء رسالته؟

7 - وجاء في سورة البقرة 2: 145 وَلَئِنْ أَتَيْتَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ إِنَّكَ إِذالمِنَ الظَّالِمِينَ .

8 - وجاء في سورة الرعد 13: 27 وَيَقُولُ الذِينَ كَفَرُوالوْلاَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ .

9 - وجاء في سورة الرعد 13: 31 وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ المَوْتَى بَلْ لِلهِ الأَمْرُ جَمِيعاً .

10 - وجاء في سورة الأنعام 6: 124 وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوالنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللهِ اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ .

11 - وجاء في سورة الأنعام 6: 37 وَقَالُوالوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ .

12 - وجاء في سورة الأعراف 7: 203 وَإِذَالمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوالوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هذا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ .

13 - وجاء في سورة الرعد 13: 7 وَيَقُولُ الذِينَ كَفَرُوالوْلاَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ .

في جميع هذه الآيات يعترف القرآن أن محمدالم يأتِ بمعجزة واحدة. وأما الأسباب التي انتحلها واعتذر بها فمردودة. فالمعجزات التي عملها الأنبياء أمام الشعوب الأولين آمن بسببها البعض بينما رفضها البعض الآخر. وعليه فالقول إلاّ كذّب بها الأولون عذر مرفوض. ولو كان القرآن معجزة لكان قال: هاكم القرآن معجزة وما كان ليقول وما منعنا أن نأتي بالآيات . لم يأتِ محمد بآيةٍ مطلقاً تثبت أنه رسول مشترع، ولا حتى القرآن.

اقتباس:  عدلي   كتب/كتبت  
حسنا إليك النتيجة:
الشيطان نفسة آتى بمثل القران لدرجة أن من الذي خدع فيه ؟ محمد نفسة. حتى آن محمد نفسة ظنة من القران الأصلي لولا آن الله نسخ هذا (فينسخ الله ما يلقى الشيطان)(الحج52). واليك الآية( ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربة الكبرى افرءيتم اللت و العزى أن شفاعتهن لترتجى ومنوه الثالثة الأخرى الكم الذكر وله الأنثى ) (سورة النجم) فهل ماقراتة عليك ألان هو القران المنزل؟ .. كلا ففيه عبارة مثل القران تماما في الوزن والقافية والشعر لدرجة آن محمد خدع وظنها من القران .. أذن قدر الشيطان على الآتيان بمثلة ( راجع تفسير الجلالين للحج 52 والنجم 19) فكيف يقول القران أن الجن لن يقدر عن الآتيان بمثلة وهنا آتى الشيطان بكلمتين وهم من يقرائهم يحث أنة مازال يقرا القران حتى محمد نفسة تأكد انهم من القران ولكن بحسب التفسير الإسلامي تدخل الله و نسخ ماالقاة الشيطان .. آذن الشيطان قدر على الآتيان بمثلة والجن ايضا لهم سورة هى سورة

الاية كامله:
"وما ارسلنا من قبلك من رسول ولانبي الا اذا تمنى فينسخ الله مايلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم"

وهل أمنيته تعني قرائته؟ الذي نعرفه ان القرآن نزل بلسان عربي مبين.

تعريف أمنية:
أُمْنِيَّةٌ - ج: أَمانٍ، الأَمانِي. [م ن ي]. 1."كانَتْ أُمْنِيَّتُهُ أَنْ يَنْجَحَ" : بُغْيَتُهُ. 2."لاَ تُبْلَغُ الغاياتُ بِالأَمانِي".(مثل) : لَنْ تَبْلُغَ هَدَفَكَ بِمُجَرَّدِ التَّمَنِّي والتَّرَجِّي.
http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl...ml/3063077.html

التفسير:
إذا النبي تمنى أمنية ألقى الشيطان في أمنيته أي حاول أضافة أو تغيير امنية النبي كتهبيط معنوياته أو وسوس له بان يتخذ طريقا غير سليما في تحقيق الامنية. هذا ما تقوله الايه. فيبطل الله ما يلقي الشيطان ويحكم آياته. والايات المقصودة هنا ليست الايات القرآنية، وإنما البراهين والدلالات للنهج السليم الذي ينبغي للنبي ان يتبعه. والاماني الشيطانية يجعلها الله فتنة للذين في قلبهم مرض. أما الرسل والانبياء والمؤمنين فلا سبيل للشيطان ان يحرفهم عن الطريق الصحيح.

" وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَان إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي " [ إِبْرَاهِيم : 22 ]
إذا كان الشيطان ليس له سلطان على البشر العاديين، فكيف يكون له سلطان على الانبياء؟

الْأَحَادِيث الْمَرْوِيَّة فِي نُزُول هَذِهِ الْآيَة , وَلَيْسَ مِنْهَا شَيْء يَصِحّ .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=22&nAya=52

وما قاله السيوطي في تفسير الجلالين بله واشرب ميته.

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  
الذي نعرفه ان القرآن نزل بلسان عربي مبين.

تعال نقطة نقطة [MODERATOREDIT]:lol:[/MODERATOREDIT]

ما المقصود بأن القران نزل بلسان عربي مبين [MODERATOREDIT]:rolleyes:[/MODERATOREDIT] ارجو التوضيح لو سمحت[MODERATOREDIT] :saint:[/MODERATOREDIT]

لم يشاهد أحد محمد و هو يتسلم القرآن و ليس من دليل أو من إشارة إلى أن محمدا قد أنزل عليه القرآن إلا محمد نفسه الذي جاء و قال هذا الكلام أنزل علي و هذا نصه، فأين المعجزة؟ إذا كان الرب أراد أن يثبت للناس أن محمد نبي كان آتاهم بمعجزة أمامهم ليصدقوا.

أما بالنسبة لنص القرآن نفسه فليس فيه شيء مميز، أنا أجد أن كثيرا من الشعراء و الأدباء كتبوا قصصا و أشعار ممتعة و جميلة و ليست كالنص القرآني الممل و الجاف تماماً. هنالك سورة في القرآن لا أذكر اسمها من أولها لآخرها توعد على الذين لا يؤمنوا أن القرآن من عند الله؟؟!! يا له من تناقض منطقي، إذا كنت لا أؤمن أن الكتاب من عتد الله فكيف سأصدق هذا الكلام و سأخاف بالتالي من الوعيد!!

أما الإعجاز العلمي فللأسف في منتهى السخافة، و جميع ادعاءات الإعجاز العلمي باطلة و تجد بنفسك أن الزملاء في هذا المنتدى توقفوا عن الكلام في الإعجاز العلمي بسبب الانتقاد الشديد الذي يواجهون به في كل مرة.

تحية محبة