شاهدت كثيرا في دول عربية عربا من من أصول افريقية وعندما أقول أصول افريقية فإنني أعني ذوي البشرة الداكنة بشدة والأنف الأفطس

شاهدتهم في فلسطين والأردن والسعودية طبعا بها نسبة كبيرة منهم وسائر دول الخليج ومصر ولبنان وتونس وموريتانيا

لكني لم أشاهد في سوريا أي سوريين من أصول أفريقية من ذوي البشرة الداكنة فهل هناك سوريين أفارقة وأين يعيشون ويتواجدون

في بصرة جنوب العراق ..لؤلؤة الخليج سابقاُ .توجد جالية كبيرة ذات اصول كينية بالتحديد ..عبيد تم جلبهم ..ونذكر ثورة الزنج ومهدها البصرة الفيحاء ..جالية تميل الى الطرب والرقص والغناء ..يسمون بالخشابة بلهجة العراقية

.حتى في الاردن شاهدت ..أردنين داكني البشرة ..زنوج ان صح التعبير ..ولكن في سوريا هل يوجد بشر داكني البشرة .. لا اعرف ؟.

ولكن سؤال وجية وجميل هل يوجد أناس من ذوي البشرة الداكنة في سوريا .

م.ن الابدي

بالفعل كلامك صحيح يا محارب النور

يوجد بالبصرة والزبير تحديدا كثير من العراقيين من ذوي البشرة الداكنة

ثورة الزنج بالتأكيد يجب أن تستوجب ان يكون بالعراق أفارقة ولا تنسى أن والدة الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور حبشية.

في فلسطين كان هناك تجارة عبيد ورق بسبب انفتاح فلسطين على البحر لذلك هناك الكثير منهم بفلسطين

أعتقد أن الجنس ذي البشرة الداكنة هم أكثر الناس تعرضا للظلم بين جميع الاجناس البشرية

رأيت داكني البشرة في منطقة حوران، ومنهم مسيحيون. ولكن ليس من العرق الزنجي.
السؤال صعب الإجابة عليه.
ذكرني ذلك بحادثة قصها علي صديق كان يعيش بفنزويلا بأن جاره الفنزويلي قال لعامل داكن البشرة لديه: هل تعرف لماذا لا يوجد داكنو بشرة بسوريا، ذلك لأنهم يأكلونهم في ذلك البلد.
أعتقد أن الأمر لا علاقة له بكل هذا، وللتكذير فالأردن ولبنان وفلسطين والتي فيها زنوج، هي تاريخياً جزء من سوريا الكبرى الطبيعية. يتواجد إذاً الزنوج في مناطق تاريخية من سوريا الطبيعية ولا يتواجدون بمناطق أخرى، هذا كل ما بالأمر برأيي.

(f)

هناك خليفة غامض حكم الدولة العباسية يسمى "ابراهيم الاسود" ..بين خلافة الامين والمأمون العباسي ..كان عم الاثنين وشقيق هارون الرشيد كان رجل داكن تماما ..قضى فترة خلافتة في دق على العود والغناء ..شي غريب ميل هولاء البشر الى حب السماع والغناء ..نعم تجارة العبيد ايضا كانت رائجة في العراق وبكثرة .

مع قدوم الانكليز الى العراق كان اكثر جيش الغزاة من الهنود وبالتجديد من الطائفة القاديانية ..وسيخ ايضا وهنود الكركية ..المشهورين انهم قتلة لا يرحمون ويستخدمون السكاكين في ذبح العدو ..وعانى العراقين وخاصة اهل البصرة من لائمة جنود الكركية وقتلهم الناس من دون سبب ..

الجالية الهندية اندمجت مع المجتمع العراقي وذابت معة واخذو الجنسية العراقية ..واسماء عربية قح ..مع تذكرهم انهم هنود ولكن الجيل الاول والثاني اندرس ولم يبقى .

نرجع الى موضوعنا الرئيسي هل يوجد اصحاب البشرة الداكتة في سوريا ..واذا لم يوجد لماذا .

محارب النور

(f)

اقتباس:رأيت داكني البشرة في منطقة حوران، ومنهم مسيحيون. ولكن ليس من العرق الزنجي.
السؤال صعب الإجابة عليه.

بما أنك أول سوري يشارك بهذا الموضوع فشهادتك هي تأكيد لانطباعي بعدم وجود هؤلاء

اقتباس:كرني ذلك بحادثة قصها علي صديق كان يعيش بفنزويلا بأن جاره الفنزويلي قال لعامل داكن البشرة لديه: هل تعرف لماذا لا يوجد ذو ي البشرة الداكنة بسوريا، ذلك لأنهم يأكلونهم في ذلك البلد

:lol2:

هههااا
اخ يا بطني

الظاهر سمعتكم مش ولا بد في فنزويلا
على فكرة ثلث أهل قريتي يعيشون بفنزويلا وابن عم والدي مباشرة كان سيصبح رئيسا لفنزويلا قبل أن يتم اغتياله

اقتباس:أعتقد أن الأمر لا علاقة له بكل هذا، وللتكذير فالأردن ولبنان وفلسطين والتي فيها زنوج، هي تاريخياً جزء من سوريا الكبرى الطبيعية. يتواجد إذاً الزنوج في مناطق تاريخية من سوريا الطبيعية ولا يتواجدون بمناطق أخرى، هذا كل ما بالأمر برأيي

سوريا الكبرى امممم لأ انا عايز اعرف ليش ما فيه بسوريا الصغرى من ذوي البشرة الداكنة

شوف الشغلة واحد من اثنين يا اما ان السوريين زمان كانوا منغلقين ولا يقبلوا الاختلاط بذوي البشرة الداكنة أو ان هناك سبب آخر تاريخي لا نعرفه

اقتباس:هناك خليفة غامض حكم الدولة العباسية يسمى "ابراهيم الاسود" ..بين خلافة الامين والمأمون العباسي ..كان عم الاثنين وشقيق هارون الرشيد كان رجل داكن تماما ..قضى فترة خلافتة في دق على العود والغناء ..شي غريب ميل هولاء البشر الى حب السماع والغناء ..نعم تجارة العبيد ايضا كانت رائجة في العراق وبكثرة .

هذه معلومة جديدة علي مع أني قارئ جيد لتاريخ الدولة العباسية
ربما المسألة تتعلق بالجينات ، الموسيقى في كثير من الأحيان قد تمون مثل المخدرات وتفعل فعلها بالجسم.

انا شخصيا اكتشفت ان افضل اوقات سماع الموسيقى هي عندما يكون الانساني يعاني من الم جسدي أو نفسي .

على ذكر أعلام في العراق من ذوي البشرة الداكنة فالتاريخ يذكر لنا في العراق موسيقى مشهور داكن البشرة مشهور أيضا اسمه زرياب له قصة مشهورة في التاريخ كأبرز الموسيقيين العرب عاش في العصر العباسي ثم انتقل للأندلس وأظن أنه هو الذي زاد في العود الوتر الأخير وعلى اثره ظهر المثل

وزاد في الطنبور وترا

زرياب يا صديقي ثندر ..

ظاهرة ليست موسيقة فقط ..لكن كان استاذ في فن الاتكيت ..علم اهل الاندلس تسريحات شعر جديدة ..هو من اقترح وضع قطعة من الجلد بدل السماط العادي ..لان الجلد يتنظف بسهولة بعد الاكل علية ..شرب الماء بواسطة اقداح من الزجاج ..الاكل بواسطة الشوك والملاعق ..بدل الاكل باليد ..استاذ اتكيت ذو ذوق عالي..افتحح معهد للموسيقى ..وكان يختبر الطلاب بواسطة ترديد كلمات من اجل معرفة نقاء الصوت وجودة صوت الطالب ..

صحيح لقد زاد على العود وتر ..ولكن الاخ متوحش ..الاوتار ..اوتار عودة كانت مصنوعة من امعاء شبل الاسد ..والبقية من الحرير ..فنان حقيقي..استاذ حقيقي في فن الاتكيت ..

ولكن ماذا نفعل بالغيرة استاذ اسحاق قال له ..تبقى في بغداد تموت ..اخرج منها يا اسود ..

م.ن الابدي

ثندر (f)
إيه شو هالموضوع؟ عليي الجيرة أطرف موضوع أقرأه في نادي الفكر.
إنه بس يعني شو خطر ببالك؟ :D

بأي حال، نادراً جداً جداً ما أرى سورياً داكن البشرة من العرق الأفريقي الذي تقصده. كلامي يعني أنه موجود، وقد رأيت بعض السوريين هكذا. ولكنه كما يقولون هنا: ( ضرب برّاني ) :D ... يعني حالة خاصة.

لا علاقة للانغلاق في الموضوع، العمى ... سوريا مفتوحة على الكون كله بهكذا مجالات. لكنني أعتقد أن السبب هو أن نساء البلد لا تستطعم العرق الداكن فيما مضى. وأقول ( فيما مضى ) لأنني أعرف حالياً كثيرات يتمنين أن ينجبن من ( ويل سميث ) مثلاً. :P

إذا كنت أفريقي السحنة، تعال لنزوجك سورية، ولتبدأ النسل الجديد، فتدخل التاريخ، ونتبارك بك ...

:redrose:

يا عزيزي يا ثندر
مهو الأمر طريف بالأساس فذكرت هذه الحادثة الطريفة تبع فنزويلا، عفكرة بأمريكا اللاتينية لا يفرقون بين أبناء سوريا الكبرى ويسموننا هناك "السوريين-اللبنانيين".
يعني خذ الأردن أو فلسطين أو لبنان هل هناك أفارقة بكل مكان؟ هناك مناطق قليلة جداً بها أفارقة، وبشكل عام فهناك عنصرية عربية ضد العرق الداكن.
يعني أصلاً وكما تعرف فسوريا الصغيرة بحدودها الحالية هي نتاج استعماري، يعني لو صار مثلاً وما حبوا الفرنسيين والانكليز يراضوا الهاشميين بمملكة لما كان في شي اسمه المملكة الأردنية ولكانت الأردن جزء من سوريا "الصغرى" ولصار فيها عرق داكن البشرة.
يعني مثلاً إربد فيها زنوج حالياً؟ أو الزرقاء ومدري وين.
خذ عندك اليمن واليمنيون ليسوا بيض بعيون زرق وروح اسأل بنت عمي ستقول لك الكثير عن عنصرية العرب مع الزنوج الأرتيريين والصوماليين وحتى اليمنيين الذين يعيشون بمناطق خاصة بهم.
أنا عن نفسي لا تهمني الأعراق ولقد كانت أجمل علاقاتي مع السمراوات والداكنات، ولا أشتهي كثيراً بيضاء اللون. ولكن هذا ذوق شخصي جداً.
أما تاريخياً فليس للأمر علاقة بالانفتاح كما يمكن الاعتقاد، فتاريخياً كل الشعوب كانت منغلقة على الزنوج، أما الاستعباد فلقد شمل كل الأعراق، ويكفي أن تقرأ عطيل بمسرحية شكسبير الشهيرة، فهو ليس زنجي بل عربي من المغرب استعبد بإيطاليا ثم وصلت ذريته لبريطانيا.
والمماليك هم العبيد البيض كما تعلم.
والزنوج أيضاً ثاروا وحكموا مصر لفترة.
هذا للتاريخ، أما لماذا لا يوجد زنوج بسوريا؟ فهم قلة بكل مكان عربياً ونادرين، والتسامح بوجودهم يكثر حالياً بالدول الأوروبية والغربية العلمانية عموماً التي وضعت قوانيناً ضد العنصرية وتطورت مجتمعاتها في ذلك الاتجاه. لكن مجتمعاتنا العربية ما زالت عنصرية وجداً ضد ذوي البشرة الداكنة.
ولكن ربما كما قال إيبلا، الآن العقليات تتغير مع اجتياح ثقافة العم سام في بلادنا، فتتلبرر العقليات وتتفتح. رغم وجود سلبيات لها كالإحتلال الأمريكي للعراق ولكن يبقى لذلك إيجابيات.