اقتباس:إسماعيل أحمد كتب/كتبت

عفوا بلا صغرة من أنت ومن تكون؟!!

ولماذا أقرأ مداخلتك؟!

وأي منطق يخيل إليك في كل ما تدعيه؟

أنا كان يهمني أن أعقب على الزميل العلماني الذي استغربت دفاعه عن فتح، كوني أعرف ثقافته وأقدرها، ولا أحب للمثقف أن يكون تبعا لعواطفه حتى مع خصومه السياسيين أو الفكريين!

أما أنت يا زميل أسا فلا أعرفك، ولا يهمني التواصل معك، ولا يعنيني ما تقول مع كل الاحترام لشخصك

كان بإمكانك أن تقول في البداية ذلك أو تضع اقتباسا لكلامه في مداخلتك، ولكن عندما تقول:

اقتباس:يعني حتى عن هذه السقطة المدوية لا يعدمون مدافعا؟!

فأنت قد تعنيني كما غيري لأني من المدافعين عن ما وصفته بالسقطة..

لذلك لا تواخذونا..
فكرتك بتحكي معي

(f)

اقتباس:أبو إبراهيم كتب/كتبت

ولكن ما زال عندي أسئلة كثيرة لم أجد لها جواباً :

- إن كان الناطق باسم حماس، وهي الحزب الحاكم الآن، لا يمثل الحكومة والشعب الفلسطيني كما أجاب البعض، فمن سيمثلها ؟

الناطق باسم حماس يمثل حماس فقط يا عزيزي، صحيح أن حماس هي الحزب الحاكم ولكن هناك من يمثلها من وزراء ومستشارين وناطقين باسمها، فمثلا عندما صرح رئيس المكتب السياسي لحماس "خالد مشعل" بتصريحاته الأخيرة ضد بعض رموز السلطة؛ قال "ناصر الدين الشاعر" أن تصريحاته لا تمثل الحكومة.. هذه إجراءات بروتوكولية وتنظيمية يحرص الجميع على اتباعها، ولذلك فإن مطلب الفصل بين الحركة والحكومة مطلب واجب، وهذا مثلا كان يعاب على السلطة السابقة التي لم تفصل بين السلطة والمنظمة مثلا..
ولا تنس صديقي وهذا أشرت أنا إليه في سياق مداخلاتي السابقة أن حماس مثلا لها موازنتها الخاصة المستقلة عن موازنة الحكومة، وهذا يبين لك ان هناك فرق بين حركة مسؤولة عن بضعة آلاف، وحكومة مسؤولة عن الشعب بأكمله..

اقتباس:- ولماذا اضطر هذا السياسي إلى تهريب الأموال إلى البلد ؟

التهريب يا صديقي تقوم به حماس وجميع الفصائل أيضا على مدار الساعة، ولكن ما حدث هنا أنها ضبطت على المعبر الذي يخضع لالتزامات وقوانين دولية..
حماس لها تمويل ضخم من سنين، وإلا فكيف لها شراء السلاح والإنفاق على بعض الأعمال الخيرية، ولكن بالطبع لها أساليبها، وليس من خلال المعابر دائما..
بالنسبة لهذا السياسي؛ فهو كان يقوم بجولة في الخارج كانت دعوة في البداية من الشيخ القرضاوي لحضور مؤتمر داعم للحركة في قطر.. ولدى عودته ضبطت هذه الأموال..

اقتباس:- ولماذا تضطر حماس إلى تأليف قوات خاصة ؟ أوليست هي الحاكمة وهي المسيطرة على القوات والشرطة الفلسطينية ؟

في الحقيقة يا صديقي نحن ما تزال تحكمنا عقليات فصائلية ضيقة، بمعنى ان حماس تريد أن تستعرض قوتها في شوارع غزة، حتى تقول أنها القوة الأقوى على الأرض.. كان بإمكان حماس أن تدمج عناصرها في الشرطة، ولكن تأبى ذلك لان حماس تفكر بعقلية ان غزة ستحكمها عاجلا أم آجلا، ولذلك حتى أنها لا تهتم بنشر بحوادث الفلتان الأمني في الضفة مثلا..
حماس كان جزء من مخططها وأفعالها السابقة قبل توليها السلطة هو إضعاف السلطة السابقة ونزع هيبتها والتهجم على عناصرها.. هي لا تفكر بعقيلة الدولة والقانون بل تفكر بعقلية الميليشيا والسيطرة على الأرض.. ولعلك رأيت ما حدث في قصة أبو زهري نفسه عند المعبر عندما استدعت حماس عناصرها ببلطجية واضحة لأخذ زمام الأمور، متناسية حديثها عن القانون وانها تريد تطبيقه.. وهذا حدث عديد المرات قبل ذلك..

اقتباس:- لماذا كانت الأمور هادئة قبل أن تحكم حماس، ولماذا تنذر الأفق بحرب أهلية بعدما حكمت ؟

في الحقيقة يبدو أنك لا تتابع الأحداث جيدا؛ أصلا حماس كان جزء من برنامجها وشعاراتها "القضاء على الفلتان الأمني"، وهو شعار رفعه "أبو مازن" قبلها في حملته الانتخابية، أي أن الفلتان الأمني ليس مستجدا على الساحة.. وحتى الاشتباكات بين حماس وفتح كانت موجودة قبل ذلك أيضا..
ولكن الجديد في الأمر هي أن الأمر قد يتوسع بعد أن تشرعن حماس ميليشياتها في الشوارع، وهذا ما قد يفاقم الأمور.. فضلا عن أن التدهور الاقتصادي والاجتماعي يفاقم هذه الأزمة..
وربما عجز حماس عن تدبير أمور السلطة؛ قد يدفع إلى تغذية التوترات الداخلية أيضا.. وغيرها من التراكمات...

اقتباس:- وهل تسير هذه التجربة إلى ما آلت إليه تجربة الإنقاذ الجزائري ؟

لا أعتقد ذلك، فضلا عن أن التفاصيل من بدايتها تختلف عما حدث في الجزائر.. وطبيعة العلاقات الاجتماعية هنا وطبيعة التفكير بل وحتى الجغرافيا تمنع أي حرب أهلية أو ما شابه، قد تحث مناوشات ومشاحنات واشتباكات وتسفك دماء، ولكن يبقى محدودا، ولكن هذا بالطبع يبقى له تأثيره السلبي على الناس وشعورهم بالأمن والسلام الاجتماعي..

:redrose:

من يحاكم من أيها المتأوسلون؟


بقلم: نضال حمد

حماس كانت تدخل الاموال الى داخل فلسطين لاطعام اطفال الاسرى والمعتقلين ولا يمكن ان تلام ممن كانوا يخرجون الاموال الى خارج فلسطين بعيدا عمن يستحقونها.

ميدل ايست اونلاين

إذا كان تأمين مرتبات الأسرى وعائلاتهم جريمة فكل الشعب الفلسطيني مجرم مع سبق الإصرار.. مجرمون انتم يا أهل فلسطين المحتلة، من سامي أبو زهري الذي حمل الأموال في حقيبته حتى براء صبيح أصغر أسرى فلسطين في سجون الصهاينة المحتلين. مجرمون انتم بنظر المجرمين الحقيقيين لأنكم تريدون إشباع أمعاء فارغة وسد جوع أطفال أسراكم ومعتقليكم في معتقلات الذل والهوان، حيث تسود قطعان العنصريين والمرضى النفسانيين والاستعلائيين الصهاينة. وحيث لا قوانين دولية او إنسانية تلزم الصهاينة احترام حقوق الأسرى والمعتقلين.

عندما نتحدث عن جوع عائلات كاملة يجب أن نتحدث أيضا عن عملية تجويع لشعب كامل تمارسها مجموعة كبيرة من الدول والبلدان الغربية والعربية، فقد أصبحت تلك الدول تتعاطى مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بأساليب مافياوية. ومن هنا ليس أمام الفلسطينيين سوى الاستمرار والصمود والاعتماد على النفس ومحاصرة الحصار بكل الطرق والأساليب الممكنة. وما محاولة الناطق باسم حركة حماس إدخال الأموال سوى وسيلة من وسائل خرق الحصار. فإذا كان ذلك جريمة فكل الفلسطينيين شركاء مع أبو زهري في تلك الجريمة. أما المجرمون الحقيقيين هم الذي نهبوا خيرات أهل فلسطين ويتمتعون بها الآن في الخارج وفي داخل فلسطين.

الغريب والعجيب في آن واحد يكمن في الحملة الفتحاوية الشرسة على الحكومة الجديدة وعلى حركة حماس، فقد بدت الحملة واضحة وتجلت صورها في التسابق الفتحاوي على الذم بحماس وإدانتها واستخدام قضية أبو زهري والأموال للحديث عن القانون وعن ان الشعب الفلسطيني ليس شعبا من المهربين كما قال ناطق باسم فتح في الضفة الغربية. المؤسف في تصريحات الناطق الفتحاوي ان يسمي محاولات إدخال الأموال للعائلات الفلسطينية أو للأراضي الفلسطينية المحتلة منهجا تسطيحيا ومحاولات تهريب الأموال عبر رفح. وكأن رفع صورة الرئيس الراحل ياسر عرفات مع صورة الرئيس الحالي محمود عباس فوق المعبر أنساهم ان الدخول والخروج بيد الاحتلال وأن هناك أجانب يديرون الرقابة على المعبر وأن هناك كاميرات صهيونية غير خفية وعلنية تراقب كل شاردة وواردة وأن الفلسطينيين لازالوا غير أصحاب سيادة على حدودهم ومعابرهم وأراضيهم. رفع الصورة والعلم لا يعطي سيادة مادام الاحتلال هو الذي يسود ولو من بعيد. ووضع ضباط على الحدود منهم من يعمل ليس لمصلحة الشعب والوطن لا يعني ان السيادة للفلسطينيين بل للذين يدفعون الثمن.

إثارة موضوع المبلغ المالي الذي حاول أبو زهري إدخاله إلى قطاع غزة يفتح الباب حول المعبر في رفح على مصراعيه فمن هناك تم تهريب أموال شعبنا المنهوبة والمسروقة من قبل قيادات في فتح والسلطة والحكومات السابقة. ومن قبل عملاء أجهزة الأمن الفلسطينية وغيرها. ومن هناك خرجت كل المنهوبات والمسروقات التي سطا واستولى عليها لصوص مرحلة ما قبل حكومة حركة حماس. ويمكننا القول ان المعبر مازال بيد الذين سمحوا لمجموعة كبيرة من اللصوص الكبار بمغادرة فلسطين مع ما سرقوه ونهبوه وورثوه بعد وفاة الرئيس عرفات. وكان الأفضل لفتح التي بيتها من زجاج أن لا ترمي الحجارة على بيوت الآخرين. ففتح مسألة الأموال والفساد والتهريب قد تكون بمثابة النار السعير التي قد تحرق ما تبقى من هيبة فتح وتلقيها حتفها. لأن الجميع يعرف ان معظم قادة السلطة سابقا متورطون في الفساد والرشوة. ولأن فتح ينخر فيها الفساد والسوء والسوس بشكل مخيف ومعيب ورهيب كان يجب عليها ان توقف حملات التشهير بحركة حماس والحكومة الفلسطينية الجديدة. فنظرة على عالم الانترنت تكفي المرء كي يعرف مدى الحقد والكراهية الذي تكنه قطاعات واسعة من فتح لحركة حماس. فهناك جماعات من فتح تنشر أي خطأ يرتكبه أي عنصر من حماس وتعممه على الجميع بمثابة جريمة ارتكبتها حماس او حكومتها او فوجها الأمني الحديث.

يتحدثون في فتح عن القانون وعن تجاوزات مغاوير الوزير صيام وكأن فتح يوم كانت تحكم في المنظمة والسلطة حفظت القانون والنظام ولم تقم بتجاوزات. نقول لهم ونحن لسنا من حماس او من فتح بل من المراقبين وأصحاب مهنة القلم أن فتح قامت بأكثر من تجاوزات. للذين لم يقرئوا التاريخ الفلسطيني جيدا قبل وبعد حصار بيروت ننصحهم بمطالعته. ونذكرهم ببعض الوقائع التي حصلت قبل وبعد حصار بيروت. ففي نهاية السبعينات من القرن الماضي حصلت اشتباكات مسلحة بين فتح وجبهة التحرير الفلسطينية (كانت فتح تسمى الجبهة جماعة أبو العباس) بزعامة الشهيد طلعت يعقوب في لبنان، وفي اشتباك بمخيم البداوي أو نهر البارد جرح مقاتلون من جبهة التحرير الفلسطينية كانوا يدافعون عن الموقع. بعد اعتقالهم جرحى قام امن الـ17 السيئ الذكر والتاريخ بإعدامهم برشاش 500. وفي نفس الفترة اعتقلت مجموعة من فتح مجموعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة أبو الأسود جنوب لبنان وقامت بإعدامهم وبعد ذلك بتقطيع أوصالهم. وفي حادثة ثالثة حصلت حين كان حصار طرابلس الشهير سنة 1983، قامت قوات من فتح باحتلال قاعدة للجبهة الشعبية القيادة العامة بزعامة احمد جبريل. بعد احتلالها تم قتل وتقطيع أوصال كل من كان فيها. هذا قليل من كثير حدث في زمن الرئيس الراحل ابو عمار وفي زمن كان فيه ابو مازن عضوا في اللجنة المركزية لفتح وفي قيادة المنظمة. أما بعد مذبحة اوسلو الاستسلامية فقد توالت الفضائح والجرائم السياسية والمالية والأخلاقية لقادة من فتح والسلطة.

أبعد كل هذا وذاك يعقل ان يتحدث البعض عن أبو زهري وأموال غير شرعية. وعن دعوى قضائية ضد الفلسطيني الطيب الإعلامي المناضل بالقلم واللسان عبد الباري عطوان؟ بصراحة يجب على شعبنا ان يرفع دعوى قضائية ضد قيادات السلطة سابقا وضد قيادات في فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية لأنهم أساءوا للشعب والقضية والوطن وفرطوا بفلسطين وحقوق شعبها الحي الذي لا يموت.

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  
 
أخيراً، من حق السلطة الفلسطينية أن تقول للعام وا لخاص بأن فلسطين "مش سايبه" كي تُمرر إليها الأموال والاسلحة بدون وسيط أو رقيب. وحسناً فعل أبو "مازن" ...  

ها ها ها ، فلسطين مش سايبه، ها ها ها

700 مليون دولار ملفات فساد دفنت في مكتب النائب العام ، ملف الأسمنت للجدار العازل ورئيس الوزراء السابق قريع دفن في مكتب النائب العام ، شيكات بقيمة 500 مليون شيكل كتبها تاجر اشترى زيت الزيتون من مزارعي طولكرم وما حولها وقتله شركاؤه (ابن قريع ، دحلان ، شعث) كي تضيع النقود ودفنت القضية في مكتب النائب العام
معبر رفح يشهد حاليا حركة دخول وخروج مكثفة للذهب ، 40 مليون دولار دخلت فلسطين لتمويل إسقاط الحكومة الفسطينية ، دحلان يجدن قوات تابعة له براتب 300 دولار ويوزع عليهم رشاشات نارية وخمسة مخازن لزرع الفوضى، زعران فتح كل يوم يحتلون دائرة حكومية

ومن حق أبو مازن أن يقول فلسطين مش سايبه ، لا يجوز أن تدخل نقود لمساعدة الفلسطينيين إلا بالتصريح عن مصدرها ، كي يسجنه حاكم بلده فيما بعد

ها ها ها ، أبو مازن يقول فلسطين مش سايبه

اقتباس:  كمبيوترجي   كتب/كتبت  
زميل أبو إبراهيم تحية لك

الآن والآن فقط اقتنعت بأن حركة فتح ما هي إلا حكومة إسرائيلية في فلسطين!!!!

(f)

الآن فقط ؟:) متأخر 13 عاما يا صديقي (f)

هل رأيت كيف عرفت فتح ، هيك لحالها بدون ما حدا يحكيلها :D ، أن النقود كانت ذاهبة لجيب حماس بل وكيف تخطط حماس لصرفها

غلابه يا فتح غلابه :23:

اقتباس: الطوفان الأخضر كتب  

ها ها ها ، فلسطين مش سايبه، ها ها ها  

700 مليون دولار ملفات فساد دفنت في مكتب النائب العام ، ملف الأسمنت للجدار العازل ورئيس الوزراء السابق قريع دفن في مكتب النائب العام ، شيكات بقيمة 500 مليون شيكل كتبها تاجر اشترى زيت الزيتون من مزارعي طولكرم وما حولها وقتله شركاؤه (ابن قريع ، دحلان ، شعث) كي تضيع النقود ودفنت القضية في مكتب النائب العام
معبر رفح يشهد حاليا حركة دخول وخروج مكثفة للذهب ، 40 مليون دولار دخلت فلسطين لتمويل إسقاط الحكومة الفسطينية ، دحلان يجدن قوات تابعة له براتب 300 دولار ويوزع عليهم رشاشات نارية وخمسة مخازن لزرع الفوضى، زعران فتح كل يوم يحتلون دائرة حكومية

ومن حق أبو مازن أن يقول فلسطين مش سايبه ، لا يجوز أن تدخل نقود لمساعدة الفلسطينيين إلا بالتصريح عن مصدرها ، كي يسجنه حاكم بلده فيما بعد  

ها ها ها ، أبو مازن يقول فلسطين مش سايبه

كل هذا لا يعطي "أبو زهري" أي مصداقية أو أي حق في إدخال مبلغ بهذا الحجم دون معرفة "السلطات" لمصدر هذه الأموال وكيفية صرفها.

قلنا ونقول بأن "ملفات الفساد الكثيرة" لا تبرر "جرائم" أخرى، "فلا مساواة" في خرق القانون.

كل رصيدكم في نقاشكم حتى الآن هو أن "فتح" تخرق القانون، وعندكم أن هذا "يبرر" لحماس خرقه. للاسف أنت "تغمسون خارج الصحن" وتخلطون قضية بأخرى، وتريدون أن تبرروا "لجريمة" من خلال جريمة أخرى.

هذا منطق فاسد يا حلوين ..

واسلموا لي
العلماني

حقيقة كان لازم يهربوا هالأموال مع سهى عرفات ..

تهريب عكسي ...
من جوا لبرا !!!!

اقتباس:  حسان المعري   كتب/كتبت  
حقيقة كان لازم يهربوا هالأموال مع سهى عرفات ..

تهريب عكسي ...
من جوا لبرا !!!!

برضو "خارج الموضوع" يا سندي ...

الموضوع هو: هل "للسلطة" الحق بأن تكون على علم بما يحدث على أراضيها من ناحية الثروات الداخلة والخارجة؟

الجواب: نعم، ونعم كبيرة جداً.

ما يهتم به الإخوان هنا هو سؤال آخر مفاده: هل "السلطة" فاسدة؟ أو ثالث يقول: إذا ما تغاضت السلطة عن "فلان أو علان" من المتنفذين، فلماذا لا تتغاضى عن "حماس" وأموالها؟

هذه الأسئلة ليست من جوهر الموضوع، ولا تبرر "لأبي زهري" بأي حال إدخال حوالي مليون دولار إلى داخل بلد ما دون معرفة سلطاته، حتى لو كانت هذه السلطات فاسدة.

أمر آخر

لا أجد هنا من "الحمساويين" أو من لف لفهم إلا أرقاماً وأسماء ودعايات وإشاعات وتشويهات لرجال ومتنفذين، أما الدليل فهو "قالوله" فقط. فهم كما يظهر ليس في جعبتهم إلا هذا، وهذا للأسف ليس كافياً أبداً حتى في تشكيل رأي معين إلا إذا قررنا أن نستوعب من "تحت إبطنا" ونكتب بأحذيتنا.

أخيراً، عود على بدء .. ما حدث هو أن شخصاً "حمساوياً" أمسك به المسؤولون الفلسطينيون وهو في طريقه إلى "تهريب" مليون دولار من جهة غير محددة الهوية إلى جهات غير معروفة في الداخل. وعندي أن "السلطة" تملك حق المساءلة وحق المصادرة بالنسبة للأموال المشتبه بها، الخارجة والداخلة إلى أراضيها، فهل هناك مشكلة في هذه النقطة بالذات؟ أين هي؟

واسلموا لي
العلماني

اذا بدك الحق والمستحق يا علماني ، نعم لا يجوز لأبي زهري أن (( يتسلل )) عبر الحدود حاملا معه مبلغا كهذا دون علم السلطة ، أو دون إذنها ..
هذا بشكل عام ..
لكن الحالة الفلسطينية مختلفة وهي تشبه الحالة العراقية .. لا سلطة ، لا دولة ، لا نظام .. ولا يزال (( جميع )) الأطراف يتعامل مع الأمر بعقلية وآليات ماقبل الدولة .
الحالة الفلسطينية يحكمها رأسين سواء كان كلاهما بالسطلة أو أن أحدهما أو كليهما في الشارع ..

بالتالي فإن التساؤل هنا مشروع ومنطقي:

اقتباس:ما يهتم به الإخوان هنا هو سؤال آخر مفاده: هل "السلطة" فاسدة؟ أو ثالث يقول: إذا ما تغاضت السلطة عن "فلان أو علان" من المتنفذين، فلماذا لا تتغاضى عن "حماس" وأموالها؟

ويصب في جوهر الموضوع

(f)

الغريب بالامر استنفار وردة فعل الرئيس والعالم على ادخال مبلغ تافه للبلاد في حين ان مئات المليارات تنفق وتسرق وتهرب من البلاد .
ابو مازن الذي لا يستطيع ان يحقق مع تاجر حشيش يريد ان يعتقل ويحقق مع الاخ سامي فقط لانه يدخل امول فهذا الشعب يجب ان يتضور جوعا ليعاقب من ابي مازن ومن نصب ابا مازن في هذا المكان .
عيب يا ابو مازن عيب يا سلطة . تتركوا العملاء والخونة وتجار الحشيش والموت وتساعدوا الاحتلال في حصار شعبكم .
عيب تتباهوا امام عدسات التلفزيون هذا مش موقف للمباها ولا هو موقف لشرف ولا موقف بينفع نكتب في مقالات وتخرج السنتنا .
الموقف المشرف الحقيقي بدعم خيار الشعب . ودعم المقاومة وقضايا الشعب المصيرية .

...

هذه الاموال لحماس او للحكومة ليس عيبا والاخ سامي شخصية اعتبارية ومسؤول , وكانت قيادة حماس تعلم بقدوم هذه المبالغ .
العيب ان نبيع حقوقنا لامريكا واسرائيل من اجل سلطة , العيب ان نساعد امريكا واسرائيل في الحصار . العيب ان نخرج الاموال والذهب من قطاع غزة الى بنوكنا وحساباتنا السرية
..
من حق حماس ان تبني قوة عسكرية واجتماعية , فلقد اثبتت حماس انها اهل لثقة واهل للقيادة في برامجها المختلفة التعليمية والثقافية والاجتماعية والنضالية .
واليوم الناس اعطت الثقة لحماس اربع سنوات ومع ذلك لصوص السلطة . واهل الاتفاقات التنازلية عز عليهم ان ينجح غيرهم فيما فشلوا به هم
...
حماس تعمل ليل نهار لان تدخل الاموال الى غزة وتكسر الحصار وهذا عمل بطولي لا يقل عن اعمالها البطولية السابقة في مقارعة المحتل
المطلوب من حماس فقط الا تتنازل ولا تعترف باسرائيل .