{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75
عضو رائد
المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
|
مذابح الساحرات - من تاريخ الكنيسة وأوروبا
سعيد أن هذا النص أثار اهتمام أحدهم
هل تعرف يا محارب النور لقد اكتشفت أن التخلف في المجتمعات هو حالة شاملة وهو يشكل الجانب الأخلاقي ، كذلك التقدم والتحضر فالمجتمعات المتخلفة تكون متخلفة على جميع الصعد اقتصاديا واجتماعيا وأخلاقيا والعكس صحيح.
القصة التي قرأتها هي أغرب من الخيال وحتى تكتمل المأساة تستمر هذه المذابح لثلاث قرون متتالية حتى بعد انتهاء الطاعون ، أعتقد كل هذه التجارب المروعة التي مرت بها أوروبا كانت ارهاصات لولادة العلمانية في الغرب والإنسانية عموما.
اقتباس:حسب علم النفس هذة الظاهرة تسمى "الاسقاط" وماهية هذة الظاهرة ..ان الشخص بما يحوية من غرائز واحباطات ورغبات يعتبرها غير مقبولة من الجهة الدينية وخاصة هنا اتكلم عن "المحافظين" وبما يمثلوه من اعتزاز بالعقيدة التي يؤمنو بها ..ردة فعلهم هي اسقاط رغباتهم وانحطاط نفوسهم على الطبقات الضعيفة بالاحرى الطبقة الاضعف في المجتمع وهنا كانت الطبقة هي "النساء " بتهمة السحر وكذلك "اليهود" و "الغجر "
.
ما تقوله قد يكون حقيقيا ولكنه يفسر لنا جانبا مما جرى وهو خوف رجال الدين من الظهور بمظهر الجاهل أمام المجتمع وكما قلت فالضحية كانت الحلقة الأضعف بالمجتمع خصوصا مع هؤلاء السفاحين الذين اعتاشوا على جهل الناس.
لكن ما حيرني بالفعل هو كيف تقبل المجتمع نفسه هذا السلوك الإجرامي من رجال الدين والذي يصل إلى حد التضحية بأبنائهم وبناتهم وأمهاتهم وأي نوع من المخدرات كانوا يتعاطون حتى قبلوا ان يضحوا بأهليهم وذويهم.
|
|
05-29-2006, 10:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fares
عضو رائد
المشاركات: 2,103
الانضمام: Dec 2004
|
مذابح الساحرات - من تاريخ الكنيسة وأوروبا
|
|
05-30-2006, 01:11 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75
عضو رائد
المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
|
مذابح الساحرات - من تاريخ الكنيسة وأوروبا
محارب النور :
اقتباس:وتعقيب من المؤلف..ان التدين الظاهري هو سبب البلاء ..ولكن التدين الايجابي ..تدين القلب بالعكس يكون سبب فعلي في ايقاف العنف والتعصب ..سؤال من اين ناتي بهذا التدين الايجابي
أتفق معك في هذه النتيجة هناك تدين إيجابي وتدين سلبي وعلى فكرة الدين نفسه يكون انعكاسا لمستوى تدين وتحضر المجتمع فالمجتمع المتقدم ينتج لنا إسلام متقدم و متنور والمجتمع المتخلف يفعل ذات الشيء
كولون ولسون رغم ثقافته الهائلة والموسوعية واواطلاعه في التاريخ و الميتافزيقيا لتي تلمسها من فيض المعلومات التي يبثها إليك في كل سطر تقرؤه له إلا أن أسلوبه في الكتابة منفر وينتمي لما قبل الكتابة الحديثة والتي تشبه إلى حد كبير أسلوب كليلة ودمنة في السرد القصصي فهو يفتقر للوحدة العضوية في كتاباته ، المقصود بالوحدة العضوية للقصيدة ان تكون بنية حية وبناء متكاملاً، وعملاً فكرياً وشعورياً متكاملاً ومتنامياً، وليست خواطر مبعثرة أو أفكاراً متفرّقة وهذا هو بالضبط سمة أسلوب كولون ولسون في الكتاب.
أخيرا بما أنك من عشاق السينما أنصحك بمشاهدة فيلم لوثر إنتاج سنة 2003 فهو يجسد بحق حالة التخلف الشامل الذي كانت تعيشه أوروبا في العصور الوسطى
fares :
اطلعت والشيء بالشيء يذكر
وهو ما يؤكد أننا متأخرون عن أوروبا 7 قرون
إبراهيم :
الكتاب تم تأليفه في منتصف التسعينات في وقت كان هذا المصطلح جديد ورائج في وسائل الإعلام، الأصولية كما يراها الكاتب هي ليست الدين نفسه أو التعاليم الدينية بل هي حركة رجعية للماضي يتم فيها خلط الديني بالدنيوي حتى يكون الأول مجرد وسيلة وغطاء للوصول إلى للثاني.
وبالمناسبة دولة إسرائيل ليست دولة علمانية إنها دولة دينية بمعنى الكلمة وقامت على اساس ديني وتمارس التمييز العنصري في كل الجوانب ضد الإسرائيليين من غير اليهود
يا أخ ثندر.. أنت تستكثر على المجتمع هذا السلوك الإجرامي حتى إنهم يصل بهم الأمر إلى أن يلقون بأبناءهم و بناتهم في الجحيم و يضحون بهم قرابين دون حساب.. لكن ما رأيك يا شيخ بصراحة في رجل يرى في الحلم أنه قد تراءى له الله أو ملاك الرب و يطلب منه أن يقدم ابنه ذبيحة على غرار الوثنيين الكنعانيين و هو سيدنا إبراهيم عليه السلام؟ هل هي حلال على سيدنا إبراهيم و حرام على هؤلاء البسطاء السذج؟ هل أجرؤ أنا في البداية أن أطرح سؤال كهذا في مسجد أو كنيسة؟!
أنا سأجيبك على سؤالك هذا والذي كان يحيرني أنا الآخر قبل أن أقرأ هذا الفهم الرائع للدكتور محمد شحرور لهذه القصة
بعد ان بنى ابراهيم البيت بقيت مشكلة الذبائح والقرابين تؤرق إبراهيم، إذ كيف تقدم القرابين، ومن بينها قرابين بشرية، إلى بيوت ومعابد آلهة مزيفة لا تضر ولا تنفع، ولا يقدم مثلها لبيت خالق السموات والأرض؟ وأصبحت شغل إبراهيم الشاغل حتى بدأ يرى في منامه أنه يذبح ابنه اسماعيل ليقدمه قرباناً، على جري العادة في القرابين. ولا بد أنه رأى هذا المنام ذاته أكثر من مرة، بدليل أنه قال لابنه (.. إني أرى في المنام أني أذبحك ..) الصافات 102، ولم يقل "إني رأيت"، كما قال يوسف لأبيه، وقد رأى رؤياه تلك مرة واحدة.
ولا شك أن جواب الابن لأبيه (.. يا أبت افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين) الصافات 102، فيه إشارة إلى إيمان إسماعيل بإله أبيه من جهة، وإلى إيمانه بأبيه كنبي من جهة ثانية، وإلى بره بأبيه م جهة ثالثة، وإلى قناعته التامة بأن ذبحه قرباناً لله فيه تشريف له ورفع لمقامه، هذه القناعة التي كانت حتى لدى القرابين التي تقدم إلى معابد الآلهة الأخرى.
هنا نفهم تماماً قوله تعالى يصف البيت الحرام (.. ومن داخله آمناً). الذي لا يمكن أن يعني أبداً أن من دخله، كان آمناً من أن يقتله آخرون، فهناك كثيرون قتلوا في المسجد الحرام، والمسجد نفسه سبق أن دك عدة مرات قديماً وحديثاً وكان فيه أناس قتلوا. بل يعني أن من دخله كان آمناً من الذبح والتقديم كقربان ، هذه الناحية بالذات، ناحية منع تقديم القرابين البشرية بدأت عند إبراهيم
|
|
05-30-2006, 12:21 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}