اقتباس: zakaria كتب/كتبت
الزميل salve of Allah قام بتضعيف هذه الاحاديث وقدم ادلته من الكتب والمراجع الاسلامية , والزميل محمود اثبت صحة هذه الاحاديث وايضا من الكتب والمراجع الاسلامية .
ونحن نتسائل نصدق من ونكذب من ؟!
اين الحقيقة الضائعة بين كلام هذا وكلام ذاك ؟
الزميل زكريا
النقاش الذي دار هو حول تصحيح وتضعيف رواية الأحزاب ، ولكي يفهم القارئ النقاش الدائر ولكي يستطيع أن يحكم أي جهة على صواب ، يجب أن يكون عنده علم بمصطلح الحديث ، وبما أنك كما يظهر حتى الآن أنك لا تملك الحد الأدنى من هذا العلم ، ولا تعرف أبجدياته ، فأنت بالتالي لا تملك الآلة التي تؤهلك للحكم على الطرفين ..
فأنا أتعجب جدا من تساؤلك هذا ، لأنه تساؤل ساذج ، تماماً كما إذا اختلف عالمان بالطب ويأتي جاهل بالطب ليقول نصدق من ونكذب من ؟
ثم يقول أين الحقيقة الضائعة بين كلام هذا وكلام ذاك ؟
نقول له إن جهله بالطب لا يخوله أن يفهم نقاشهما ، ولن يفهمه ما لم يتعلم بنفسه ..
وهذا هو حالك ، ليس عندك علم بما يقولون ثم تردد وتعيد وتزيد أين الحقيقة !!!
وتماما كما لو وقف ملحد أمام نقاش نصراني إسلامي ، ووجد هذا يستدل وذاك يستدل ، ويتجادلون وكل طرف يحاول أن يثبت أن الحقيقة بجانبه ، ثم يتساءل هذا الملحد قائلاً :
" نصدق من ونكذب من ؟
أين الحقيقة الضائعة بين كلام هذا وكلام ذاك ؟" .
فحال هذا الملحد والذي قبله لا تختلف عن حالتك البتة ، إذ جميعكم يريد الحقيقة أن تصله عن طبق من ذهب ، ويريد أن يهبط عليه الوحي والإلهام ليعرف .
نقول للملحد والجاهل بالطب ولمن يحذو حذوهم إذهبوا وتعلموا لكي تستطيعوا أن تقيّموا أين الحقيقة ، فالعلم نور يضيء لكم الطريق ويبدد الظلام ويهدي إلى الصراط المستقيم .
اقتباس: zakaria كتب/كتبت
لا اعرف .... ولكني فقط اضع هذه المقولة الجميلة أمامي :
\" اذا اختلف اللصان..... ظهر الشيء المسروق \"
دمتم بخير
هذا القول متهافت جداً وساذج في هذا المقام ، إذ أن اختلاف الطرفين لا يدل على تدليسهما ولصوصيتهما كما وصفت سابقاً ، بل يدل على إخلاصهما لمعرفة الحق ، فكل طرف صادق في قصده فيما يعرض ، ولو أن الذين يقولون بالنسخ يدلسون لكان أنفع لهم أن يضعفوا الحديث ويرتاحوا من عناء الرد ، ولكن لأنهم يرون الحق فيه، تمسكوا به ، والطرف الآخر كذلك ، فكل يعتقد أن الحق فيما يراه ، وهذا اختلاف سليم في الرأي ، والاختلاف المبني على علم فيه فوائد جمة ، إذ أنه يحث الطرفين على مزيد من التعلم والبحث والتنقيب ، فلا تهول الأمر ولا تجعل من النملة فيلاً ...
فلو أننا أردنا أن نسير على قاعدتك الباطلة لأثبتنا أن الكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت على باطل ، ولوقفنا في كل حواراتكم وخلافتكم لنتساءل نفس تساؤلاتك ، وخلافاتكم أكثر من أن تحصر ، وخصوصاً مسألة الكتب القانونية الثانية التي يرفضها البروستانت ( فهي تشبه ما تعرضه سيادتك هنا ) ، فهذا يقول إنها جزء من الكتاب المقدس وهذا يقول لا ليست كذلك ، فعلى قاعدتك ، أين الحقيقة ، ومن نصدق ومن نكذب ؟
ولكنني لا أتساءل هكذا أسئلة ، لأنها في نظري باطلة ، وانظر موضوعي "
أضواء نقدية على مرقس الإنجليي " لترى أنني دخلت في مسالة الخلاف بين الكاثوليك والأرثوذكس بعلم ولم أقف متسائلاً دون علم أين الحقيقة دون دراسة وعلم كما فعلت سيادتك .
وللملاحظة ، إن النقل الذي تنقله هنا هو عبارة عن قص ولصق من منتدى الجامع ، فلماذا هذا التطويل ؟
ولماذا لا تنقله مباشرة مرة واحدة ، وخصوصاً أن القص واللصق لا يكلف إلا بضعة دقائق ؟
وفي الختام ، موضوعك للأسف لا معنى ولا قيمة له ، إذ أنه اصطياد في الماء العكر ، وكل ما تريد أن تصبوا إليه هو أن تقول انظروا المسلمون اختلفوا إذن دينهم باطل ، ومن له أذنان للسمع فليسمع .
وتقبل تحياتي
العميد