ماشي بما انه وواضح جدا ان احدا منكم لم يقرأ البيان كاملا، لذلك ساضعه هنا، ومن ثم تفضلوا لو لكم ماخذ عليه ناقشوه
بيان المكتب السياسى للحزب السوري القومي الاجتماعي في الكيان الشامي
2006-05-28
اجتمع المكتب السياسي للحزب في الجمهورية العربية السورية وتداول في آخر الأحداث والمستجدات وانتهى إلى إصدار البيان التالي :
تتخذ الأحداث السياسية المتلاحقة للضغط على وطننا أشكالاً وأساليب متنوعة ، وقد فتحت جريمة اغتيال الرئيس الحريري الباب واسعاً بكل أشكال الضغوط والتضليل والتحريض وإثارة الفتن ، تعززها وتنفخ في نارها تدخلات أجنبية فظة تنتهك بشكل سافر، ليس فقط الأعراف الدبلوماسية ، بل مبادئ الشرعية الدولية ، وميثاق الأمم المتحدة بالذات، وصولاً إلى الضرب عرض الحائط بمبدأ استقلال الدول وسيادتها.
لقد استغلت بعض القوى السياسية في لبنان الفرصة ، ومنها من نشأ ونما في أحضان اسرائيل ومشروعها في تمزيق بلادنا ولبنان بالذات إلى دويلات طائفية ، فنشطت في التخريب على العلاقات المميزة التي تربط الشام ولبنان ، وهي العلاقات التي شدت وتشد الشام ولبنان ليس من منطلق اتفاق الطائف ولا منذ تحققت الاستقلالات الوطنية فحسب ، بل وحتى في ظل الانتداب الافرنسي نفسه رغماً عنه وعن استهدافاته وسياساته .
انها علاقات فرضتها وتفرضها وحدة الحياة في مختلف محاريبها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأمنية بحكم التاريخ والجغرافية والتفاعل الشعبي.
ان المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي في الشام ، وفي مواجهة مسلسل الضغوط والانتهاكات الداخلية والخارجية يعلن مايلي :
في القرار 1680 :
يشكل القرار 1680 حدثاً فريداً من نوعه في تاريخ العلاقات الدولية وتاريخ الأمم المتحدة ، انه تدخل فظ وسافر في شؤون سيادية لدولتين مستقلتين أعضاء في هيئة الأمم ليس له سابقة في تاريخ قرارت المنظمة الدولية.
ان المطلبين اللذين تضمنهما القرار " الذي يشجع بقوة على تنفيذهما " كما جاء في نصه يدخلان في صميم حقوق السيادة لبلدين مستقلين هما الشام ولبنان .
ان اقامة تبادل دبلوماسي بين دولتين مستقلتين ، وكذلك ترسيم الحدود بينهما شأن يخص الدولتين اللتين ليستا في حالة حرب أو نزاع عسكري أو نزاع على مناطق حدودية أو غير حدودية.
وليس في ميثاق الأمم المتحدة ما يجيز ويدعو إلى ممارسة المنظمة الدولية حقوق السيادة بدلاً من الدولة صاحبة العلاقة ولا بما يجيز ويدعو إلى أن " تشجع المنظمة بقوة " تحت طائلة التلويح بالعقوبات إلى شيء من مثل هذا .
ان كلا الموضوعين الداخلين في مبدأ السيادة الوطنية يستوجبان التوضيح التالي:
آ- في التمثيل الدبلوماسي :
على مدار تاريخ البلدين منذ استقلالهما ، برز حرص متبادل على تعزيز أطيب العلاقات المميزة ، تأكيداً لوشائج الاخوة والمصالح التي تربط البلدين وحرصاً على صيانة تلك الوشائج وتحقيقها . في اطار هذا الحرص المتبادل لم تنشأ حاجة لتبادل تمثيل دبلوماسي بين الشام ولبنان ليس من باب الانتقاص من مبدأ استقلال أي من البلدين من قبل أحدهما تجاه الآخر ، ولا من باب تحفظ أحدهما على مبدأ استقلال الآخر ، فكلاهما انضما معاً إلى الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية ، وكلاهما شريك ومؤسس وبكامل عضوية الشريك المؤسس في جامعة الدول العربية ويعملان معاً على قدم المساواة التامة في كافة المنتديات والمحافل الدولية .
ان طبيعة العلاقات الحياتية الاخوية التي تربط بينهما أغنت كلا البلدين حتى عن التفكير بالتبادل الدبلوماسي على مدى ستين عاماً ونيف ، فالتبادل الحكومي الرسمي والشعبي الحياتي على مختلف الصعد ، أسقط كل حاجة لتبادل دبلوماسي فلا تأشيرات دخول ولا اجازات عمل ، و لا الحاجة إلى تبادل رأي سياسي ولا أي شأن من شؤون الحياة السياسية أو الشعبية أو العائلية أو القضائية ، احتاج إلى اقامة جسر دبلوماسي خاص مادامت طرقات العبور والتواصل مشرعة على أرحب مداها .
وحين طرح لبنان الرسمي ، وفي اجتماع للمجلس الأعلى السوري اللبناني برئاسة رئيسي البلدين منذ فترة أمر التفكير في اقامة تبادل تمثيلي لقي كل ترحاب وتجاوب .
وحين عاود اليوم وفي الظروف الراهنة لبنان الرسمي لابداء الرغبة في التبادل الدبلوماسي ، أبدت الشام ، وبقطع النظر عن خلفيات بعض أصحاب هذه الرغبة ، ممن يطرحونها لاقامة سدود مصطنعة في مجرى وحدة الحياة الفارضة نفسها على كل صعيد .. أبدت الشام استعدادها للاستجابة ، يقيناً منها أن الانتداب نفسه لم تستطع سياساته أن تنجح في اقامة أية سدود في مجرى الحياة الفاعل الواحد الموحد.
ان اقامة علاقات تبادل دبلوماسي تتم في كل دول العالم ، في مناخ طبيعي ايجابي حريص على تسهيل وتذليل ما يمكن أو يتوقع أن يقوم في حياة مواطني البلدين وسياسات الدولتين من اشكالات ، تعزيزاً للمصالح المتبادلة والروابط بين البلدين.
أما الأجواء المتوترة فهي بطبيعتها تعكر التمثيل الدبلوماسي وتعطله في أحيان كثيرة بل وتلغيه ، ذلك أن التمثيل رمز لأجواء ودودة يراد تعزيز وتيرة الوداد فيها ، أن السيادة لا تتحقق بالتمثيل الدبلوماسي فهو مظهر من مظاهرها الشتى .
ان الشام حين زجت بجيشها في لبنان ، انقاذاً لوحدته وسيادته ووجوده ككيان ، انما استجابت لطلب السيادة اللبنانية ، دونما حاجة إلى أن يكون هناك تبادل دبلوماسي يمثل السيادة اللبنانية ، وان مشاركة لبنان في انشاء المجلس الأعلى اللبناني - السوري ، أتت هي أيضاً تأكيداً على سيادة كل من البلدين في ممارسة مسؤوليتهما عن تعزيز روابط وحدة الحياة بينهما في ظل رئاسة رئيسي البلدين معاً المجلس الأعلى واقرار مؤسسات البلدين للاتفاقيات والقرارات المشتركة.
ب- في ترسيم الحدود :
بالرغم من أن تجزئة وطننا الواحد الذي هو دورة حياة واحدة ووحدة مصير ، تم في مؤتمرات تآمرية دولية ، فان الواقع السياسي الدولي والكيان القائم ، جعل من هذه الكيانات دولاً مستقلة ذات سيادة وأعضاء في هيئة الأمم ، مما يشكل اعترافاً كاملاً من كل دولة بالدولة الأخرى في اطار الحدود التي تم وضع خرائطها .
في ترسيم الحدود ، ثمة خرائط وضعت وليس بين لبنان والشام أي نزاع على مناطق حدودية لا اليوم ولا في أي يوم مضى.
ان الترسيم بشكل مفصل ودقيق حاجة قد تمليها أوضاع التملك في المناطق الحدودية وليس لحل مشاكل أو نزاع على مناطق حدودية فقط.
ان نغمة الترسيم اليوم لم تنطلق تسديداً لاشكالات التملك في المناطق الحدودية وانما لغايات أخرى.
النزاع الحدودي لبنانياً هو مزارع شبعا ، وهو نزاع بين لبنان واسرائيل المحتلة لمزارع شبعا .
وبالرغم من أن الشام كما لبنان أكدا على الدوام أن مزارع شبعا لبنانية ، فان أصواتاً لبنانية تدعي الحرص على لبنان وسيادة لبنان واستقلال لبنان لم تتورع عن المجاهرة بأن مزارع شبعا ليست لبنانية بل سورية وراحت تبرز الخرائط التي تؤكد ذلك وصولاً إلى القول بأنها بالتالي غير مشمولة بالقرار 425 القاضي بانسحاب اسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية ، كل ذلك خدمة للاحتلال الاسرائيلي لمزارع شبعا من جهة ، ولو على حساب المالكين اللبنانيين في هذه المزارع ، وخدمة للمطلب الاسرائيلي الأساسي من جهة أخرى بتجريد المقاومة اللبنانية من سلاحها ، مادام الانسحاب الاسرائيلي عن الأرض اللبنانية بات ناجزاً وتاماً.
لقد أبدت الشام ترحيبها بترسيم الحدود انطلاقاً من الحدود الشمالية ، وليس انطلاقاً من مزارع شبعا باعتبار أن مثل هذا الأمر يستحيل تطبيقه مادامت جيوش الاحتلال الاسرائيلي فيها.
أوليس غريباً أن يقفز مجلس الأمن فوق أمر يدخل في صميم مسؤولياته بأن يطالب اسرائيل بالانسحاب من الأرض التي تحتلها مادام معنياً بصيانة حدود لبنان وسيادته؟ ويبقى الأغرب أن تسكت أطراف لبنانية عن مطالبة مجلس الأمن بذلك لترفع عقيرتها تطالب دمشق بترسيم الحدود انطلاقاً من مزارع شبعا !!
انها سياسة تسميم الأجواء وتوتيرها وتصعيد الضغوط على دمشق تتقاطع هنا وهناك.
وانه لمن المؤسف حقاً ومدعاة للأسى أن يكلف رئيس وزراء لبنان نفسه ، بطرح موضوع التبادل الدبلوماسي وترسيم الحدود بين الشام ولبنان على مجلس الأمن وكأنما يستجديه التدخل ، في حين يعلم أو ينبغي أن يعلم ، ان اقحام مجلس الأمن في شؤون سيادية لدول مستقلة ، سابقة تجعل سيادات الدول في مهب الريح ، أو تنذر بأفدح العواقب وخصوصاً بالنسبة لمنطقتنا العربية بالذات ، فصراعنا ضد اسرائيل يمر بأصعب وأدق مراحله وضغوط القوة العظمى التي يلتمس نجدتها وسياسات صلفها تصب كلها لغرض تطبيع العلاقات والتبادل الدبلوماسي مع اسرائيل ، على حساب السيادة والحقوق والمصالح بل والمصير العربي .
أويتفق مع من يباهي بأنه قومي عربي أن يصفق طرباً ويهلل للقرار 1680 الممتهن لسيادة لبنان وسيادة الشام ، البلدين العربيين ، ويعتبره انتصاراً له ولو أنه انتصار على كرامة وسيادة بلدان عربية !!
في بيان الرئاسة الأوربية بخصوص توقيف بعض موقعي اعلان دمشق - بيروت :
نترك جانباً موضوع البيان نفسه ، لنناقشه على حدة .
فنحن أمام اباحة الرئاسة الأوروبية لنفسها التدخل هي أيضاً ، في أمور سيادية داخلية في بلد تحرك واتخذ اجراءات في داره لما يعتبره صيانة لأمنه الوطني وحماية لشعبه من الفتنة.
ان من حقنا أن نسأل هذه الرئاسة كيف أجازت لنفسها هذا التدخل الوقح الشاذ؟
وهل هو فعلاً دفاع عن الحريات والديمقراطية ؟ ومن جعل منها أولاً وصياً على الحريات والديمقراطية في بلاد العالم ، في امتهان فاضح للسيادة الوطنية وفي شؤون تتعلق بصميم السيادة الوطنية ؟
أين كان حرصها على الحريات والديمقراطية حين تغض الطرف ولا تحرك ساكناً تجاه سجون سرية ينشئها الغير في أراضي دولها " الديمقراطية " وليس في غيرها وحين تحلق السجون الطائرة في أجوائها تخطف الناس وتعتقل المئات من بيوتهم وهم المقيمون في أراضيها وبرعاية قوانينها في امتهان فاضح لسلطاتها القضائية فضلاً عن الافتئات على حرية المواطن وأمنه.
ان شقشقة اللسان بحقوق الانسان لا تجعل صاحبها مرجعاً للتقييم في قضايا الحرية وحقوق الانسان ، انها لا تخدع أحداً عن الأغراض الخبيثة التي ترمي إلى تسعير الضغوط على دمشق ومحاصرتها والنيل من نهج الصمود القومي لقيادتها السياسية في الشام ، وهو الصمود الذي ينهض سياسياً ومعنوياً وعملياً بالمناخ المقاوم الصلب العنيد الذي يتفجر في كل الساحات على امتداد بلاد الشام.
ان فرض الحصار على الشعب الفلسطيني لتجويعه عقاباً له على خياره الديمقراطي يكشف هو الآخر النفاق " الديمقراطي " الذي عهدناه في ظل النظام الاستعماري الأوروبي القديم قبل سقوطه ونحن نشهده اليوم في سياسات الابادة المنهجية التي تمارسها المخططات الأميريكو - صهيونية على شعبنا في فلسطين وفي العراق ، في ظل تواطؤ الدول الأوربية النافذة وصمت الرئاسة الأوربية .
انه منهج الغطرسة المستخفة بالانسان ومدارك الانسان وحقوق الانسان.
انه نهج النفاق والتزييف يتصدى بالويل والثبور لوضع ايران المعرفة العلمية للطاقة النووية لخدمة أغراض سلمية ، تحت ستار حماية المنطقة من خطر انتشار الأسلحة النووية ، في حين تتكدس ، وعلى مرأى من العالم الصامت وبمشاركة أوروبية مشهودة ، الرؤوس النووية للسلاح النووي الاسرائيلي .
انها الحرب على المعرفة وامتلاك المعرفة واستخدام المعرفة ، يقوم بها النفاق الاستعماري الأوروبي المعهود في حلته الديمقراطية الجديدة ، ضد العالم الثالث .
علماء العراق يتم اغتيالهم بالمئات وثروات العراق المعرفية يتم نهبها وتدميرها ، في ظل صمت مريب للاعلام الأوروبي والعالمي وتجاهل أثيم للقيادات السياسية ورؤساء المجالس الأوربية .
في بيان اعلان دمشق - بيروت :
لا نملك نحن السوريين القوميين الاجتماعيين العاملون للحرية بوصفها حرية صراع العقائد في سبيل الأفضل الا أن نسجل للسلطات السورية حقها بل واجبها في أن تتحرك أجهزتها القضائية أمام التزامن المريب للبيان مع القرار 1680 المنتهك لسيادة شعبنا في شؤونه وأمام عزف حيثيات البيان على الأنغام نفسها ، أنغام الدوائر الأميريكو- صهيونية وحلفائها المتربصة بدمشق ، وبسياسات دمشق ، تزرع الدنيا بالتشويه والأضاليل ، امعاناً في تخريب المسار والمصير .
" مثقفون ؟ !! " ، ويرضون لأنفسهم أن يطبِّلوا على أنغام من مسخوا أنفسهم قردة ارضاء للأسياد الجدد ، فاذاعوا ونشروا واوصلوا إلى مجلس الأمن أن قرارهم بالتمديد للرئيس لحود، كان تحت الضغط ، ويعيد " المثقفون " اياهم النغمة نفسها ويعتمدونها للعزف بعدم دستورية التمديد.
أبمثل هؤلاء الخانعين يرضى " مثقفون " أن يكونوا شهودهم على ما يزعمون أنه "الحق والحقيقة " ؟؟
أين أنت يا سعادة العظيم ، أيها القائد الكبير ، شهيد الحق والحقيقة ، مثقف الالتزام القومي تخاطب هؤلاء وأمثالهم " العبد الذليل لا يمثل أمة حرة " فشهادة أمثاله لن تكون الالمزبلة التاريخ .
" مثقفون ؟ !! " ويحمّلون سورية مسؤولية تدهور العلاقات السورية - اللبنانية ونعيق غربان الشؤم يملأ سماء لبنان وغير لبنان ، يرمي دمشق بمختلف الافتراءات ويقذف القيادة السورية بشتى ألفاظ التجريح ولا يترك منبراً الا لتوتير الأجواء وشحنها بكل أشكال المفتريات، ثم يفيض علينا المثقفون " بدررهم ، ويغمزون تلميحاً وتصريحا بأن دمشق هي التي تعكر على اللبنانيين مياههم .
" مثقفون ؟!! " و يقفزون فوق التحقيق لاتهام سورية بشكل غير مباشر لسياسة الاغتيالات دون أن يكون لدى أي محقق ، المحقق الدولي الأول ثم الثاني وقضاة التحقيق اللبنانيين ، أي دليل يربط هذه الجرائم بدمشق ، عدا تخرصات وتأويلات واعلام مبرمج ينشر سمومه وأراجيفه التي تدحضها الوقائع يومياً .
المثقف ليس مرايا عاكسه ، انما هو منارة هدى واستكشاف في خدمة مجتمعه والانسان .
المثقف هو انسان المجتمع بامتياز ، انسان المسؤولية الرابط الحرية بالواجب تجاه صيانة المجتمع من الضلال والتضليل والزيغ والفساد ، وبغير ذلك تسقط عنه صفة المثقف ليتحول إلى انسان يردد النظريات ومرآة عاكسة لاغير.
انسان المجتمع ، مثقف الجماعة ، هو الجاعل النظريات في خدمة النهوض المجتمعي والانساني يسخرها ويكيفها وفق ظروف المجتمع وحاجات نموه وسلامته.
هكذا يكون المثقف طليعة المجتمع ، وهكذا يحتل المثقف مكانته في العقول والقلوب.
في الشأن الفلسطني :
ونأتي أخيراً إلى خطاب الأهل ، أبطال فلسطين الأشاوس ..
انهم اذ يحاصرونكم بالتجويع للتركيع ، راهنوا ويراهنون دوماً على وسائل البطش والتنكيل والحصار للدفع بكم وبضيق الصدور إلى الانفجار في وجه بعضكم البعض .
لقد أثبتم أنكم من شعب عصي على التركيع فاثبتوا كما عهدكم العالم أنكم من شعب الوعي الحصين الخلاق العصي على الانقسام ، خياركم الديمقراطي وقد قدمتم أروع مثال في التعبير عنه في ظروف لا أقصى ولا أعنف ، هو خيار لحكومة مسؤولة عن احتضان الجميع ، لأنها غدت حكومة الجميع وأن الجميع مدعوون بدورهم إلى دعمها والالتفاف حولها في مواجهة آليات البطش وخطط التآمر والدس . أنكم جميعاً مسؤولون عن وحدة الصف الفلسطيني وعن الحرص على الدم الفلسطيني وهو منذور للتحرير وللتحرير فقط من الاحتلال ومخطط الاغتصاب .
انها دعوة الأمة لكم ، دعوة الشهداء ، دعوة أسرى ، دعوة المشردين ، دعوة أبناء الأمة في كل الكيانات ، ان شعبنا في سورية كما شعبنا في الأردن ولبنان والعراق يتابعكم ويرافقكم ويدعم نضالكم ، النضال الذي عز مثيله في التاريخ ، وها هي القيادة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد تتحدى كل الضغوط في تأكيدها على أن قوى شعبنا في الشام هي إلى جانبكم تمده صلابتكم صلابة ، كما يمد بصلابته صلابتكم وبطولتكم بموقفه الصامد على الثوابت الوطنية والقومية.
وان الحزب السوري القومي الاجتماعي في الشام ولبنان وكل كيانات الأمة وعبر الحدود وهو يتوجه اليكم ، أكد ويؤكد أن حربنا ضد المشروع الصهيوني وخطته الاغتصابية ، ستبقى حرب وجود لا حرب حدود وان قوى الخير في الانسان والعالم تتحرك وتنمو في كل شعوب الأرض انتصاراً للحق والحرية والعدالة التي يجسد نضالكم البطولي أروع أمثلته في التاريخ
http://www.ssnp.info/view.php?id=11775
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
"القوميون = الفاشيون" السوريون يحرضون على اعتقال المثقفين السوريين!!
