اقتباس: Hajer كتب/كتبت
Seek&Find
طلبت دليل من كتب اليهود يعني من العهد القديم يعني من التوراة و ليس من العهد الجديد...
اليهود ينتظرون المسيح حسب ما كتب عندهم و ليس حسب الاناجيل في العهد الجديد...
فهل يوجد دليل او ادلة صارخة من التوراة فيها وصف دقيق للمسيح كما يؤمن بها المسيحيين و تجاهلها اليهود تماما؟؟؟
طبعاً !
العزيزة هاجر، تأخرت عليك، فعدم المؤاخذة!
تلبية لطلبك سأعطيك فكرة عن البعض فقط من بين مئات النبوات في العهد القديم التي كان على اليهود أن يفهموها ويترقبوا إتمامها:
نبوة تلفظ بها يعقوب تشير أن المسيح سيأتي من سلالة ابرهيم ماراً باسحق ثم يعقوب ابنه وبعدئذٍ من سبط يهوذا. (للتوضيح: التسمية العبرانية "
شيلون" الحكم):
اقتباس:"49: 10 لا يزول قضيب من يهوذا – تكوين 49 : 10.
http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html
نبوة من موسى تشير أيضاً إلى أن النبي الموعود به سيكون يهودياً من إخوتهم، من وسطهم ومن بينهم:
[QUOTE]"18: 15 يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك مثلي له تسمعون
18: 18 اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به
18: 19 ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه"
– تثنية 18 : 15 و 18 و 19.
http://st-takla.org/pub_oldtest/05_deut.html
نبوة كتبها إشعياء النبي عن أن المسيح سيكون ملكاً من سلالة داود، وسيجلس على كرسي مملكته ليثبتها:
اقتباس:"9: 6 لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام
9: 7 لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود – إشعياء 9 : 6 و 7.
http://st-takla.org/pub_oldtest/23_jesa.html
هنا أيضاً إشارة إلى أن المسيح سيكون من سلالة داود:
[QUOTE]"11: 1 ويخرج قضيب من جذع يسى (يسى هو أبو داود) وينبت غصن من اصوله
11: 2 ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب
11: 3 ولذته تكون في مخافة الرب فلا يقضي بحسب نظر عينه ولا يحكم بحسب سمع اذنيه"
– إشعياء 11 : 1 – 3.
http://st-takla.org/pub_oldtest/23_jesa.html
نبوة كتبها ميخا يحدد فيها قرية بيت لحم كمكان سيولد فيه المسيح:
[QUOTE]"5: 2 اما انت يا
بيت لحم – ميخا 5 : 2.
http://st-takla.org/pub_oldtest/33_micha.html
ولكنني سأشدد اليوم على نبوتين أكثر من البقية:
الأولى هي التي كتبها إشعياء، وأوضح فيها بأن هذا المخلـّص المنتظـَر سيجري قتله من أجل رفع الخطية عن الجنس البشري. وبذلك كان على القادة الدينيون اليهود أن يأخذوا هذا الأمر بعين الإعتبار. وأن لا ينتظروا مسيحاً سياسياً ليحررهم من السلطة الرومانية:
[QUOTE]"53: 1 من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب
53: 2 نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه
53: 3 محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به
53: 4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا
53: 5 و هو
مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا
53: 6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا
53: 7 ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه
كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه
53: 8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي
53: 9 وجعل مع الاشرار قبره ومع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش
53: 10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان
جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح
53: 11 من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و
اثامهم هو يحملها
53: 12 لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه
سكب للموت نفسه – إشعياء 53 : 1 – 12.
http://st-takla.org/pub_oldtest/23_jesa.html
والثانية نبوة دانيال التي تحدد الوقت الذي سيولد فيه المسيح:
[QUOTE]"9: 24 سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الاثم وليؤتى بالبر الابدي ولختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القدوسين
9: 25 فاعلم وافهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم وبنائها
الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الازمنة
9: 26 وبعد اثنين وستين اسبوعا يقطع المسيح وليس له وشعب رئيس ات يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة والى النهاية حرب وخرب قضي بها
9: 27
ويثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد وفي وسط الاسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة – دانيال 9 : 24 – 27.
http://st-takla.org/pub_oldtest/27_dan.html
هنا إن كان لديك إمكانية للعمليات الحسابية يمكنك أن تركزي معي. وسأحاول أن آخذ فقط ما يخص المسيح في هذه النبوة، مع بعض التبسيط قدر الإمكان لتسهيل الإستيعاب:
يحدد الله لدانيال فترة "
سبعين أسبوعاً". هذا يعني بأن الحساب سيكون بعدد أيام السبعين أسبوعاً، إنما هذا العدد الناتج يجب اعتباره عدداً لسنين بدلاً من أيام:
سبعين أسبوعاً × (ضرب) 7 = 490 يوماً (أي 490 سنة)
هذه الـ 490 سنة سيبدأ حسابها اعتباراً من صدور الأمر بتجديد أورشليم. الأمر الذي حدث في سنة 455 قبل الميلاد. وهذا سيوصلنا طبعاً إلى الرقم 35 ب. م. إنما بسبب فروق بعض الأيام والأشهر من سنة 455 والسنة الأخيرة لانتهاء السبعين أسبوع، سنصل إلى الرقم أو السنة 36 ب. م.
وإن ركزتِ معي في النبوة ستلاحظي تقسيم فترة السبعين أسبوعاً من السنين إلى 3 مراحل:
1 – مرحلة سبعة أسابيع (لا تهم موضوعنا اليوم).
2 – مرحلة 62 أسبوعاً من السنين مضافة إلى الـ 7 أسابيع الأولى لتسم مجيء المسيح أو ظهوره. وهذا يعني حتى الآن مرور 69 أسبوعاً من السنين على بدء الحساب. أي السنة 28 . والواقع فرق الأشهر من هنا وهناك يوصلنا إلى السنة 29 ميلادية. الوقت الذي يعتمد ويظهر فيه المسيح لبدء مهامه الروحية.
3 – يبقى لدينا
الأسبوع الأخير من السنين لإتمام السبعين. وهنا المكان الذي سنركز فيه من النبوة. لأن ما يهمنا هو هذا الأسبوع الأخير، أي السبع سنوات ما بين سنة 29 ميلادية و 36 ميلادية.
لاحظي بأن النبوة تقول في العدد 27 ما يلي: " ويثبت عهدا مع كثيرين في
اسبوع واحد". وهذا يعني بأن المسيح سيضمّ إلى جماعته الجديدة ليس فقط اليهود، وإنما "كثيرين"، الذين يشملون الشعوب الأممية. وهذا بدأ الحدوث فعلاً سنة 36 ميلادية باهتداء كورنيليوس، أول رجل غير يهودي وأهل بيته إلى المسيحية (أعمال الرسل الإصحاح 10).
لكن النبوة (في العدد 27) تشير إلى إبطال الذبيحة والتقدمة في
وسط الأسبوع الأخير من السنين. إبطال الذبيحة والتقدمة يعني طبعاً تقديم الذبيحة الحقيقية أخيراً كفدية وإيقاف فعالية الذبائح والتقدمات الحيوانية التي كانت ترمز إليه.
وسط الأسبوع الأخير (من السنين) أو منتصفه يعني مرور ثلاث سنوات ونصف على بدايته التي وُسِمَت بمعمودية يسوع سنة 29 ميلادية. وهذا يوصلنا إلى سنة 33 ميلادية عندما جرى تنفيذ حكم الإعدام فيه.
أرجو أن يكون تبسيطي للأمور واضحاً كفاية!
الآن إن خرجنا من نطاق العهد القديم للنتقل إلى الجديد، نلاحظ بأن رجال الدين اليهود كانوا فعلاً على علم مسبق بمكان ووقت ولادة المسيح. لاحظي ما يقوله الكتاب المقدس:
[QUOTE]" 2: 4 فجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب
وسالهم اين يولد المسيح
2: 5 فقالوا له في بيت لحم اليهودية لانه هكذا مكتوب بالنبي
2: 6 وانت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل
2: 7 حينئذ دعا هيرودس المجوس سرا
وتحقق منهم زمان – متى 2 : 4 – 7.
إذاً لا يبقى للقادة الدينيين اليهود أي عذر برفضهم ليسوع كمسيح الله.
هل الأمور أوضح الآن عزيزتي هاجر؟
مع أفضل تمنياتي :97: