بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
اقتباس:لا تبنى العقيدة والأحكام من الأخبار. مبلغ الرسالة واحد فقط عن الله هو رسول الله صلى الله عليه وس
تبنى العقيدة من كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا أختلف فبما صار عليه الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
وحيث انه لم يكن من منهج الصحابة الإختراع فى الدين وإنما التأويل والإجتهاد وليس الإثبات فيعد مايقولونه فى حكم المرفوع
وحيث ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه غير متهم بالبدعه فقوله حجه
خصوصا مع عدم ذكر معارضة من الصحابة على ذلك
بل ان الأحاديث المرفوعه تشهد له بالصحه
اقتباس:لا يمكن أن يروي الرواية كما قيلت. لابد أن يرويها بالمعنى بالطبع وإلا أنَّى له أن يتأكد أنها هي هي كما خرجت من فم الفاروق. كل هذا سماعي فقط ولا سبيل للتأكد البتة
كان العرب لايضاهون فى السماع والتسجيل العقلى
والدليل على ذلك ان ابن مسعود رضى الله عنه كان يحفظ القرآن الكريم من فم الرسول صلى الله عليه وسلم فى الصلاة
وقد كان ابى بكر الصديق رضى الله عنه خبير بالأنساب والأسماء
وكان ابى هريرة رضى الله عنه يأخذ الكلمة من فم الرسول صلى الله عليه وسلم فلا ينساها أبداً ببركه دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم له
والعرب كان يعتمدون على الحفظ نظراً لأنهم كانوا فى كثير منهم لايجيدون الكتابة ولهذا نزل القرآن الكريم منجماً لتسهيل الحفظ وتعهد الله سبحانه وتعالى بتسهيل حفظه فقال تعالى:
{
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }القمر17
ووصفت أمة الإسلام بالأمة التى تحمل أناجيلها فى صدورها
اقتباس:لا تسمى آية البتة أخي الفاضل
تناقشنا فى هذا الموضوع فى موقع أبن مريم ولن أعيده مرة أخرى
اقتباس:لا تنسبوا لله ما هو ناقص ومعيب في سبيل الدفاع عن رواة بشر ينسون ويخطئون ويتوهمو
بل قل عزيزى بكل بساطه انك أحرص من الصحابة والتابعين الذين وصفوا بخير القرون كأحمد والبخارى ومسلم والشافعى وابن تيمية
كل هؤلاء لم يكونوا حريصين على الإسلام بقدر ماأنت أحرص به منهم
نعم فعلا صار العلم فوضى .. وصرنا فى زمن الخلف أعلم فيه بالدين من السلف
رحم الله العلم والعلماء وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله لا ينزع العلم منكم بعدما أعطاكموه انتزاعا و
لكن يقبض العلماء بعلمهم و يبقى جهال فيسألون فيفتون فيضلون و يضلون)
نعم قبض العلماء وبقى الجهال وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم
اقتباس:والشيخ الألباني له مجهود كبير وله أخطاؤه أيضًا وهذا طبيعي فنحن بشر
التسيير إلى أخطاء العلماء لايكون بالكلام بل بالدليل
وتصحيح الألبانى مالم يكن قائماً على أسس وقواعد علم الحديث فلا حاجه لنا فيه وهذا مايميز الشيخ رحمه الله عن غيره
وخصوصا فى تضعيفة للأحاديث
وعليه فعند نقضك لتخريجه تقول رحم الله الشيخ أخطأ فى كذا وكذا بسبب كذا وكذا وليس لأنه يخالف الرأى فهو رحمه الله بشر يخطئ !!
ومن أدراك انك انت الصحيح وليس المخطئ !!
اقتباس:أحرف فقط وليس كل آية لها ألفاظ مختلفة ولها زيادات عند بعضهم. ولا تنس ان ما تسمى بآية الرجم هي معيبة وساقطة لغويًّا، والساقط لا يسمى آية
ياليتك تقول لى سبب سقوطها لغوياَ وفق القواعد النحوية وليس وفق قواعد المعنى والقواميس
وأما إختلاف الألفاظ فوارد مع عدم التعارض لقول ابن مسعود (هلم -أقبل -تعال)
وأيضا ذكرت مسبقاً فى حديثى معك ان الآية نسخت رسماً وتلاوة يعنى ان ذكرها بأى شكل لاخطأ فيه نظراً لأن المتعبد بتلاوتة هو مابين الدفتين
اقتباس:. وبعدها بفترة لا يعلمها إلا الله حكوها لابن عباس ثم حكاها ابن عباس لغير
ابن عباس سمعها من عمر على المنبر ولم تحكى له كما تتوهم حضرتك
كما ذكرت ان سعيد بن المسيب تابع ذلك أيضا
وبذلك يتقوى كلاهما بالأخر
اقتباس: والتحكيم العلمي يقول لك: لا يمكن أن تروى هذه الخطبة كما قالها عمر.
نعم إذا كان الأمر يتعلق بالخطبه كلها مثلاً لكن ماأخذ منها بضع كلمات فهل هناك صعوبة فى إلتقاط أمور معينه من الخطبة
عزيزى اتعرف حديث القصعه .. أتعرف لماذا حذف البخاري رحمه الله الآية وأبقى الروايه ؟؟
اقتباس: وابن عباس حسب ما رووا عنه روى ما يزعمون أنه آية (كفر بكم عن ترغبوا عن آبائكم) فتراه يقول لك: أو هي "أن ترغبوا عن آبائكم هو كفر بكم"
لأنك لاتريد ان تفهم انها صارت غير متعبده تلاوة وبذلك يجوز روايتها بالمعنى او بأى شكل مالم يكون بزيادة شاذة كما فعل ابن عيينة فى آية الرجم
ولأنها صارت حديث بعد ذلك فكان روايتها بالمعنى هو المشهور
اقتباس: يمجد العقل والمنطق
أتخدع نفسك ام تخدع غيرك
كيف يمجد شئ سيأتى من كلام البشر بعد سنين
ولماذا لم يتعامل معه الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة
هل كل شئ وأمر شرعى كان الصحابة لابد ان يتوافق مع عقولهم !!
اقتباس:{وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } (12) سورة النحل
نعم لكن الآية الكريمة بقدر مافيها بإعمال العقل بقدر مافيها من ذم للكفر من أن كفره الذى أعمى عقله وعينه جعله لايدرك شئ بسيط وسهل للغاية تدركه العقول بدون أى فلسفة ألا وهو ان الشمس والقمر بنظامهما لايمكن ان يصدر من العدم
القرآن الكريم لم يكن يخاطب علماء فلك عزيزى
اقتباس:{وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } (35) سورة العنكبوت
يعنى انهم بكفرهم وعقاب الله عزوجل لهم جعل منهم عبرة لمن خلفهم
تماما كما فعل مع فرعون فقال تعالى:
{
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ }يونس92
تماما كما فعل الناس اليوم بقولهم انها أساطير وليست حقيقة
الإسلام يحث على العقل والتدبر بما فيه العظه وليس التكلف الزائد
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: (هلك المتنطعون) اى المتكلف الزائد عن الحد
ولهذا نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم:
(ذروني ما تركتكم
فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم)
هلكوا لأنهم تنطعوا بعقولهم ..لماذا هذا وكيف هذا ومتى هذا
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم:
(
لا يزال الناس يسألون يقولون : ما كذا ما كذا حتى يقولوا : الله خالق الناس فمن خلق الله ? فعند ذلك يضلون)
هنا يبين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم عاقبة التنطع الزائد عن الحد فى التفكير وتحكيم العقل حتى وصل إلى التفكر فى ذات الله تعالى
لم ننهى عن التدبر والتفكير وتحكيم العقل ولكن ليس فى الشريعة وفى كل شئ وهذا هو منهج الصحابة رضوان الله عليهم
قال على رضى الله عنه:
(
لو كان الدين بالرأى لكن أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه )
ولنا فى مثال المرأه التى سألت السيدة عائشة عن السبب فى قضاء الصيام للحائض وعدم قضاء الصلاة رغم ان الإثنين فريضه ولنتدبر فى رد السيدة عائشة عليها لنعرف نظرة الصحابة فى الشرع
اقتباس:الألباني يصحح كما ترى الحديث والخبر. ما يهمه هو السند
رحم الله الشيخ الألبانى
عزيزى أرجوا ان لاتتقول على العلماء الأجلاء إلا بعلم
فمعاشر أهل الحديث عندهم شئ يسمى الحديث المنكر والشاذ والضعيف بهذا اللفظ ووهم الراوى وغفله الراوى وهذا كله تعلق بالمتن دون السند
قد كان العلماء رحمهم الله ينظرون إلى المتن كما ينظرون إلى السند
بل ان الإمام الذهبى شك فى حديث :
(
لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ، من أحبك فقد أحبني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، وحبيبي حبيب الله ، وبغيضي بغيض الله ، ويل لمن أبغضك بعدي )
السند صحيح ولكن قلبه كمحدث عظيم له باع طويل فى التخريج يحس بأن فى متن هذا الحديث شئ فظل يبحث وارئه حتى إهتدى إلى سبب مقنع له وهو أن
معمراً (أحد الرواة) كان له ابن أخ رافضي فأدخل هذا الحديث في كتبه وكان معمر مهيباً لا يراجع
وبغض النظر عن كون هذا السبب صحيح لتجريح الحديث ام لا من جهه علم الحديث إلا انه يدل على ان العلماء إهتموا بالمتن كما إهتموا بالسند
فرحمهم الله عزوجل كانوا خير خلف لخير سلف
اقتباس:د وما دام الخبر جاء من أكثر من طريق فهو صحيح
للأسف هذا مايقوله مالايعرفون شئ عن العلم والعلماء
عزيزى أبسط مثال لبطلان قولك هذا حديث الطير فى فضل سيدنا على رضى الله عنه فهو حديث تعددت طرقة بشكل كبير ومع ذلك فهو لم يصح عند العلماء
قال الحافظ الزيلعى:
(
وكم من حديث كثرت رواته وتعددت طرقة وهو حديث ضعيف كحديث الطير)
اقتباس: لا يهمه مكانة النبي صلى الله عليه وسلم. مثله في هذا الشان مثل بقية العلماء الذين يهون عليهم أن ينسبوا السقط والنقص لله عز وجل
ماشاء الله
العلماء والصحابة لايهمهم مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم !!
لاحول ولاقوة إلا بالله
اقتباس:وقد فرح أحد زواري من الملحدين عندما وقع في يده خبر أميمة بنت رقيقة أعلاه وظن أنه أخذ شيئًا لا رد له على رسولنا الكريم. ودار هذا الحوار بيني وبينه:
عذراً لكنى عدلت فى سياق الحدوته:
م (ملحد): سيد أنا مسلم. هل يحل لي أن اضع كوب بول تحت سريري ليلًا إذا كنت أنا مسلمًا؟
أنا مسلم: نعم يجوز عند الضرورة كعدم القدرة على التحرك لمرض او لخوف او لحلول الظلام والخوف على النفس من الخروج ليلاً إذا لم يكن هناك مرحاض فى المنزل
نظرأ لأن العرب قديماً كان لهم أماكن لقضاء الحاجه بعيداً عن منازلهم وقد تخرج المرأه ليلاً لقضاء حاجتها فتتعرض للهلاك ولذلك يجوز نظراً للضرورة المشار إليها سابقاً
(وبالمناسبة فهناك فعلا مصريين يعيشون فى بيوت ليس بها مرحاض )
على انه يجب التخلص منها مباشرة عقب إنتفاء العله فى بقاءها
لقوله صلى الله عليه وسلم:
(لا ينقع بول في طست في البيت) أى لايمكث مدة طويله
م: إذن اقرأ اسمع الرواية ()
أنا مسلم: الموضوع بكل بساطه مشروح فى الحديث ولننظر إلى كلمة (ليلاً) وهى كفيله لتفهم السبب الحقيقى فى ذلك على انه ماكان يمكث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى الصباح
لأنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر أم أيمن بالتخلص منه
م: وماقولك فيمن قال بإنقطاع الحديث (الإصابة لابن حجر. ج1. ص 449)
أنا مسلم: من قال بهذا !!!
أميمة بنت رقية صحابية لها رؤيا (الإصابة لإبن حجر -ج7- ص 511)
م: ومارأيك فيمن قال انه لم يكن لدية سرير بل فراش
أنا مسلم: إذا إقرأ الفرق بينهما
السَّرِيرُ : المُضطَجَعُ.-: الَّذي يُجلسُ عليه
http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl...ml/1066976.html
الفِرَاشُ : ما يُفرشُ ويُنامُ عليه
http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl...ml/1078876.html
اقتباس:هذا هو العقل والمنطق أخي مسلم.
الحمد لله الذى عافانى من مرض المنطق والفلسفة
اقتباس:رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم بناءً على حكم التوراة وأحاديثه التي ذكر فيها الرجم كانت قبل نزول سورة النور التي عدلت حكم سابق بحكم جديد هو الجلد:
هذا الكلام باطل وغير صحيح وعليك ان تجيب متى نزلت آية الجلد أو سورة النور؟؟
اقتباس:والسلام عليكم
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته