الصديق محمد بهجت
بمقدار ما يسرني
كتابتك يوعجني اصراك مع وليد ونبيل على الاسماء الغفل او غير الكامله
انتم كتاب حقيقيون وتكتبون بحرفيه عليه جدا فلماذا بتخسون حقكم
كلما قرات لمن تمنيت او انكم قربي لاراكم يوميا حتى لوكنتم في غوانتمو؟؟:lol2:
ما اجمل وادق تعبيرك هنا:
اقتباس:بعيدا عن تعبيرات مثل سفالات و حثالات و اقترابا موضوعيا من ظاهرة التبعية الثقافية للغرب ، أقرر أن ما يقدمه مفكرونا في مجموعهم و باستثناء نادر مجرد انطباعات على هامش قراءاتهم للجدل الغربي ولا تمثل إجتهادا ذاتيا أصيلا ، إن مفاهيما مثل العولمة و الحداثة و ما بعد الحداثة ، هي مفاهيم ذات مفاتيح و مرجعيات غربية تخص التاريخ الاجتماعي و الاقتصادي لأوروبا الغربية و أمريكا و إن معظم الأفكار التي يقدمها لنا هؤلاء الأكاديميون و المفكرون هي أفكار منقولة إلى اللغة العربية و يجري تسويقها كنتاج ذهني لمواجهات و مداخلات محلية، إن مفكرينا لا ينتجون المعرفة بل فقط هم مستهلكون لها و لكن باللغة الإنجليزية أو الفرنسية ، وفي النهاية يترجمونها بشكل سريع و مبتسر غالبا .
اقتباس:هذه حقيقة و لكنها جزء من حقيقة أكثر شمولا ، فنحن نعيش في ظل حضارة كونية مهيمنة ننقل عنها العلوم و التكنولوجيا و الأساليب و الممارسات و لهذا سيكون مفهوما أن ننقل أيضا عنها الأفكار و العقائد ، فالبيئة هي البيئة و التدفقات الثقافية لا تنقطع فالغرب ماثل أمامنا و في حياتنا منذ أن يوقظنا المنبه الغربي حتى ننام على صوت الألحان الغربية التي ينقلها المذياع الغربي أيضا ، رغم التعاطف مع محاولات البحث عن ثقافة خاصة لا أجد أمامنا عمليا سوى تلك الثقافة الكونية لمجتمع العولمة و ثقافة تراثية منعزلة لا تملك أي مقومات حقيقية للنمو ، إن الغرب ليس كلا واحدا و لكنه طيف واسع من الممارسات و الأفكار و علينا أن نحسن الإختيار ،و لكنها ستكون دائما نفس الحديقة .
اما هنا فانا اشعر بلاسف لكوني غير مفهوم بعد من قبلك
اقتباس:2- لم افهم ما هو المقصود بتعبيرات مثل .. المنطق الحيوي وتطبيقاته على ثقافه معينه و الشكل الحيوي و التطبيق الكوني ... الخ ، من المفهوم أنك تتبنى منطقا خاصا و مفاهيما معرفية محددة ربما تختلف كثيرا عن تلك التي نتداولها حتى في الجدل الغربي ، لا أعتقد أنك تتوقع أن نستوعب و نتجاوب سريعا مع تلك المفاهيم .
مع انني ومنذ هزيمة حزيران الى الان مازال احاول اكتشاف
المنطق الحيوي وتطبيقاته على ثقافه معينه و الشكل الحيوي و التطبيق الكوني ... الخ
فان همي الاول والاخير كان ومايزال كيف اتفهم الجماهيلا العربيه الاسلاميه في كتلتها الدهماء وكيف يمكن تعبئتها
زها مايجب المراهنه عليه
الى انني ومنذ 1976 على الاقل وبعد ان انتهيت من تلمس اولي لما رايته القانون الحيوي للكون والعقل والمجتمع والانسان
تها في ستة كتب ماولت رغم بلورتي للحيويه الاسلاميه مازلت اشعر بانني غير مفهوم من النخب قبل الدهماء
عندئذ عدت لاحاول تطبيق هذا المنطق على المجتمع العربي والتراث الاسلامي
وهذا شكل اطروحة دكتواره دوله اصدرتعا في كتاب باربعة اجواء
للاسف ليس ثمة نسخه الكترونيه بعد من الكتاب ولكن ستتوفر مع نهاية العام ان شاء الله
وكل ما اطلبه الان منكم هو اخذ نص من موقعي وتمزيقه نقدا وصولا الى فهم مشترك
تقول انك
اقتباس: حاولت حتى الإنفتاح على الفكر الإسلامي المعاصر بعد غزو العراق فكانت محاولة بائسة لأني إزددت نفورا من الإسلام السياسي و اقتناعا ألا فرق يذكر بين الإسلام الأصولي و محاولات تحديث الخطاب الإسلامي فكلاهما لا يختلفان سوى في شكل الخطاب لا محتواه
.
ساقول لك ماقاله لي الصديق الكاتب الماركسي المصري محمود امين العالم:
انك يارائق استطعت في كتلبك فقه المصالح ان تقدم للتيار الاسلامي ماعجز عنع حسن البنا وسيد قطب
ولذلك ارجوك ان لاتتوقف عند الاسلام السياسي الا لمحتولة تخليصه من تحويات منطق الجوهر العنصري التي لانعرف كيف نفك اسره واسر قوته وحماسه واستعداده للفداء منها
ولذلك ارجو منك عادو النظر في قولك:
[QUOTE]
العرب اليوم ينقسمون إرأسيا إلى حزبين لا يلتقيان ، التنويرين او الحداثيون او الليبراليون سمهم ما شئت وهؤلاء يستلهمون القيم الحضارية الهيومانية و يراهنون على غد إنساني واحد ، ثم هناك السلفيون الأصوليون الذين يستلهمون التراث و شعارهم الأصالة و سلاحهم الجماهير المغيبة مسلوبة الإرادة التي تسير خلف كل صائح في البرية ، تلك التي تدمن الحشبشة و الشعارات و الأكاذيب ، هذا عذب فرات و ذاك ملح أجاج و لا يلتقيان
لترى انهما يلتقيان لانهما ملتقيان في قانون التشكل والاهداف
وكما قال علي ابن ابي طالب
الناس نظراء في الخلق
ولكن يقول المصريون
كلنا اولاد تسعه يابيه
انا لابحث عن مقاربه تجامليه وتكاذبيه من الاسلام والاديان والدهماء بل عن مقاربة بل نقديه احتوائيه محبه قادره على تقصير المسافه وتقليل الكلف نحو الهدف المشترك وهو الحريه
ومن بعد شكري ارجو التواصل معي على البريد الخاص لاخذ فكره شخصيه عنك