بحكم عملي، يستشيرني العديد ـ من عرب و أوروبيين ـ عن غشاء البكارة ، ما هو ، و ما وظيفته و عن المشاكل التي يجرها و التي قد " يسيل معها الدم للركب " . و عن أمكانية أصلاحه و ما الى هناك

أبدأ هذا الملف بطلب الأذن من إدارة النادي بنشر روابط لصور لها دور أساسي لفهم الموضوع. صور أخذت لأغراض طبية لا لأغراض أثارية ، أعدكم بذلك

محمد السوري

تذكرة تشريحية

غشاء البكارة
Hymen
هذا البناء التشريحي لا يوجد سوى بالجنس البشري و هو عبارة عن أنطواء مخاطي غير كامل يفصل المهبل : "أي عضو التزاوج الذي يلج اليه قضيب الرجل أثناء الجماع " عن الفرج و هو القسم الخارجي من العضو التناسلي المؤنث .
هذا الحجاب المعترض يرتكز من الخارج على قاعدة الشفرين الصغرين . و لكونه يفصل المهبل عن الفرج يجب أن يكون مثقوبا حتى يسمح لدم الطمث بالسيلان عند الفتيات . عدم أنثقابه الطبعي هذا يشكل حالة مرضية سنتحدث عنها فيما بعد مع الشرح المصور أن سمح لنا المشرفين على النادي بنشر الصور أو الروابط لهذه الصور .

مقاومة هذا الحجاب مختلفة مما يسمح بتمزقه لدى أول جماع .

يتبع

يسمح بنشر الصور بما أن وظيفتها علمية.
و تقبلوا تحيات النادي.

الصورة التالية مأخوزة من أحدى كتب التشريح
عناصرها هي التالية
1 ـ حسم البظر
2 ـ رأس البظر
3 ـ الأشفار الصغيرة
4 ـ فتحة التبول
7 ـ البكارة : أعطيت اللون الأحمر ، العنصر الذي يشبه النجمة هو عبارة عن الفتحة الطبيعية للبنت التي لم تمارس بعد العلاقة الجنسية
8 -الأشفار الكبيرة

العزيز مراقب 1
لم أستطع نشر الصورة على موقعكم لذا وضعت الرابطة اليها

لنفهم سبب تشكل هذا الغشاء و المشاكل الصحية التي تنتج عنه يمكن الرجوع الى كتاب الجنين المشهور ـ بفضل جهود السادة الأعجازيين ـ أي كتاب البروفسور موور الكندي

ينشأ الجهاز التناسلي من أصلين
1 ـ الأديم الظاهري الذي يعطي المركبات الخارجية للعضو التناسل
2ـ الأديم الأوسط الذي يعطي المركبات الداخلية للجهاز التناسلي

مع تطور الجنين تتصل المركبات الخارجية مع المركبات الداخلية و الفاصل بينها هو غشاء البكارة

أنظروا للصورة التالية

[img]]http://us.f1.yahoofs.com/users/7fc4a614/bc...AJDcxOw89[/img]

ما أعطي اللون الأصفر هو ما يأتي من الأديم الظاهري
أي الفرج و الثلث الخارجي من المهبل "فاجينيا"

و ما أعطي اللون الأزرق هو ما يأتي من الأديم الأوسط أي الرحم و البوقين

ينثقب غشاء البكارة بشكل طبيعي أثناء الحياة الجنينية و عندما تلد الفتاة تكون بكارتها مثقوبة بالحالة الطبيعية .

هذا الثقب يأخذ أشكال و أحجام مختلفة ، بأغلب الحالات يأخذ هذا الثقب الشكل النجمي ـ سأضع لكم قريبا صورة حقيقية لهذا الثقب مأخوذة بغرفة العمليات .

لدى العلاقة الزوجية الأولى تتمزق هذه الفتحة مما يؤدي لفقدان بضعة قطرات دموية

بحالات أخرى يأخذ هذا الثقب شكل الغبرال أو يكون ثناثي أو ثلاثي، و هذا الأمر يفسر الصعوبة التي قد يلاقيها بعض الأزواج ليلة الدخلة و قد يتطلب الأمر التداخل الجراحي لشق هذا الغشاء ، و على العكس قد تكون الفتحة الطبيعية واسعة لدرجة أنها تسمح لممارسة العلاقة الزوجية الأولى دون أية صعوبة و دون أي نزف

يتبع

عزيزي إم سوري:
شكرا كثيرا علي معلوماتك القيمة التي قد تكون غير متوفرة للبعض و قد لايكون الكتاب بهذا التفصيل غير متاح. شكرا على تفصيلك المهم حتى لا تتكون معلومات خاطئة عند بعض الرجال فجغرافية الجهاز التناسلي الأنثوي مهمة جداً جداً حتى يتم التواصل والإتحاد الحميم المنشود بين الطرفين.
إبراهيم عرفات

تحياتي مرة ثانية:
هل ممكن أن تكلمنا بالتفصيل عن غشاء البكارة المطاطي elastic hymen?
هذا مهم للغاية كما تعرف لأنه إذا كان النوع مطاطي فلن يكون هناك دم عند أول إلتقاء جنسي و قد يضطر أحدهم للطعن في شرف فتاة مسكينة.
إبراهيم

العزيز محمد السوري
هذا الموضوع جيد و مهم و أرجو أن تتابع ما كنت تقوله

اتمنى لو تتكلم عن عمليات رقع غشاء البكارة ، كيف تتم و هل لها خطورة و كم المدة التي يمكن ان تبقى فيها الفتاة (مرقوعة) ؟

و ما رأي الإسلام بهذه القضية ؟؟؟
بمعنى لو أن فتاة وقعت في المحظور و تابت ، و جاءها العدل و هي مثقوبة ، أليس من الأفضل (صوناً لشرفها و شرف العائلة و مستقبلها و غيره من الاعتبارات) ، اقول أليس من الأفضل لها ان ترقع غشاء البكارة ؟؟؟؟؟؟؟
هل سمع أحدكم باجتهاد أحد الشيوخ حول هذه المسألة ؟

تحية للجميع

شكرأ للأعزاء أبراهيم و الختيار لتجاوبكم

أعدكم متابعة الموضوع عى حلقات كلما أتحيت لي الفرصة
سأتابع بالحلقات التالية الوصف التشريحي لجهاز الأنثى المذكر قبل الأنتقال الى الحالات المرضية و المشاكل المتعلقة بغشاء البكارة