{myadvertisements[zone_1]}
المصلح الموعود
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #21
المصلح الموعود
اقتباس: غالي كتب/كتبت
لن أدخل معك هنا في مهاترات لا طائل منها....
هل هذا هو ردك على الموضوع الرئيسي؟؟؟ إذا كان هذا ردك فأنت لا تملك رداً... تماماً كشيوخ الدين الذين واجهتهم بهذه الأسئلة فلم يستطيعوا أن يردوا علي... وقد كانوا إذا رأوني تهربوا مني لأنهم يعرفون أنهم لا يملكون أجوبة لهذه الأسئلة... فنعم شيوخ الدين هؤلاء الذين يهربون من مواجهتنا...

اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
سأسير معك للنهاية ماهو وجه القرينه فى تحويل المعنى الظاهر للرفع إلى معنى باطن ..
هل هناك أداة او لفظ او إشارة فى الآية الكريمة تشير إلى ذلك ؟؟
وهل هناك من القرآن الكريم من الآيات على نفس الشاكله

إذا لم تعرف فأخبرنى لأن هناك إشارة فى الآية الكريمة إلى المكانية الحقيقية وليس المجازية ...

يارب يكون فيه رد
وللذكرى المليون وإثنين
ماهو تفسيرك لأحاديث وصف نزول المسيح
وماهو تفسيرك لأحاديث وصف المسيخ الدجال وعمله
وماهو تفسيرك لأحاديث وصف المهدى المنتظهر


[quote] غالي كتب/كتبت
سوف أجيبك عن كل أسئلتك التي طرحتها
يرجى منك الانتظار حتى أنتهي من الموضوع كاملاً وبعدها سوف تتلقى ردودي على أسئلتك

لا يوجد هذا الأسلوب المتخلف في حوار الأديان والفكر والعقيدة. فالحوار قائم على طرح الموضوع فكرة فكرة ومناقشته نقطة نقطة. فلم التهرب؟
برجاء العلو إلى مستوى الحوار إن كنتَ متأكدًا من بضاعتك التي تعرضها على القراء والمتصفحين. فمن حقهم مناقشتك دون أن يجلسوا لتلقي عليهم محاضراتك وكأنهم تلامذة.
من الذي علمك أدب الحوار ومبادئه؟
06-16-2006, 02:48 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #22
المصلح الموعود
سيدنا عيسى عندما ينزل إلى الأرض سينزل كفرد قائد في ومن امة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولم تأتِ إلى الآن بدليل واحد على أن نبيك ومسيحك حق وصدق.

هل رددت على تفنيد الزميل لينين وتعريته لمسيحك؟

هل رددت على تفنيدي وأسئلتي؟

ولماذا هربت من موضوع الأحمدية عندما أثبت لك أن الاحتلال البريطاني للهند كان وبالًا على المسلمين؟

http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?f...d=40584&page=18

..................
06-16-2006, 02:53 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #23
المصلح الموعود
ولماذا أكد نبيك ومسيحك أنه جاء في آخر الزمان ومن علاماته انتهاء الحروب على يديه وأن أعداء الإسلام لن يلجأوا إلى الحرب العسكرية وإنما إلى الحرب الفكرية؟

هل نعتبره كذابًّا ودجالًّا لأن ذلك لم يتحقق البتة حتى بعد موت نبيك ومسيحك بعشرات السنين؟
06-16-2006, 02:56 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #24
المصلح الموعود
اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
لا يوجد هذا الأسلوب المتخلف في حوار الأديان والفكر والعقيدة. فالحوار قائم على طرح الموضوع فكرة فكرة ومناقشته نقطة نقطة. فلم التهرب؟
برجاء العلو إلى مستوى الحوار إن كنتَ متأكدًا من بضاعتك التي تعرضها على القراء والمتصفحين. فمن حقهم مناقشتك دون أن يجلسوا لتلقي عليهم محاضراتك وكأنهم تلامذة.  
من الذي علمك أدب الحوار ومبادئه؟
أخي الكريم
برجاء تطبق هذه النصائح الغالية على نفسك أولاً
لا أجد فيك أنك تريد النقاش فعلاً... فأين هو نقاشك هذا؟؟؟؟؟؟
أنت لا تجيد غير حشو كل موضوع أدرجه بنقول عن أقوال جماعتنا من أجل السخرية والاستهزاء... هل هذا هو النقاش الذي تجيده يا زميل؟؟؟
إن هذا النوع من النقاش لا يستهويني ولهذا لا أكلف نفسي عناء الرد عليه... فقد قابلت منه الكثير الكثير.....
هل أنت وصي على الأخوة الزملاء في النادي... لا علم لي أنه تم توكيلك لتتحدث بلسانهم!!!؟؟
شيء عجيب حقاً...

سلام
06-16-2006, 03:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #25
المصلح الموعود
اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
[SIZE=4]سيدنا عيسى عندما ينزل إلى الأرض سينزل كفرد قائد في ومن امة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
غريب أن تسأل هذا السؤال!!!
سأعتبر أنك لم تقرأ شيئاً من الموضوع

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
ولم تأتِ إلى الآن بدليل واحد على أن نبيك ومسيحك حق وصدق.
هل رددت على تفنيد الزميل لينين وتعريته لمسيحك؟
هل رددت على تفنيدي وأسئلتي؟
ولماذا هربت من موضوع الأحمدية عندما أثبت لك أن الاحتلال البريطاني للهند كان وبالًا على المسلمين؟
أخي يا حبذا لو سمحت أن تلتزم بموضوع النقاش المطروح في هذا الشريط...
وبالنسبة لردودي على الأخ لينين فقد رددت عليه.
وبالنسبة لأدلة صدق المسيح الموعود فهي مذكورة في موضوع الطائفة الأحمدية... ولا تتوقع أن يكون هناك معجزات وآيات خارقة للطبيعة حتى تؤمن بها أنت وغيرك...
هل تعرف قول عيسى عليه السلام: جيل فاسد يطلب آية

بالنسبة لموضوع الاحتلال البريطاني فقد أوردت لك أدلة موثقة من كل الجماعات الإسلامية في الهند أنها كانت متفقة فيما بينها على عدم قتال الإنكليز...
سلام
06-16-2006, 03:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #26
المصلح الموعود
اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
برجاء تطبق هذه النصائح الغالية على نفسك أولاً
لا أجد فيك أنك تريد النقاش فعلاً... فأين هو نقاشك هذا؟؟؟؟؟؟
هل أنت  وصي على الأخوة الزملاء في النادي...  

النقاش يقوم به الأخوان أنا مسلم والدارقطني وهذا يكفي تمامًا

ولست وصيًّا على أحد وإنما من حقي كمتصفح متابع ان أبدي رأيي

أليس كذلك؟
06-16-2006, 08:11 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #27
المصلح الموعود
لماذا المسيح الموعود أخلف وعده لنا بنهاية الحروب وأن الغرب لن يحارب الإسلام عسكريًّا وسيحاربه بالفكر فقط؟

هل يمكن أن نجد إجابة لو تفضلت؟
06-16-2006, 08:14 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #28
المصلح الموعود
فإن قلت ما مصدرك لهذا، أقول أعيد مداخلتي التي حذفت دون أن أعيد تعليقي عليها حتى لا يتم حذفها مرة أخرى:

يقول داعيتهم طاهر محمد نديم:
وكان (سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم) له اسمان: محمد وأحمد، فكان محمد رمزًا لصفته الجلالية، أما أحمد فكان يرمز الصفات الجمالية. وظهرت صفته الجمالية في الفترة ما قبل الهجرة حيث تحمل المسلمون الظلم والمصاعب، وعانوا أعنف أنواع الظلم والشدائد على يد الكفار دون أن يقاوموهم بالسيف أو غيرها من الأساليب المستخدمة آنذاك لرد العدوان.
لكن صفته الجلالية ظهرت في فترة ما بعد الهجرة حيث أذن للمسلمين أن يردوا العدوان ولو بالسيف والحرب فقاموا بذلك.....
وثمة نبوءة في سورة الجمعة أن النبي صلى الله عليه وسلم سوف يبعث في الآخرين مرة أخرى...
ولكن هل سيبعث صلى الله عليه وسلم ثانية بصفاته الجمالية أو الجلالية؟
والإجابة على هذا السؤال قد جاءت في صورة الصف حيث بشر بمجيئه صلى الله عليه وسلم هذا على لسان نبي كان نبيًّا جماليًّا وهو عيسى عليه السلام....
إن ذكر اسمه أحمد هنا يدل على أن بعثته في الزمن الأخير سيكون بصفته أحمد أي بصفة جمالية فحسب. مما يدل على أن الهجوم على الإسلام في الزمن الأخير لن يكون بالسيف والسنان. وإنما بالأساليب السلمية من الحجة والبرهان....
أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيظهر كأحمد في زمن لن يُهَاجَم الإسلام فيه بالسيف، وإنما تكون المواجهة بالأدلة الزائفة المزعومة، وعبر عنها بكلمة "أفواههم" (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم).
(ثم يشير إلى نفسه على أنه نائب النبي صلى الله عليه وسلم في أداء هذه الرسالة)
06-16-2006, 08:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #29
المصلح الموعود
هذه هي حكاية المسيح التي لو تحققت سوف يظل كهنة الدين يقصونها على مسامع تلاميذهم في مدارسهم ومعاهدهم الدينية عاماً بعد عام، وجيلاً بعد جيل.
من الصعب حقاً أن يجد المرء مثالاً أشد بشاعة من هذا في تاريخ الأديان قاطبة.... عن الكيفية التي يتم بها تشويه النبوءات الإلهية بهذا الشكل المزري الفظيع، الذي قام به أولئك الذين فقدوا عقولهم من كهنة الدين سواء كانوا من المسلمين أو من غير المسلمين. فعندما وحيثما يتولى كهنة الدين القيادة الفكرية في أي دين أو مذهب، فإنهم يقلبون الحقائق إلى خيالات، ويبدلون الوقائع إلى أساطير.. وإن ما حدث لأمة المسيحيين في عصور ظلامها، وما يحدث لأمة المسلمين اليوم لهو أكبر شاهد على هذا... وهذا هو الثمن الذي يدفعه الإنسان حين يُسلم مقاليد دينه إلى نظام يفتقد العقل، ويعوزه المنطق، ولا قدرة لديه على التمييز بين ما هو غث وسمين. وأياً كانت بضاعتهم التي يروجون لها... فالعقلانية ليست من ضمنها.
ولعل أشد الحالات سوءاً بين رجال الدين في العالم هي حالة كهنة الدين المسلمين. فإن الآمال العقيمة التي يبنونها في مخيلاتهم لتحقيق النصر النهائي للإسلام، تقوم على سوء فهم وأخطاء وإساءة تفسير للنبوءات، إلى أن جعلت منها سراباً وخيالاً. إن هؤلاء لا يصلحون لقيادة أي فرقة أو مذهب.. ناهيك عن أن يكونوا قادة الإسلام!! وهم في الحقيقة لم يعودوا يصلحون لأن يكونوا أتباعاً لأي نبي.. جديداً كان أو قديماً.
إن تصورهم العقيم عن تحقق النصر النهائي للإسلام عن طريق قوة المسيح يرفع عن كاهلهم عبء القيام بأي دور يتحتم عليهم القيام به في النضال من أجل تحقيق النصر للإسلام. وفي واقع الأمر.. إن كل ما هم في حاجة إليه ليس نبياً... وإنما هم في حاجة إلى مارد قوي يكون تحت تصرفهم وطوع أمرهم. إنهم لا يفهمون أن مسيحاً كذلك الذي يتطلعون إلى نزوله من السماء لم يظهر قط في زمرة الأنبياء. ولم يأت في القرآن المجيد، ولا في أي كتاب مقدس آخر، ذكر نبي يقوم بالنضال من أجل سيادة قومه بينما هم جالسون لا يحركون ساكناً. إن هذا ما فعله اليهود حين طلبوا من موسى عليه السلام أن يذهب هو وربه ليقاتلا بدلاً منهم، ولكن طلبهم لم يقبل استجابة ولا قبولاً. ولو كان من الممكن تحقيق النصر النهائي لأي دين بغير بذل الدماء، وسكب حبات العرق، وتقديم كل ما هو غال ورخيص، وكدح وجهد وعناء، لما كان لنبي أبداً أن يطالب قومه بأن يخوضوا غمار بحر التضحيات. إن كهنة الدين يتخيلون عودة مسيح يماثل الجني الذي يظهر في حكايات ألف ليلة وليلة... وليس المصلح الرباني الذي يظهر في الناس والأمم... إن المشكلة معهم في الحقيقة هي ليست في الاختيار بين جني ونبي... قديم أو جديد، وإنما هي في الاختيار بين جني ونبي فقط. ولعل هذه الطريقة العجيبة في تفكيرهم السقيم يعيد إلى الأذهان قصة قديمة من قصص ألف ليلة وليلة.
إذ يحكى أن ساحراً كان يتخفى في زي بائع متجول في شوارع بغداد، وكان يصيح وينادي بأعلى صوته قائلاً: " مصابيح جديدة مقابل المصابيح القديمة.. نستبدل المصابيح القديمة بمصابيح جديدة ". واندفعت ربات البيوت إلى أبواب بيوتهن ليستبدلن مصابيحهن القديمة بالمصابيح الجديدة التي يقدما البائع، وهن سعيدات بهذه الصفقة التي تبدو لهن صفقة رابحة. غير أنه كان هناك استثناء واحد.. إذ لم تكن إحدى ربات البيوت تعلم أنها حين استبدلت مصباحها القديم بآخر جديد.. فإن المصباح القديم كان يحتوي بداخله جنياً له قدرات خارقة لا نهاية لها. ولم تكن تعلم أيضاً أن من يملك هذا المصباح يكون هو سيد هذا الجني. وبالتالي فإن البائع المحتال لم يكن في الحقيقة مهتماً بالمصباح نفسه، وإنما مان كل اهتمامه منحصراً في الجني الحبيس داخل المصباح. وإذا أمكن السيطرة على هذا الجني باستبدال مليون مصباح جديد مقابل هذا المصباح الواحد القديم، فليس هناك أربح من هذه الصفقة.
وفي واقع الأمر... إن كهنة الدين لا يعبئون بمصباح جديد يوقد من نور محمد عليه الصلاة والسلام، ولا هم يهتمون بمصباح قديم من أمة بني إسرائيل. إن كل ما يهتمون به هو ذلك المسيح الذي يظنون أنه حبيس النبوءات التي أخطئوا فهمها وأساءوا تفسيرها. ولن يؤثر فيهم أي مصباح إلهي من مصابيح النبوة، فالنبوة لا تعني شيئاً بالنسبة لهم. وهم لا يأبهون بنبي، وليسوا في حاجة إلى نبي، فكل ما يحتاجونه هو مارد عملاق يكون في خدمتهم ويحقق أغراضهم، ويستطيع أن يضع تحت أقدامهم كنوز الدنيا عندما يأمرونه بذلك.إن كل مطامحهم ومطامعهم تنحصر في الهيمنة السياسية والاقتصادية على العالم، رغم أنهم غير مؤهلين على الإطلاق لهذه الهيمنة. وكل ما يحسنون صنعه هو إصدار الفتاوى بتكفير كل من يخالفهم الرأي من المسلمين، ويفتون بسفك دماء المسلمين، وقتل المسلمين بأيدي المسلمين.

إن أية ثورة دموية في أي بلد إسلامي يكون كهنة الدين من ورائها ينبغي ألا ينخدع بها الناس، فهي لا تستطيع بحال من الأحوال أن تغير ميزان القوى في العالم. وإطلاق العنان لأحلام السيطرة على العالم بغير إحراز التقدم العلمي والتكنولوجي هو ضرب من المحال، وعقد الآمال على تغيير موازين القوى في العالم لصالحهم بدون تقوية اقتصادهم وتحقيق ثورة في صناعاتهم.. هو ضرب من الخيال. وإعلان التحدي للقوى العظمى في العالم مع افتقاد القدرة على صناعة أكثر الأسلحة تطوراً وتقدماً.. هو قمة الجنون. وإن المرء من حقه أن يتساءل.. كيف يمكن لهم بالصفر الذي بين أيديهم أن ينجحوا في تحقيق الكثير مما يحلمون به؟؟؟؟

إن على كهنة الدين أن يفهموا أن تشويههم الفاضح للنبوءات التي تحتويها أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام لن يمر بغير عقاب، ولن يحقق لهم ولمن يقتادونهم وراءهم سوى الخراب والدمار الشامل. فهذا هو الثمن الذي لا بد أن يدفعوه جزاء وفاقا لما قاموا به من تحريف وتزييف لحكمة الله. فليقبعوا في ركن يليق بهم، وليتابعوا مرور الأيام والليالي وهم في ركنهم قابعون. وليمدوا بأبصارهم نحو السماء، وليصغوا بأسماعهم لسماع صوت أقدام مخلصهم الأسطوري قادماً من أغوار الفضاء، وليَطل بهم العمر انتظاراً لأمل لن يتحقق، ثم ليموتوا وليهلكوا في يأس يتحقق، هم ومن يليهم من جيل بعد جيل بعد جيل، فلن يأتي أحد حسب خيالهم لينقذهم من الفخ والشرَك الذي نصبته مخيلتهم الملتوية، وخلقته التناقضات بين مثالياتهم القولية وممارستهم الفعلية. فمع كل لحظة تمر، ومع كل ثانية تمضي، يسارع الخوف من الله تعالى بالتضاؤل في قلوبهم، ويتجلى هذا في حياتهم وتعاملاتهم اليومية، حتى صارت الأمانة، والعدالة، والتضحية، والتآلف الأخوي، والمحبة المتبادلة، والاحترام لحقوق الغير، والحفاظ على ممتلكاتهم.. كلها تبدو وكأنها قِيَم من الأيام الخوالي، وهي وإن كانت لا تزال تذكر بإعزاز في الخطب والمقالات، ولكنها تختفي وتغيب من العلاقات والتعاملات اليومية فيما بينهم.

ما أكثر الكلام والحديث عن هذه الأخلاق بشوق وحنين، وما أقل أن يظهر لها من تأثير في الدنيا والدين، وما أعظم المحبة والألفة التي يعتزون بها في القصص والروايات، ولكنها تظل حبيسة أسيرة في مخازن الذكريات.

لماذا يؤرق كهنة الدين أنفسهم بالفساد الأخلاقي التي تعاني منه قطعان العامة التي يتولون قيادتها؟؟؟ الصبر... الصبر هو وحده الدواء الشافي، فلا بد من الانتظار إلى أن تأتي الساعة الحاسمة.. ساعة الانتصار!!

الويل لتلك الساعة إن حلت، بل هي اللعنة التي تحل. فإن حياة الخلق وبقاءهم تحت سطوة كهنة الدين لهي اللعنة بعينها. وهل من المعقول أن يرضى المسيح عليه السلام لنفسه أن يتردى في هاوية هذا الحضيض. هل من الممكن أن يكون شريكاً في هذه الجريمة؟؟ بالتأكيد لا... سواء كان عيسى أو غير عيسى. لا يمكن لأي نبي أن يحط من قدر نفسه بأن يكون نصيراً أو مدافعاً عن هؤلاء المارقين المفسدين، فهذا عمل خليق فقط بزعيم متعطش للسلطة والحكم، فلا يتردد حتى في أن يكون ملكاً على البهائم... ناهيك عن أقوام صاروا كالأنعام والبهائم، وهو لن يتردد في التسلق على أكتاف الأنبياء لكي يحقق مطمعه.

إن أحلام كهنة الدين المجنونة لهي أشد من جنون المجانين، فهل من سبيل لتحقيقها؟؟ إن الأحلام المجنونة لا تُبدل الظلام نوراً، ولا تجعل فجر يوم جديد يبزغ بعد ظلام ليلة طويلة. إن بزوغ فجر كل يوم جديد هو الذي يبدد دائماً ظلام أحلامهم. فلينم كهنة الدين إلى الأبد وليمتلئ الفراغ الذي في أدمغتهم بما يشاءون من خيالات وأوهام، تتغذى على تعطشهم غير المحدود للسُلطة. وليستيقظ المسلمون من غفلتهم، وليتمنوا لكهنة الدين أن يغطوا في سبات عميق إلى يوم الدين. وليستمر كهنة الدين في نومهم، وليغطوا في نوم أشد عمقاً، وليتركوا أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشأنها، لكي يتمكن الناس من رؤية نور النهار.
انتهى
سلام
06-16-2006, 10:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #30
المصلح الموعود
[SIZE=4]....................................
ولعل أشد الحالات سوءاً بين رجال الدين في العالم هي حالة كهنة الدين المسلمين.
....................................

اظهر وبان عليك الأمان. اظهر على حقيقتك وحقدك تجاه الإسلام.

....................................
فإن الآمال العقيمة التي يبنونها في مخيلاتهم لتحقيق النصر النهائي للإسلام، تقوم على سوء فهم وأخطاء وإساءة تفسير للنبوءات، إلى أن جعلت منها سراباً وخيالاً. إن هؤلاء لا يصلحون لقيادة أي فرقة أو مذهب..
....................................

هذا هو الهدف الحقيقي وراء الديانة القاديانية. وهو أن الإسلام لن ينتصر وإنما سينتصر الاستكبار العالمي ويسود الاحتلال وسرقة الشعوب.

....................................
ناهيك عن أن يكونوا قادة الإسلام!! وهم في الحقيقة لم يعودوا يصلحون لأن يكونوا أتباعاً لأي نبي.. جديداً كان أو قديماً.
وفي واقع الأمر.. إن كل ما هم في حاجة إليه ليس نبياً... وإنما هم في حاجة إلى مارد قوي يكون تحت تصرفهم وطوع أمرهم. إنهم لا يفهمون أن مسيحاً كذلك الذي يتطلعون إلى نزوله من السماء لم يظهر قط في زمرة الأنبياء. ولم يأت في القرآن المجيد، ولا في أي كتاب مقدس آخر، ذكر نبي يقوم بالنضال من أجل سيادة قومه بينما هم جالسون لا يحركون ساكناً. إن هذا ما فعله اليهود حين طلبوا من موسى عليه السلام أن يذهب هو وربه ليقاتلا بدلاً منهم

....................................

فلماذا أرسل إلهك نبيك ومسيحك؟؟؟!!! أليس من العبث أن يرسل نبيًّا يعده بالنصر وان الدنيا ستنصلح على يديه ولا يكون للحروب وجود، ثم نفاجأ بعكس كل هذا!!!

....................................
إن تصورهم العقيم عن تحقق النصر النهائي للإسلام . إن كهنة الدين يتخيلون عودة مسيح يماثل الجني الذي يظهر في حكايات ألف ليلة وليلة.
...................


أولًا كل هذا ضد دعوة نبيك ومسيحك المنبطح المستسلم. فعليك التراجع عن استخدام هذه الألفاظ التي لا يعرفها إلا المجاهدون جهادًا عسكريًا.

ثم من قال لك أن المسلمين ينتظرون نزول المسيح لينصرهم على أعدائهم بينما هم مكتوفي الأيدي؟؟؟!!! ألم تذهب يا مسكين لفلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان والفلبين والصومال في الطريق إن شاء الله!!!

لماذا كل هذا الحقد على هذه الأمة التي أخرج الله منها من فند دينك ودين مسيحك؟؟؟!!!

من الذي يدعو للتخاذل والاستسلام والانبطاح إلا نبيك ومسيحك ومن اشتراهم الغرب بماله واحتقرهم في قلبه؟؟؟

ألم يقل مسيحك:

وما آذونا وما قتلونا وما سعوا في الأرض سفاكينعلى أعناقهم قبل أن نتم الحجة على قلوبهم وقبل أن نسكتهم بالبراهين العقلية والآيات السماوية، وقبل أن يظهروا أنهم عصوا عمدًا بعدما رأوا الآيات وبعدما تبين الرشد من الغي، فلو نترك الرحم والرفق والمداراة ونقوم عليهم سفاكين جبارين، فلا يكون ذنب أخبث منه ونكون إذًا أخبث الظالمين.

الهجوم على الإسلام في الزمن الأخير لن يكون بالسيف والسنان. وإنما بالأساليب السلمية من الحجة والبرهان....
أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيظهر كأحمد في زمن لن يُهَاجَم الإسلام فيه بالسيف، وإنما تكون المواجهة بالأدلة الزائفة المزعومة

لكن تعال نقرأ عند عزم الاستكبار العالمي على غزو العراق وخوفه خليفة نبيك من افتضاح أمره فيضطر لتكذيب نبيك ونبيه ومسيحه ومسيحك. تقول مجلة التقوى القاديانية:

وفي اليوم التالي (لغزو العراق للكويت) كانت خطبة الجمعة التي ألقاها إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية حضرة مرزا طاهر أحمد (رحمه الله تعالى)....
لقد نبه حضرته، أيده الله، أمة الإسلام وكذلك دول العالم الثالث عن دموية حلم النظام العالمي الجديد. وقد أكدت الأحداث المتلاحقة على صحة هذه المخاوف، وما تخفي صدورهم أكبر، والعالم الآن بانتظار المزيد من الويلات التي تلوح بالأفق.
موقف الغرب:
والموقف الحالي يتلخص في أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هما في مقدمة الدول التي عقدت العزم على تحطيم العراق. وبتوجيههم وقيادتهم تدق طبول الحرب، ولا ينفطون يرددون أن تدمير العراق لازم لانقاذ العالم.
إرهابهم وسذاجتنا:
فالإرهاب الذي ينسبونه لبلاد إسلامية .. تقوم أمريكا بإرهاب أشد منه ألف مرة، ناهيك عن إسرائيل وفعلها .. ولا يزالون يفعلونه. (مجلة التقوى. م18 ع9. ذو القعدة 1426 هـ إلى محرم 1427 هـ)

أرأيت من المتردد ومن ينافق حسب الموقف؟ أرأيت انه في وجهة نظر نبيك ومسيحك أن الغرب لا يحارب بالآلة العسكرية وأن زمن الحروب قد انتهى، وفي رأي الخليفة (خليفة المؤمنين من أمثالك) أن الغرب إرهابي ودموي وأن حروبًا جمة تنتظر البشرية على يد النظام العالمي الجديد؟ أرأيت كيف أن الموحى إليهم يتخبطون؟ لأنهم ببساطة يتلقون وحيهم من إبليس، وإبليس لا يعلم الغيب:

{وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} (121) سورة الأنعام

{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا
06-17-2006, 04:40 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  المهدي الموعود في الاديان السماوية الثلاثة علي قادر 0 1,930 12-02-2010, 04:41 PM
آخر رد: علي قادر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS