بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
حماس تطلق لقب شهيد الأمة على الزرقاوي ... عجبي ..!!!!!
اقتباس: voodoo كتب/كتبت
زميلي بهجت,بصراحة لقد اعجبتني مداخلتك, كما هزني بالفعل الخبر المنقول في هذا الموضوع ...
ما تقوله صحيح .....لو كان هناك من خيار اخر, لكن ما العمل و قد فشلت الحركات العلمانية و سقطت الاحزاب اليسارية و لم يعد في ساحة المواجهة الا التيارات الدينية؟
انا انتمي الى عائلة جيل الاباء فيها كانوا يساريين و شيوعيين, و جيل الاجداد كانوا قوميين و علمانيين, اما الان فان الشباب ممن لديهم اهتمامات بمجتمعهم و قضايا اوطانهم و امتهم, لا يجدون رافعة لافكارهم سوى الحركات الدينية التي بقيت وحيدة في ساحة المواجهة, فيما تهافتت باقي القوى على الالتحاق بالقطار الامريكي المتجه نحو اسرائيل...
ما العمل اذا كان البديل الذي تطرحه قد انتهت مدة صلاحيته و ثبت فشله؟
هل تدعو الى نبذ كل شيئ و الجلوس وراء التلفاز؟
ام الى الارتماء في حضن الكوندوليزا؟
ام مساندة اخر فلول ما زالت تجابه و تقاوم رغم معارضتنا و مواقفنا المتحفظة حيالها؟
اخشى انه ليس هناك من خيار رابع امامنا...
الأخ فودو .
أسفي بالغ لأني لم أقرأ مداخلتك سوى الان ، فأرجوا المعذرة .
عزيزي .
لا أزعم اني أفهم القضية الفلسطينية بأفضل مما يفعل الفلسطيني ، فنحن نعيش - مهما ادعى البعض و حسنت النوايا - الواقع القطري و الطائفي و ليس القومي ، و لكن أيضا لا يمكنك أن ترى البانوراما كلها سوى عن بعد .
لأني من جيل مختلف لست أقر أن الحل الإنساني ( لا أقول العلماني فقط ) قد فشل ، إن الباحث عن حل للقضايا السياسية في الدين بدعوى عدم وجود بديل آخر هو كمن يبرر تعاطي السم لأنه لا يوجد في الصيدلية دواء آخر ، ما أسهل أن يقوم الإنسان بدور الحكيم و لكن ما أصعب الحكمة ، و القضية الفلسطينية في حاجة لحكمة شديدة نفتقدها دائما عندما تكون هناك حاجة ماسة لها ، إن القضية الفلسطينية طالت كثيرا بأكثر مما ينبغي ، وكما نعلم فالمرض المزمن يوحي باليأس و يزين الإنتحار و هذا ما أشعر أنه الروح السائدة الآن ، لقد تبخرت أشعار الثورة الأممية المتفائلة التي تربط الفلسطيني بجيفارا و ماوتس تونج و كل الظافرين ، اليوم هناك أشعار القبر و الضحايا و تمجيد الإرهابيين و الأغبياء ، كنتم جزء من عالم رحب قادم و لكنكم تربطون أنفسكم و بقوة بعالم ضائع زائل ، كنا نردد أشعاركم و نقاتل مستلهمين شعاراتكم ،و اليوم صرنا نخشى جواركم الذي ربما ياتي بانتحاري إسلامي يفجر مدننا ، إن البديل الإسلامي هو الذي حرق آخر الجسور الممكنة إلى حل سلمي و كلنا يذكر كيف أوصلت حماس نتيناهو و شارون إلى السلطة ، رغم كل شيء إني على ثقة أن الشعوب الحية و في القلب منها الشعب الفلسطيني قادرة على ابتكار طريقها الخاص إلى المستقبل .
تمنياتي .
|
|
06-16-2006, 11:29 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
حماس تطلق لقب شهيد الأمة على الزرقاوي ... عجبي ..!!!!!
اقتباس: الطوفان الأخضر كتب/كتبت
اقتباس: بهجت كتب/كتبت
و اليوم صرنا نخشى جواركم
ارحل :) (f)
لا، "فالمصري العريق" لن يرحل، ولكن نتن السراديب العتيقة ومعلبات "خير القرون" ولطخات الحضارة التي تمثلها هذه الحركات الراجعة إلى الخلف، وحدها من سيرحل.
غداً تشرق الشمس وتقف الطيور فوق الأغصان مغردة، ويهرب الظلام الدامس من وجه النهار، وتنزوي الخفافيش في مغائرها إلى حين.
غداً، أوليس غداً لناظره بقريب ؟!!!
وردة "لبهجت"؛ الخطاب الذي يمثل "سفينة نوح" في عصر "الطوفان" ...
(f)
|
|
06-17-2006, 09:26 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
حماس تطلق لقب شهيد الأمة على الزرقاوي ... عجبي ..!!!!!
اقتباس: العلماني كتب/كتبت
..................
لا، "فالمصري العريق" لن يرحل، ولكن نتن السراديب العتيقة ومعلبات "خير القرون" ولطخات الحضارة التي تمثلها هذه الحركات الراجعة إلى الخلف، وحدها من سيرحل.
غداً تشرق الشمس وتقف الطيور فوق الأغصان مغردة، ويهرب الظلام الدامس من وجه النهار، وتنزوي الخفافيش في مغائرها إلى حين.
غداً، أوليس غداً لناظره بقريب ؟!!!
وردة "لبهجت"؛ الخطاب الذي يمثل "سفينة نوح" في عصر "الطوفان" ...
(f)
الجميل العلماني .:97:
يا أخي .. لا مكان لليأس في قلوبنا فنحن منتصرون في كل مكان من هذا العالم ، نحن منتصرون و لم يكن هناك في التاريخ نصر آخر أروع و لا أكثر إكتمالا ، لأول مرة ترتفع أعلام الإنسانية و تملأ الأفاق ، و لن يكون شرقنا البائس إستثناء فنحن في زمن لا يمكن حتى لمحترفي الفشل أن يفشلوا ، إن الأصولية الإسلامية هي مجرد نتوء في النسيج العالمي و ما أكثر الجراحات الناجحة .
إن الصراع بين الديمقراطية الليبرالية والفاشية الإسلامية ليس صراعا بين نظامين حضاريين يتمتعان بقابلية البقاء نفسها ، ويستطيع كلاهما إمتلاك العلم والتكنولوجيا ، وتكوين الثروات والتعامل مع التنوع الموجود في عالمنا المعاصر ، وفي هذه المجالات كافة فإن المؤسسات العلمانية تسيطر على الأوراق كلها ، ولذلك فهي ستستمر في الانتشار في أنحاء العالم على المدى الطويل ، لكن الوصول إلى هذا المدى الطويل يتطلب أن نصمد للهجمة الفاشية على المدى القصير ، نعم .. ربما لا يكون التقدم من قوانين الوجود و لكنه شاخص بالفعل في التاريخ الإنساني كله ، و هذا يمدنا بالشجاعة والتصميم على خوض المعركة دفاعا عن القيم التي تجعل المجتمعات الليبرالية المعاصرة ممكنة حتى في بلادنا .
و اسلم كما عهدتك دائما شمسا ساطعة في نادي الفكر .
|
|
06-17-2006, 05:09 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}