بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
بارك الله فيك أخى كايند وأكتفى بردك
وسأرد على مايستحق الرد فعلاً:
اقتباس:هل هذه الكتب ذكرت بان ابن لهيعة قد أصابه الزهايمر مثلا في أواخر أيامه ؟
أليست أقواله مدونة في كتب , فهل الكتب أصابها الزهايمر أيضا ؟! , كلام غريب يا عزيزي الفاضل و للأسف هذه حجة واهية
فعلاً هذه من عظمة الإسلام فعلاً .. إتساع الأفق وقوة الرؤية
الأستاذ زكريا لاأدرى هل الموضوع فعلاً صعب إلى هذا الحد
الأمر ليس زهايمر ولايحزنون
ابن لهيعة كان ممن يروى من كتاب وبعد ان إحترقت او قام بدفنها بدء يحدث مما حفظة وحيث انه لم يكن ممن يضبط الحديث كمن يحدث من حفظة نظراً لانه كان يحدث من كتاب فطبعاً كان لابد ان يكون هناك خطئ كثير فى ضبطه وبهذا أعتبر ابن لهيعة سيئ الحفظ ليس لزهايمر كما يتوهم ضعاف البصيره وإنما لأنه لم يكن من الحفاظ أصلاً
اقتباس:ثم علي أي أساس سنحكم علي هذا الرجل أن كان سليم العقل أو مختل أو مشوش ؟ ولماذا لم يقل المتحاورون مثل هذا الكلام ؟
ومن الذي حكم باختلال عقل الرجل ؟
بكل بساطة لو كنت تعرف 1% من علم مصطلح الحديث والجرح والتعديل لما سألت هذا السؤال الضعيف جداً
لأن مثال البخارى خير دليل وشاهد للرد على سؤالك
فقد كان أئمة الجرح والتعديل يقومون بالسفر إلى أحد الحفاظ للتحقق من حفظة مثلاً وإختباره ببعض الأحاديث بعد قلب متنها وسندها وفى ذلك قصة لطيفة ليحيى بن معين وأحمد بن حنبل حين أرادا إختبار قوة حفظ إحد الحفاظ
اقتباس:يا عزيزي الفاضل سبق وقلت لأحد الزملاء من قبل بان الاختلاف بين الكاثوليك والاقباط من ناحية والبروتوستانت من ناحية أخري يرجع إلي اختلاف المراجع التي اعتمد عليها كل منهم في هذه الأسفا
مازلت عزيزى لاتقدم الحقيقة
البروستانت بخلاف الكاثوليك فى ذلك ليس بالرجوع إلى المراجع
وإنما يرجع إلى أسباب معينه وعلى رأسها قول مؤسسهم:
( مانقح الكتاب المقدس أحد مثلما فعلت )
اقتباس:, فالكاثوليك والأقباط لهم أدلتهم ومراجعهم التي تثبت قانونية هذه الأسفار , والبروتوستانت لهم أدلة أخري تنفي قانونية هذه الأسفار
إذا الجميع لصوص .. تماما كما تنظر حضرتك إلى إختلاف الأخوة
أدلة الكاثوليك ترد على البروستانت والعكس أيضا فكيف نحل هذا التناقض
نعم .. لابد إذا ان نؤمن إذا إختلف اللصوص ظهرت الحقيقة
وهى ان الكتاب المقدس ليس مقدس وليس بكتاب موحى أصلا
اقتباس:إذا اختلاف المراجع أدي إلي اختلاف الآراء , والحكم الفيصل هنا هو لليهود لأنهم هم أصحاب هذه الكتب الأصليين
عفواً عفواً لكن اليهود لايقولون أصلا بالعهد القديم كما تؤمنون انتم به
اليهود لاتعرف إلا الأسفار الخمسه والباقى هى كتب تاريخ إحتاجت إلى مجمعات لتحديد مدى قدسيتها من عدمه والدليل على ذلك ان معظمها مجهول الهوية
ولو كان الأمر منوط لليهود فالمسيح دجال كاذب لأن اليهود ردوا على كل نص إستدلل به النصارى على ألوهية المسيح من العهد القديم
وبزعمك فإن الأصل مع اليهود لأن الكتاب كتابهم وهم أدرى به منكم
اقتباس:هل هناك تفسير آخر غير ذلك ؟
بكل بساطه الإجتهاد وارد وأصل العلم موجود
والعبرة بالحجج وليس بالكلام