الزميل إبراهيم ........
1- من الواضح انك لا تعرف ما الفرق بين الاحتلال الاستيطاني و الاستعمار ..... ( درس ملخص للتاريخ)
ما جرى في الهند و معظم الدول التي كانت تحت حكم التاج الانجليزي كان اسمه استعمار ، ضعفت بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية و رحل الاستعمار عن مستعمرات التاج البريطاني ...
في فلسطين كان اسمه انتداب بريطاني و كان الانتداب يعمل على تنفيذ وعد بلفور الذي جاء بمستوطنين يهود رغما عنا و دون استئذاننا كسكان اصليين لهذه الأرض.
2- غاندي النحيف بتاع الهند شخصية جديرة بالاحترام و لكنه فعلا لا ينفع في فلسطين كما انه لم يحقق هدفه برؤية هند مستقلة موحدة ، فما شهده هو هند مقسمة فقيرة أنهكتها الحرب و الطائفية و التخلف ثم ادى تعصبها إلى قتله !!!! و لا يستطيع احد إنكار هذه الحقائق التاريخية.
3- مسألة الهنود الحمر في فلسطين ..... !!!
مثال بسيط :- نسبة الفلسطينيين عام 1900 99 % نسبة اليهود 1 %
عام 1948 اليهود صاروا أغلبية بقدرة قادر !!!!
4- وجود بروفيسورات فلسطينيين هنا و هناك لا يلغي حقيقة :-
مصادرة إسرائيل للأراضي و بناء المستوطنات عليها.
منعها اللاجئين من العودة لديارهم.
الاعتداء على المقدسات في القدس و تهويدها.
جلب المزيد من المستوطنين من كل انحاء العالم.
معاملة الفلسطينيين في 48 كمواطنين درجة رابعة.
إلخ إلخ إلخ
5-
اقتباس:أستاذي العزيز: لنقل جدلا أنه لا توجد إمكانية للعيش في وطن مستقل و لا تكافؤ في المعركة بين الطرفين و يمكن أن يدوم هذا الدمار إلى يوم تتحلل الأرض لعناصرها الأولى و تتلاشى، هل نقتل بعضنا بعضا؟ ما المانع من العمل في ضوء الخيارات المتاحة و اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفوش؟ فكرة الوطن المستقل جميلة و لكن ما حولنا من أحداث يقول لنا أن هذا لربما لن يحدث قريبا جدا و ربما لن يحدث نهائيا لأن مطالب الفلسطينين بأن تكون القدس عاصمة الدولة الإسلامية غير معقولة
الحل هو في استمرار المعركة و تطويرها حتى نصل للتكافؤ و حتى نستعيد كل حقوقنا ... الأهم استعادة كل حقوقنا. المسالة مش مسالة فكرة حلوة و فكرة غبية المسالة مسألة حق و مبدأ.
أنت كمصري عندك وطن مستقل ، لو أتيت و احتليت وطنك و قتلت اهلك و طردت شعبك و سجنتك و لعنتك و مسحت فيك الأرض ..... و كنت اقوى منك عسكريا و جبت اهلي يسكنوا في بلدك بحجة ان الله أعطاهم هذه الأرض ؟؟؟
ماذا ستكون ردة فعلك ؟؟؟ هل ستتنازل عن حقوقك ؟؟
مطلبنا بأن تكون القدس عاصمتنا المستقلة هو مطلب مشروع و لا يحق لأاي بشري على الأرض أن يعترض على ذلك.
6-
اقتباس:بصراحة غير مقتنع بكلامك. يكفي أن إسرائيل عملت في خلال مدة صغيرة دولة عبرية لا تقل في قوتها عن أي دولة أوروبية تستخدم أحدث التقنيات. ماذا عملنا نحن العرب مقارنة بهم؟ مصر تاريخها يرجع لـ 7000 سنة و كانت تطعم العالم كله خبز. أين مصر الآن؟ و قارن هذا بدولة خرجت من لا شيء.. و تقول لي أن فلسطين أضعفتهم؟! دا كلام يا راجل يا طيب.
لا تخلط بين الفلسطينيين و بين مشاكل المصريين او من تسميهم العرب .... الانتفاضة الفلسطينية اضعفت إسرائيل باعتراف إسرائيل نفسها ، يكفي ان الهجرة اليهودية لإسرائيل تراجعت بشكل كبير جدا .... يكفي أن الاقتصاد تراجع عن معدلاته الهائلة في التسعينات ، يكفي أن إسرائيل بدأت تتعامل معنا بشكل جدي اكثر بعدما كانت العاهرة العجوز الشمطاء جولدا مائير تنكر بالسابق وجود شعب اسمه الشعب الفلسطيني.
7-
اقتباس:الكلام ده أنا و انت نقوله لبعض و نخفف عن بعض بيه و لكن يا عزيزي العالم صار قرية صغيرة و لا أحد يعيش بمعزل عن نفسه. الرأي العالمي ينظر لنا كهمج؟ ليه؟ لأننا فعلا همج. سلوكنا سلوك رعاع. يكفي بس أني أروح البنك أو مكتب البريد.. بين كل واحد و اللي قدامه مسافة كبيرة. قارن هذا بنظام الأتوبيسات في مصر و جرب تاخد أي أتوبيس من ميدان التحرير و شوف فعلا الهمجية. نحن شعوب نامية من جميع النواحي و مش عيب أننا نتسلق على أكتاف العمالقة و نرى النجوم معهم و ننظر نظرة مستقبلية. من جهة أخرى، هناك عالم يحترم حقوق الإنسان الفلسطيني بدون أدنى شك و هذا يتوقف على من تتحدث إليه.
إذا أنت كنت تعتبر شعبك شعب نايم و همجي ، هذا رأيك ، أنا أرى في شعبي خلية نحل نشيطة جدا متكافلة و مبدعة و متفوقة في كل المجالات و قادرة على التقدم رغم كل الصعاب ..... و الحمدلله أرى ان لدينا صمودا يحطم الماس . فرغم تركيع الصهيونية العالمية للقوى الكبرى ما زال شعبنا الأعزل صامدا امامها. و أؤمن بشكل كامل أنه لو تمت إقامة دولة فلسطينية حرة ديمقراطية على كامل أرض فلسطين فإن هذه الدولة ستتفوق و تبرز في كل المجالات و ستتقدم و تصبح منافسة للدول المتقدمة .
كما قلت في السابق ، العالم ينظر إلينا ( الشعب الفلسطيني) بشكل خاطىء بسبب النفوذ الإعلامي الصهيوني ( بروبوغاندا)