اقتباس:صديقي أنت تفرض هنا حدثان بينهما فارق زمني ،بينما الآياتان التي أوردت تتكلم عن حدث واحد هو البشارة بالسيد المسيح تارة من جمع ملائكة و تارة من ملاك واحد ،ما دليلك من القرآن على وجود هذا الفارق الزمني و ازدواجية الحدث
هما حدثان في الآيات المذكورة ،
الحدث الأول : التبشير بالمولود ، كما بشر زكريا بيحيى.
الحدث الثاني : إنجاز الملاك (جبريل ) لما كلفه به الله ، وليس التبشير به ، وإنما تحقيقه .
قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا 19 مريم
وركز على ( إنما أنا رسول ربك) و( لأهب لك ) وهما الدليل على مهمة جبريل.
( إنما ) و ( لأهب لك ).
واقرأ الأيات مرة أخرى .
وأذكرك بسؤالك :
"ما هو عدد الملائكة التي أرسلت إلى مريم؟"
الجواب : لم يذكر عددهم بالتحديد .
اقتباس: اقتباس:عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ
هذه الجملة في اللغة العربية تحمل معنى : أن الأربع أيام لهذا الحدث و ليس أن الأربع الأيام يتضمنون اليومين السابقين .
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ
ومعنى سواء : أي بالتساوي ، ومعناه أنه خلق الأرض في يومين وسواها في يومين.
. وسَواءٌ تَطْلُبُ اثْنَيْنِ : سَواءٌ زَيْدٌ وعَمْرٌو أي : ذَوَا سَواءٍ ." القاموس المحيط"
"وقد يجوز أَن يكون للسائلين لمن سَأَل في كم خُلِقَت السمواتُ والأَرضُ فقيل خلقت الأَرض في أَربعة أَيام سواءً لا زيادة ولا نقصان جواباً لمن سَأَل " (من لسان العرب. ج 11 ص318)
في تمام أربعة أيام: يومان خلق فيهما الأرض, ويومان جعل فيها رواسي وقدر فيها أقواتها" التفسير الميسر"
اقتباس:هل تشير بكلامك هذا إلى أن الكلام يدل على أنهما من مصدر واحد و ليس أنهما كانتا معاً
السماوات والأرض كانت معا من مصدر واحد ( قبل أن تكونا أرضا وسماء ) فتفرقت (ففتقناهما) وبعد أن خلقهما وسواهما وكل ما فيهما قال لهما ائتيا طوعا أو كرها.
اقتباس: هذا الكلام يعني أن الله لم يخلق السماء كاملة بل أتم عمله بعد خلق الأرض بأن سواها سبع ...
أعترض على عبارة" لم يخلق السماء كاملة بل أتم عمله" لأن قدرة الله وعظمته لا يمكن لعقولنا أن تتخيلها كما تتخيل أي صانع أخر في الحياة.
والعبارة تقريبا صحيحة ، حسب اعتقادي ،
أما مسألة النمل فما الدليل العلمي على عدم قدرتها على التكلم؟
ــــــــــــــ
وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ{27} الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ{28} الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ{29} كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ{30}الرعد