{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung
أهلا و سهلا و مرحبا بأخي و أستاذي رحمة. شكرا جدا لصبرك معي و استمرارك في الحوار و كل ردودك المفصلة المفيدة.
اقتباس:بداية لم اطلع على كتاب اغنست جولد تسهير الذي تشير اليه (مذاهب التفسير الاسلامي ) بشكل مستقل
الا من خلال ما اورد الشيخ مغنية عنه
ومحصله ان غولد تسهير ارجع الخلاف في القراءات وتعددها سبعا الى ان مصحف عثمان كان بالخط العربي القرشي المجرد من علامات الحركات وخلوه من نقط الإعجام .
قمت باستعارة كتاب جولدتسيهر و عملته كملف بي دي إف لقيمته العلمية فليس كل يوم يطل علينا واحد بوزن جولدتسيهر و كوربان و كل هؤلاء العلماء. يمكن أن تتفضل مشكورا بتحميل الملف من على هذا الموقع الذي رفعته إليه:
The download link is: http://www.sendspace.com/file/z90d6l
اقتباس:بالنسبة لنا كشيعة نعتبر ان القراءات السبعة مقولة ليس لها معنى معقول
أتذكر من قراءتي لكتاب "في الأدب الجاهلي" لـ طه حسين إنه قال إن هذه القراءات هي لهجات و تقريبا كل لهجة إلى حد ما تعتبر لغة فالعربية الجنوبية مثلا هي عربية و ما هي بعربية سوى في لفظها السامي. و القرآن نزل بهذه الأحرف جميعا. أليس كذلك؟ أذكر أن جولدتسيهر تقريبا ربط القراءات كذلك بـ "المتشابه" فهناك آيات محكمات و أخر "متشابهات". ربما أخطأت أنا القراءة و لكن هذا من الذاكرة.
اقتباس:لانه لا يعقل ان يكون مراد الله سبعة معان او سبعة الفاظ
مراد الله واحد طبعا و لكن هناك مجالات للتأويل و لربط التأويل بالقراءات. صح؟ وإنْ كان القرآن حمال وجوه كما قال الإمام عليّ بن أبي طالب فالأوجه تفسح المجال أمام تأويلات مختلفة و ربما تكون القراءات هي القالب الذي تأخذه. هذا الموضوع من المواضيع الشائقة و كما تعلم أنه موضوع بحث نفر غير قليل من المستشرقين مثل آرثر جيفري و هرجوني و جولدتسيهر و غيرهم.
لي سؤال أعلم أني كثيرا ما طرحت مثله من قبل و أرجو أن تتحملني: إن كان هناك ابن الفارض و البسطامي و السهروردي، فمن في التصوف أو عرفان الشيعة من المراجع القديمة أو النصوص القديمة تنصحني مشكورا بالرجوع إليه و القراءة فيه و تعتقد أنه سيثري حياتي الباطنية؟ عندي نهج البلاغة بالمناسبة و جاءني هدية و أعجبني كله فيما عدا ما قال عن المرأة و شعرت أن تقريبا جميع هذه النصوص في القديم لها موقف من المرأة لا يختلف عن موقف أرسطو أو أفلاطون أو سفر الجامعة أو الآباء القدامى للكنيسة. لكني عموما أبحث عن كتب قديمة تدعم مناجاة الله و أتعب عليها بشكل أو بآخر. هناك ديوان البستان للشيرازي و أنوي قراءته و ربما التعب عليه ليكون متاحا للجميع. بماذا تقترح؟ و شكرا جزيلا لك أستاذنا و صديقي.
|
|
07-01-2006, 04:48 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العميد
عضو رائد
المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
|
مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung
بعد إذن الزميل إبراهيم ، فإني لم أفهم من الزميل رحمة العاملي موقفه ، فالزميل إبراهيم سأل عن النوري الطبرسي وكتاب فصل الخطاب وعن موقف الشيعة من جمع القرآن ، فلا أدري ما الداعي لأن يزج بالحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه !
فكتب زميلنا رحمة يقول :
اقتباس:ويقف المرء مدهوشا مشدوقا امام قصة صبيغ التميمي البصري الذي سأل عمر عن معنى قوله تعالى: وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً !
فنزلت عليه لعنة عمر ! فضربه على رأسه بحَزْمةٍ من عراجين النخل الرطبة حتى سال الدم على رأسه وظهره ووصل الى عقبيه ، ثم أرسله الى السجن وأمر بإعادته اليه بعد أن تبرأ جراحه ! فعاود ضربه بنفس الطريقة ! ثم أمر أن يُلبس تَبَّاناً (مثل الكيس) ويحمل على جمل الى البصرة ويطاف به في قبيلته والقبائل الأخرى ويشهَّر به وينادى عليه: إن صبيغاً ابتغى العلم فأخطأه ، وتكلف ما كفي وما خفي ! وأن يُحرم رزقه وعطاءه من بيت المال ، ولا يجالسه ولايبايعه أحد ، وإن مرض فلا يعوده أحد ، وإن مات فلا يشهد جنازته أحد .
ونحن بدورنا نقف مشدوهين أمام الطعن الواضح هكذا وبدون مناسبة ، فزميلنا يريد أن يقول لنا إن عمر رضي الله عنه ضرب الرجل ظلماً وعدواناً لمجرد أن سأله عن معنى آية .
والجواب عن هذا الطعن هو أن الزميل أخذ بداية كلامه من رواية عند البزار في مسنده ، وعقب الإمام البزار بعد ذكره القصة قائلاً :
((وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه من الوجوه إلا من هذا الوجه ، وإنما أتى من أبي بكر بن أبي سبرة فيما أحسب لأن أبا بكر لين الحديث وسعيد بن سلام لم يكن من أصحاب الحديث ، وإنما ذكرت هذا الحديث إذ لم أحفظه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه ، فذكرته وبينت العلة فيه)) .
فهذه الطريق ضعيفة لم تصح عند البزار ، والقصة مشهورة بين عمر وصبيغ ، وجاءت من طرق أخرى وفيها تبيان السبب الذي من أجله ضرب عمر رضي الله عنه صبيغاً ، وهو أن صبيغاً كان يسأل عن المتشابه في القرآن ، وذلك مارواه الأجري في الشريعةعن (( سليمان بن يسار : أن رجلا من بني تميم يقال له : صبيغ بن عسل ، قدم المدينة ، وكانت عنده كتب ، [COLOR=Red]فجعل يسأل عن متشابه القرآن .
ثم قال :
(( قال محمد بن الحسين : فإن قال قائل : فمن يسأل عن تفسير والذاريات ذروا فالحاملات وقرا استحق الضرب ، والتنكيل به والهجرة قيل له : لم يكن ضرب عمر رضي الله عنه له بسبب عن هذه المسألة ، ولكن لما تأدى إلى عمر ما كان يسأل عنه من متشابه القرآن من قبل أن يراه علم أنه مفتون ، قد شغل نفسه بما لا يعود عليه نفعه ، وعلم أن اشتغاله بطلب علم الواجبات من علم الحلال والحرام أولى به ، وتطلب علم سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى به ، فلما علم أنه مقبل على ما لا ينفعه ، سأل عمر الله تعالى أن يمكنه منه ، حتى ينكل به ، وحتى : يحذر غيره ؛ لأنه راع يجب عليه تفقد رعيته في هذا وفي غيره ، فأمكنه الله تعالى منه وقد قال عمر رضي الله عنه : سيكون أقوام يجادلونكم بمتشابه القرآن فخذوهم بالسنن ، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله تعالى )) .
وروى بنحوه الدارمي في سننه عن نافع مولى ابن عمر ((أن صبيغا العراقى جعل يسأل عن أشياء من القرآن فى أجناد المسلمين حتى قدم مصر ، فبعث به عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب ، فلما أتاه الرسول بالكتاب فقرأه فقال : أين الرجل؟ قال : فى الرحل. قال عمر : أبصر أيكون ذهب فتصيبك منى به العقوبة الموجعة. فأتاه به فقال عمر : تسأل محدثة. فأرسل عمر إلى رطائب من جريد فضربه بها حتى ترك ظهره دبرة ، ثم تركه حتى برأ ، ثم عاد له ثم تركه حتى برأ ، فدعا به ليعود له ، قال فقال صبيغ : إن كنت تريد قتلى فاقتلنى قتلا جميلا ، وإن كنت تريد أن تداوينى فقد والله برأت. فأذن له إلى أرضه وكتب إلى أبى موسى الأشعرى : أن لا يجالسه أحد من المسلمين. فاشتد ذلك على الرجل ، فكتب أبو موسى إلى عمر : أن قد حسنت هيئته. فكتب عمر أن ائذن للناس بمجالسته.مصر )) .. وفي هذه الرواية بيان أن صبيغاً رجع عما كان عليه .
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره ((وإنما ضربه لأنه ظهر له من أمره فيما يسأل تعنتا وعنادا، والله أعلم )) .
ولقد ثبت عن علي رضي الله تعالى عنه مثل ذلك ، وهو ما رواه عبد الرزاق في مصنفه بسند صحيح (( عن أبي الطفيل ، قال شهدت عليا وهو يخطب ويقول : سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به وسلوني عن كتاب الله ، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار وأم في سهل ، أم في جبل ، فقام إليه ابن الكواء ، وأنا بينه وبين علي وهو خلفي فقال : ما ( والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا ) ، [COLOR=Red]فقال له علي : ويلك سل تفقها ولا تسأل تعنتا .
فخلاصة الكلام أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ضرب صبيغاً لأنه كان يسأل عن تأويل القرآن ومتشابهه بين الناس ، وعلم منه رضي الله عنه أنه يسأل تعنتاً مبتغياً الفتنة ، فأدبه رضي الله عنه وذلك حفاظاً منه على مصالح المسلمين .
تحياتي
العميد
|
|
07-02-2006, 10:31 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}