اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
الدارقطنى :
طرحت سؤالا فى بداية الصفحات لهذا الموضوع :
هل يجوز ان نتهم صحابى بالزنا ؟؟؟؟
هل يجوز ان نتهم صحابى بالكذب ؟؟؟؟
ارجو ان يكون الجواب من عقيدة السلفيين فى الصحابة
في البداية أريد الإشارة إلى كون هذا الموضوع لا يتعلق بالسلفية وحدهم كما تحاول تصويره يا على ولا أدري أهو جهل منك بعقيدة المسلمين أتباع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أم هو محاولة للوصول إلى أمور أخرى، وقد بينت لك سابقا بأني لست أتبع فرقة سياسية أو دينية أبدا، ولست سلفيا بالاصطلاح المعاصر، بل أنا مسلم بحمد الله آخذ بالقرآن والسنة وعلى ما فهم سلف الأمة فيما لم يخالفوا فيه نبي الأمة صلى الله عليه وسلم.
وأما سؤالك فهو باطل من الأساس ولا يصح بحال أصلا، ولهذا فهم كل منا سؤالك على مغزى، فالاتهام يا عزيزي لا يصح وإن وقع من صحابي لصحابي، والاتهام بالزنا يكون قذفا في حال عدم الرؤية والمشاهدة، والشاهد قاذف برأي عمر رضي الله تعالى عنه إن لم يشهد الأربعة كلهم على دعوى الزنا على سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، ورأي أبي بكرة على خلافه، إذ كان يعتبر نفسه شاهدا لا قاذفا، وبينا لك الفرق بين هذا وذاك، وقد أشار إلى شيء من هذا الذهبي في السير، ولهذا ما رضي أبو بكرة أن يتوب رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
فالاتهام يا على لا يصح لصحابي ولا لغير صحابي، هذا جواب سؤالك يا على.
ولكن هل يجوز في حقه الزنا، نقول نعم يجوز ويجوز ما هو أكبر من الزنا، فهناك القتل الذي وقع بين الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عنهم، وهو أعظم وأكبر من الزنا بمرات ومرات.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
الدارقطنى :
انت تقول باننى اتهم الصحابة :
انا لا اتهم احدا فى هذا الموضوع
بل قد اتهمت ولا زلت تتهم من أول الموضوع وحتى هذه اللحظة محولا إسقاط الإسلام والذي لن تبلغه بحال من الأحوال يا على، وإليك بعضا مما قلته في اتهام المغيرة بالزنى والذي لا دليل لك عليه ولا حجة:
في مداخلتك الثامنة والأربعين قلتَ:
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
بالرغم من انى ارى و اعتقد جازما ان ابا بكرة لم يقذف بالباطل بل قال الحق و تعرض لخدعة غير شريفة .
لا أدري ما يفهم العقلاء من كلامك هذا يا على؟!!
وفي ذات المداخلة رجعت لتؤكد اتهامك للمغيرة مرة أخرى:
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
الواقعة ثابتة فى حق المغيرة
فلا أدري أتتعمد الكذب يا على أم نسيت ما كتبت سابقا؟!!
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
انا اعرض ما فى كتبكم الصحيحة و اعتقادكم بعكس ما تحويه كتبكم
و ساعيد لك الرواية
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثاني >> 56 - كتاب الشهادات. >> 8 - باب: شهادة القاذف والسارق والزاني.
وقول الله تعالى: {ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون. إلا الذين تابوا} /النور: 4، 5/.
وجلد عمر أبا بكرة وشبل بن معبد ونافعا بقذف المغيرة، ثم استتابهم، وقال: من تاب قبلت شهادته.
طيب
هذا اقرار من البخارى فى صحيحه بالرواية
وما زلت تتهم وتتهم، فهل في هذه الرواية إشارة إلى ثبوت زنا في حق أحد من الصحابة الكرام؟!!
الرواية تشير إلى جلد عمر لأبي بكرة حد القذف باجتهاده رضوان الله تعالى عنه، مع الجزم بعدم ثبوت الزنا في حق المغيرة لأنه لم يثبت بالأربعة، ولهذا فلا يصح لك ولا لغيرك اتهام حتى أصغر المسلمين بتهمة كهذه إلا إذا تواطأ الشهود كلهم على الرؤية والجزم بما رأوا.
وأما ما نقلك عن فتح الباري، فما هذا الكتاب بمصدر ولا بأصل في الحديث، ولا التزم صاحبه الصحة في النقل وإنما جاء بالروايات التي تكلمت في هذا الشأن، فكفاك خلطا أو تدليسا يا على.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
طيب
عمر استتاب ابا بكرة فلم يتب
فابو بكرة غير ثقة عند عمر فكيف صار ثقة عندكم ؟؟؟
لعلك تحب كثرة الكلام يا على؟!
ألم نقل لك سابقا إن عدم قبول الشهادة لا تعلق له بالتوبة، قبول الشهادة لا يكون إلا بالتوبة المشتملة على تكذيب المرء لنفسه، وأما التوبة فلا حاجة لتكذيب المرء نفسه وقد حد وجلد، فما بالك تعود إلى ما سبق وشرحناه لك؟!
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
و الاهم من كل هذا
هل الصحابة يؤمنون بعدالة الصحابة التى تؤمنون بها ؟؟؟؟
ابو بكرة اتهم المغيرة و لم يقل ابو بكرة لا داعى لاتهام المغيرة لانه صحابى
عمر قبل التهمة و استدعاهم للتحقق
و لو كان عمر يؤمن بعدالة الصحابة لما تحقق من الموضوع من اصله
سبحان الله!! لا أدري بالله كيف تفهم يا على؟!!
العدالة ثابتة في حق من مات على الإسلام من الصحابة، فهم تربية النبي الدنان صلى الله عليه وسلم، ولا يخل بعدالتهم وقوعهم حتى في كبيرة ومن ثم توبتهم عنها، وعلماء الجرح على قبول توبة الواقع في الكبيرة إلا الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزاد بعضهم الكذب في حديث الناس، وهذا ما لا نعرفه وقع في حق أحد من الصحابة الكرام، ولا نعرف أحدهم أصر على صغيرة أو مات على كبيرة.
و النتيجة في الختام ووقت رواية الآثار، ولهذا قد يروي الصغير حديثا فلا نقبله منه إلا إذا صار بالغا ضابطا عدلا، وما ثبت عن أحد نقله عن صحابي مرتكب للكبائر مستمر في الصغائر أبدا.
لعلي أكون وفقت في إيصال المعنى المراد بعدالة الصحابة إليك يا على؟!
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
النتيجة الاخيرة
ان عدالة الصحابة جميعا هى قضية مبتدعة لم يؤمن بها السلف
على فهمك هي بدعة نعم، ولهذا ندعوك لتصحيح فهمك المغلوط والدخول في الإسلام دين الخلود، والسلام على من اتبع الهدى.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
و انما للصحابى فضل الصحوبية العظيم للرسول الاعظم
فان عمل بحق الصحوبية و راعاها و عمل الصالحات كان سلفا صالحا نعتز به و نثق بروايته و ناخذ منه ديننا
و ان كان شقيا استبدل الذى هو ادنى بالذى هو خير و خالف منهج الرسول الاعظم و حاد عن الحق و ضل
فلا كرامة له عندنا و لا ناخذ منه الدين لانه ثبت انه غير عدل و متبع لهواه .
وماذا لو خالف وحاد ثم رجع قبل وفاته
وماذا لو خالف وحاد ثم رجع قبل وفاته إلى جادة الحق والصواب؟
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
و اخيرا :
بالنسبة لاتهامك الباطل باننا نتهم السيدة عائشة بالزنا
فانتم بالتهمة اولى لانكم نسبتم اليها ما يثير الشكوك بينما نفى الشيعة عنها كل ما يثير الشكوك فى هذه التهمة
إليك الدليل:
[CENTER]
الوثيقة[/CENTER]
ما تقول إذا في هذا الكلام؟!!
خانته في أي شيء؟!! هات بينا لنا لنفهم عقيدة التقية عقيدة اللف والدوران والنفاق هذه.