بوعائشة
عضو رائد
المشاركات: 2,825
الانضمام: Sep 2002
|
العاقل : فأنت ترى التقاء مصالح حكام السعودية والكويت وقطر مع المصالح الأمريكية : خيانة ، وعمالة!!
اقتباس:لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير
لا بأس ، يا هالة سأعلق على هذه الآية الكريمة كونها خلاصة ما تريدون قوله للعاقل..
الواضح ان هناك خلط حاصل بين التولي وبين التمصلح..
فعندما تكون علاقاتي مع الدول غير الإسلامية والقوية على أساس المصالح المشتركة والمتبادلة فهذا لا يسمى تولي بل سياسة ومصالح ، ولذلك يقول الأمريكيون لا توجد صداقات دائمة بل توجد مصالح دائمة..
الولاية في اللغة العربية لها أكثر من 35 معنى لغوي..
ولذلك يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز (لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم... الآية)..
والنبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما بعث الكتب للملوك يدعوهم للاسلام وقام بمعاهدة اليهود وتبادل المصالح لم يكن يتولاهم وعمر بن عبدالعزيز عندما قام برفع الحصار عن الروم وجعل بينه وبينهم معاهدة صلح وتعاون لم يكن يتولاهم ، وعمر بن الخطاب عندما كان يستشير أهل الكتاب في شئون الدولة ويشركهم في أمورها لم يكن يتولاهم بل هي مصالح ومنافع متبادلة..
وهذه الأمثلة وغيرها على مر التاريخ الإسلامي ، يمكن تطبيقها مع الفارق أن الدولة الاسلامية كانت دولة قوية مرهوبة الجانب وتقوم بمثل هذه العلاقات الدولية مع الصين والهند والسند واوروبا وجميع دول العالم القديم..
فلا يمكن لعاقل ان يقول ان الدولة الاسلامية لا تحتاج لبقية العالم فالكل محتاج الى الكل..
وانما المقصود في الآية الكريمة عن الولاية هي المحبة والولاء وهذا امر غائب في مسائل السياسة..
|
|
07-07-2006, 06:49 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بوعائشة
عضو رائد
المشاركات: 2,825
الانضمام: Sep 2002
|
العاقل : فأنت ترى التقاء مصالح حكام السعودية والكويت وقطر مع المصالح الأمريكية : خيانة ، وعمالة!!
اقتباس:الدين و مثله و أخلاقياته تصير ببلاش الا ربع أمام المصلحة السياسية و الاقتصادية لذلك لا يصلح ارضية لحوار برأيي اضافة الى ان "الرسول" نفسه كان ميكيافيليا .. هذه هي المصلحة تعلو و لا يعلى عليها في السياسة. الدين يصلح قناعا و غطاء لمصالح .. هكذا كان و هكذا استمر و لا يزال.
هالة سيدتي(f)
لا يمكن أن تستقيم هذه المقولة مع المسلمين سيما المجاهدين والصالحين منهم وعلى رأسهم وإمامهم الرسول صلى الله عليه وسلم..
ولا أدري إن كان وصف الرسول بالميكافيلية مدح أم ذم؟! ، وعلى أي حال فلم يكن الرسول متملقاً لأحد وهو من عرضت عليه قريش بأن يكون ملكاً عليها فرفض ، والميكافيلي على حد معرفتي هو الشخص الذي يتملق مشاعر القوم ليصل إلى هدفه ، والرسول لم يفعل ذلك كما تعرفين ويعرف كل من قرأ عن تاريخ حياة الرسول بأبي هو وأمي ، فقد حارب وحورب من قبل العرب المشركين والكفار وأولهم قومه..
وعلى اعتبار ان الدين الإسلامي بطبيعته مختلط بالسياسة ، فأي خليفة على الطراز الإسلامي لا يمكن أن يفصلهما عن بعضهما البعض ، وحتى لو فعل فإنه أيضاً يستند في ذلك لقواعد الدين..
:redrose:
|
|
07-08-2006, 08:46 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}