اقتباس: Grendizer كتب/كتبت
اقتباس:ولم تعلق كذلك على المداخلة الحاملة للرقم 73
قلت في مشاركتك رقم 73 التالي:
اقتباس:غرانديزر ليس مدعيا للإسلام فحسب، بل يؤمن بعقائد الهندوس أيضا!!
أرواح الذين هم من مليار ألف وخمسين ألف مليون سنة تظهر في بعض الناس!!!
أتؤمن بخرافات الهندوس هذه حقا؟!!
قال الأزهري: بدأ الله الخلق إحياء ثم يميتهم ثم يعيدهم أحياء كما كانوا قال ا عز وجل: (وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، وقال: (إنه هو يبدئ ويعيد) فهو سبحانه وتعالى الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة" عن لسان العرب لابن منظور
خليك مع قول الازهري. وليكن قول الازهري حجة عليك. اذا كان جميع المفسرين فهموا الايات كما فهمها الازهري لما حصلت اللخبطة في التفسير. انظر تفسير ابن كثير والطبري لترى بنفسك.
لنر ما قال الطبري وابن كثير
يقول الطبري: "هو الذي يبدأ الخلق من غير أصل فينشئه ويوجده بعد أن لم يكن شيئا ثم يفنيه بعد ذلك ثم يعيده كما بدأه بعد فنائه وهو أهون عليه".
أرأيت يا جراند؟
الخلق يكون من العدم وأما الإعادة فهي لأصل كان موجودا ففني، فالله يبدأ الخلق على غير أساس معلوم، ثم يفنيه ويعيده على الأساس الذي كان عليه، وهو بهذا أهون عليه.
وأما ابن كثير فروى قول الشافعي في هذه الآية، قال: معناه هو أهون عليه في العبرة عندكم لما كان يقول للشيء كن فيخرج مفصلا بعينيه وأذنيه وسمعه ومفاصله وما خلق الله فيه من العروق فهذا في العبرة أشد من أن يقول لشي ءقد كان عد إلى ما كنت قال فهو إنما هو أهون عليه في العبرة عندكم ليس أن شيئا يعظم على الله عز وجل.
وهنا يؤكد الشافعي رحمه الله ما بيناه لك من تفسير تلك الآية الكريمة، وأن إعادة الخلق إلى صورته أهون من بدئه وإنشائه أول مرة، ولو كان هناك خلق غير الخلق الأول ما قال: (وهو أهون عليه).
ألا تقرأ القرآن أم على قلوب أقفالها؟!!
ثم لو كان المراد من الآية قرض ثم إعادة، ما قال المشركون ما حكاه الله عنهم: (فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هو) فما ردهم هذا إلا استهزاء بالبعث بعد الموت، ولو كان المراد فناءهم وخلق غيرهم ما سألوا عن وقته لأنهم لن يكونوا أحياء وقتها أصلا إلا على عقيدتك عقيدة تناسخ الأرواح، عقيدة أهل الشرك عبدة الأوثان!!
الخطاب يا غراند كان موجها لمنكري البعث، ولو كان المراد من الآية ما ترمي إليه ما وجه الخطاب إليهم وما سألوا عن وقت الإعادة هذا، فهم معادون بزعمك يا جراند.
اقتباس: Grendizer كتب/كتبت
وترديدك للايات القائلة ببدأ الخلق وإعادته، هذه الايات حجة عليك يا من تقول بصغر الاحجام مع الزمن. ألم تلاحظ الافعال انها جائت بصيغة المضارع؟ "يبدئ ويعيد"، "يبدأ الخلق ثم يعيده"، "أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده"؟ هل رأيت يا الدارقطني كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده؟ أليست عملية بدأ الخلق وإعادته عملية مستمرة؟ أليس هذا إنقراض وإعادة الخلق؟
مستمرة في الإحياء والإماتة نعم، لكن على معناك الفاسد بالانقراض ثم نشوء خلق آخر فلا.
أكمل الآية لتفهم المعنى ولا تقتطعها.
يقول الله تعالى: (وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه) هات اشرح لنا المراد من: (أهون عليه) هذه؟
وإلى متى يستمر الانقراض وخلق بشرية جديدة بزعمك؟
اقتباس: Grendizer كتب/كتبت
ولا أقول إلا سامحك الله يا عبدالرزاق بن همام. عملت للدارقطني مأزق في فهم آيات القرآن!
"قالوا ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين
رحم الله عبد الرازق إذ روى لنا سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا رحمك الله ولا سامحك إذ تضل عباد الله بغير علم وتتخذ الوحي هزوا.
كنت ادعيت في الأعلى استمرارية الانقراض والنشوء فكيف يكون مرتين يا غراند؟!!!
كان علينا –على فهم الفاسد- أن نقول يوم القيامة ربنا أحييتنا ألف مليون وخمسمائة ألف وثلاثمائة وستين وربعا إلا ربعا وأمتنا كذلك مثلها بتناسخ أرواحنا ودخولنا في أجساد غيرنا.
صحيح! لم نقول يوم القيامة أحييتنا اثنتين وأمتنا اثنتين؟!! إذا كان الخلق على -فهم بعض الكائنات- مستمر في الانقراض ثم النشوء نشأة غير الأولى؟!!
[quote] Grendizer كتب/كتبت
انت يا الدارقطني أماتك الله اثنتين وأحياك اثنتين، في هذه الدنيا. شئت أم أبيت. أماتك الله ثم غير صيغتك ثم أعادتك للحياة من جديد ليعطيك فرصة أخيره.
كذبت في هذه على الله وافتريت، فما مات جنابنا إلا مرة بعد أن أخذ الله من ظهور آدم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم، وما أحياني الله تعالى إلا مرة أيضا، ثم أموت بإذن الله مؤمنا -لا فاجرا فاسقا كبعض الناس- ويبعثني الله تعالى بجسدي وكياني ذاته لا بجسد غيري –كمعتنقي ديانة الهندوس- ويجمعنا إليه عز وعلا للحساب والجزاء.
اقتباس: Grendizer كتب/كتبت
قال سبحانه وتعالى: "إني جاعل في الارض خليفه" أي اني سأجعل في الارض شيئ يخلف [يحل محل] شيئ آخر.
معناك الذي تستدل به فاسد ولا يصح بحال أبدا، فلا تستدل به علينا، فإنا إنما نفهم القرآن على لغة العرب لا على لغة العجم، والخليفة حيث أطلق فهو السلطان وقد جئنا لك بدليلنا في مداخلاتنا السابقات، وإذ يقيد بأحد فهو الخلف للسلف وهو أقل منه قدرا وشأنا، وإليك ما قلناه نذركك به مرة أخرى: أنشد الفراء: أبوك خليفة ولدته أخرى وأنت خليفة ذاك الكمال."
فالأب أمير في الكمال ولدته غير أم الثاني، والثاني تبع في الكمال وخليفة له في الكمال.
فالأول بمعنى الأمير والسلطان والثاني إذ جاء مقيدا فهو خلف للأول بلا خلاف.
وهي كأن نقول: فلان عظيم في المكانة والشرف والعلم وفلان خليفة ذاك العالم الشريف، فالأول ما قيد بأحدهم، ولكن الثاني قيد به فصار خليفة وتبعا له في علمه وشرفه ومكانته، ولولا ذاك ما كان الثاني، بخلاف الأولاني.
اقتباس: Grendizer كتب/كتبت
وماذا كان رد الملائكه؟ "أتجعل فيها ((من)) يفسد فيها"! تعجب واستغراب من الملائكة. كمن يقول: سأجعل في هذا المنزل من يسرقه! ماذا؟ حاميها حراميها. لاحظ التعبير يقول (من يفسد فيها) ولم يقل من سيفسد فيها. الافساد واقع في الوقت الحاضر!
هذه أتركها للأعضاء ليروا كيف تفهم اللغة العربية!!
وهذه كقولي إني لاعن أم أحدهم فيقول قائل: أتلعنه على جهله وحمقه.
فيذهب أحدهم للقاضي فيقول: الدارقطني لعن فلان لأن اللعن واقع في عبارته في الوقت الحاضر.
القاضي: لعنه أم لم يلعنه؟
المشتكي: لا لم يلعنه ولكن قال إني لاعن أمه، فأجاب أحدهم: أتلعنه على جهله وحمقه، فعلمت من كلامه أنه يلعن أمه ولا زال حتى وصلت إليك وإنه مستمر على اللعن حتى يوم القيامة لأن ذاك الرجل استفسر بالفعل المضارع، وحيث أنه جاء بالمضارع في كلامه فإنه يدل على أنه لعنه ولا زال مستمرا ولم يتوقف حتى في نومه إلى يوم يبعثون.
لا وتحاول بعد هذا تفسير القرآن على هواك وتتهمنا بالهوى وتتهم البخاري وعبد الرزاق؟!!!
(أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون)
اقتباس: Grendizer كتب/كتبت
وتقول عقائد هندوس؟!
ليتها كانت عقائد هندوس فحسب، بل اهندوس ذاتهم لا يرضون بعقيدتك الفاسدة هذه.
اقتباس: Grendizer كتب/كتبت
"ولقد علمتم النشأة الاولى فلولا تَذَكَّرُونَ" الاية تشير الى معلومة سيدركها الانسان! متى كانت النشأة الاولى يا الدارقطني؟
النشأة الأولى كانت حين خلق الله عز وجل آدم عليه السلام أم لعلك تظنها في وقت آخر غير هذا الوقت؟!!
اقتباس: Grendizer كتب/كتبت
وإذا كنت تقول بصغر أحجام المخلوقات، فلماذا لم يصغر حجم السلحفاة؟
ومن قال إنها لم تصغر؟!!
اقتباس: Grendizer كتب/كتبت
هذا المخلوق بنفس الشكل والحجم منذ أكثر من 200 مليون سنة.
كنت هناك قبل 200 مليون سنة فشاهدتها على حجمها التي هي عليه الآن؟!!
اقتباس: Grendizer كتب/كتبت
وحيوانات أخرى أيضا لم تنقرض هي كما كانت سابقا بنفس الشكل وبنفس الحجم!
مثل ماذا؟ ولمَ لم تنقرض يا ترى وانقرض غيرها؟!!
أم تراها هذه تنشأ نشأة واحدة وتموت مرة واحدة وغيرها يموت ثم يخلق وتتجسد روحه في جسد غيره؟!!
(إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون)