اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت  
حقدك "أخي" أعماك حتى عن رؤية أنني لست شيعيا

وأين حقدي ذاك الذي أعماني؟!!

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت
رغم انني لا ارى ضيرا فس التشيع للإمام علي بن أبي طالب ولا  لذرية النبي (ص) الذي قال فيهم ما قال في حديث الثقلين

وأوصى بهم خيرا
تبعا لوصية الله عز وجل لم قال: "قل لا اسئلكم عليه اجرا إلا المودة في القربى"
فطهرهم تطهيرا

ومن قال إنا نرى ضيرا في التشيع لعلي رضي الله تعالى عنه وآله؟!! ولكن نرى الضير كل الضير في التشيع لأبي لؤلؤة والترضي عليه وهو مجوسي قتل رجلا كان أفضل المسلمين في وقته وزمانه، فإن كنت ترى تشيع هؤلاء فأنت منهم وإلا فلا تدافع عنهم بعدما عرفت من حالهم، وما كنا لنحقد على أحد منهم لولا ما أبدوه من عداء وبغض للإسلام والمسلمين بنص كلامهم البين الواضح.

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت
ام انك من مبغضي ال البيت وانا من ذريتهم

إذا كنت منهم فنحن رأسهم، نحن سادة النعيم ولا فخر.

وما كنا لنبغض آباءنا ولكنا ندرك ونعرف ما يرمي إليه مجوس الفرس أم لعلك ترضى بشتم أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة؟!!!

أتكون من الآل وترضى بشتم زوجات جدك الأكبر صلى الله عليه وسلم؟!!!

أتكون من الآل وترضى بشتم أصحاب نبيك صلى الله عليه وسلم ولعنهم؟!!!

ارجع إلى الوراء وانظر في هذا الموضوع فإنك سترى الطوام والعجب العجاب من قول هؤلاء، وحينها ستدرك أنا لا نحقد ولا نبغض ولا نعادي إلا من عادانا وأضمر الشر والمكر لنا.

مع اختلافي في بعض الأحيان مع الأخ إسماعيل إلا أني أجده قد أتى في هذا الرد على القول المبين، ولا يسعني إلا نقله للحاضرين بكل كلمة وحرف فهو وربي كلام حكيم ورأي سديد

اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
نهج طائفي غير مستغرب، عهدناه في بغداد وحلب في مواجهات التتار الأولين من قبل، وعهدناه في مصر وسواحل الشام أيام الفاطميين والمصيبة أنه كلما خرج من صميم هذه الأمة  صلاح أراح الدنيا من طائفية هؤلاء خرج علينا من يتباكى على الخونة ويسم صلاحا بأقبح الأوصاف!!

ليست رسالتي موجهة للنهج الشيعي بعموم ففيه شرفاء وكرام نجلهم ونحترم خصوصياتهم، ولكنني أوجهها لذلك الطابور الخامس الذي يفت في عضد الأمة منذ قرون، خاصة وأنني أرى بوادر استئساد غير مقدرة العواقب لدى هذا الطابور إن في أفغانستان أو باكستان او العراق أو الخليج وغيره! ومن يرجع إلى أنديتهم وغرف البالتوك التي يرتادونها سيعلم أن حنق هؤلاء ليس على الزرقاوي ولا الخضراوي بل هو حقد قديم على أبي بكر وعمر والمهاجرين والأنصار، وإن سموه تقية بالإسلام الأموي! بل دعوى الوهابية التي ينشرها هؤلاء لا تختص بأتباع الشيخ النجدي المعروف، بل هي تشمل حتى أبي حنيفة والشافعي وأحمد ومالك، فكلهم نواصب أعداء لآل البيت!

ولولا أن الله أمرنا بالعدل مع المخالف مهما كان الشنآن لرددت على العدوان بمثله، غير أنني أستهدي بهدي القرآن فأقول انهم منافقون لم يعد نفاقهم متواربا ولا مخفيا بعد الذي شاهدناه، ومنهم أمة قاصدة مهتدية لا تفرط يدينها ووطنيتها وولائها لأمتها، هم منا ونحن منهم حتى ولو اختلفت بنا المسالك، وتفرقت بنا المذاهب، وتشعبت الاجتهادات

واسلموا لشموخ في زمن الانكسار

سلمت أيها الأخ الكريم على مقالك هذا البديع وردك القاطع المبين.


[CENTER]يا لثارات الحسين[/CENTER]

عزيزي الدارقطني

يوما بعد يوم تظهر كم انك محامي بارع و لكن للأسف لقضية خاسرة, فيا عزيزي العهر التاريخي في كتب السرد عندنا وصلت الى سخف اين منها اغنيات اليوم و اعادة تعويم الفكر الأشعري لنكون مستوعبات لا محللات اضحى احد اهم سمات الإسلام النفطي, فحلال ان تصبح اهم قواعد الفرنجة ( مع التشديد على الفرنجة كما يرددها بعض الو عاض) في اراضي المحمديين المقدسة و تقوم الفتاوى و لا تقعد اذا قادت امرأة سيارة او اقامت نساء ندوة شعرية,

فما زال مفسرون و اللغويون يفسرون ما قله مفسرون نقلا عن تابعين ليجدوا مخرجا لمقولة الرسول" عمار تقتله الفئة الباغية" و كيف ركبت ام مؤمنيكم الجمل و لماذا نكح خالد زوجة ابن النويرة و كيف اوصى ابا بكر لعمر دون شورى, كيف يمكن دحش معاوية " كاتب الوحي" و ابنه الورع ليكونوا من الصحابة.

لا يستطيع احد ان ينكر اطلاعك على التاريخ الإسلامى او بالأحرى ما ارادو ايصاله لنا من هذا التاريخ, و الإطلاع شيء جميل و لكن الجمل ان يرفق بتحليل و منطق و ليس فقط وعاء او مستوعب, و حاشا ان تكون كذلك.

كما و يمكنني القول ان التحليل لواقعة الجمل او ولاية بني امية او نكاح زوجة ابن النويرة و دك الكعبة و واقعة اولاد الحرة لا يحتاج الى المام بالحروف السبع و اسباب التنزيل و السبع المثاني, بل الى القليل القليل من المنطق لفهم كيف ان ام المحمديين المؤمنين كفرت ذو النوريين نعثلا و حرضت على قتله, ثم ركبت جملها لتخرج على امير المحمديين المؤمنين مع ثلة من صحابة رواد سلطة ليقتل الألوف ليأتي العهر التاريخي ليترضى على الجميع و يوزع الأجور اثنين بواحد على طريقة مسحوق الغسيل يس. ثم يأتيك زمن الامويين مع معاوية وولده ليدفن الإسلام المحمدي فلا خبر جاء ولاوحي نزل و يأتي القرآن شاكيا من تمزيق الوليد له, وتأتي عذارى المدينة و اولاد الحرة يترضون على يزيد و يسألون عن ابائهم من بين جنوده اما التي بارك الله حولها فما زالت خائفة من منجنيق جديد يدكها.

يا عزيزي لو انك عاملت من ذكر اعلى, كسياسيين او اصحاب غرائز و طلاب سلطة لهان الأمر, و لكن ان تحيطهم بهالة من التقديس و تنسى او تتناسى او تبرر افعالهم و تعود من راوي عن راوي عن راوي لتجد سندا تاريخيا يبرر ركب الجمل و نباح الحوائب, فهذا ما لا بفهم

حللوا تاريخكم بعد ان تقرءوه و اخرجوا من مفهوم القدسية المطلقة, قبلنا بقدسية الرسول و لكن لا تعمموها على كل من رآه,

لا اجد نفسي بعد قرأ التاريخ و ما فيه من سواد الا ضاما صوتي لصوت أحد أنجاس آل أبي لؤلؤة في لعن بني أمية كحكام لبسوا عبأ الدين كذبا, و طبعا مع استثنائات كعمر ابن عبد العزيز اذ لا يجوز التعميم بل و اضيف بلعن من دخل بزوجة النويرة يوم قتله و بمن تستر عليه من رؤسائه ومن اتهم الرسول بالهجر و ابعد عنه دواة كانت ستكتب فيها كتاب لن يضل المحمديين بعده , و من اشترك بحرب الجمل و صفين و كان ظالما جائرا باغيا, دون توزيع سخيف للأجور. لنزيد على امضائك القائل " قبح الله شيعة أبي لؤلؤة" بقبح الله هذا التاريخ الكاذب و قبح و لعن من لعن الرسول ممن تخلف عن جيش اسامة

اذا اردت دحش القدسية ومبررات التدين في شخصية هذه العلية من القوم, فلنبدأ بتعميم اللعن على طريقة اهل الشرق. اما اذا كانت قرأتك مبنية على الخلفيات السياسية و الاجتماعية و انسنة هؤلاء الأشخاص و نزع هالة زائفة من القدسية ارادونا التسليم بها, عندها يمكنك نسيان كل ما سبق من مداخلتي

اخيرا و اذا سمحت لي بهذا التمني الذي اطلبه من نفسي قبل غيري هو ان نحلل ما نقرأ كما نحاول ان نستوعب ما نقرأ, وطبعا لست مجبرا بالرد فأعرف صعوبة التسليم بأن كل ما تربينا عليه من تاريخ هو كذب و عهر, فقد مررت بهذه المرحلة و عانيت منها

كامل محبتي

Relative

كلامنا كان ولا زال عن مؤامرة يدبرها شيعة أبي لؤلؤة ضد الإسلام والمسلمين، وأساس المؤامرة قام على تكفير الصحابة والتابعين بروايات مكذوبة ملفقة لا أصل لها ولا كيان، وثلاثة أرباع الذي ذكرته من ذلك الموضوع المكذوب على تاريخ الإسلام، والبقية الباقية أفهموك إياها على هواهم على نمط: (وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) قالوا هي عائشة!! وعلى نمط: (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا) قالوا هما أبو بكر وعمر!!

سبحان من خلق العقول وحرم الفهم على بعض الناس!!


إن أردت الحوار والمحاورة والنقاش والمناقشة فهات أدلتك الصحيحة على كل ما تفضلت به وكلنا لك آذان صاغية، ولنطرحن القدسية عن أولئك كائنا ما كانوا.

الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت

يقول المصنف: "إن من الشائع عندنا معاشر الشيعة، اختصاصنا بأهل البيت، فالمذهب الشيعي كله قائم على محبة أهل البيت -حسب رأينا- إذ الولاء والبراء مع العامة -وهم أهل السنة- بسبب أهل البيت، والبراءة من الصحابة وفي مقدمتهم الخلفاء الثلاثة وعائشة بنت أبي بكر بسبب الموقف من أهل البيت، والراسخ في عقول الشيعة جميعاً صغيرهم وكبيرهم، عالمهم وجاهلهم، ذكرهم وأنثاهم، أن الصحابة ظلموا أهل البيت، وسفكوا دماءهم واستباحوا حرماتـهم. وإن أهل السنة ناصبوا أهل البيت العداء، ولذلك لا يتردد أحدنا في تسميتهم بالنواصب.


قلت: ولذا تجد جهلة المسلمين في الدين وعوامهم ينقادون لهؤلاء الضالين المضلين، على أساس حب الآل عليهم السلام، وعلى أساس أن السنة يناصبون آل البيت العداء!!

مع أن المسلمين المقتدين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم لا يفتر لسانهم عن الصلاة والسلام على الآل الأطهار في كل صلاة!!


ويتابع المصنف قائلا: ونستذكر دائماً دم الحسين الشهيد عليه السلام، ولكن كتبنا المعتبرة عندنا تبين لنا الحقيقة، إذ تذكر لنا تذمر أهل البيت صلوات الله عليهم من شيعتهم، وتذكر لنا ما فعله الشيعة الأوائل بأهل البيت، وتذكر لنا من الذي سفك دماء أهل البيت عليهم السلام، ومن الذي تسبب في مقتلهم واستباحة حرماتـهم.

قال أمير المؤمنين عليه السلام: (لو ميزت شيعتي لما وجدتـهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتـهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/الروضة 8/338).

وقال أمير المؤمنين عليه السلام:
(يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع) (نـهج البلاغة 70، 71).

قلت: رحمك الله علي الشهامة والشجاعة والإقدام عليك من الله الصلاة والسلام، غدر بك شيعتك وباعوك عليهم اللعنات تترى إلى يوم نلقاك

وقال لهم موبخاً: منيت بكم بثلاث، واثنتين:
(صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها) (نـهج البلاغة 142).

قال لهم ذلك بسبب تخاذلهم وغدرهم بأمير المؤمنين عليه السلام وله فيهم كلام كثير.

وقال الإمام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته:
(اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنـهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا) (الإرشاد للمفيد 241).

وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:
(لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتـهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين) (الاحتجاج 2/24).

وهذه النصوص تبين لنا من هم قتلة الحسين الحقيقيون، إنـهم شيعته أهل الكوفة، أي أجدادنا، فلماذا نحمل أهل السنة مسؤولية مقتل الحسين عليه السلام؟!

ولهذا قال السيد محسن الأمين:
(بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) (أعيان الشيعة/القسم الأول 34).

وقال الحسن عليه السلام:
(أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).

وقال الإمام زين العابدين عليه السلام لأهل الكوفة:
(هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي) (الاحتجاج 2/32).

وقال أيضاً عنهم:
(إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟) (الاحتجاج 2/29).

قلت: ولا زالوا يبكون يا زين العابدين لكن ما عليك والآل يبكون، بل على بلاد فارس وملكهم ينوحون.

وقال الباقر عليه السلام:
(لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم بنا شكاكاً والربع الآخر أحمق) (رجال الكشي 79).

وقال الصادق عليه السلام:
(أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثاً) (أصول الكافي 1/496).

وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة:
(يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نـهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين.

فرد علينا أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال: نحن قتلنا علياً وبني علي بسيوف هندية ورماحِ، وسبينا نساءهم سبي تركٍ ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ (الاحتجاج 2/28)

وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم: (أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل ..) (الاحتجاج 2/29-30).

نستفيد من هذه النصوص وقد -أعرضنا عن كثير غيرها- ما يأتي:

1- ملل وضجر أمير المؤمنين وذريته من شيعتهم أهل الكوفة لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم.
2- تخاذل أهل الكوفة وغدرهم تسبب في سفك دماء أهل البيت واستباحة حرماتـهم.
3- إن أهل البيت عليهم السلام يحملون شيعتهم مسؤولية مقتل الحسين عليه السلام ومن معه وقد اعترف أحدهم برده على فاطمة الصغرى بأنـهم هم الذين قتلوا علياً وبنيه وسبوا نساءهم كما قدمنا لك.
4- إن أهل البيت عليهم السلام دعوا على شيعتهم ووصفوهم بأنـهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم زادوا على تلك بقولهم: ألا لعنة الله على الظالمين ولهذا جاؤوا إلى أبي عبد الله عليه السلام، فقالوا له:
(إنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم .. ولكن الله سماكم به) (الكافي 5/34).

فبين أبو عبد الله أن الله سماهم (الرافضة) وليس أهل السنة.

لقد قرأت هذه النصوص مراراً، وفكرت فيها كثيراً، ونقلتها في ملف خاص وسهرت الليالي ذوات العدد أنعم النظر فيها -وفي غيرها الذي بلغ أضعاف أضعاف ما نقلته لك- فلم أنتبه لنفسي إلا وأنا أقول بصوت مرتفع: كان الله في عونكم يا أهل البيت على ما لقيتم من شيعتكم.

نحن نعلم جميعاً ما لاقاه أنبياء الله ورسله عليهم السلام من أذى أقوامهم، وما لاقاه نبينا صلى الله عليه وآله، ولكني عجبت من اثنين، من موسى عليه السلام وصبره على بني إسرائيل، إذ نلاحظ أن القرآن الكريم تحدث عن موسى عليه السلام أكثر من غيره، وبين صبره على أكثر أذى بني إسرائيل ومراوغاتـهم وحبائلهم ودسائسهم.

وأعجب من أهل البيت سلام الله عليهم على كثرة ما لقوه من أذى من أهل الكوفة وعلى عظيم صبرهم على أهل الكوفة مركز الشيعة، على خيانتهم لهم وغدرهم بـهم وقتلهم لهم وسلبهم أموالهم، وصبر أهل البيت على هذا كله، ومع هذا نلقي باللائمة على أهل السنة ونحملهم المسؤولية!.


قلت: هؤلاء هم شيعة أبي لؤلؤة، شيعة كسرى ويزدجرد، شيعة عبد الله بن سبأ، شيعة عبد الله بن أبي بن سلول، شيعة أصحاب التقية والنفاق والمكر والخداع الذي انطلى للأسف على بعض الناس.

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
 
وأين حقدي ذاك الذي أعماني؟!!

الحقد الذي جعلك تحذف كلمة "أخي" من الاقتباس، وإنك لتتشرف بها، إلا إن كنت غير أهل لها..

اقتباس:ومن قال إنا نرى ضيرا في التشيع لعلي رضي الله تعالى عنه وآله؟!! ولكن نرى الضير كل الضير في التشيع لأبي لؤلؤة والترضي عليه وهو مجوسي قتل رجلا كان أفضل المسلمين في وقته وزمانه، فإن كنت ترى تشيع هؤلاء فأنت منهم وإلا فلا تدافع عنهم بعدما عرفت من حالهم، وما كنا لنحقد على أحد منهم لولا ما أبدوه من عداء وبغض للإسلام والمسلمين بنص كلامهم البين الواضح.

كلامك هذا يشبه إلى حد كبير كلام بوش عندما قال "انتم إما معنا أو ضدنا"
أنا لا أرى ولا يجب أن ترى إلا ما تراه عينك، وأشك أنك لم تر إلا كتاب لله ثم التاريخ وصرت جنديا مدافعا عنه وعما ورد فيه مهاجما للشيعة وأمثالهم..
المؤسف أكثر أن العلم الذي سبقنا فيه الغرب اليوم علمنا أن التجربة خير برهان، وأن كل ما نراه أو نقوله أو نقرأه خاضع لنسبية الحقيقة ومصداقية الخبر والنقل..

اقتباس:إذا كنت منهم فنحن رأسهم، نحن سادة النعيم ولا فخر.

ومالك وضعت نفسك في الرأس.. وهل كان لآل البيت رأس وذرية ال البيت رأس؟؟ وإن يكن، فهل تعرف من أنا حتى تجعل نفسك رأسا علي وحاشا أن تكون، فمن صفات كريم النسب كرم الخلق والدماثة والأدب ولا أراك متأدبا ولا كريما..للأسف

اقتباس:وما كنا لنبغض آباءنا ولكنا ندرك ونعرف ما يرمي إليه مجوس الفرس أم لعلك ترضى بشتم أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة؟!!!

أتكون من الآل وترضى بشتم زوجات جدك الأكبر صلى الله عليه وسلم؟!!!

أتكون من الآل وترضى بشتم أصحاب نبيك صلى الله عليه وسلم ولعنهم؟!!!

ارجع إلى الوراء وانظر في هذا الموضوع فإنك سترى الطوام والعجب العجاب من قول هؤلاء، وحينها ستدرك أنا لا نحقد ولا نبغض ولا نعادي إلا من عادانا وأضمر الشر والمكر لنا.

رضي الله عن الأصحاب الصديقين وزوجات النبي جميعا..
انسب إلي ما شئت..
وأنا إن رضيت كل هذا، وهذا يشبه المستحيل، فإنني قطعا لا أرضى بوجود شرذمة يفعلون ما تفعل أنت في صفوف المسلمين.. لأنك تؤجج للفتن وتخلق النزعات..وترفض الحوار المتمدن

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت  
الحقد الذي جعلك تحذف كلمة "أخي" من الاقتباس، وإنك لتتشرف بها، إلا إن كنت غير أهل لها..

أولعلك تريد شتم بني أمية وفيهم عثمان ومعاوية وأم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وتريدني أكون أخا لك؟!! كلا وألف كلا! وما حذفي لهذه الكلمة من باب الحقد، ولكنها من باب عدم قبول سب أحبابي، ولا أظنك ترضى عن رجل يشتم أصحاب أبيك أو زوجه أبدا!

أما عن التشرف بإخوتك فهذا بحمد الله قد أغنانا الله عنها وما نحن بحاجتها، دعها لك ولإخوتك من شيعة أبي لؤلؤة وعبد الله بن سبأ.

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت
كلامك هذا يشبه إلى حد كبير كلام بوش عندما قال "انتم إما معنا أو ضدنا"
أنا لا أرى ولا يجب أن ترى إلا ما تراه عينك، وأشك أنك لم تر إلا كتاب لله ثم التاريخ وصرت جنديا مدافعا عنه وعما ورد فيه مهاجما للشيعة وأمثالهم..
المؤسف أكثر أن العلم الذي سبقنا فيه الغرب اليوم علمنا أن التجربة خير برهان، وأن كل ما نراه أو نقوله أو نقرأه خاضع لنسبية الحقيقة ومصداقية الخبر والنقل..

شبه كما تشاء فلسنا نشبه ذاك ولا كلامنا يشبهه، ولكنك تذمنا إذ نبين حقيقتهم، رغم شتمهم للآل والأصحاب فما عساك تكون بمنطق العقلاء؟!!

وأما كتاب لله ثم للتاريخ فيكفي وزيادة لبيان هؤلاء ومخططهم الآثم الكبير، والموضوع في بدايته إنما كان لصورة لضريح أبي لؤلؤة يطوف حوله شيعته ويترضون ويترحمون عليه، ويحتفلون عنده يوم التاسع من ربيع الأول بمقتل عمر رضي الله تعالى عنه، وقد جئت بمقطع صوتي لأحد قساوستهم يلعن أبا بكر وعمر وعثمان، وأرسلت الموضوع أنتظر ردا أو جوابا من الشيعة على هذا الظلم الكبير، وقلت لعله كذب أو لا أصل له أو لعل الشيعة هنا ينكرون هذا، لكنهم أبدا ما أنكروا، بل جاء على أفندي قبل يومين ليترضى على أبي لؤلؤة ويدعو له بالخير على قتله عمر بن الخطاب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم!!


ولا أدري بعد هذا أتحتاج لنظريات الغرب والكلام واضح أمامك وضوح الشمس في رابعة النهار؟!!

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت
ومالك وضعت نفسك في الرأس.. وهل كان لآل البيت رأس وذرية ال البيت رأس؟؟ وإن يكن، فهل تعرف من أنا حتى تجعل نفسك رأسا علي وحاشا أن تكون، فمن صفات كريم النسب كرم الخلق والدماثة والأدب ولا أراك متأدبا ولا كريما..للأسف

لما نقول إنا رأسهم فنحن إنما نعني رأس آل البيت في زماننا لا رأس الآل الأوائل في زمانهم، وأما من تكون أو لا تكون فهذا لا حاجة لي بمعرفته ولا حاجة لي بدرايته فدعه عندك في خزينتك واحفظه ولا تضيعه.

وأما النسب فنحن أهله إذ نتأبى على آلنا الشتم والسب والقذف بخلافك يا راضيا بطعن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يا مدعيا النسب إليه!! وأما الأدب فنحن أهله إذ نعامل الناس بما هم أهله وننزل أهل النسب الكريم والخصال الحميد منازلهم ولا نرض لمن هم دونهم بالدنو منهم، فهل بلغت أدبا أو كرما يا هذا حتى ننزلك منازلهم أو نكرمك كما نكرمهم؟!!

وهل يكرم الكريم اللئيم؟!!

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت
رضي الله عن الأصحاب الصديقين وزوجات النبي جميعا..
انسب إلي ما شئت..
وأنا إن رضيت كل هذا، وهذا يشبه المستحيل، فإنني قطعا لا أرضى بوجود شرذمة يفعلون ما تفعل أنت في صفوف المسلمين.. لأنك تؤجج للفتن وتخلق النزعات..وترفض الحوار المتمدن  

لمجرد أن لذعناك ببضع عبارات قامت قيامتك ولم تقعد، ولو شتمنا أباك أو أمك لرحت تولول وتزعق، ولكنك في سب الآل الأطهار وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المختار تبلد عندك الإحساس، وصرت تتهم من يدافع عن عرضه ودينه بتأجيج الفتنة وإثارتها!!

لمَ لا تدعو هؤلاء لترك سب الصحابة الكرام بدلا من التخاذل والخذلان الذي أنت فيه، وإن كان الرأي يغلب على الظن أنك منهم.

والحقيقة أنك قد رضيت بسب الآل والأصحاب والمؤمنين الأوائل رضوان الله تعالى عنهم، إذ تقول:

وأما الفتنة فما نحن من أججها وما نحن من سعرها وما نحن من بنى الضريح لقاتل عمر يغيظنا، وما نحن من لعن أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة رضي الله تعالى عنهم وهم من هم في حمل الإسلام ولوائه، وما نحن من دعا لقتل المسلمين واستحلال دمائهم وأعراضهم وما نحن من دعا لقتل مئة ألف من المسلمين في العراق بيد الآثمين شيعة أبي لؤلؤة!!

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت  
الحقد الذي جعلك تحذف كلمة "أخي" من الاقتباس، وإنك لتتشرف بها، إلا إن كنت غير أهل لها..

أولعلك تريد شتم بني أمية وفيهم عثمان ومعاوية وأم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وتريدني أكون أخا لك؟!! كلا وألف كلا! وما حذفي لهذه الكلمة من باب الحقد، ولكنها من باب عدم قبول سب أحبابي، ولا أظنك ترضى عن رجل يشتم أصحاب أبيك أو زوجه أبدا!

أما عن التشرف بإخوتك فهذا بحمد الله قد أغنانا الله عنها وما نحن بحاجتها، دعها لك ولإخوتك من شيعة أبي لؤلؤة وعبد الله بن سبأ.

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت
كلامك هذا يشبه إلى حد كبير كلام بوش عندما قال "انتم إما معنا أو ضدنا"
أنا لا أرى ولا يجب أن ترى إلا ما تراه عينك، وأشك أنك لم تر إلا كتاب لله ثم التاريخ وصرت جنديا مدافعا عنه وعما ورد فيه مهاجما للشيعة وأمثالهم..
المؤسف أكثر أن العلم الذي سبقنا فيه الغرب اليوم علمنا أن التجربة خير برهان، وأن كل ما نراه أو نقوله أو نقرأه خاضع لنسبية الحقيقة ومصداقية الخبر والنقل..

شبه كما تشاء فلسنا نشبه ذاك ولا كلامنا يشبهه، ولكنك تذمنا إذ نبين حقيقتهم، رغم شتمهم للآل والأصحاب فما عساك تكون بمنطق العقلاء؟!!

وأما كتاب لله ثم للتاريخ فيكفي وزيادة لبيان هؤلاء ومخططهم الآثم الكبير، والموضوع في بدايته إنما كان لصورة لضريح أبي لؤلؤة يطوف حوله شيعته ويترضون ويترحمون عليه، ويحتفلون عنده يوم التاسع من ربيع الأول بمقتل عمر رضي الله تعالى عنه، وقد جئت بمقطع صوتي لأحد قساوستهم يلعن أبا بكر وعمر وعثمان، وأرسلت الموضوع أنتظر ردا أو جوابا من الشيعة على هذا الظلم الكبير، وقلت لعله كذب أو لا أصل له أو لعل الشيعة هنا ينكرون هذا، لكنهم أبدا ما أنكروا، بل جاء على أفندي قبل يومين ليترضى على أبي لؤلؤة ويدعو له بالخير على قتله عمر بن الخطاب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم!!


ولا أدري بعد هذا أتحتاج لنظريات الغرب والكلام واضح أمامك وضوح الشمس في رابعة النهار؟!!

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت
ومالك وضعت نفسك في الرأس.. وهل كان لآل البيت رأس وذرية ال البيت رأس؟؟ وإن يكن، فهل تعرف من أنا حتى تجعل نفسك رأسا علي وحاشا أن تكون، فمن صفات كريم النسب كرم الخلق والدماثة والأدب ولا أراك متأدبا ولا كريما..للأسف

لما نقول إنا رأسهم فنحن إنما نعني رأس آل البيت في زماننا لا رأس الآل الأوائل في زمانهم، وأما من تكون أو لا تكون فهذا لا حاجة لي بمعرفته ولا حاجة لي بدرايته فدعه عندك في خزينتك واحفظه ولا تضيعه.

وأما النسب فنحن أهله إذ نتأبى على آلنا الشتم والسب والقذف بخلافك يا راضيا بطعن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يا مدعيا النسب إليه!! وأما الأدب فنحن أهله إذ نعامل الناس بما هم أهله وننزل أهل النسب الكريم والخصال الحميد منازلهم ولا نرض لمن هم دونهم بالدنو منهم، فهل بلغت أدبا أو كرما يا هذا حتى ننزلك منازلهم أو نكرمك كما نكرمهم؟!!

وهل يكرم الكريم اللئيم؟!!

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت
رضي الله عن الأصحاب الصديقين وزوجات النبي جميعا..
انسب إلي ما شئت..
وأنا إن رضيت كل هذا، وهذا يشبه المستحيل، فإنني قطعا لا أرضى بوجود شرذمة يفعلون ما تفعل أنت في صفوف المسلمين.. لأنك تؤجج للفتن وتخلق النزعات..وترفض الحوار المتمدن  

لمجرد أن لذعناك ببضع عبارات قامت قيامتك ولم تقعد، ولو شتمنا أباك أو أمك لرحت تولول وتزعق، ولكنك في سب الآل الأطهار وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المختار تبلد عندك الإحساس، وصرت تتهم من يدافع عن عرضه ودينه بتأجيج الفتنة وإثارتها!!

لمَ لا تدعو هؤلاء لترك سب الصحابة الكرام بدلا من التخاذل والخذلان الذي أنت فيه، وإن كان الرأي يغلب على الظن أنك منهم.

والحقيقة أنك قد رضيت بسب الآل والأصحاب والمؤمنين الأوائل رضوان الله تعالى عنهم، إذ تقول:

وأما الفتنة فما نحن من أججها وما نحن من سعرها وما نحن من بنى الضريح لقاتل عمر يغيظنا، وما نحن من لعن أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة رضي الله تعالى عنهم وهم من هم في حمل الإسلام ولوائه، وما نحن من دعا لقتل المسلمين واستحلال دمائهم وأعراضهم وما نحن من دعا لقتل مئة ألف من المسلمين في العراق بيد الآثمين شيعة أبي لؤلؤة!!

كفى أنتما الأثنين
جعلتما أنفسكم ( فرجة ) للناس !!!!

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
سلمت يداك يا ابا لؤلؤة  
و رحمك الله و رضى عنك ايها البطل

أرأيت يا فارس كيف يترضى (على) على قاتل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه!



اضغط هنا وانظر بنفسك وطالع، ولا تغرنك تقيتهم وتظاهرهم بحب الآل عليهم السلام.

كشرت عن أنيابك فكأنك الذئب في قصة الحملان..

ولن أنزلق أكثر معك..
فقط انظر إلى نفسك ولو للحظة لتعرف مقامك وقدرك.. خصوصا من خلال ردودك هنا..

وقد كان جدي وسيدي الإمام زين العابدين بن الحسين بن فاطمة بنت محمد يدعو من بصق في وجهه فيدير له الجهة الأخرى..
ولما كان الجهلة من أمثالك يحومون عليه يقول لهم "سلاما"

فلما سألوه: لم تسلم عليهم وقد سبوك وشتموك وآذوك؟؟..
قال -أو بمعنى قوله-: "لقد قال الله تعالى في كتابه (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما).. فسلاما!!"
وكما قال الشافعي: "جادلت ألف عالم ٍ فغلبته وجادلت جاهلا ً فغلبني"


سلاما يا دار قطني
ولا تنسب نفسك لمن لست بأهل لهم..
أعلم أن النعيم أشراف حسنيون.. وأشك أنك منهم