بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
غالي:
اقتباس:عزيزي أنا مسلم
شكراً لعرضك لتعليمي فن النقد... اقترح عليك أن تحتفظ به لنفسك فقد تحتاج له يوماً ما.
أنت لم تذكر على أي تفسير استندت في كلامك... لكن هذا لا يحتاج إلى وحي إلهي لمعرفته... فجميع المفسرين اختلفوا في المقصود بالآية التي استشهدت بها... إلا إذا كان تفسيرك عبارة عن وحي إلهي خاص بك أنت. وبالنسبة لكلام المفسرين فهو ليس قرآناً وليس ملزماً لي ولا لغيري...
لاأظن اني أتحدث بصورة يصعب على حضرتك فهمها وإستيعابها جيداً
التفسير المطعم بالأحاديث والآيات القرآنية حجه ومنكره جاحد ظالم لنفسه
وأنا لم أذكر تفاسير أصلا ولم أهتم بقبولك لها من عدمه فالعبرة القارئ الذى يعرف ضيعف الحجه فينا
اقتباس:لا أعرف كيف فهمت من الآية أن إبراهيم عليه السلام أحيا الموتى... لا يوجد في الآية ما يشير لذ
القرآن الكريم نزل باللغة العربية أقسم بالله العظيم:
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)
وهنا ليس السؤال عن إحياء روحي لأنه سؤال لايصدر من نبي عاقل !!
بل صادر من إحياء حقيقي للموتي ولهذا أمره الله عزوجل بأخذ أربعه طيور وذبحها وتقطيعها وجعل أجزاء منها على كل جبل ثم يدعوهن فأيتين بإذن الله عزوجل
فهل يعقل ان يقول نبي لله عزوجل أرني كيف تخرج الناس من الظلمات إلى النور !!!
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم:
( نحن أحق بالشك من إبراهيم )
اقتباس:يا سلام على التفسير المقنع...
أريد أن أسألك الهاء في اضربوه ببعضها على من تعود؟؟؟
لايهمني إقتناعك من عدمه
الضمير عائد على محذوف (الميت) والتقدير:
(فقلنا إضربوا الميت ببعض أجزاء البقرة كذلك يحيى الله الموتي )
ولهذا قلت :
لأن الله عزوجل لايحتاج إلى هذه الأمور من ذبح أبقار او غيره لإحياء الموتي بل هى أمور لنا لنتفهم ان الأمر لايكون إلا بإذن الله عزوجل
فالحياة الروحانية المزعومة فى كلامك لاتحتاج إلى ذبح بقرة او ضرب الأجساد بها
اقتباس:قلنا أن الإحياء إحياء مجازي كما أحيا محمد عليه الصلاة والسلام الناس بالإسلام
قلت ولايمانع هذا إحياء جسدي للأنبياء عليهم الصلاة والسلام كما أحي الله عزوجل الشاة المسمومة
اقتباس:وأنا أيضاً لا يهمني كل كلامك هذا... فهو حجة عليك أنت فقط وليس حجة على أحد.
أنا لايهمني رضاك او إقتناعك فالأصل الظاهر ولايساق إلى الباطن إلا بقرينه
واما لوى أعناق النصوص لتحقيق الأهواء فهذا شيم المنافقين
اقتباس:صحيح أن الله أعطى لبعض الأنبياء بعض العلوم الغيبية.... لكن ما تحتويه أحاديث هؤلاء الرسل عن الغيب كلها عبارة عن رموز واشارات.... لا يمكن التحقق منها إلا حين حدوثها.
من الملاحظ ان الأستاذ يكرر كثيرا قوله:
لا يمكن التحقق منها إلا حين حدوثها
قلت الحدوث هنا هو حدوث ظاهر النص وليس تأويله
فعندما يقول صلى الله عليه وسلم:
( أتاني جبريل عليه الصلاة و السلام , فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ( يعني الحسين ) , فقلت : هذا ? فقال : نعم , و أتاني بتربة من تربته حمراء )
فهذا معناه نبوة غيبية حقيقية تشمل على حقيقة يجب الإيمان بها حتى وقوعها
واما صرفها إلى المجازية والرمزية فهذا من فعل النصارى فى كتابهم ومن الواضح ان مزارة أحمد (مدعي النبوة) الذى حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من إتباعه متأثر جدا بكتاب النصاري
وحيث ان علمات النبي هى الصدق فكل نبواته الغيبية يجب الإيمان بها ومنكرها يخرج من قوله تعالى:
{
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }البقرة3
وإلا فالأستاذ غالي لايؤمن بالجنة لأنها من الأمور الغيبية التى لم تتحقق بعد ولامجال بزعمه للتحقق منها إلى حين حدوثها وكذلك يوم الحساب
اقتباس:إن الآية الكريمة التي يستشهد بها أنا مسلم تنقض العقيدة ذاتها التي يحاول الدفاع عنها.... إن الله تعالى يقول (إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ ) وعلى هذا فيجب أن يكون الأخ أنا مسلم وغيره ممن يتبعهم اتباع العميان أنبياء حتى تنطبق عليهم الآية الكريمة...
والله أشفق عليك مادخلي أنا والعلماء بهذه الأية الكريمة !!
الذى يقول الأمور الغيبية هو الله عزوجل او الرسول بوحي من الله
والتصديق المطلق لها من شروط الإيمان
فكيف بزعمك نصدق يوم الحساب .. هل حضرته حضرتك حتي تصدقة هل رأة مزارة أخمد (مدعي النبوة) ؟؟
أرجوا ان يكون الجميع قد عرف الأن لماذا إجتمع المسلمين على ان الفرقة الأحمدية من الفرق الضالة الكافرة التى لاتمت للإسلام بصلة