مساء الخير

هل أنت(ي) مع ما يجري من العمليات العسكرية في لبنان و شمال فلسطين المحتلة؟
ان كانت اجابتك(ي) نعم الرجاء بيان الى أي درجة:
01: بضعة مئات من الشهداء
02: بضعة آلاف من الشهداء
03: مو فارقا عدد الشهداء
(علما أن الحجر لا قيمة له البتة)

صدقا أنا مع رأي الأغلبية مهما كان.

قد يتبع,

تحية

الموضوع ليس مجرد الاستفتاء



هل يحق لنا ان نصوت على ارواح البشر؟

العزيزة بلقيس,
أشكر لك بحرارة هذا الرد الوحيد على الأستطلاع.

الحقيقة كنت متيقنا أن أحدا لن يجرأ على الاختيار.
فنحن العرب دائما ما نتخلى عن المسؤولية لأصاغرنا.

عزيزتي بلقيس,
لقد أصبحت الشعوب العربية بالمطلق على شاكلة أنظمتها, لا قيمة للأنسان عندها.
و زاد الأمور وضاعة أن المعارضات باتت تتسابق في سحق الشعوب.
و صارت قيمة الانسان عندهم صفرية. فالقتلى أصبحوا أرقام مثل أرقام الجوالات, يتسابق البعض ليحصل على المميز منها.

انا لله و انا اليه راجعون و تقبل الله شهداء هذه الأمة عنده و في رياضة.

تحية

أنا مع المقاومة ولا أظن أن عدد الشهداء سيقل لو قلت المقاومة، أصلا اسرائيل لا يستطيعون الصمود أمام المقاومة، وورقتهم الوحيدة الرابحة هي قلب الحكومة اللبنانية ضد المقاومة، وقلب الشعب اللبناني ضد المقاومة، وقلب الشعوب العربية ضد المقاومة.. كيف كان لحزب الله ان يعرف ان اسرائيل كانت ستحتل لبنان ردا على اسر جنديين؟ هم ارادوا اسرهم ليقايضوهم بأسراهم.. منطقي جدا.. وليس ليخرجوهم من فلسطين مثلا.. كيف لهم أن يعرفوا انهم حتى لو اطلقوا الجنديين فإنهم سيخسرون هذه الورقة بلا مقابل ولن يتوقف الصهاينة عن ارهابهم ولا عن خطة احتلالهم للبنان؟

يبدو ان اسرائيل كانت تريد احتلال سوريا او ايران لكنها قررت احتلال لبنان لأنه أصغر.. على طريقة "هذا ربي.. هذا أكبر" .

اقتباس:  MALIK OBAID   كتب/كتبت  
 
عزيزتي بلقيس,
لقد أصبحت الشعوب العربية بالمطلق على شاكلة أنظمتها, لا قيمة للأنسان عندها.
و زاد الأمور وضاعة أن المعارضات باتت تتسابق في سحق الشعوب.
و صارت قيمة الانسان عندهم صفرية. فالقتلى أصبحوا أرقام مثل أرقام الجوالات, يتسابق البعض ليحصل على المميز منها.


تحية

اذا وصلنا الى ما تقول فالعوض بسلامتك يا عزيزي

مرحب للجميع.

العزيزة بلقيس,
حتما العوض بسلامتي و بسلامتك و بسلامة ما بقي من العقلاء.
من زمان و نحنا مالنا دور. بالعكس, نحن حطب المعركة و فرجتها.
غدا و بعد توقف المجزرة الصهيونية الحقيرة, تتدفق المليارات لاصلاح ما دمر في اسرائيل و يبقى لبنان ينزف حينا طويلا من الدهر.
و يبدأون بباريس واحد / جديد و باريس أثنان/جديد و هكذا.
و يبقى اللبناني على ما كان عليه منذ خمسة عشر عاما, مهاجرا و سائحا باحثا عن عمل.
و أما ايران, فهي حتما ستعيد بناء الضاحية الجنوبية و ستعيد بناء ما دمر هناك. و ستبني مدارس للأبناء الشهداء كي لا يسيحوا في الشوارع, و هكذا دواليك.
الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.

تحية

اقتباس:  shahrazad   كتب/كتبت  
أنا مع المقاومة ولا أظن أن عدد الشهداء سيقل لو قلت المقاومة، أصلا اسرائيل لا يستطيعون الصمود أمام المقاومة، وورقتهم الوحيدة الرابحة هي قلب الحكومة اللبنانية ضد المقاومة، وقلب الشعب اللبناني ضد المقاومة، وقلب الشعوب العربية ضد المقاومة

هذا بالفعل ما تريده اسرائيل....
والملاحظ أن العرب يسيرون على خطاهم خطوة بخطوة
سلام

ابكيت قلبي قبل عيني يا عزيزي







:nocomment: